رحبت الأمين العام لإتحاد المرأة السودانية أ.مريم جسورandnbsp; بالناشطة الأمريكية ، سودانية الأصل،andnbsp; وعد شرف الدين خلف الله لدى زيارتها للإتحاد على هامش زيارتها للسودان ضمن وفد الكونجرس الأمريكي الزائر للبلاد. حيث حيت الأمين العام الزائرة وعبرت عن سعادتها بوجود شباب مثلها يمثلون السودان في المحافل العالمية، الشئ الذي يعد فخر للمرأة السودانية.andnbsp; وتمنت أن تكون الزيارة أتت أكلها من حيث التعرف على أثار العقوبات الأمريكية على الشعب السوداني.
andnbsp;
واكدت في حديثها أن العقوبات أثرت على الشعب السوداني عامة، والمرأة هي الأكثر تضرراً خاصة في مجال صحة الأم والطفل والبيئة.وطلبت من الزائرة أن تنقل رسالة المرأة السودانية لوفد الكونجرس بأن تراعي الحكومة الأمريكية وضع وحالة الشعب عند فرض إي عقوبة على بلد ما وأن تفرق بين الشعوب وحكوماتها. وأن تتوخى الحذر في تحري وتلقي المعلومة قبل إصدارأي قرار تكون عاقبته وبالاً على الشعب اكثر من الحكومات. وبينت أهمية تصحيح المفاهيم والسعي للمصلحة العامة، مضيفة أن الضرورة تستدعي بناء علاقة طيبة وشفافة مع الشعب الأمريكى وحكومته حتى تنعكس الصورة الحقيقة للأوضاع في السودان.
من جانبها دعت الناشطة وعد شرف الدين الإتحاد بان يرفع الوعي بين النساء وان تعمل المرأة على توفير تقارير كافية عن الأوضاع الخاصة بالمرأة مدعومة بتقارير وأدلة تدحض الإفتراءات وتثبت واقع المرأة السودانية ، مؤكدة أن إتحاد المرأة يقع على عاتقه جزء كبير من هذا العمل.
كما عبرت عن سعادتها بما رأته في السودان من ترابط مضيفة أن الزيارة غيرت كثير من المفاهيم والصور المغلوطة في ذهنهاّ، حتى على نطاق الحرية الشخصية من حيث الحرية في الزي والشارع العام الذي يسير فيه الجميع بدون تمييز قبلي أو عرقي. ولفتت إلى أهمية رفع وعي الشعب السوداني من حيث تعميق الحس الوطني وزيادة الولاء. وأكدت أن الزيارة كان لها جانب إيجابي لدى أعضاء الوفد.andnbsp;
يذكر أن الناشطة السودانية وعد شرف الدين خلف الله تحمل الجواز الأمريكي، كونت مجموعة ناشطة من الشباب تعمل على عكس الصورة الصحيحة عن السودان. ونالتandnbsp; المجموعة شهادة تكريم من قبل الأمم المتحدة. جاءت ضمن وفد الكونجرس الأمريكي الزائر للسودان، كمرشد مرافق من أبناء البلد للوفد، الزيارة برعاية من مؤسسة (HUMPTY DUMPTY INSTITUTE) الذي يعمل كوسيط على خلق علاقات بين المتطوعين والوكالات الحكومية.
زيارة الوفد، وهو وفد غير رسمي، تجئ ضمن مهمة تقصي الحقائق (FACT FINDING MISSION ) لمعرفة آثار العقوبات الأمريكية على الشعب السوداني من خلال زياراته لبعض المنظمات والمؤسسات، ولمعرفة مدى صحة المعلومات الخاصة بفرض هذه العقوبات، إيضاً بحث الحقائق الخاصة بشأن إدراج السودان في قائمة الارهاب. كل هذا بغرض الخروج برؤية لمراجعة هذه العقوبات في محاولة لرفعها عن السودان.