عقار و جبريل قتلا احلام المهمشين ..!!

عقار و جبريل قتلا احلام المهمشين ..!!


10-25-2015, 02:09 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=480&msg=1445778582&rn=0


Post: #1
Title: عقار و جبريل قتلا احلام المهمشين ..!!
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 10-25-2015, 02:09 PM

01:09 PM Oct, 25 2015
سودانيز اون لاين
اسماعيل عبد الله محمد-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



عقدت جماهير الشعوب السودانية المهمشة و المقهورة الامل الكبير على تحالف الجبهة الثورية السودانية عندما اعلن في العام 2011 عقب انفصال جنوب البلاد , وذلك بعد سنوات عجاف من الانشقاق و التشرزم بين مكونات الثوار الرافعين لشعار ازالة التهميش و اكتساح منظومة المركز القابضة على كل شئ , المهمشون من المناطق الثلاث الاكثر تعرضاً للقتل و التدمير يرون خلاصهم في وحدة ممثليهم من قادة الجبهة الثورية التي بتحالفها انف الذكر قد ارهقت و اخافت النظام الانقاذي ايما خوف , فان لفي الوحدة لقوة و ان لفي التشرزم و التشتت لضعف بكل بداهة و دوننا بيت الشعر الضارب في الكلاسيكية والقائل : تابى الرياح ان اجتمعن تكسرا و ان افترقن تكسرت احادا , لقد لحق بتحالف الجبهة الثورية انذاك ما عرف بالفجر الجديد الذي كان بمثابة اكتمال للعرس الثوري الذي جمع شمل المعارضة المسلحة بالمدنية و حينها ارتجف النظام وارغى و ازبد وصاح باعلى صوته مزعورا من تلك الالتحامة الثورية القومية.
لقد خاب ظن جماهير الهامش المكتوية بنار القهر و البطش المركزي عندما علمت بالصراع العلني بين عقار و جبريل في رئاسة الجسم الثوري الممثل لرغباتهم وطموحاتهم واملهم في الخروج من تحت وطأة البوت الانقاذي , لقد فشل قادة الجبهة الثورية في امتحان ممارسة الديمقراطية و الشفافية في تداول (السلطة الدورية) للجبهة و هذا مؤشر خطير على مستقبل دخول هؤلاء القادة الى دهاليز السلطة و يعتبر هذا الحدث استبيان لهم حول طريقة ادارتهم للتنافس السياسي , بتمترس عقار و استعجال جبريل طفحت سلوكيات هؤلاء القادة المؤمل عليهم من انسان هامش البلاد المغلوب على امره الى العلن , و بدأ يطل السؤال البديهي من السنة هؤلاء المسحوقين وهو ما الذي يضمن لنا عدم دكتاتورية هؤلاء عندما يعتلوا كرسي الحكم في المستقبل ؟ هذا الاستفهام حق مشروع لاولئك الذين بنوا امالهم و احلامهم على الجبهة الثورية لان التحالف كان انموذجاً فريداً في التلاحم الوطني والترفع عن الخلافات و التغاضي عن الصغائر , فهؤلاء البسطاء لن يزجوا بانفسهم في الاصطفاف خلف اي من الفصيلين المنشقين بل سوف يفقد كل من الفصيلين النكهة القومية و سوف يكون كل واحد منهما لقمة سائغة للنظام الغول المتعطش للانقضاض على الغنم القاصية , هذا الخلاف ما هو الا هدية مجانية للنظام , لقد كفى هؤلاء النظام عبء حمل المعاول لتدمير الجبهة الثورية , لقد قاموا بانفسهم بتكسير اجنحة الجسم الثوري الذي خاطب احلام المضطهدين ووعدهم الخلاص من الكابوس الانقاذي.
بهذه المناسبة المحبطة تحضرني اجابة لسؤال طرحته على صديق لي زار السودان من بعد غياب قارب عمر الانقاذ في جلوسها على رقاب الشعوب السودانية عندما قلت له ما تقييمك للنظام الباطش و انت الان قريب من مفاصله ؟ فكان رد هذا الصديق الصدوق ان النظام هش لكن المعارضة اكثر هشاشة , لقد صدق , و مصداقيته اكداها جبريل وعقار بتنازعهما حول السلطة التي لم تبلغ بعد حد الساق (كما يقول اهلنا بدرافور سلطة للساق ولا مال للخناق) , قد ياتي احدهم ويقول بصحة موقف احد الرجلين , والمهمشين يقولون ان لا احد من هذين الرجلين بمتخذ لموقف صحيح اذ كلاهما ارتكب حماقة بتعنته وتمترسه في موقفه , فالقول باحقية احد الرجلين بان يتبع هذا يعتبر الباطل بعينه, حتى اولئك الذين تكتلوا من خلف جبريل لم يتخذوا الحكمة دليلاً وما فعلوا ذلك الا لشيء في انفسهم و الدليل انهم وعلى مدى اربع سنوات لم ينطق احدهم ببنت شفة فيما يتعلق بانتقال الرئاسة الى احدهم و السبب معلوم للمراقبين و المتابعين للحراك داخل دهاليز الجبهة الثورية و المأخذ الثاني على حلفاء جبريل الجدد انهم نسوا ان مثل هذا التحالف و هذا التكتل جهوي المنبت , فلوكان بهذا التكتل عبد العزيز الحلو مثلاً يمكن ان يقال ان بهذا الاجماع في الراي شيء من الحجية.
اما الخطأ الذي ارتكبه عقار هو استغلاله للاختلافات بين الاجسام الدارفورية الممثلة في هيكلية الجبهة الثورية و عدم تطويره للاداء الكلي لعملية التفاعل الديمقراطي و عدم السعي نحو تقريب الشقة بين مكونات الجبهة الثورية حتى تصبح جسماً واحداً موحداً يمكن ان يكون مشروع لتنظيم جامع للمهمشين في السودان , لقد اخذت عقار نشوى رمزية القائد الاعظم للجسم الاكبر في تاريخ النضال المسلح و المدني في السودان ضد الدكتاتوريات العسكرية وهام و سرح في هذا الخيال و نسى ان رئاسة الجبهة الثورية دورية سنوية , اما الذين يعيبون على عرمان ممارسته للانتهازية و ضرب المناضلين بعضهم ببعض و اقصاء البعض الاخر ليفسح لنفسه مكاناً مريحاً بين رموز الجبهة القادمين من خلفيات جغرافية واثنية ليست من اثنيته فهؤلاء ما كان يجدر بهم قول ذلك لان ياسر ما كان سيجد هذه الفرصة لو انهم عززوا الثقة فيما بينهم وارسوا دعائم مؤسسة حقيقية لا تعير انتباها للفردية و تعتمد على الجماعية في اتخاذ القرار و تبني الاسترتيجيات , امثال ياسر لا ينشطون الا وسط الاجسام التي تطغى فيها سيطرة الفرد و يؤسفني ان اقول ان مثل هذه الاجسام وبمسلكها هذا لا يوجد فرق بينها و بين الجسم الانقاذي الذي يمثل فيه البشير مقولة ما اريكم الا ما ارى .
حل هذه المعضلة يكمن في ضرورة تحرك كبار القوم و حكمائه من امثال ابو ام سلمة باعتباره من الخارجين حديثاً من بطش دكتاتورية البشير و من المخضرمين في شأن ساس يسوس , سكوت الصادق المهدي و عدم مبادرته لرتق الجسم الثوري الذي خرج لاجل التضامن معه و العمل سوياً لازالة الطاغوت , ولتعلم جميع الواجهات و الاجسام النضالية الرافعة لشعار اسقاط النظام انه لن يتاتى لها تغيير النظام ما لم تتناغم جميعها تحت مظلة واحدة ولتعلم ان العزف المنفرد لا يقدم لثورة المقهورين الا اطالة عمر الجبروت.

Post: #2
Title: Re: عقار و جبريل قتلا احلام المهمشين ..!!
Author: Nasr
Date: 10-25-2015, 04:24 PM
Parent: #1

Quote: لقد فشل قادة الجبهة الثورية في امتحان ممارسة الديمقراطية و الشفافية في تداول (السلطة الدورية) للجبهة و هذا مؤشر خطير على مستقبل دخول هؤلاء القادة الى دهاليز السلطة و يعتبر هذا الحدث استبيان لهم حول طريقة ادارتهم للتنافس السياسي , بتمترس عقار و استعجال جبريل طفحت سلوكيات هؤلاء القادة المؤمل عليهم من انسان هامش البلاد المغلوب على امره الى العلن , و بدأ يطل السؤال البديهي من السنة هؤلاء المسحوقين وهو ما الذي يضمن لنا عدم دكتاتورية هؤلاء عندما يعتلوا كرسي الحكم في المستقبل ؟

في الصميم

Post: #3
Title: Re: عقار و جبريل قتلا احلام المهمشين ..!!
Author: Mohamed Suleiman
Date: 10-25-2015, 04:30 PM
Parent: #2

الأخ إسماعيل ..

Get your FACTS straight

Quote:

حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



سلام يا. . وطن





*ماكنا نحسب أن الفئة الباغية من متحمسي قطاع الشمال سيقومون بحرب بالوكالة علينا بمستوى أقرب للإسفاف إن لم يكن هو بعينه..وليس لنا من الأمر شئ إن تركنا قضيتنا الأساسية المتمثلة فى تعنت الجبهة الثورية وهى ترفض تسليم الرئاسة الى الدكتور جبريل ابراهيم وفق تدوير الرئاسة ، ويسافر عقار الى أديس ليقطع الطريق امام الرئيس الجديد وينزوي عرمان بباريس ليدير معركته بالوكالة وعندما يخرج علينا يخرج باسلوب التعمية والإستغفال ليتحدث عن المفاوضات ومساراتها ويحدثنا عن الإرشيف التفاوضي وكأن أهل السودان يجلسون حضوراً فى حصة تاريخ ، دون أن يجيب على السؤال الرئيس لماذا يرفضون التسليم والتسلم لرئاسة الجبهة الثورية ؟!

*وعندنا ان ماقامت به الحركة الشعبية ورفضها التسليم والتسلم ، وحصرها لنفسها فى إطار قضايا المنطقتين وتجاهلها المتعمد لقضية دارفور ، وحرب البيانات ، كل هذا يعيد الذاكرة الجمعية الى تحالف الحركة الشعبية والمؤتمر الوطنى إبّان سيئة الذكر نيفاشا ، التى أظهرت مدى القواسم المشتركة بين الحزب الحاكم والحركة الشعبية ، فالمؤتمر الوطنى قد إستولى على السلطة منقلباً على الخيار الديمقراطي لأهل السودان ، والحركة الشعبية حركة عسكرية إختارت حمل السلاح لتفرض رؤاها ، والأول فرض هيمنته وتبنى الشمال الإسلامي دون أن يفوضه أحد ، والحركة تبنت الجنوب المسيحي دون تفويض من الجنوبيين ، هؤلاء لايعرفون ولايسلكون السلوك الديمقراطي وأؤلئك ليسوا بافضل حالا من رصفائهم فى الحكومة ، فليس غريباً أن يتنصل عقار وعرمان من أي إستحقاق ديمقراطي ..

*ونجدهما يتخذان التعمية منهجاً ، ويشيع اشياعهم من الحجج الخائبة ، مالايقنع طفلاً ولايجوز على احد ، وتفشل الحيل ، ويتواصل التأثير على الوسائط الاعلامية بالحجب تارة وأخرى بالإقصاء وهم يظنون أن هذه السذاجة ستحجب ضوء الشمس وقد يكتشفون قريباً ان هذا الرماد السياسي لن تعشى منه الا عيون الإقصاء ، وسيأتى الحديث عن هذه الحيل الفطيرة ، التى نتجت عن أصول الإقصاء فى التكوين ، ونؤكد أنهم لن يثنونا عن كشف الاساليب التى تساعد على الردة فى التحول الديمقراطي ، ومهما يساق من الحجج البائسة بان الهجوم على المعارضة سيصب فى مصلحة الحكومة ، فان هذه الفزاعة المستهلكة ماعادت تنطلي على احد ، ولاهي العصاة التى يمكن ان يتوكأ عليها اخي عرمان ومشايعوه ..فالقضية اليوم هى قضية واحدة لن نعبرها حتى ينصاعوا لصوت الديمقراطية والشفافية والتغيير ، هذا أو ان الطريق الى المؤتمر الوطنى هو ذات الطريق الذى سلكه السلف الذى اوصلنا للانفصال ..فان كان ذلك كذلك فلاداعي للإختلاف مع الحلفاء.. وسلام ياااااااوطن..

سلام يا

رحم الله الحاج سليمان محمد على و الد الصديق العزيز / الاستاذ الصحفي / عبدالمنعم سليمان (بيجو) ونسأل الله للفقيد الرحمة وأن يجعله الله مع ومن المتقين وان يلهم اله وذريته الصبر الجميل ويجعل البركة فيهم والتعزية الخالصة للزميل عبدالجليل سليمان ..وسلام يا

الاحد الجريدة 25/10/2015