هلا ود البوش؛ سواقون سودانيون مهرة؛ ذكرتني في غبيرة حلاقون سودانيون مهرة؛ واحد حلق لي؛ مشيت في نفس الليلة حفلة لقيتلك زولي ذاتو المابقباني يغني... مش الحلاقة برضو فن... زمان اي سواق يقول السواقة فن وذوق وادب... خليني معاك قريب؛ يا حمام برجعلك فنحن نعشق اللواري والباظات؛ وكانت لنا معها؛ وفيها ذكريات...
عبدالرحمن عبد الله كباشي لو برضه التكرم برفعها https://www.youtube.com/watch؟v=WnByTgEOt0Ehttps://www.youtube.com/watch؟v=WnByTgEOt0Ehttps://www.youtube.com/watch؟v=WnByTgEOt0Ehttps://www.youtube.com/watch؟v=WnByTgEOt0E
وسرد سيرة كباشي لو امكن -------------------------- التعديل لاضافة: لو امكن
Post: #13 Title: Re: لعشاق اللواري والباظات _ سواقون سودانيون � Author: محمد قسم الله محمد Date: 10-26-2015, 09:58 PM Parent: #12
أستاذنا ودالبوش.. التحيات .. خلوها بالأسماء.. يعني المتذكر أشهر السواقين في منطقتو يقول.. ما هو المشاهير ما فنانين بس حتى النقلتيه فيهم مشاهير.. غايتو ناس مدني زمان بتذكرو عوض القرد أشهر سواق في المنطقه.. وقيد معاك إبراهيم باعوضه.
زمان ياااخ كانت لها شنه ورنه ...صوت جاز ومكنه وكوز وعادم وبوري متلت..سكسبندا صندوق خشب وصندوق حديد وكنقولي وعادي وصاجات ..واوجرين والزهتيب وقوز رجب ابودليق. الساسريب. وهنفر .والعقبه..دي الطرق المشهوره وما تنسي الكتابه على جنبات اللوري.... اذكر نجم السعد. ..ده جار ناس معاوية المدير بكون عارفو سواق سفري قديم( ابوريده) ابنه منذر ابوريده دفعتى تولي قيادة اللوري بعد وفاة والده
الى الان عندنا لوري بتفورد في البيت وشغال سفري ومحلي.. صندوق خشب / ب أ
يا عظيم ياتور البرزن عشا البايتات هجام فريق ام زين سترك يا رب . . ذو شجون ذو شجون شديد يا اباذر
Post: #18 Title: Re: لعشاق اللواري والباظات _ سواقون سودانيون � Author: محمد مجيدو Date: 10-27-2015, 08:05 AM Parent: #1
عبدالله ... سلام
شوف المعلم دا ...
Post: #19 Title: Re: لعشاق اللواري والباظات _ سواقون سودانيون � Author: أحمد الشايقي Date: 10-27-2015, 08:39 AM Parent: #18
شكرا ود البوش على انعاش ذاكرتنا
زمان قبل الكان وكان
كان امتلاك اللوري النيسان حلـم حقيقي لكل من أراد الغنى والراحة والدعـة والمكانة الاجتماعية
لوري نيسان وما عندك أي مشكلة
سواق واتنين مساعدية وبــس يا الغرب جاك لوري .... والليري ولقاوة والضعين
و (أنا ما بجيب سيرة الجنــوب) كما قال شاعرنا القــدال ....
الذكريات دي بتثير علينا الاشجان
لما كان اللوري (خبـر خيــر) لكل قريـة سودانية يمـر بهــا
يتوقف عند (القهاوي) فينتفع الناس بالبيع والشراء وتقديم الخدمات وينزل البضاعة ويفك الأزمات
هذا كان فيما قبل فيما قبل فيما قبل الكوارث الحاصلة وبالطبع قبل الجبايات التي جعلت امتلاك اللواري بل وأساطيل الشاحنات ضرباً من الشقاء والمعاناة والبحث بعن الجنون
تعرف يا عبدالله هناك منطقة في خط الشمالية إسمها ( الباجة ) ، لو تم تصوير المنطقة بطائرة لوجدنا منظرا فريدا من نوعه. اللواري تئن وهي تجتاز بحرا متلاطما من الرمال الناعمة ، و ما نسميهم بالمساعدين يتناوبون رمى الصاجات تحت اللساتك واللواري تئن بصوت مكتوم بسبب وضع المساعدين العلب على عادم اللوري ليحدث صوتا يميز اللوري عن الآخر. حقيقة كانت هذه المنطقة مرتعا لمعرفة مهارة السائق ونشاط المساعدين. على ما أعتقد أن اللواري الآن تجتاز تلك المنطقة بعد سفلتة الطريق الذي يربط أمدرمان ومناطق الشايقية ومناطق المحس والسكود باضفة الغربية للنيل.
Quote: هناك منطقة في خط الشمالية إسمها ( الباجة ) ، لو تم تصوير المنطقة بطائرة لوجدنا منظرا فريدا من نوعه
هو ذاك أيها الشاعر الجميل أبا جهينة ورغم المعاناة كانت للحياة طعم ونكهة ومتعة وترنما وقتذاك كانت النفوس حلوة اسع رغم الزلط وتعبيد الطرق امشي شوف الحال هناك اتغير جد . . شكرا يا ريس لاضافة تلك اللوحة الرائعة تحياتي وأيضا كذلك اشتياقي وودي المعلوم لديك مرفق طيه
Quote: لما كان اللوري (خبـر خيــر) لكل قريـة سودانية يمـر بهــا
يتوقف عند (القهاوي) فينتفع الناس بالبيع والشراء وتقديم الخدمات وينزل البضاعة ويفك الأزمات
لوري العيش لوري الفحم لوري الجاز لوري التراب لوري الطوب لوري السيرة دردق بي يا اللوري دردق بي ليتني اجد المزاج والزمن لاقول لك في اللوري ما لم يقله المتنبئ في سيف الدولة وبلاش ساكت فان هذا اللوري عشقي وحنيني وصوته يدوزن مزاجي ما لم تتدوزنه صالة العرض في صباحات الجمعة مع الصباح وتطوف حولك ست الحسن والجمال بعد ما نزل ليها المساعدي شوال الطلح والبتيخة الروسمان وصوته ما زال يئن ويرجحن وبودنه مفتوحا ترفرف فوقه ريشة النعام يا ولد احمد الشايقي ما عارف ليه دائما مرورك يشحذ كل ذكرياتي الدفينة ويؤججها تاجيجا خليهو ساكت شكرا ياخ
Post: #24 Title: Re: لعشاق اللواري والباظات _ سواقون سودانيون � Author: Mohammed Alhasan Mohammed Date: 10-27-2015, 09:15 AM Parent: #19
التحية لصاحب االباظ والركاب الكرام ...
اب سبندية ...الفايد
من اشهر السواقين الذين عرفتهم صغيرا وانا اسافرفى الاجازات الى البواليد جابراب او البلد كما نسميها ...عبر باصات البد فورد السفنجة التى كان يطلق عليها الوحدة ....الطريق كان بريا غير معبد يبدا من شمال امدرمان ...الثورات ... وادى سيدنا.. السناهير.. الكوداب والفكى هاشم مرور قوز نفيسة حيث قهاوى الفطور الشهيرة .. ود حامد... الحقنة حجر الطير الجريف البواليد سلوة الصلوعاب المتمة غرب شندى ...وادى بشارة ...الوادى الابيض ..وادى ابوحوية ..
ايضا كان يمكن ان نصل عن طريق القطار الى شندى ومنها عبر البنطون الى حيث تنتطر باصات حجر الطير تحت الاشجار عند المشرع ..والتى تاتى فى الصباح الباكر بالمسافرين من تلك القرى الى مدينة شندى ..ثم يعودا بها عصرا بعد قضاء مصالحهم فى مدينة شندى....ذكريات جميلة عن البصات واللوارى التى كان اهلنا الطيبين هنالك وخصوصا من كانوا فى سننا فى ذلك الوقت كانو يعطونها مكانه كبيرة وهالة اعجاب ..بل ويقلدونها فى اصواتها ونغماتها ...وخصوصا صوت الكوز عند الوحل ...
أخى عبدالله ود البوش ،، لك التحايا العطرة ،، وهذا البوست أعتقد أنه توثيقى مهم جدا ،،
بالإضافة إلى ما ذكره ود بلدى وأخى العزيز جهينة عن ( الباجا ) والتى تقع تقريبا حوالى 50 كلم شمال غرب مدينة أمدرمان ولمسافة تتراوح بين 5 إلى 8 كيلومترات ورغم قصر هذه المسافة ألا أن اللوارى كانت تقطعها فى نصف يوم كامل تقريبا مهما كان السائق بارعا.
طبعا نحن كنا بنختلف شوية عن بقية المناطق فى قصة اللوارى دى ،، لأن معظم الناس لديهم وسيلة القطار وشوارع الظلط والعربات الصغيرة والبواخر النيلية،، ولكننا نحن المنطقة الممتدة من قرية عكاشة جنوب وادى حلفا وحتى منطقة أبوفاطمة وهى المنطقة الفاصلة بين دنقلا والمحس ،، فإن وسيلتنا الوحيدة للتنقل كانت هى هذه اللوارى ،، لذا فإننا نحفظ أسماء السائقين عن ظهر قلب ،، حتى أن بعضنا كان يعرف السائق من البورى أو من حركة الماكينة بدون أن يرى اللورى بعينه ،، وبعضنا كذلك كان يعرف السائق من نقشة اللستق بعد مروره ليلا مثلا
فى زماننا ( 1965 وحتى 1980 كان السائقين فى خطنا ( خط كرمة النزل / وادى حلفا ) هم : 1- عباس ببسى 2- دهب تينا 3- عباس فرح 4- عبدالقادر إبن أخت عباس فرح 5- سليمان قتال 6- عوض عيسى 7- فرح خليفة 8- على سلطان 9- مطر 10- بلى بلى 11- حسن أحمد ( وواصل فى خط الغرب بعد أفتتاحه دنقلا / توشكى ) 12- فتحى يونس ( وواصل فى خط الغرب بعد أفتتاحه دنقلا / توشكى ) 13- زبير يونس ( وواصل فى خط الغرب بعد أفتتاحه دنقلا / توشكى )
وسنتحدث عن كل واحد منهم بالتفصيل لاحقا وكذلك محطات الأستراحة وبعض النوادر عنهم :
بقى ان نقول بأننا عرفنا اللوارى منذ بداية عهد السفنجة ثم التيمس ثم النيسان ،، إلى أن ظهرت موضوع الباصات أب صندوق حديد ثم الباصات الحديثة وشوارع الظلط فى مناطقنا شرقا وغربا
ود البوش الجميل، عليك الله ما سمعت لون المنقة يا الشايل المنقة من البورى بتاع الهوستن؟
Post: #27 Title: Re: لعشاق اللواري والباظات _ سواقون سودانيون � Author: محمد الأمين موسى Date: 11-02-2015, 09:55 AM Parent: #1
يا ود البوش الحركة العملها سائق النيسان البيضاء في الفيديو الأول دي بيسموها المرازاة ولك أن تتخيل كيف أن السائق يعشِّق للأمام وللخلف والجيربوكس عادي... بسرعة ورشاقة لا تضاهى... هناك تُمتحن شركة نيسان وتمد رجليها فخرا واعتزازا.
محطات الإستراحة : هنا سأتحدث فقط عن أستراحات منطقة السِكّوت ،، وسأترك أستراحات المحس لأهل المحس فهم أدرى بها ،،
طبعا السفر لجهة الشمال ،، أى إلى وادى حلفا كانت اللوارى تقوم من سوق كرمة النزل يوم الأحد صباحا بعد شخن البضائع وبعض الركاب ،، الأجمل طبعا أن يكون اللورى مشحون فل على الآخر ،، لأن ذلك يخفف على الناس المطبات وكذلك يكون بمثابة فرش لهم للقعاد المريح أو أن تدلى رجليك خارج اللورى وكانت ذلك متعة شديدة ،،
يكون اللورى ماشى يوم الأحد كله وسط قرى المحس عشان ده يركب وده يشحن وكده ،، بيصلوا قهوة أحمد رزق فى قرية صواردة ( بلد الفنان وردى ) بالليل طبعا البياته هنا حتى صباح الأثنين ،، ممكن تضرب أكلك من القهوة أو من الزاد بتاعك الشايلوا فى كرتون والذى كنا نسميه ( الفسل ) ،،
صباح الرحمن يوم الأثنين يبدأوا التحرك شمالاَ وهم يلقطون الركاب من صواردة والناس القصادرها بالغرب وهى قرية نلوة ،، ومن ثم سندة بسيطة فى شمال صواردة عشان يلقطوا ركاب قرية أبوراقة بالغرب ،، ومن ثم إلى قرية عبود ( بلد الفنان حسين ألالا والفنان الشامل فتحى شدة ) حيث قهوة أحمد علين تود ،، وهذه السندة فى قهوة علين تود مهمة جدا كانت حيث يلقطون ركاب قرية عبود وقرية جزيرة نلوتى وقرية حميد بالغرب ،، ومن ثم يتحرك إلى كويكة لأخذ سندة أمام دكان عبده عثمان ليلقطوا ركاب كويكة وكذلك ناس قرية ديبشا فى أقصى جنوب جزيرة صاى ،، ومن ثم خلا بسيط معروفة بإسم أدم دوللى ومن ثم قرية ألبلييه ، محطة ألبليه مهمة جدا كذلك للسائقين لأن بها مشرع بنطون جزيرة صاى ،، ثم يتحركوا شمالا لقرية تبج ثم إلى مدينة عبرى حاضرة منطقة السكوت .
تعاطى الفطور هنا فى سوق عبرى حيث تضرب الأفوال والكبد والكباب وكل أنواع الطيبات ،، من هنا بقى بيجو يركبوا ناس جزيرة أرنتى ،، التحرك من هنا حوالى الساعة 11 صباحاَ وإلى أول مركز تفتيش شرطة عبرى ولمن أقول مركز شرطة عبرى لأ تتخيلوا أنه ملىء بالضباط والجنود ،، بيكون فيه شرطى واحد أو لو بالغ شرطيين ،، أهم شىء هنا هو ان ينزل الركاب من التندة ( وهى مقدمة اللورى بالأعلى ) الشرطى وهو على كرسيه يقول ليك يالله بالسلامة ،،
بعدها إلى قرية عمارة ،، ثم عتب ،، ثم جنس ،، ثم مفركة ،، ثم فركة وإلى قهوتها لشرب الشاى ،، فركة دى برضها فى نقطة بوليس ولكن اللوارى ما كانت بتقيف فيها أصلا ،، ثم إلى كوشة ثم إلى سركينمتو وهنا كانوا بيركبوا منها ناس دال لأنهم بالغرب وكذلك ناس جزيرة كولوب ،، ثم إلى قهوة سيدى عكاشة .
قهوة سيدى عكاشة كانت وقفة مهمة جدا حيث تصلها فى حدود الساعة 5 مساءا ،، مهمة لأنك بترتاح فيها شوية ثم تتعاطى الغداء من القهوة أو من الفسل كما قلنا ،، الفسل لو ما ضربتو هنا بتبدأ الحاجات الجواه مثل الدجاج والحمام والبيض ويبقى معك فقط البلح والخميرة كابد والفطير ،، هنالك اناس يزورون قبة الولى عكاشة حيث تسمى المنطقة بأسمها ( على ما أظن ) .
التحرك من هنا حوالى السادسة مساءا رأسا لإتجاه وادى حلفا ،، أخر عهدك بالنيل والقرى ومنطاق السكوت ينتهى هنا ،، لأن اللوارى تتجه من هنا إلى الشمال الشرقى فى منطقة وعرة جدا كلها جبال ورمال ،، فى حدود الساعة 11 مساءا تصل قهوة فى الخلا دى كانوا يطلقون عليها قهورة البير لابد من أستراحة فيها وتناول كوب من الشاى وتجد بعض الركاب البسيطين من قرى أمبكول ،، وكدين تو ،، و سونقى .
التحرك من هنا إلى وادى حلفا الليل كله اللوى يئن ويشق الرمال شقا وطريق ملولو بطريقة عجيبة ،، فى حدود الساعة 4 صباحا عينك على أنوار وادى حلفا ألا أنك تصلها فى حدود 7 صباحاَ يوم الثلاثاء وبعض السائقين الشاطرين او المستعجلين كانوا بيصلوا فى ليلهم ده زاتو ،، وبعدها تأخذ عنقريبا فى أحدى لوكاندات وادى حلفا حتى يوم الأربعاء وهو موعد قيام قطر حلفا إلى الخرطوم
ود البوش .. حبيبنا إنت هبشت حتة جميلة من حياتنا وخاصة في الشمال النوبي وكما معنا أهلنا الشايقية ..
حبيبنا ماهر اننقا .. وأنا بدوري سوف آتي من أمدرمان إلى كرمة النزل .. يا سلام يا ماهر .. حكي وتوثيق رائع .. أثرت الشجون الذكريات .. أنا من مكتبي في جدة إستحضرت كل الامكنة والبشر ( أهلنا الطيبين )
ودالبوش حبيبنا إحتلال ناعم من غير الناطقين هههه ..
وبعدين كلمة ( الباظات) يا أخي أول مرة أنا بالعامية السودانية أعرف ( الباصات) باظات معليش ناس ( من ضواحي الدنيا جيت)
البوست ده جميل جداً ..
تحياتي ومودتي بلا حدود .. نشكرك كثير .. وكما قال الاخ في الفيسبوك .. الموضوع طويل ..
لكن يا ود البوش ما تعول على اللواري دى فى كل الأحوال، أنا شفت حادث تصادم بين لورى هوستن و لاندروفر معونة فى سنار، والله اللاندروفر سلم العراضة القدامية بتاعة الهوستن للسواق فى حلقو مع العلم انو اللاندروفر اطفق التصادم بتاعو فقط لا غير.
Post: #35 Title: Re: لعشاق اللواري والباظات _ سواقون سودانيون � Author: خالد حاكم Date: 11-02-2015, 08:46 PM Parent: #34
Quote:
بالإضافة إلى ما ذكره ود بلدى وأخى العزيز جهينة عن ( الباجا ) والتى تقع تقريبا حوالى 50 كلم شمال غرب مدينة أمدرمان ولمسافة تتراوح بين 5 إلى 8 كيلومترات ورغم قصر هذه المسافة ألا أن اللوارى كانت تقطعها فى نصف يوم كامل تقريبا مهما كان السائق بارعا
ماهر انت اظنك بتقصد رمال ابوضلوع لانو رمال ابوضلوع غير رمال الباجة التي تقع ما بين مدينتي الغابة والقولد في المديرية الشمالية بطول 15 كيلو
الاخوة حمزاوى وعلى عبدالوهاب بالله لما تتحدثوا عن خط امدرمان دنقلا كرمة المحس اتكلموا عن السواقين ديل بشئ من التفصيل 1 / طه على طه 2/ سيداحمد خضر ( سيداحمد نورة ) 3/ عوض صالح جلاد 4/ محمد سعيد ( وابيه ) 5/ حسان عكاشة 6/ خير السيد 7/ عوض عبدالفضيل 8/ ادريس شعيب 9 / حامد ادريس 10 / فضل المولى 11 / عبدالعزيز ود الدايو 12 / عبدالله الأمين 13 / حسين ارباب 14 / عطاية حسون 15 / حسن بلى بلى 16 / محمد حاج بشير 17 / الطاهر محمد نور بدناب 18 / احمد عبدالله هؤلاء السائقين عملوا من أيام البتفورد والتيمس انتهاءا بالنيسان وعلى ما اظن النسيان دخل السودان في أواخر عام 1973 وأول من استورد اسطول من عربات النيسان لخطوط امدرمان دنقلا وامدرمان كورتى / كريمة / مروى / الدبة هو التاجر الكورتاوى عمر عبدالسلام والد الأستاذ كمال عمر بتاع المؤتمر الشعبى وفى الزمن داك كل البصات في تلك الخطوط كانت بتحمل اسم ( سفريات السلام ) لصاحبها عمر عبد السلام وما تنسوا سواقين المحيلة ( السليم / كريمة ) ناس جمعة ابوزيد ومحمد طه ابوزيد ولماذا سمى هذا الخط بخط المحيله وماذا تعنى كلمة المحيلة ؟
Post: #36 Title: Re: لعشاق اللواري والباظات _ سواقون سودانيون � Author: علي عبدالوهاب عثمان Date: 11-03-2015, 06:43 AM Parent: #35
حبيبنا ود البوش .. كما قلت إحتلال ناعم للبوست .. شكراً ود البوش جمعت لنا كل هؤلاء الاخوة .. السفر لدى أهلنا النوبة ذو شجون .. اخونا خالد حاكم في أقاصي الدنيا ومازال يحمل البلد في دواخله .. جميل واصيل يا خالد أننقا .. كشف السواقين في مداخلتك يا خالد ديل كلهم نحن حضرناهم .. لأن البرقيق تجمع ومحطة للجميع .. تعرف يا خالد نحن كنا بنعرف السواقين بالبوري بدون ما نشوف اللوري ..
أخى على عبدالوهاب لك الشكر والتحية ،، نعم إنها فترة خصبة جدا ربما الحراك فيها كانت أقوى من الآن ،،
أخى خالد حاكم ،، بالظبط هو كما قلت أنت ،، وأسف جدا على الخلط بين الباجا واب ضلوع فلا قول لنا إلا أن نقول : أبو الزهايمر زاتو هههههههههه كيف لى ان أنسى الباجا يا أخى وأنا الذى كنت زبون دائم فى ذلك الخط أمدرمان دنقلا حميد بالغرب ،، وبعض الأحيان بالشرق من دنقلا .
سأحكى لاحقا بعد الإستئذان من صاحب البوست عن بعض نوادر السائقين وبعض الركاب مع بعض الأحداثيات
مع التحية لكم جميعا
ماهر
Post: #38 Title: Re: لعشاق اللواري والباظات _ سواقون سودانيون � Author: علي عبدالوهاب عثمان Date: 11-03-2015, 08:30 AM Parent: #37
أخونا شيخ العرب .. ودالبوش .. الاحتلال النوبي الناعم للبوست .. بوست جميل .. كده بقيت شيخ العرب والعجم كمان ( وجه ضاحك ) خلينا كده شوية في ضيافتك .. على الشرط ( قراصة وتركينج )
هذه خواطر متسلسلة عن السفر زمان ..
ثقافة السفر باللواري كانت لها جماليات وأحزان عبر طريق دنقلا أمدرمان ، كانت رحلة لها خطورتها ومتاعبها التي كانت تدخل ضمن دائرة المتعة والمغامرة المحببة إلى النفس .. وشهد هذا المسار الكثير من الافراح والاحزان .. وأدب موروث خاص طبعاً الغالب والأعم من هذا الشعر عند اهلنا الشايقية هؤلاء الذين يجملون لنا حتى ما كنا نراه قبيحاً في شمالنا الحبيب والأجمل هي قصيدة الشاعر الراحل المقيم عبدالله محمد خير : سم باسم الله وقرا وفارق أم درمان غادرا بالمويلح قام سادرا والدروب أصلو هو خابرا يالحبايبك متحسرا وبي فراقك متأثرا إلا جنحينا مكسرا السمحة دلوعة مبطرا سوق بشيش عشان خاطرا لبنه شبت في بندرا ولي الدرادر ما قادرا آية في الذوق والفنجرة
فكنا نحن في الشمال النوبي نتغني بأمجاد السواقين المشهورين في الخط ، وكذلك ((البوري)) ابو ثلاثه أنغام .. وكنا نسميه بالدنقلاوية (( بوري توسكا )) وكانت هذه التكنولوجيا قد دخلت تقريباً في منتصف الستينات من القرن الماضي .. فكان السائق يعزف على البوري أولاً عند الخروج من أمدرمان .. ثم بعد ذلك عندما يدخل أبوضلوع طريق رملي يستعد له المساعدين بالصاجات ويتكدس اللواري في مدخل أبوضلوع .. ويكون هنا نوع من النفير حيث يتجمع المساعدين ويخرجون اللوري واحداً بعد الاخر وهي فترة شدة تلاحظ فيها قوة وصبر وتحمل هؤلاء الشباب وأصبحت الباجا وأبوضلوع رمزية لتقييم هؤلاء الشباب .. ومن لم يجيد تلك الممارسة وتحمل هذه الشدة كان يسمى ( مساعد حلة ) فهو بمثابة الطباخ عند إستراحة اللواري حيث السائقين يذبحون الخراف ووليمة اللحم إحتفالاً بسلامة الخروج من أبوضلوع (( تناول كوؤس عرقي التمر )) ويكون السواق في حالة غيبوبة أحياناً ويتولى المساعد الكبير قيادة اللوري لأن الطريق بعد أبو ضلوع ممهد نسبياً حتى قهوة أم الحسن وهي طبعاً معروفة وكتب عنها الكثيرون .. بعد إستراحة أم الحسن ينطلق اللواري حتى (بئر النص ) ومن ثم الدخول في منطقة الباجا وهي رخوة ليست رملية بالكامل ولكنها تربة غربية جداً وناعمة مثل الدقيق .. وفي بعض الاحيان ولفترة مؤقته كان هناك طريق يمكن معه تجاوز بعض المسافة من الباجا وكانت هناك مقولة يرددها المساعدين : الباجا بي فوق أبوضلوع تزانيق والنوم في التندا
Post: #39 Title: Re: لعشاق اللواري والباظات _ سواقون سودانيون � Author: علي عبدالوهاب عثمان Date: 11-03-2015, 08:31 AM Parent: #38
نواصل .. لما سبق ..
بعد منطقة الباجا يكون الطريق شبه ممهد ويكون السفر ممتع بحق ( الدبة بي فوق ) ولكن القولد كان حتمي الوقوف فيه .. لأن للقولد طعم خاص لأهلنا الدناقلة ولا يكتمل الوعى الجغرافي لأهلنا إلا بذكر القولد ضمن المجموعة المكانية لموروث أهلنا .. فكان بار الخواجة وقليل من الاستراحة مع بعض ( كاسات الشري ابوكديس ) أشهر الأنواع آنذاك أما الموغلون في مجال الشرب فالشري لم يكن يطفيء قيظ شبقهم تجاه الدخول في عوالم التهتك واللاوعي فلابد من مشوار حتى الشوبلي في ضواحي القولد حيث ( عرقي التمر ) من أفخم وأرقى وأجود الأنواع .. ومن هناك تكتمل الرحلة إلى دنقلا ومن ثم البعض يسافر بالمسار الشرقي للنيل حتى حلفا عابراً منطقة المحس وسكوت .. وكانت المحطة الرئيسية لمسافري منطقة والسكوت هي كرمة النزل وهي واحدة من المناطق التي أنجبت أول سائقي الخط في المنطقة وأول من خبروا ميكانيكا السيارات وهم ( أولاد عكاشة ) فكانوا أشهر السائقين حسن عكاشة وحسان والنيل عكاشة ، وخاصة أكبرهم حسن وهو أول من فتح خط كرمه النزل حلفا وأذكر أن أهلنا الذي يسافرون إلى مصر عبر حلفا كانوا يقضون ليل في كرمة النزل مساء السبت للسفر يوم الأحد وكانت ميسرة يومين في الحالات العادية .. أما خط أمدرمان دنقلا فكانت فترة السفر في الحالات العادية يومان بعد ظهور النيسانات ، وبواسطة (السفنجا) البيدفورد ثلاثة أيام أو أكثر حسب ظروف اللوري .. ولكن الثورة الحقيقة للسفر ظهرت بعد ظهور لوري النيسان حيث تفوقت التكنولوجيا اليابانية .. وأصبحت السفجنا والتيمس والهوستن في درجات أقل أنصرف عنها الركاب حتى سائقي تلك اللواري شعروا أنهم من الدرجة الثانية والشاعر الشايقي يقول عن النيسان :
جرى كوزوا النياسان شخر لا مساعد نط ولاحفر
فاللواري معظمها كانت حمولتها من التمور والبصل وأحياناً الشمار والطرود المرسولة إلى أهلنا في العاصمة ..
ونواصل مع شاعرنا عبدالله محمد خير قصيدته عن السفر في طريق أمدرمان بهذه الصور الجميلة : وفاقت الكروان حنجرا جبرا أشجاره مكدرا للمقيل لا ضل لاضرا تسأل الركاب ياترا لا متين هذه الصنقرا الصبر ياصابر جرا وما بتطير مهما الباص جرا التروس ليك هان عاسرا وأي سواق كان كسرا رحمك الله شارعنا عبدالله محمد خير .. هكذا أهلنا الشايقية يجملون حتى وعثاء طريق أمدرمان أيام زمان .. من خلال هذا الوصف الرائع لتلك حسناء .. يا سلام على هذه الامة التي تزين جيد الشمال ..
البيت بيتكم أيها الجميلين في هذا الموقف تذكرت طرفة عندنا زول جميل من منطقتنا وكريما جود اروش كلو كلو قمة متعتو ومبتغاهو في الدنيا دي اكرم الضيف أي كان ولو ما خليتو اكرمك بضاربك واكرمك بالقوة يوم سعدو في الدنيا دي اقولو الحلة فيها ضيوف لو لقاهم كلهم اكلو حرم اسوقن بيتو استحموا ههههههههه اها الهميم دا كان راكب لوري واللوري انقلب ومن خلعة القلبة دخل في غيبوبة خفيفة وفجأة جاتوا صحية لقا الناس واقفين وبقى اسلم عليهم واحد واحد وأقول اتفضلو اتفضلو جيتو متين حرم تتفضلوا هههههه . . بجيكم برواقة وحبابكم جت عليكم وشرفتو البوست والبوست حقكم دقوا بواريكم ساهي يا سلام
ويا ماهر نسيت فى قائمة السواقين بالمنطقة النوبية السائق القدير رحمة الله عليه أحمد خديجة من قرية نلوة, وما تنسى فى سردك استراحتي ود باهي وام الحسن وهي محطات تحمل أسماء مالكيها رحمهم الله جميعاً
الأخ عبدالله ودالبوش، وكل المارين، بطريق بمكاتب الترحيلات والسفريات سلام ومحبة ناس كردفان ودارفور، وتحديدا ، المسافرين عبر طريق أم درمان إلي الفاشر ، وتتفرع السكة غربا وجنوبا، وشمال غربي ومن أم درمان عبر الدقداق، محازي النيل الأبيض بجهة الغرب، إلي الأبيض ثم النهود وأم كدادة إلي الفاشر ونيالا السفر باللواري دي فيه تضاريس وجغرافيا، وعادات وتقاليد، وموروث و.......الخ الكاتب الروائي الأستاذ إبراهيم استمد الكثير من قصصه، من هذه الأسفار باللواري، طريق أم درمان الفاشر، والذي يمر بجبرة الشيخ و بأم بادر وحمراء الشيخ وأم سنطة وأم قوزين، وثم يمر بكومة أهلنا الزيادية وقبلها أم هجليج، ثم يتفرع جنوب غرب إلي مليط وغربا إلي الفاشر هذا الطريق أزدهر مع ظهور (التيمس والسفنجة) "بت فورد" وبعدها (النيسان )"بقر حسونة" والناس الرواد في هذا الطريق هم أهلنا الجموعية، وقد كانوا كرماء ، وشهامة ، لا يحملون راكبا بقروش يعني الراكب يحملونه مجانا، وحتي اكله وشرابه أتذكر منهم ونحن صغار مصطفي صالح أدم عبدالسيد عبدالله أبوالبشر عبدالواحد مصطفي حسن النوراني عيال حمد ثم أتي من بعدهم أهلنا الجميعاب والفادنية والحسانية عيال أبصارة بلال ومحمد ناس الفياض ثم جاءت "الفِيت"، والتي تذهب إلي واحة العطرون "النطرون" في الشمال الغربي، لجلب العطرون ومن اصحاب الفيت كانوا أهلنا الركابية، وهم التجار الذين اسسوا مدينة أم بادر، ومنهم أخوال ووالد دكتور أحمد القرشي، وكان معهم ناس الأبيض وناس بارا ومنهم ناس من أم شانق ورفاعة"ناس ودخوجلي ومحمد الحسن القرشي"أبوفاطنة" ثم ظهرت الكيواي والزد واي وكان الرواد أهلنا الدناقلة، وكلمة دناقلة أهل دار الريح يطلقونه إلي كل صاحب لوري أتي من الشمالية المدن والأسواق منذ مغادرتك لأم درمان وأنت متجه نحو كردفان ودارفور، اللواري ساهمت إسهاما كبيرا، في إنشائها
ومن شعر اللواري والسفر به قديما قال الشيخ المُر "وكيل نظارة الكبابيش يومنا القمنا من جبرة وعديل غربنا السَّواق حسن واللوري زاد في العبرة أبو رقبة البردحولو حجيلو ومنعولو الكبرة طالق في نار سنتين أبت ماتبرة كانت السيارة الأولي التِّيمس ، ويسمونه الجِقر وقديما قالت مغنية من هسيس الجراري التِّيمس القاقا والمكتة السوَّاقا يا روحي مشتاقة لي السافر مالاقا... ثم وصلت "بت فورد" السفنجة، ولها صوت نوناي، وكوزها عجيب،وفي أول إنتخابات سودانية كانت السفنجة تجوب البوادي والنجوع في حلهم ومدامرهم يقول الأستاذ الراحل محمد"طريبيش" : البلدة البعيدة اللادَرِب لا سكِّي أرح أمشيها يا سفنوجة طيري وركِّي دي أم غفرا عجامة ولكِّي يوم الأختراح كانت أميرة الدِّكِّي ثم ظهر النيسان، بصوته الرنَّان، وطلته البهية، حيث مقدمته البيضاء،يقول الشاعر حنفي حاج الطيب: المحبوب بعد ماقمنا بي النيسانا بفقد ليمنا ولا بدكَّنا وبنسانا سبب تخريب قلوبنا وهمنا شكوانا فراق الفوقو لمحات الأميرة ديانا وأتذكر أحد شباب البادية في أوائل الثمانينات، اشتري له نيسان ، وفي بابه الخلف كتب بخطٍّ كوفيّ رشيق باباي.. فقالت إحداهن من هسيس الجراري السفنجة والكيكواي بابقرعو السفَّاي نيسانك يا عشاي مكتوب علي باي باي وفي مسادير إن ساعدتني الذاكرة سوف أوردها لاحقا معزتي لجميع