السيـد الرئيس عمر حسن احمد البشير، رئيس جمهوريـة السودان القصـر الجمهوري - الخرطوم
الأمن القومي السوداني في خطــر.
قامت وزارة الزراعـة في ولاية البحر الأحمر بالتصديق لمراكب وجرافات صيـد مصرية بصيـد الأسماك في البحر الأحمر عند مصب خور بركة جنوب طوكر. وأوكلت مهمة المراقبة لموظف من وزارة الزراعـة. وهنا أود ان اساهم لعلمكم بالمعلومات التاليـة:
1- أي شركة أجنبية تعمل داخل حدود السودان يجب أولا ان تسجل في سجل الشركات الأجنبية كفرع من الشركة الأم 2- الشركة الفرع هي التي تمارس العمل داخل السودان حسب الاتفاق وتدفع ضرائب الدخل 3- جميع العاملين في الشركة الأجنبية يسجلوا في وزارة الداخلية كل بياناتهم ويكونوا تحت رقابة وزارة الداخلية مثلهم مثل بقيـة الأجانب. لأن العاملين في الشركات الأجنبية دائما لهم وظائف (بارت تايم) في مؤسسات أخرى غير الشركة التي يعملون بها. 4- يمنع الصيـد بالجرف منعا باتا لتدميره للشعب المرجانية التي تعتبر تراثا قوميا، ثم انها لو جرفت فسوف تموت الرخويات والأسماك التي تستعملها مساكن وتقتات على الكائنات الحيوية والنباتية التي تنبت حول تلك الشعب المرجانية.. مما يجعل عملية الصيـد نفسها مؤقتـة وتعتمد على صيـد ما هو كائن الان ثم اختفاء تلك الأسماك الى الأبد. 5- الأجانب الذين يعملون داخل السودان، وفى عمق مثل سواحل توكر.. والتي تمسح المسافة بين جنوب توكر وحتى الحدود مع مصـر، بما فيها موانئ سواكن وبورتسودان والمناطق العسكرية وغيرها، هؤلاء الأجانب اليوم لا تحكم في تحركاتهم او نشاطاتهم الجانبية، وغير معروف الهدف النهائي من هذا النشاط ظاهرياً.. وتعلم ان أي استعمار بدأ بالصيـد أو بالتجارة.. وغدا بعد تأمين الكثير من الأمور قد تجد قوات مصرية في سواحلنا بحجة حماية مصالحها. 6- بعد منع التجريف وتجريمه، يجب التأكد من ان أي باخرة لا تحمل أدوات تجريف أو معدة لتركيب أدوات تجريف ومراقبة ذلك على الدوام. 7- يجب ان تكون مجموعة من المراقبين وليس موظفا واحداً ، في كل باخرة، وتكون لهذه المجموعـة سلطة فحص السمك وإرجاع السمك الى البحر وهو حي إن كان من النوع الممنوع صيده، أو كان صغيرا يقل طوله عن المقاييس العمول بها دولياً.. هذه السلطـة (تنفيذ عملية الإرجاع) يجب ان تكون للمراقبين السودانيين، وليست للأجانب، بمعنى يجب أن لا يكون دور المراقب السوداني هو الفرجة فقط.. وهذا يعنى ان المسؤولين السودانيين هم أول من يتلقى الأسماك لفحصها وليس المصريون.
وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر ولو شاء لهداكم أجمعين