المهرّبون يمارسون «عنفاً وحشياً» على المهاجرين في ليبيا !!#

المهرّبون يمارسون «عنفاً وحشياً» على المهاجرين في ليبيا !!#


11-16-2015, 08:53 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=480&msg=1447703630&rn=0


Post: #1
Title: المهرّبون يمارسون «عنفاً وحشياً» على المهاجرين في ليبيا !!#
Author: زهير عثمان حمد
Date: 11-16-2015, 08:53 PM

07:53 PM Nov, 16 2015

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
مكتبتى
رابط مختصر

أعلنت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا في تقرير نشرته اليوم، أن المهاجرين الساعين إلى السفر بطريقة غير شرعية نحو أوروبا، انطلاقاً من السواحل الليبية، يتعرضون لـ«عنف وحشي» على يد المهربين.
وقال التقرير، الذي أعدته البعثة بالتعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان، إن «المهاجرين أصبحوا ضحايا للعنف الوحشي والإكراه وإساءة المعاملة على أيدي المهربين، في طرق التهريب، وفي ما يطلق عليها اسم «بيوت الارتباط»، حيث ينتظرون المغادرة إلى أوروبا على متن زوارق».
ونقل التقرير عن مهاجرين قولهم، إنهم تعرضوا «للتعذيب لانتزاع المزيد من المال من أسرهم، في شكل بدا كأنه عمل منسق للعصابات الإجرامية المتمركزة في بلاد المنشأ وبلاد العبور كذلك»، بينما ذكر آخرون أنهم مُنحوا «كميات قليلة من الغذاء بهدف إنقاص أوزان المسافرين»، وتحدث آخرون عن «رؤية النساء وهن يؤخذن في الليل ويجري الاعتداء الجنسي عليهن».
وتضم مراكز الإيواء في طرابلس ومحيطها، نحو خمسة آلاف مهاجر، علماً أن آلافاً من المهاجرين الآخرين جرى ترحليهم، أو تمكنوا من المغادرة نحو أوروبا، منهم من أوقف في البحر وأعيد إلى طرابلس، أو أنقذ ونقل الى اليونان أو إيطاليا، ومنهم من غرق.
ويشير التقرير، إلى أن الصراعات السياسية و«أعمال العنف المميتة» التي تعصف بليبيا، وبينها القصف العشوائي للمناطق السكنية وأعمال الخطف والتعذيب، أسهمت في «انهيار عام في القانون والنظام»، مشيراً إلى أن جميع الأطراف في ليبيا «ارتكبت انتهاكات ضد القانون الإنساني الدولي بما في ذلك تلك التي قد تمثّل جرائم حرب».
ويذكر التقرير، أن «انهيار القانون والنظام، والاقتتال الداخلي، مكّنا المجموعات التي بايعت ما يدعى بتنظيم الدولة الإسلامية (...) من السيطرة على مساحات من الأراضي في ليبيا (...) حيث ارتكبت تجاوزات جسيمة».
* لابد من تعمييم هذا التقرير للشباب في السودان خاصة
(أ ف ب)