ريحة مطره و فنجان قهوة و حبة حنين ... ( حينما اغتالني هاشم ميرغني اليوم )

ريحة مطره و فنجان قهوة و حبة حنين ... ( حينما اغتالني هاشم ميرغني اليوم )


11-22-2015, 01:57 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=480&msg=1448153855&rn=22


Post: #1
Title: ريحة مطره و فنجان قهوة و حبة حنين ... ( حينما اغتالني هاشم ميرغني اليوم )
Author: يحي قباني
Date: 11-22-2015, 01:57 AM
Parent: #0

00:57 AM Nov, 22 2015

سودانيز اون لاين
يحي قباني-فى الدنيا العجيبة
مكتبتى
رابط مختصر

اعشق الفجر و ساعاته الأولى ...


احب ذلك الهدوء ...


خرجت من منزلي صباح اليوم السبت ... بعد الفجر بقليل ...


خرجت و في يدي فنجان قهوة اعددتها بنفسي ... طازجة البن و المزاج ...


وجدت كل الشوارع نائمة الا من بعض البشر ...


درجة الحرارة واحد فقط فوق الصفر ... و مطر خفيف ... مطر وداع ... يداعب ورق الشجر المتبقي من الخريف ...


عادة ... مطر هذه البلاد لا رائحة له الا في ظروف و أوقات معينة من السنة ... حتماً ليس الآن ...


خرجت و انا اذكر السودان الذي في خاطري ...


تذكرت رائحة المطر التي تأتي قبل هطوله مع لغشة لا تجدها الا في السودان ...


فتحت نافذة سيارتي مشتهياً تلك الرائحة ...


و كان بيدي يو اس بي به بعض الأغاني انزلتها ليلة الامس و بها اغنيتين لهاشم ميرغني رفعهم صديقي بابكر على صفحات المكتبة و لم اسمعهم بعد ...


و ارتكبت الخطأ القاتل ... و ادرت الاوديو ... و اذا بهذا الكلام العجيب يأتيني ...


فاذا برائحة مطر كندا به دعاش ... و اذا بفنجان القهوة الذي بيدي اشم منه رائحة امي رحمها الله ...


تاهت بي الطرقات و لم اعد اعرف اين الخلاص ...


نحيت السيارة جانباً في اول موقف ... و اتكأت حتى انتهى هاشم من جنونه ...


يا سادتي ... لم اجد من يعرف معنى الوجع و يعبر عنه مثل هاشم ميرغني ...



Post: #2
Title: Re: ريحة مطره و فنجان قهوة و حبة حنين ... ( حينما
Author: يحي قباني
Date: 11-22-2015, 02:17 AM
Parent: #1

بدأ هاشم ميرغني برمية اعجب من العجب العجاب ...


بها ابيات من أغنية البلابل نسيتني أنا ...


قالها هاشم كموال ... حزين يشكي حالنا جميعاً ...


تخيلت المحبوبة تارة السودان و تارة أمي ...


وهم عندي سيان ...


اشتاق لكليهما ... و اشكي لهما نفس الوجع ...


ماتت امي و لم تغب عن عيني و بقيت في خاطري حية لا تفارقني ...


و يموت مني السودان الآن و هو أيضا لم يغب عن عيني و باقي في خاطري و لا يفارقني ...


الزمن لن ينسيني امي ...


و رغم خوفي ... لن ينسيني امي الوطن ... مهما سرقوه و مهما زيفوا ناسه و اهله ...


Post: #3
Title: Re: ريحة مطره و فنجان قهوة و حبة حنين ... ( حينما
Author: يحي قباني
Date: 11-22-2015, 02:56 AM
Parent: #2

لم يكفي هاشم ميرغني ما فعلته الرمية الأولى و اغنيتها ...


فقرر أن يجهز على ما تبقى فيا من روح ..


فأدرت الأغنية الثانية ..


واذا به اتي برمية أخرى أشد وجعاً و ايلاماً ...


دندن بها طلوعاً و نزولاً على كل خيوط اعصابي التي اتلفها الشوق و البرد ...


و كسر الموال و انساب به الى داخل هسة خايف من فراقك .!!!


ها و قد فارقناك يا وطن منذ عقود ثلاث ... ينقصن قليلا ...


و ذبل كل الورد ...


ورد زاره سبعة و عشرون صيفاً و مثلهم شتاء ...


و لكنك ما زلت في خاطري يا وطن ... كما تركتك ... شاباً عفياً ...


تنتظرنا ... ونحن لا نعرف هل سنعود ...



Post: #4
Title: Re: ريحة مطره و فنجان قهوة و حبة حنين ... ( حينما
Author: معاوية الزبير
Date: 11-22-2015, 03:50 AM
Parent: #3

مقدرين الحالة يا قبا


مقدرين الحالة يا قبا


حالة ترتقي فيها إنسانيتك إلى أقصى حالات الشفافية وتبلغ خلاصة خلاصة الحياة


أنت في حالتك تلك تكون في (ذرة) الحياة ونواتها


وهي حالة يدفع الصوفي ما تبقى من حياته ليبلغها


الذوبان في الكون



ناقصك بس قدلة حافي حالق بالطريق الشاقي الترام


Post: #5
Title: Re: ريحة مطره و فنجان قهوة و حبة حنين ... ( حينما
Author: يحي قباني
Date: 11-22-2015, 04:16 AM
Parent: #4

Quote: ناقصك بس قدلة حافي حالق بالطريق الشاقي الترام


و الله ياود الزبير الطريق الشاقى الترام ده قدام بيوتنا عديل ...


حضرنا اواخره لغاية ما التراب طمس معالم القضبان ...


آآآخ بس يا صديقي ...


الباقي ما قدر الراح تحت أي حسابات ...


بقينا ما عارفين نخاف نموت قبال نشوفه و لا أخير نموت قبال نشوفه ...


Post: #6
Title: Re: ريحة مطره و فنجان قهوة و حبة حنين ... ( حينما
Author: عبدالله ود البوش
Date: 11-22-2015, 06:49 AM
Parent: #5

Quote: فاذا برائحة مطر كندا به دعاش ... و اذا بفنجان القهوة الذي بيدي اشم منه رائحة امي رحمها الله ...


كلامك دا قريتو تلاتة مرات وبعدها مباشرة قررت السفر للسودان اشوف امي واشرب معاها جبنة


الان بعمل ساين اوت ودربي على المدير بطلب إجازة واكتب عليها ماشي اشوف امي فمن يمنعني


لا قوة على الأرض تسيطيع ذلك


شكرا قباني فقد كنت سببا مباشرا لزيارتي امي ورب الكعبة اسألها ان تدعو لك ان كتب الله لي زيارتها هذه الأيام


زيارة مفاجأة انت سببها يا الحبيب


شكرا


Post: #7
Title: Re: ريحة مطره و فنجان قهوة و حبة حنين ... ( حينما
Author: يحي قباني
Date: 11-22-2015, 07:37 AM
Parent: #6

Quote: كلامك دا قريتو تلاتة مرات وبعدها مباشرة قررت السفر للسودان اشوف امي واشرب معاها جبنة


الان بعمل ساين اوت ودربي على المدير بطلب إجازة واكتب عليها ماشي اشوف امي فمن يمنعني


لا قوة على الأرض تسيطيع ذلك


شكرا قباني فقد كنت سببا مباشرا لزيارتي امي ورب الكعبة اسألها ان تدعو لك ان كتب الله لي زيارتها هذه الأيام


زيارة مفاجأة انت سببها يا الحبيب


الله يسهلها عليك يا ود البوش يا ملك ...


امش للوالدة و ما تعمل أي شي تاني غير تقعد تحت كرعيها ...


اشبع من كلامها و من حنانها يابا ... الله يخليها و يطول في عمرها ان شاء الله ...


و خصمتك بالحبيب ما تنسى انها تدعوا لي و لوليداتي


Post: #8
Title: Re: ريحة مطره و فنجان قهوة و حبة حنين ... ( حينما
Author: نادر الفضلى
Date: 11-22-2015, 08:28 AM
Parent: #7




يحيى


ياخ دا حنين بالكوم .. ووجع لا ينتهى


هاشم رحمة الله عليه إحساساه بالكلمن مرهف، ولا يغنى أداء واب، بل بإحساس صادق


ولذلك غناهو تلقاهو سرى فى كل دواخلك ومشاعرك



ذكرتنى واقعة معينة ، أنه عندما زيارته لأمريكا وقبل رجوعه حرص على أن يودعنا بطريقته


فشرفنى فى منزلى ثلاثة أيام وإختار دعوة من يودعهم فقدموا من ولاية ثانية، غنى لنا بمزاج


ثلاث أيام بلياليها ... بعد سفره كنت أستمتع بالإستماع لتسجيلاتها . كان من ضمنها أغتية


إنتى وأنا .. وجا المقطع البغنى فيه( يا ربنا .. يا ربنا ..ياربنا العشنا من ظلم الهوى ما يعشو


زولاً بعدنا ) .. سألنى إبنى محمود .. عمو ليه بيقول يا ربنا كتير كدى ... وفى مكالمة


تلفونية مع هاشم نقلت ليه السؤال .. ضحك هاشم ..ضحكته هذه ما زلت أذكرها


وكأنها فى مسامعى الآن .. ضحكة من جوة القلب مليئة بإحاسيس ومشاعر .. ما قادر أوصفها


وقال لى .. أنا لما كنت بغنى الأغنية دى كنت بذكر فى أولادى غبته عنهم ثلاثة شهور


وكان عندى إحساسا ما حأشوفهم تانى .. عندما عاودت الإستماع للأغنية لاحظت


أنه يغنى (يا ربنا) بتوسل وتضرع صادق أجاد فى الأداء مع سياق المعنى .. قارنت


أداء فنانين آخرين لأغانى خاصة بهم فيها (يا ربنا) وجدت الفارق كبيرا .. وأن


هااشم يغنى بإحساس يضيف أبعاداً إبداعية لغنائه.



والأغرب إحساسه لم يقتصر غلى المعانى ، بل ‘حساسه إحتمال لا يرى أينائه


مره أخرى .. فعند عودته بالطائرة البريتش أيروز تعرض لأزمة قلبية ونجا


بإعجوبة حيث تم إسعافه بمطار لندن ونقل بعدها للدوحة .. وبدأ رحلة مع المرض


الذى لم يمهله طويلا. وربما لولا توسله الصادق فى (ياربنا) لما كتب الله له


عمراً ليرى أولاده. رحمة الله على هاشم فقد رحل مبكراً ..ترك لنا الحزن على


فراقه .. وإرثه الفنى الضخم عزاء ووجعاً




Post: #9
Title: Re: ريحة مطره و فنجان قهوة و حبة حنين ... ( حينما
Author: ismeil abbas
Date: 11-22-2015, 09:07 AM
Parent: #8

Quote: ماتت امي و لم تغب عن عيني و بقيت في خاطري حية لا تفارقني



أخى الجميل يحي...للوالدة ألف رحمة وجميع موتانا وموتى المسلمين....



أحياناً ألأنسان ينقاد وراء ألأشياء الجميلة وترفعه إلى سموات الحب والعشق والجمال.......الطريق ده فكو يوم بخليك ماشى أم فكو........إنت زول شفاف


Post: #10
Title: Re: ريحة مطره و فنجان قهوة و حبة حنين ... ( حينما
Author: يحي قباني
Date: 11-22-2015, 04:39 PM
Parent: #8

Quote: يحيى



ياخ دا حنين بالكوم .. ووجع لا ينتهى


هاشم رحمة الله عليه إحساساه بالكلمن مرهف، ولا يغنى أداء واب، بل بإحساس صادق


ولذلك غناهو تلقاهو سرى فى كل دواخلك ومشاعرك



رحم الله هاشم ميرغي يا ابن عمي ...


لا يشبه احد و لا يشبهه احد في أدائه ...


تور فيني أشياء كامنة ... قدر ما نقول نجر خط ... ما نقدر


Post: #11
Title: Re: ريحة مطره و فنجان قهوة و حبة حنين ... ( حينما
Author: يحي قباني
Date: 11-22-2015, 11:36 PM
Parent: #10

Quote: أخى الجميل يحي...للوالدة ألف رحمة وجميع موتانا وموتى المسلمين....


أحياناً ألأنسان ينقاد وراء ألأشياء الجميلة وترفعه إلى سموات الحب والعشق والجمال.......الطريق ده فكو يوم بخليك ماشى أم فكو........إنت زول شفاف



سمعة يا صديقي ...


هي حالات ... تأتي و تذهب ...


تسعدنا و تشقينا ... و يبقى الحال يا حبيب ...


تعبنا يا إسماعيل ...


Post: #12
Title: Re: ريحة مطره و فنجان قهوة و حبة حنين ... ( حينما
Author: Basamat Alsheikh
Date: 11-23-2015, 07:24 PM
Parent: #11


وهاك كمان دي هدية من الفنان هاشم مرغني
وقولة السلام من الابن او البنت للأم وهي على البعد تبقالها روح...وكذلك قولة السلام من الأم لاولادها وهم في بلاد الغربة بتبقالهم روح
ودمت بالف خير وصحة وعافية


Post: #13
Title: Re: ريحة مطره و فنجان قهوة و حبة حنين ... ( حينما
Author: Amin Eltaib
Date: 11-23-2015, 11:03 PM
Parent: #12

يا سلااااام يا يحي يا بن أم يحي ''عليها الرحمة''

لي إسبوع هاشم ميرغني يترنم في دواخلي ما فارقني ولا فارق استماعي
يكون ده إسبوع هاشم ميرغني في الفضاء الخارجي ؟؟

الغريبة بدت عندي بأغنية إسبوع تمام

Post: #14
Title: Re: ريحة مطره و فنجان قهوة و حبة حنين ... ( حينما
Author: يحي قباني
Date: 11-23-2015, 11:59 PM
Parent: #13

Quote: العلي علي

يا اخي مالكم من اول الصباح تجهجهو الزول كان ود قباني ولا الكلس ود البوش

العليك عليك يا حبيب ...
ماهي جهجهة اول الصباح دي هي العملتها فينا ... الله كريم بس ...

Quote: ياسر عركى · جامعة القاهرة فرع الخرطوم كلية التجارة

زمان الناس هداوة بال و انت زمانك الترحال
و ليلهم عمرو ما سآل و ليلكـ لصباحو سؤال
قسمتك يا رقيق الحال ومكتوب ليك تعيش رحال

بس ياها القت فينا يا ود عركي ...

Post: #15
Title: Re: ريحة مطره و فنجان قهوة و حبة حنين ... ( حينما
Author: نادر الفضلى
Date: 11-24-2015, 03:44 AM
Parent: #14




وين بتلقالك زول بريدك زينا

زول بشيلك في عيونو ما بعاتبك


Post: #16
Title: Re: ريحة مطره و فنجان قهوة و حبة حنين ... ( حينما
Author: يحي قباني
Date: 11-25-2015, 05:05 AM
Parent: #15

Quote: وهاك كمان دي هدية من الفنان هاشم مرغني
وقولة السلام من الابن او البنت للأم وهي على البعد تبقالها روح...وكذلك قولة السلام من الأم لاولادها وهم في بلاد الغربة بتبقالهم روح
ودمت بالف خير وصحة وعافية

تسلمي يا بسمات يا بتنا ...

وهاك اسمعي الجمال ده ... و عقبال زفافك ان شاء الله ...

و كان بتحبي زول اوعك تعرسي غيره .... :)


Post: #17
Title: Re: ريحة مطره و فنجان قهوة و حبة حنين ... ( حينما
Author: Basamat Alsheikh
Date: 11-25-2015, 03:41 PM
Parent: #16

و كان بتحبي زول اوعك تعرسي غيره .... :)(QUOTE)
>>
<<
>>
عرس شنو يا ود قباني اذا انتو بعضم لسانكم بتقولو العرس هادم اللذات
.. وانا صدقتكم لأسباب وهي:
أولا عنكم تجربة في هذه الحياة ومصاعبها وعارفين انو العرس ما بيقدر يصمد امام هذه المشكلات وتنهار العلاقات
الحميمة والعاطفية في اول عقبة تواجههم..
ثانيا كده شوف الأغاني السودانية العاطفية واعمل مسح عليها تجد معظمها بكا ونواح .. وحتى الأغاني الكنا بنشوفها
أغاني سمحة تلقاها ما بتتكلم عن العواطف الروحية والعلاقات الأبدية ولكن مجرد وصف حسي للجسد... واوصاف الجسد
لا تدوم بمرور الزمن.. وتصيبها ما تصيبها من عوامل الدهر.. ولكن العواطف المعنوية تدوم للأبد..
بس أغاني الفنان هاشم مرغني معظمها تجدها معنوية وتتحدث عن الفراق والشوق والعواطف الجياشة...عشان كده هي أغاني
جميلة...وتدخل الأعماق
ثالثا لمن تسمع المشاكل الحاصلة بين الأزواج وأسباب الطلاق تجدها أسباب هايفة جدا وكان من الممكن حلها دون تدخل خارجي
وده بيدل على ان رابطة الزواج والتي كنا نعتقد انها مقدسة ورابطة قوية انما هي رابطة اوهن من خيط العنكبوت..
رابعا وحتى يأتينا الخبر اليقين من هدهد سليمان ونتأكد ان الأزواج يعيشون في سعادة حقيقية يحسدهم عليها العزاب الغير متزوجين
فسنظل في مقاطعة للعرس..
ودمت بالف خير وصحة وعافية

Post: #18
Title: Re: ريحة مطره و فنجان قهوة و حبة حنين ... ( حينما
Author: Basamat Alsheikh
Date: 11-25-2015, 04:03 PM
Parent: #17

وهذا مثال عن اغنية من أغاني الفنان هاشم مرغني:: انتي وانا" تجد فيها المعاني المعنوية وليست الحسية المجردة.. واجمل ما قرأت عن الفنان هاشم مرغني ما كتب:"ان الفنان هاشم مرغني صاحب لونية غنائية حزينة تأسر القلوب والوجدان وصاحب ملكات جمالية فريدة يفوح شذاها شذا الرياحين وانغامه والحانه مفعمة بالعواطف والكثيرين يجدون في الحانه وكلماته سلوانهم وبلسما وشفاءاً .. وكان الناس يصفون من يستمع لاغنيات هاشم مرغني انه عاشق ولهان.. وصوته جميل يشبه هديل الحمام في أعالي النخيل.. كما غنى الفنان للشاعر العربي اين زيدون في رائعته:- أغائبة عني: حيث يقول: أغائبة عني وحاضرة معي... ... أناديك لما عيل صبري فأسمعي أفي الحق أن أشقى بحبك أو أرى....... حريقاً بأنفاسي غريقاً يأدمعي ألا عاطفة تحيا بها نفس عاشق.... جعلت الردى منه بمرأى ومسمع صليني بعض الوصل حتى تبين... حقيقة حالي ثم ما شئت فأصنعي

Post: #19
Title: Re: ريحة مطره و فنجان قهوة و حبة حنين ... ( حينما
Author: يحي قباني
Date: 11-26-2015, 07:33 AM
Parent: #18

تطربني القماري ... الفي غصنك نشيدها ...
يا الحُزت المحاسن يا المنية الوحيدة ...

ده كمان كلام عجيب ...



Post: #20
Title: Re: ريحة مطره و فنجان قهوة و حبة حنين ... ( حينما
Author: يحي قباني
Date: 12-04-2015, 06:39 AM
Parent: #19

يتيم أنا بعد فراقها ...

كانت تسأل عني دون شروط ...

تتفقدني في كل وقت ...

و الأهم ... كانت تحس بكل تقلباتي ...

لا امر بمحنة الا وهي تكلمني سائلة سؤال مباشر ان كنت بخير !!! ... و لم تخطئ في ذلك و لا مرة واحده !!!

كانت و هي ( بنت الثمانين ) كما كنت اشاغلها ... كانت محترفة في التواصل مع الاحفاد و احفاد الأبناء بواسطة الرسائل ...

و علمت نفسها و دخلت عالم الفيس تايم حتى يكون التواصل سهلاً مع ذلك الجيل ...

كنت اذا لم اسأل عنها يوم او اثنين اتوجس من غضبها ... فارسل لها ( امي الله يسلمك ) في رسالة لكي تزيدني من حبها و دعواتها ولكي انسيها اني مقصر ...

فتضحك امامي و تنعتني ( بالمستهبل ) ... و تخلو بنفسها و تسكب دمعاً سخينا شوقاً الينا ...

رحمك الله يا منتهى الريد و مبتدآه ...

رحمك الله يا اعز الناس ...



Post: #21
Title: Re: ريحة مطره و فنجان قهوة و حبة حنين ... ( حينما
Author: ABUHUSSEIN
Date: 12-04-2015, 06:10 PM
Parent: #20


يا خال بالله
اسائل عنك اذارا رياحينا و ازهارا
الاغنية دي بترجعني عشرين سنة لي وراء ياخ

يديك العافية يا خال

Post: #22
Title: Re: ريحة مطره و فنجان قهوة و حبة حنين ... ( حينما
Author: يحي قباني
Date: 12-05-2015, 06:47 AM
Parent: #21

Quote: يا خال بالله
اسائل عنك اذارا رياحينا و ازهارا
الاغنية دي بترجعني عشرين سنة لي وراء ياخ

يديك العافية يا خال



بس تعال لي خالك طوالي و ما تغيب ...





Post: #23
Title: Re: ريحة مطره و فنجان قهوة و حبة حنين ... ( حينما
Author: ABUHUSSEIN
Date: 12-05-2015, 07:30 AM

.
الله يديك العافية يا خال
بالله مش كلام يرد الروح ...؟؟؟؟

اسائل عنك آذارا رياحيناً وازهارا
جبالاً في بلادي كنت أعرَفها واشجارا
نقشنا في جذوع فروعها رمزاَ وتذكارا
وذقنا حولها قبلاً احالت شوقنا نارا
تبارك من سقاها في الشتاء الماء مدرارا
وانبت حولها الأعشاب والأعناب والغارا

أُسائل عنك نيساناً وآذاراً وآيارا
شهور ربيعنا الفتان يكسوالأرض نوارا
داراً كنتِ فيها زهرةً فيحاء معطارا
إذا شوهدتِ واقفةً جذبتِ إليكِ انظارا
وحيتك القلوبُ تفيضُ إعجاباً وإكبارا

أُسائل عنك ما ابصرت في الآفاق اطيارا
لعل لها هنالك في فروع الثروِ اوكارا
ولعلها ابصرت في بلادي قبل مجيئها الدارا
او حطت بصخرتنا ضحا لتسُن منقارا

أُسائل عنك ما ابصرت طائرةً وطيارا
وكل مواطنٍ آتٍ قريباً كان او جارا
أُسائلهم لعل لديهم صوراً واخبارا
ولعلي ابصر الوجه الجميل يُشعُ انوارا

أُسائل عنك كل الناس اخياراً واشرارا
ورغم تساؤلي هذا فما افشيتُ اسرار
وانت على إمتداد العمر أعلى الناسِ مقدارا
واسمُك في فمي مازال اغنيةً ومزمارا
وحبك لم يزل في القلب عاصفةً وإعصارا
أُحييهِ بأشعاري إذا حَييتُها الدارا

أُسائل عنك آذارا رياحيناً وازهارا
جبالاً في بلادي كنت أعرَفها واشجارا
نقشنا في جذوع فروعها رمزاَ وتذكارا
وذقنا حولها قبلاً احالت شوقنا نارا
تبارك من سقاها في الشتاء الماء مدرارا
وانبت حولها الأعشاب والأعناب والغارا