خلافات الجبهة الثورية ترجع في جزء منها لتطورات الجنوب التصالحية

12:16 PM Oct, 19 2015
سودانيز اون لاين
الشامي الحبر عبدالوهاب-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



وفي جزء منها للمزاج الأمريكي والدولي والأفريقي الذي كان وراء اتفاقية الإيجاد الأخيرة
والتي تشترط على سلفاكير تجريد أسلحة مقاتلي دارفور على وجه الخصوص

هذا الخلاف الذي تم بالأمس كان متوقعاً منذ وقت بعيد
لأن التركيبة بين مقاتلي الجبهة الثورية ليست متجانسة

وكان يمكن لهذه التركيبة غير المتجانسة أن تستمر وتقوى لو وجدت الرعاية الدولية
ولكن مغازلة أمريكا لنظام الخرطوم جعلت أطراف الجبهة الثورية تتوجس وربما قاد هذا الغزل الأمريكي للخرطوم
الى نظام حكم ذاتي في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان... على الأقل لتأمين دولة الجنوب بعد المصالحة

في الغالب أن تنصب جهود الإتحاد الإفريقي في الفترة المقبلة لمعالجة قضية المنطقتين
وقد يمهد الإنشقاق الذي حدث في تسريع الوتيرة لايجاد حل تختفي معه العدائيات بين قطاع الشمال والخرطوم

من بيان الجبهة الذي وقعه التوم هجو نرى أن هجو أختار الإبتعاد عن قطاع الشمال
وعن صديقه مالك عقار وهذا التحول يرمز الى أن خلف الكواليس خبايا كثيرة ..
وربما تحمل الأيام القادمة مفاجأة تقرب بين الخرطوم وقطاع الشمال

تحياتي يا شامي
من تعليقات الزملاء من الحركات هنا يحملون المسؤولية لياسر عرمان
ما رايك؟

Quote: تحياتي يا شامي من تعليقات الزملاء من الحركات هنا يحملون المسؤولية لياسر عرمان ما رايك؟

عاطر التحيات أخي محمد البشرى وشكراً للمرور الكريم
وفي الحقيقة ظلال ياسر عرمان لم تبتعد عني وانا أفتح البوست والمتابع لتصريحات عرمان يراها تبتعد عن المظالم المباشرة
وما يريده عرمان مكانه مائدة مستديرة أو مؤتمر جامع فمحاولة عرمان التحدث باسم كل السودان غير موفقة وليس بعيد أن يكون قد زاد من الشرخ
بين عناصر الجبهة.
فملامخ المرحلة المقبلة تشير الى إمكانية توحيد فصائل دارفور وانصراف قطاع الشمال لقضايا المنطقتين

سلامات أخي الشامي ..
إذا كان الخلاف جدي كما ينشر..
فهذا يعني أن الحكومة نالت مرادها في إعادتهم لبيت الطاعة ..
بحيث يتيسر لها مناقشة قضية كل طرف على حده كما كانت تفعل ..
ولكن ألا ترى في التقارب اليوغندي السودني وزيارة موسفيني دور ما ؟

حياك الله استاذ الملك وآسف للتأخير

Quote: ولكن ألا ترى في التقارب اليوغندي السودني وزيارة موسفيني دور ما ؟

أكيد للتقارب اليوغندي السوداني دوره خاصة وأن السودان لم يعد يشكل تهديداً ليوغندا من خلال جيش الرب
كما أن يوغندا سحبت قواتها من على مناطق حدودية مع السودان.... فلم يصبح هناك ما يثير خلافاً بين البلدين
ولذلك سيضعف التعاطف اليوغندي مع الجبهة الثورية حيث لم تعد للجبهة أوراق يمكن أن تفيد لا اقليمياً ولا دولياً