عبد الحي يوسف يستنكر التحلل

07:27 AM Oct, 31 2015
سودانيز اون لاين
نعمات عماد-khartoum
مكتبتى فى سودانيزاونلاين




التيار ( 31-10-2015 )

من زمان كان وين فجاة اكتشف الحقيقة

عبدالحي يوسف
غير فتواه فقد أباح اكل المال العام وفي خطبته الجديدة حرمه

سلام أستاذ عبدو مصطفى

أشكرك علي الفيديو . غيَر الشيخ أقواله .. ربما مراجعة لنفسه و وقوف مع الحق .

الفساد باق ٍ ببقاء المؤتمر الوطني .. فليتمسك الشيخ بفتواه الأخيرة في المرات القادمة

و الأ ستكون الفتاوى مؤشر على رضا أو عدم رضا الحكومة عن المفسد .

Quote: من زمان كان وين فجاة اكتشف الحقيقة

كان قاعد ... و يفتي بالبقدر عليه.

تحياتي و شكري أستاذ محمد الأمين محمد .

خطبة امس
تحية وسلام الاخت نعمات وللمتواجدين

Quote: أشكرك علي الفيديو . غيَر الشيخ أقواله .. ربما مراجعة لنفسه و وقوف مع الحق .

الأستاذه نعمات
لو كان مراجعة لنفسه ووقوف مع الحق كان إن إعتذر عن تضليل الناس

أعتقد تغير مواقف أقرب الي السياسية
وخاصة انقسام انصار السنة الي ثلاث

وهناك مجموعة مزمل فقيري

......................................

الغريبة ما قاله الأن يعرفه العامة ....ولا يحتاج إلي دكتوراة في الدين

عبده مصطفى

Quote: غير فتواه فقد أباح اكل المال العام وفي خطبته الجديدة حرمه

ما هو وضح التعارض ما بين حديثة الاول و الثاني ؟

قوله بعدم صحة قطع يد المختلس هذا لا يعني انه قد حلل الاختلاس لان للاختلاس عقوبة اخرى فهو يبين انه ليس كالسرقة العادية

لا يوجد اي تغيير او تبديل و انما هذا ما بدا لك

و لاولئك الذين يقولون من زمان كان وين فقد شاهدتم الادله امامكم الصحيفة و مقطع الفيديو الذي هو عبارة عن حديثه في فترتين متباعدتن يعني القدامك دي بس ثلاث مرات فكيف تقول وين من زمان ؟؟


غايتو بس الناس جارية عشان يطلعو اي زول غلطان دون ادنى تروي او دراسة

اتقوا لحوم العلماء فإنها مسمومة .. ديل ما زي اي زول

Quote: اتقوا لحوم العلماء فإنها مسمومة .. ديل ما زي اي زول

عبد الحي يوسف دا جنّ واللآ شنو ؟...

خالد المبارك

Quote: قوله بعدم صحة قطع يد المختلس هذا لا يعني انه قد حلل الاختلاس لان للاختلاس عقوبة اخرى فهو يبين انه ليس كالسرقة العادية............................

كيف له عقوبة وهو يقول ليك (إن له فيه نصيبا)

وضرب لك مثلا ان يأخد الوالد من مال ولده

خالد المبارك:
اي انسان بسمع كلامو الأول دا.... ما بتلفت يشيل من المال العام
بحكم أن له فيه نصيبا

كلامو التاني به غلظة.....ووعيد بعذاب أليم
والتغير اوضح

وما تعتبره عالم ولحمه مر
أعتبره سفيه يسترزق من مؤائد السلاطين
ويشتري ويبيع كلام الله........

لا أرى أن الشيخ عبدالحى يوسف قد غير موقفه

فقاعدة أن المختلس يسقط في حقه إقامة حد السرقة لشبهة أن له حق في المال المختلس هى قاعدة قديمة مستنبطة من الحديث النبوي الشريف ( إدرؤوا الحدود بالشبهات )
لقد عرف الشعب السوداني هذه النقطة تحديداً ( على الصعيد العملي ) عندما طبق قاضي محاكم العادلة الناجزة المكاشفي طه الكباشي في زمن الرئيس الأسبق جعفر نميري طبق حد السرقة في مختلس المال العام ....
زمانها فقد طبق القاضي المكاشفي طه الكباشي إقامة حد السرقة في محاسب مدرسة وادي سيدنا الذي أتهم وادين باختلاس مال المدرسة الذي كان عهدته
وعرفها الشعب السوداني عندما طبقت محكمة أخرى أو ذات محكمة المكاشفي لست متأكداً طبقت إقامة الحد في لص ( أو لصوص ) أدينوا بسرقة كوابل أو أسلاك كهرباء بين مدينتين فظهرت مع ( شبهة الحق ) ظهرت ( شبهة عدم إنطباق شرط الحرز )
ودار أيامها نقاش فقهي قانوني عن عدم جواز إقامة حد السرقة في مختلس المال العام / عدم وجود المال في حرز أمين
لكن ما يجب أن يكون واضحاً أن عدم إقامة الحد في مختلس المال العام لا يعني بالضرورة سقوط العقوبة القانونية في حقه
بمعنى يجب أن يعاقب مختلس المال العام حسب القانون بأى عقوبة لا تتضمن قطع اليد
كما يجب أن يكون أيضاً واضحاً أن مقابل عدم إقامة الحد ليس هو بالضرورة تطبيق ( بدعة ) التحلل

على كل فإن ما يجب أن يحمد للشيخ عبدالحى - رغم إختلافنا معه - هذا الموقف القوي خاصة وقد ظهر في التسجيل أن أحد حضور الصلاة كان أحد أعمدة الحكومة الفريق عبدالرحيم محمد حسين

دعونا نقول لمن أحسن أحسنت


____________

تحياتي وسلامات عزيزتنا د. نعمات

الســــرقة والاختــلاس

الســرقة حـــــد
الاختلاس عقوبة

عقوبة الاختلاس عقوبة تعزيرية حيث يُعاقب المختلس بعقوبة رادعـــة ومحققة لحفظ اموال المسلمين وقد تصل عقوبتها الى القتل .
قال تعالى ( وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) 161 آل عمران
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من وُلي على عمل وأخذ أجره كان ما يأخذه بعد ذلك غلولا . )
الغلول هو : التعدى على المال العام
نحن فى السودان على مذهب الامام مالك : فقد ورد فى فتح القدير عن قطع السارق من بيت مال المسلمين ( المال العام ) :
( وقال مالك : يقطع وهو قول حماد وابن المنذر لظاهر الكتاب ولانه مـــال محــرز ولاحــق لـه فيـه وعن عمر وعلي مثله ... ) انتهى
والى ذلك ذهب المالكية واستدلوا بعموم الاية ( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) 38 المائدة
حيث يرون انه يشمل السارق من بيت مال المسلمين ( المال العام ) والسارق من غيره ..

يقينى ان الذى يدفع هؤلاء المسئولين فى السودان الى الاختلاس وعدم الخشية والخوف هو : عدم وجود احكام رادعة وايجاد الحاكم ملاذ آمن لهم وذلك باختلاق قصة ( التـــحـــــــــــلل )

التساهل في الفتوى الأولى والتشــديد في الفتوى الثانية واضـح

Quote: عبد الحي يوسف دا جنّ واللآ شنو ؟...

عندك مناعة من السم حق خالد المبارك و لا شنو ؟


السوداني ( 01-11-2015 )

فعلا هو أكثر الناس تناقضاَ وفي كل مرة يغير فتواه كان يحرم الضرائب المكوسية ثم رجع فحللها ..

Quote: فضيلة الشيخ د عبد الحي يوسف الأستاذ بقسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم السؤال: هل الجمارك حرام؟ وهل العمل فيها غير مشروع؟ وهل المال المكتسب منها (الراتب وغيره) حرام أو سحت؟ الجواب: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد. فالجمارك أموال تؤخذ بغير حق، فهي داخلة في الباطل المذكور في قول ربنا جل جلاله (يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل) وقول النبي صلى الله عليه وسلم {لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه} وهي كذلك من المكوس المحرمة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم {لا يدخل الجنة صاحب مكس} قال في عون المعبود: والمكس ـ بفتح الميم ـ هو الضريبة والإتاوة، وهو دراهم كانت تؤخذ من بائعي السلع في الأسواق في الجاهلية، أو تؤخذ من التجار إذا مروا.ا.هــ وفي حديث الغامدية التي زنت {لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له} قال النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم: فيه أن المكس من أقبح المعاصي، والذنوب الموبقات.ا.هـ وعليه فلا يحل العمل بالجمارك؛ لأن في ذلك تعاوناً على الإثم والعدوان، ومن عمل بها بنية دفع الظلم عن الناس وتخفيف البلاء عنهم فلا حرج عليه إن شاء الله، والله تعالى أعلم. .

والأن وبعد أن مرت سنوات على الفتوى الأولى جاء في ذات الموقع موقع المشكاة أيضاً بفتوى جديدة بل هدى ولا كتاب منير

Quote: ]فضيلة الشيخ د عبد الحي يوسف الأستاذ بقسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم السؤال: كثير من التجار يقومون بالتهرب من دفع الضرائب المفروضة من قبل بعض الحكومات في الدول الإسلامية، والتي تصل في بعض الأحيان إلى 30% أو 40% بل ويقومون أيضاً بدفع رشاوى إلى بعض الموظفين في الدولة؛ حتى لا يقعوا تحت طائلة القانون، مع العلم أنهم يؤدون الزكاة الشرعية في وقتها، فما الحكم الشرعي في ذلك؟ الجواب: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد. فإذا احتاجت الدولة المسلمة إلى فرض ضرائب على الناس لمواجهة مصالحهم التي لا غنى لهم عنها، والتي يعود نفعها على مجموعهم ـ كشق الترع وبناء الجسور وتشييد المستشفيات ورصف الطرق ـ وغير ذلك من المصالح الشرعية، وكان بالدولة حاجة حقيقية إلى المال فلا حرج عليها في فرض الضرائب شريطة مراعاة العدل في ذلك، لما تقرر في القواعد الشرعية أن تصرف الإمام في الرعية منوط بالمصلحة، وعلى الرعية أن يبادروا إلى أدائها وألا يسعوا إلى التهرب منها أو رشوة من يقومون على جبايتها، والله تعالى أعلم. .

حسين خوجلي يستنكر استنكار التحلل وينادي بما سيشجع بالمزيد والمزيد من هنب المال العام :

Quote: فقاعدة أن المختلس يسقط في حقه إقامة حد السرقة لشبهة أن له حق في المال المختلس هى قاعدة قديمة مستنبطة من الحديث النبوي الشريف ( إدرؤوا الحدود بالشبهات )

هذا الكلام قاله الفقهاء قديماً في ما يتعلق بالغنيمة لأن المقاتلون كان لهم نصيب من الغنيمة
أما المال العام اليوم نصيب الشعب منه يكاد لا يساوي شيئاً خاصة إذا ما قورن بالملايين التي تؤخذ
غلولاً واختلاساً
ثم إن جريمة الغلول أكبر من جريمة السرقة بكثير ...
فالسارق قد يغفر له
ففي حديث رواه البخاري عن أبي ذر رضي الله عنه فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
من قال لا اله إلا الله ثم مات دخل الجنة ..
قال أبو ذر وإن زنا وإن سرق قال النبي صلى الله عليه وسلم : وإن زنا وإن سرق
ردد السؤال أبو ذر رضي الله عنها وأعاد النبي صلى الله عليه وسلم الإجابة وفي الثالثة أو الرابعة قال :
وإن زنا وإن سرق رغم أنف أبي ذر.اهـ
أما الغلول فهو = سرقة + خيانة + كذب+ خلف وعد = حرامي ومنافق فهو يتميز على اللص العادي بمسألة النفاق.
لذلك جريمة الاختلاس من المال العام أعظم من السرقة بآلاف المرات فالسارق ايضاً يسرق من فرد واحد أم المختلس
الغال يسرق من ملايين الناس... السارق العادي يستطيع أن يتحلل لأنه الذي سرق منه فرد واحد يستطيع أن يستسمحه
فيسامحه أما المختلس فكيف سيستسمح شعب بالملايين؟
قال الفقهاء الأخذ من الغنيمة بعد حوزها سرقة ‏"‏ والأخذ منها قبل حوزها غلول
‏.‏ عن عبد اللّه بن عمرو رضي الله عنهما قال‏:‏ ‏{‏كان على ثقل النّبيّ صلى الله عليه وسلم رجل يقال له كركرة، فمات،
فقال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم‏:‏ هو في النّار فذهبوا ينظرون إليه فوجدوا عباءةً قد غلّها‏}‏‏.
وايضا مما يدل على عظم جرم الغلول (الاختلاس) أن المختلس يحرم شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ويفضح
المختلس يوم القيامة شر فضيحة فيأتي وهو يحمل ما اختلسه
عن هريرة قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فذكر الغلول فعظمه وعظم أمره ثم قال
لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته بعير له رغاء يقول يا رسول الله أغثني فأقول لا أملك لك شيئا قد أبلغتك
لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته فرس له حمحمة فيقول يا رسول الله أغثني فأقول لا أملك لك شيئا قد أبلغتك لا
ألفين أحدكم - يجيء يوم القيامة على رقبته شاة لها ثغاء يقول يا رسول الله أغثني فأقول لا أملك لك شيئا قد أبلغتك لا ألفين
أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته نفس لها صياح فيقول يا رسول الله أغثني فأقول لا أملك لك شيئا قد أبلغتك لا ألفين أحدكم
يجيء يوم القيامة على رقبته رقاع تخفق فيقول يا رسول الله أغثني فأقول لا أملك لك شيئا قد أبلغتك لا ألفين أحدكم يجيء يوم
القيامة على رقبته صامت فيقول يا رسول الله أغثني فأقول لا أملك لك شيئا قد أبلغتك . أهـ
رواه مسلم