كاكوم والفرجوني وشعراء موريتانياوامسية بدوية باذخة بالمركزالثقافي قطر (صور*صور)

06:56 AM Oct, 17 2015
سودانيز اون لاين
عادل ابراهيم احمد-الدوحة -قطر
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



في امسية باذخة وحاشدة مساء الخميس الماضي بالمركز الثقافي السوداني بالدوحة ..

وبتنظيم متقن من ادارة المركز الثقافي ورابطة بوادي الخير ..

كانت امسية "حديث البوادي" التي تحدث فيها كل من الباحث الأستاذ الأمين البدوي كاكوم والأستاذ الباحث احمد الفرجوني بمشاركة نخبة من شعراء موريتانيا..

في ديالوج سوداني يمني ارتري موريتاني تشادي حول بادية حزام السودان من المحيط الأطلنطي وحتى البحر الأحمر تخللته فقرات غنائية وتكريمية وشعرية .

الامسية شرفها كل من سعادة السفير السوداني ياسر خضر خلف الله وسعادة السفير الارتري علي إبراهيم والسكرتير الأول للسفارة التشادية بكري محمد بكري والملحق الثقافي اليمني الأستاذ صفوت الغشم وممثل السفارة الموريتانية الأستاذ سيدي احمد ونخبة من المثقفين السودانيين وحشد كبير ..

الشاعر محمد سالم ولد المهدي و"غباشة" موريتانية ..

و كؤوس الشاي الموريتاني الاخضر كانت تدور على الجمهور لتضبط الراس والوجدان مع شعرهم الممتع..

من اليمين : لملحق الثقافي اليمني الاستاذ الغشم .. السكرتير الاول التشادي بكري احمد بكري .السفير الارتري علي ابراهيم .. السفير السوداني ياسر خضر

اقصى يمين الصورة ممثل السفارة الموريتانية سيدي احمد.. كان منتشيا جدا بالشعر السوداني ..

الدكتور الوليد مادبو والدكتور اسماعيل.. متابعة عميقة ..

الدكتور الوليد سيناقس قريبا باذن الله اخر اصداراته بالمركز الثقافي ..

الفنان الشفيف عال التيجاني .. فقرة غنائية ممتعة..

الفنان التشكيلي البوردابي عماد عبد الله والفنان الشفيف البوردابي صلاح عبد الله ..

والدكتور حسام مكي والدكتور عبد الباقي الجزولي ..

الغشم متحدثا

شخصي الضعيف

الشاعر الشفيف الموريتاني ولد الكه .. تحدث فامتع الحضور ..

الندوة التي أدارها باقتدار الدكتور إدريس جميل ، تحدث فيها أولا الباحث الأمين البدوي كاكوم الذي تحدث واسهب في المشتركات بين بادية السودان وموريتانيا وتاريخ الشيخ محمد مولود فال وقدومه للسودان ونشره للطريقه التيجانية وتحدث عن وجود الشناقيط في بادية كردفان وعلاقته بالكبابيش والشيخ ود التوم وأيضا ساح في تاريخ وادي الملك وانه مصدر الهام لهؤلاء الشعراء وعلاقته بصديقه ابراهيم محمد الدلال الشنقيطي واستفادته منه والإسهام الذي قدمه الشناقيط للسودان ثم تحدث عن أسرة البنا واسهامهم في تشكيل الوجدان السوداني وللعلاقة ما بين الشاعر محمد عمر البنا ومحمد سعيد العباسي ثم قدم نماذج شعرية بالفصيح والدوبيت وجدت استحسانا منقطع النظير من الجمهور .

تحدث بعده الاستاذ صفوت الغشم الملحق الثقافي اليمني مؤكدا على ان الثقافة هي القنطرة الدولية للعلاقات بين الشعوب مسهبا في الإشادة بالسودانيين وعلاقاتهم الممتدة باليمن . ثم قدم الفنان عادل التيجاني وصلة غنائية بالعود ليتحدث بعد ذلك الشاعر الموريتاني محمد سالم المهدي مقدما قصيدة جميلة عن الغربة ويقدم الشاعر احمد مولود الكه الذي تحدث عن البداوة في موريتانيا ومعاني الحنين والمصالحة مع البيئة والطبيعة القاحلة في إشعار البدو والحسن والجمال اللامنتهي في شعرهم مؤكدا على تشابه البيئة بين موريتانيا والسودان ..

الاستاذ احمد الفرجوني ابحر بالحضور في حكاويه في البادية والقنيص والدوبيت والحقيبة وقدم نماذج من شعره داعيا لورشة بين الجاليات السودانية والموريتانية واليمنية والتشادية والموريتانية يستضيفها المركز الثقافي السوداني تعكس هذا الارث المشترك.. وقد امن السفراء وادارة المركز على الورشة ومن المتوقع ان يشهدها المركز خلال اسابيع قليلة ..

سعادة السفير ياسر خضر خلف الله تحدث أيضا مؤكدا إن هذه الأمسية هي أروع أمسية ثقافية يحضرها بالدوحة خلال الأربع سنوات التي قضاها بالدوحة مؤكدا انه لو لم تكن له إلا هذه الندوة لانجازات المركز الثقافي لكفته تماما لغناها وإثراءها للوجدان السودان وحضورها مشيدا بهذا الحوار الثقافي بين الجاليات بالدوحة ..

. وشهدت الأمسية أيضا تكريما من رابطة بوادي الخير لسعادة السفير السوداني والمستشار الشاذلي المادح والعميد عيساوي قيدوم بمناسبة انتهاء فترة عملهم بالدوحة كما كرمت ايضا الصداقة الشعبية القطرية السودانية الأستاذة هيا الدوسري والباحثين الأمين كاكوم واحمد الفرجوني والشعراء الموريتانيين وممثلهم الشاعر ولد اله ورابطة الطيور المهاجرة تسلمتها الأستاذة لبنى عصام كما كرمت رئيس الرابطة الأستاذ عثمان ود اللبيح .

صورة جماعية يظهر فيها السفير الارتري علي ابراهيم ود حسام مكي ود امير الجنيد وعضو المنبر عزام فرح والبروفسير الاصم والدكتور جمال حسين وكاكوم واللواء محمد عبده واخرين ..

السفير ياسر خضر معقبا على محاور الامسية ..

.
كانت ليلة لم يجُد المركز الثقافي السوداني بمثلها ..أُديرت فيها
كؤؤوس الشاي الأخضر ، وكانت ( قرعة ) الغُباشة حاضِرة ، فترى
القومُ سُكارى وماهُم بِسُكارى من سِحر نضمي الكاكوم وإبداع الفرجوني ،
وبليغ كلام بني شنقيط ..وفصيح بيان العرب الأصل ( أهل اليمن )..
فكانت الليلة خصماً من عمر من لم يشهدها..

وعدت الأمين البدوي كاكوم بالحضور..والعتب على من وضعني على
قائمة المناوبة في ذلك اليوم.

كل المودة عادل

هنيئا لدوحتكم بوجود مثل كاكوم هذا الرجل الذي التقيته كثيرا بمحض الصدفة ولم اكن اعرفه الا وقته وارتبطت به وبتلك الاحاديث التي انارت مسيرتي الان وظللت اتحسس مكانه
والا قريبا عرفت انه بالدوحة
تحياتي لكم جميعا وبالتاكيد شتتنا المنافي وافقدتنا الكثير من التقاء الجميلين والمبدعين وظللنا في فرقة وشتات وفاتنا الكثير ...كاكوم مثالا
التحية لكل القائمين على امر الثقافة وهنيئا لكم بالفرجوني وكاكوم والجميل عادل التيجاني


ومني محبتي

الحاج أحمد عباس.. وأسرته السودانية الموريتانية.. وحديث من سناء إبنته التي تربت في حي القبة بالأبيض..

هنيئاً لكم يا عادل بهذه المتعة مع العمالقة ،،، دمتم

التحية أستاذنا عادل على هذا التوثيق .. ليتني كنت معكم في هذه الليلة .. المفعمة بكل معاني الجمال .. وثقافة والتراث ..
ولكن أسمح لي أن أنقل إليك موقف غريب مر بي .. أرجو ألا أعكر صفو البوست ولكن أرجو أن تقبله مني على علاته فهي نظرتي للجمال والطبيعة ..

في برنامج تلفزيوني عن البادية وأحسب أن الجغرافيا كانت في منطقة البطانة حيث الروعة والجمال عشب وأشجار على إمتداد البصر ، وظهر إثنان على ظهر الأبل .. كان أحدهم أحمد الفرجوني .. هذا الرائع الذي أحبه كثيراً وأستمتع بغنائه وإهتمامه بهذا التراث الجميل ، وما يزيد من جمال ما يقدمه هو وجوده الحقيقي على ارض هذا الواقع البديع والذي يجعلنا نعايشه بكل تفاصيله .. وأنا في قمة الاندهاش .. أناخ الفرجوني بعيره عندما رأى ظبياً يختال وسط هذه الخضرة يتلاعب بذيله وكأنه يعبر عن الأمان الذي يشعر به في هذه الحاضنة الطبيعية المفعمة بالجمال وأجزم أنه جزء مكمل لهذه اللوحة التي أتحفنا بها الخالق عز وجل .. حسبت أن شاعرنا سوف يأتي بجزيل لفظ كما كان شعراء البادية (تأبط شراً وذي رمة واخوانه ) في مثل هذه المواقف ... ولكنه على عكس ذلك ربت على ظهر كلابه ووجههم تجاه ذلك الظبي فطارداه وقضوا عليه في لحظات وأزالوا أجمل لوحة كانت جزءاً من هذا مشهد الرباني ..
ثم إنتقلت الكاميرا إلى الاستديو ونفس شاعرنا الفرجوني يترنم بأغاني .. يشبه فيها حسناوات أمدرمان بالظباء والغزلان والريم .. فعجبت لهذا التناقض كيف للانسان أن يقضي على مرجعيته الجمالية بتلك القسوة ثم يأتي ويتغنى بجمال الضحية بشوق وشغف .. ليت الفرجوني لم يفعلها ..

تحياتي مودتي لك بدون حدود .. أكرر أنتم محظوظون في قطر ..
وسامحني إذا فتلت البوست ..


التحية أستاذنا عادل وأنت تجعلنا نعايش مثل هذه الليالي .. بصراحة أنتو محظوظين .. نتمنى مثلها عندنا في جدة ..
شكراً لهذا التوثيق ..