حتى يلج الجمل من سم الخياط !

07:26 PM Oct, 15 2015
سودانيز اون لاين
nour tawir-اوتاوا\كندا
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



ربع قرن من الزمان كافية بأن توضح الصورة بجلاء..
وفى جلاء السودان هذا..
أبدعت الآنقاذ..
وفاقت كل تصور..
بل وتفوقت على نفسها هى..

وقديما قيل..
مخطئ من ظن يوما..
أن للثعلب دينا..
فشراء الوقت هو سياسية واستراتيجية أنقاذية بحته..
والتلاعب بمصائر الناس والعباد..
ايضا استراتيجية انقاذية..
وتكتيك..
حتى اكتسبت فى ذلك خبرة عميقة..

فالتوقيعات الثنائية بين الانقاذ والجهات المعارضة..
تفوق فى مجملها كل التوقيعات الحكومية فى دولة السودان..
منذ أن كان السودان..
الشاهد أنه وبنهاية التوقيع..
ونجاح صفقة شراء الوقت تلك..
تلقى الآنقاذ بمخرجات ذلك التوقيع فى اقرب سلة مهملات..
وتواصل فى القمع والبطش والقتل والسحل والتجويع والتشريد..الخ
كأشرس ما يكون..
ولسان حالها يقول..
come and get me!!!1

والسؤال هو..

مالذى يدفع الانقاذ بأن تغير جلدها الان..
بعد أن تمكنت من مفاصل الدولة ؟
وبعد أن اشتدت قبضتها الحديدة ؟
هل هو الحصار المفروض عليها من قبل الشعب ؟
فهى لا تخشى الشعب ولا تقيم له وزنا..
ولكنها وفى كل الاحوال..
فى حاجة الى شرعنة..
وفى حاجة بأن تشغل الناس بمثل هذه الزوبعات..
فتختار وتنتقى من المجتمع السودانى..
من يمكن أن يقدم لها تلك الخدمة الجليلة..

لاحظ سفر عمر البشير الى الجزائر..
والبلاد وكما قد قالوا للناس..
فى محك للتغير الى الافضل..
ايهما أولى بالاهتمام ؟
وحتى فى رحلاته المكوكية هذه..
والتى يجلب فيها مزيدا من العار للسودان..
لا تخرج عن كونها رحلات لاثبات أنه ما يزال رئيسا..
وما يزال يتحدى الجنائية الدولية..
حتى لو لم يستقبله رؤساء الدول ؟!
أى أهانة يمكن أن تلحق بالسودان..
مثل رئيسها الذى لا يصل الى مستوى الندية مع الدول الآخرى؟!
والذى يتجنبه رؤساء الدول..
ولكنه يصر على احراجهم..

فالانقاذ وفى ال 25 عاما..
سبقت الاولين والاخرين...
فى البطش..
فى التشريد..
فى الفساد...
فى القتل والسحل..
فى التجويع وخلق الازمات الاقتصادية...
فى نهب مقدرات الشعب..
فى تدمير المشروعات القومية مثل مشروع الجزيرة..
وتشريد وتجويع عشرات الاف من الاسر...
ثم المؤسسة الزراعية فى جبال النوبة..
وتدمير زراعة القطن قصير التيلة..
ثم لا تستحى الانقاذ..
من أطلاق الوعود..
يمين شمال...
بأنها سوف تعالج هذا وذاك..
ولكنها أول من يعلم..
بأنها غير جادة فى أى وعد قطعته وتقطعه على نفسها..
أذا..
ماهو السبب الذى يجعل الانقاذ تتغير 180 درجة..
وفجأة ..
وبلا سابق أنذار..
تنتبه الى ان فى الوطن مواطنين..
وتعتزم أن تبنى معهم سودانا أفضل مما دمرته يداها ؟

كلام لا يدخل عقل طفل..
أو مجنون..
أو سكير..
أو حتى مسطول..

بل والانقاذ لم تكلف نفسها بأن تثبت جديتها فى التحاور..
ولو من باب التكتيك المرحلى..
وفى فترة الحوار فقط..
وذلك بأن تطلق سراح السجناء السياسيين..
أو أن تسمح للاحزاب المناوئة لها بمساحة من الحرية المؤقته..
أو تقوم بخطوة عملية فى معالجة الازمة الاقتصادية..
هذا لان كل هذه أمورا لا تهم الآنقاذ فى شئ..
وكل ما يهمها هو أنتهاء الحوار..
بالنتيجة التى أعدت لها سلفا..
وكان الله يحب المحسنين..

فاذا افترضنا وصول الحوار الى غايات ترضى الجميع..
ولو أن هذا مستحيل أصلا..
فماهى الاجابة على سلسلة من الاسئلة الملحة التالية..

ماذا يفعل شعب السودان فى الملايين الذين قتلتهم الانقاذ ؟
وكيف يمكن اعادة القرى التى دكتها دكا ومسحتها من الوجود الى الوجود مرة ثانية ؟
ومن الذى يتحمل مسئولية الملايين التى نزحت بفعل الحروب وبفعل أنواع أخرى من البطش ؟
وكيف يقبل شعب السودان بالتفريط فى حلايب وشلاتين ؟
ومن يعوض مئات الاف من اسر المزارعين فى مشروع الجزيرة أو اقطان جبال النوبة ؟
وماذا نفعل فى كرامة النساء التى اهدرت وتدفقت فى الطرقات حيث يجلدهم الجلادون بلا رحمة ؟
وماذا نفعل فى شعب جبال النوبة الذى سحقته جملة وتفصيلا ؟
وماذا نفعل فى شعب دارفور الى سحقته سحقا ؟
وماذا نفعل فى ضحايا مجزرة بورتسودان ؟
وماذا نفعل فى مجزرة شهداء سبتمبر ؟
وكيف نعيد للطلاب والجامعات والمدارس هدوئها وقيمتها العلمية ؟
وكيف نعالج ما دمرته الانقاذ من اقتصاد ؟
وكيف نعيد مليارات أموال السودان المنهوبة فى البنوك العالمية ؟
وماذا نفعل فى قصورهم التى شيدوها على مستوى العالم بمال الشعب وعرقه ؟
وكيف يمكن معالجة أحوال اهالى شمال السودان الذى رموهم فى قلب الصحراء لبناء السدود التى لم تعالج مشكلة الكهرباء فى السودان ؟
وهكذا نستطيع أن نسترسل الى يوم الدين..

كيف يمكن أن نقض الطرف عن كل هذا الجرم..
ونهرول نحو الانقاذ...
لمجرد أنها تريد أن تفك عزلتها..
وتبحث عن مساحة أوسع...
لتمارس مزيدا من البطش؟

الانقاذ هى هى..
ومخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينا..
لا حل للانقاذ سوى الرحيل..
بأرادتها..
أو رغم أنفها..

فقد زاد الرتق على ثوب الانقاذ..
حتى لم يبق مكان يحتمل الرتق..
ولقد انتهى الوقت الذى دأبت على شرائه..
حتى لم يبق منه شيئا..
وأنها الان تقف امام الexit door
تلاحقها لعنات الشعب..
والحل الوحيد هو التركيز على كيفية دفعهم من باب الexit دفعا..

ل والانقاذ لم تكلف نفسها بأن تثبت جديتها فى التحاور..
ولو من باب التكتيك المرحلى..
وفى فترة الحوار فقط..
وذلك بأن تطلق سراح السجناء السياسيين..
أو أن تسمح للاحزاب المناوئة لها بمساحة من الحرية المؤقته..
أو تقوم بخطوة عملية فى معالجة الازمة الاقتصادية..
هذا لان كل هذه أمورا لا تهم الآنقاذ فى شئ..
وكل ما يهمها هو أنتهاء الحوار..
بالنتيجة التى أعدت لها سلفا..
وكان الله يحب المحسنين..)QUOTE)
>>>|
<<<
<<<

وصدقا لهذا الكلام استاذة نور تاور ، فإن سلطات الانقاذ اعتقلت في المطار ناس حضروا
من الخارج استجابة لدعوة رسمية من نائب الرئيس ، ولكن سلطات الأمن وجدت انهم ليسوا
من الاشخاص الذين يستفاد منهم في شرعنة النظام وربما يتقولوا بكلام خلال المؤتمر يحرج
الرؤوس الكبيرة في النظام ، فاعتقلتهم .. وربما الآن وبعد انتهاء الحوار سيطلق سراحهم.
بس ما يوروا وشهم ثاني...
ودمت بالف خير وصحة وعافية

العزيزة بسمات...

وصدقا لهذا الكلام استاذة نور تاور ، فإن سلطات الانقاذ اعتقلت في المطار ناس حضروا
من الخارج استجابة لدعوة رسمية من نائب الرئيس ، ولكن سلطات الأمن وجدت انهم ليسوا
من الاشخاص الذين يستفاد منهم في شرعنة النظام ..
..

الآنقاذ لن تتغير حتى يلج الجمل فى سم الخياط..
فقد طغت وتجبرت حتى دخلت فى قول المولى عز وجل..
بسم الله الرحمن الرحيم..
الذين طغوا فى البلاد فأكثروا فيها الفساد (صدق الله العظيم)..
وهى لا تعلم ان الله سبحانه وتعالى يمد لهم فى الضلالة مدا..

المشكلة ليست فى الآنقاذ...
فهذا شأن وآضح ورأى السودانيين فيه أوضح..
ومنذ استيلائهم على السلطة بالقوة الجبرية فالشعب يعبر عن سخطه وغضبه بشتى الطرق..
ويفقد فى ذلك روحه وماله وهدوء نفسه..
ولم ييأس..
ولم يتوقف..
ولكن المشكلة فى من يظنون أن الانقاذ قابلة للحوار..
وأنها يمكن أن تتغير..
وأنها يمكن أن تعالج كل جرائمها فجأة وبلا سابق أنذار..

ألانقاذ ماضية فى سياساتها بكل قوة..
ولا يهمها أو يؤرقها مصير تونس أو اليمن أو مصر أو ليبيا..
فهى فى حالة استغراق فى الذات لا ترى بعدها شيئا..
ومن يظن أن الانقاذ سوف توقف الحروب والقتل لمجرد الحوار معها...
فعليها أن ترى حال الجنوب...
الذى لم ينجيه من الانقاذ حتى الاستقلال..
وتكوين دولة مستقلة...
فهى تدعم الحركات المتقاتلة ضد بعضها البعض...
لتضمن بقاء الفتن فى الجنوب..
أصبح التخريب بالنسبة للانقاذ حالة نفسية متقدمة..

لذلك..
لا يوجد أى حل لهذه المشكلة المستعصية التى تسمى الانقاذ..
غير أن تسلم البلد وترحل..
وبما انها سوف لن تسلم البلد (بأخوى وأخوك)..
فأنا من المؤمنين بمواصلة وتصعيد النضال ضد الانقاذ..
من خلال ثورة شعبية...
لا تبقى فيهم احدا ولا تذر..
والسودانيين قادرين على ادارة امور البلد..

شكرا لهذا الحضور الجميل..

Quote: ماهو السبب الذى يجعل الانقاذ تتغير 180 درجة.. وفجأة .. وبلا سابق أنذار.. تنتبه الى ان فى الوطن مواطنين.. وتعتزم أن تبنى معهم سودانا أفضل مما دمرته يداها ؟ كلام لا يدخل عقل طفل.. أو مجنون.. أو سكير.. أو حتى مسطول..

شكرا أستاذة نــور

فعلا المشكلة الحقيقية هي في من يرون أن الانقاذ قابلة للتغيير

جزيل الشكر للتساؤلات العظيمـة

أحمد الشايقي

الاخت نور
لقد عبرت فى كلمات قليلة عن كامل الانقاذ
ولخصت هنا ماكنا نقوله كلنا سنوات طويله
اكيد الوجع طال
ولكن

حتما سينطوى ليل الظلم مهما طال
وسيعود السودان حوش واحد كبير
وطن واحد سلام وجمال ووطنيه

الآخ الفاضل أحمد الشايقى...


فعلا المشكلة الحقيقية هي في من يرون أن الانقاذ قابلة للتغيير..
...

لم تصبح الآنقاذ هى المشكلة..
وهى باعترافاتها المتكررة..
غير قبلة للتغيير..
وهى تعى تماما أغراضها من كل حوار أو مفاوضات..
وترسم وتعد له اعدادا تاما..
حتى يرضى طموحاتها التى تتلخص فى شراء الوقت..
ولا وشئ غير الوقت..

ولكن المشكلة الحقيقية...
فى من يرى فى الانقاذ بارقة أمل..
وينسى تماما..
أن جرائم الانقاذ فى ال25 عاما السابقة..
لم يحدث لها مثيل..
حتى استحقت بجدارة الدخول فى موسوعة قينيس للارقام العالمية..
لتكون بذلك الحكومة الوحيدة..
التى تفوقت على هتلر فى الهولوكوست..
فهل يعقل..
أن تمتد ايادى بيضاء للانقاذ...
بعد بحور الدماء التى سفكتها ؟!
مستحيل..

ألف شكر على الدخول...

الآخ الفاضل عمر دهب...

اكيد الوجع طال
ولكن
...
ربع قرن من الزمان هى فترة اللامعقول ومسرح العبث فى السودان..
حتى تغير حال الوطن والمواطن تماما..
وأصبحت البلاد عبارة عن صورة مشوهة لوطن تفوق على الاوطان فى كل مرفق ذات يوم..

ثلث مواطنى السودان يجوبون الكرة الآضية فرارا من قهر الآنقاذ..
واللث الثانى يبحث عن مخرج..
والثلث الآخير يمتثل لقضاء الله وقدره لانه لا يستطيع الخروج..
أين حدث مثل هذا الوضع ؟

والمثير فى ألامر هو أن الآنقاذ الان قد تخطت كل مراحل البطش..
وأمنت استكانة الشعب...
الذى سوف يأتيها من حيث لا تدرى ولا تحتسب..
ووصلت مرحلة التبجح بالممتلكات والسرقات..

لاحظ شريط الفيديو الذى يتبجح فيه البشير بأن مزرعته الخاصة تدر عليه مليار ونصف فى العام...
وهو الذى دمر مشروع الجزيرة والمؤسسة الزراعية فى جبال النوبة..
مشاريع قومية ذات قيمة عالية..
لاحظ القصر المنيف الذى وزعت صورته السيدة حرم الرئيس وداد بابكر..
وهو يفوق قصور الآمراء الخليجيين..
فى الوقت الذى يقف فيه بيت الزبالة الذى كانت تقطنه قبل زواجها من البشير خير شاهد..

أسوأ ما فى الآنقاذ...
هو انها أورثت الكآبة لشعب كامل..
ولكن..
هذا الشعب لم يفتر وهو يصارعها...
وسوف لن يقف عند حد..
حتى يلفظها...
وألانقاذ التى تناست متعمدة قول المولى عز وجل الذين طغوا فى البلاد فأكثروا فيها الفساد..
سوف تدرك فداحة الآمر حتما بعد فوات ألاوان..
حينما تدرك بقية السورة الكريمة..
فصب عليهم ربك صوت عذاب..

هذا ما سوف يحدث بأذن الله..
ولا يساورنى أدنى شك فى ذلك..


صباحك بألف خير..

ضرب المعارضة السودانية لا يجدى..
لآن الاجسام التى تطرح نفسها كمعارضة..
وبما أرتكب البعض منها من أخطاء..
وبحكم وقوعها مباشرة فى بند القمع والبطش..
ليست هى الوحيدة التى تعارض النظام..
وليست هى ألاقوى فى مصارعة الآنقاذ..


المعارضة الحقيقية هى الشارع السودانى...
الذى لم يفتر ولم يستكين ولم يتوقف...
رغم مواجهتهه بالذخيرة الحية كما حدث فى ثورة سبتمبر المجيدة..
ولن..
فهو المنوط به ازاله الآنقاذ..

95% من شعب السودان..
تصفع الانقاذ فى كل مرة..
يعتقد الانقاذ بأنه قد تمكن من الدولة...
ونذكر موقف الشعب السودانى من الانتخابات الآخيرة..
ونذكر موقفه من حوار الوثبة...
ونذكر موقفه من الحوار الحالى..
ونذكر كل يوم..
اللقاءات الجماهيرية فى الشوارع السودانية..
فى تحدى تام للآنقاذ..
تمتلئ بهم السجون...
فيعودون الى الشارع..

يكفى هذا...
بأن ندرك..
أن الآنقاذ ومهما عملت...
فهى فى طريقها الى الزوال..
وقريبا جدا باذن الله..

أما نقمة اليأس من البديل..
والتهديد والوعيد..
والحوار والنعيق !
كلها لن تجدى..
وغدا لناظره قريب...

شكرا استاذة نور علي هذا الطرح الموضوعي في تاكيدا حالة الشر والقبح الاجرام والفساد المزمنة التي تعتري عصبة الانقاذ.

Quote: فالتوقيعات الثنائية بين الانقاذ والجهات المعارضة.. تفوق فى مجملها كل التوقيعات الحكومية فى دولة السودان.. منذ أن كان السودان.. الشاهد أنه وبنهاية التوقيع.. ونجاح صفقة شراء الوقت تلك.. تلقى الآنقاذ بمخرجات ذلك التوقيع فى اقرب سلة مهملات.. وتواصل فى القمع والبطش والقتل والسحل والتجويع والتشريد..الخ كأشرس ما يكون.. ولسان حالها يقول.. come and get me!!!1[/QUOTE نعم يا نور فقط هم يسبقون المعارضة السودانية القديمة في الاعلام وتسويق نفسهم بيد الشعب لا بيد عمروا....الشعب الواعي لا تحكمه الحثالة ابدا توعية الشعب بي برنامج بديل الامريحتاج الى فضائيةحرة واحدة بس في الخارج وينتهي وهم الانقاذ او كابوسها غلى الاقل المعارضة صفوية ومركزية وتولول فقط فعلي وتمسكي باتفبة نافع عقار 2011 في جبال النوبة ونزليها عبر المشورة الشعبية لكل الناس يقيموها بانفسهم وواجهي بيهم المجتمع الدولي عشان هم بخافو من الخارج ويتحرر اهلنا في المنطقتين من اصر المركز نهائيا..

---

Post: #17 Title: Re: حتى يلج الجمل من سم الخياط ! Author: elhilayla Date: 10-16-2015, 04:03 PM Parent: #1 Quote: ‎ ربع قرن من الزمان كافية بأن توضح الصورة بجلاء.. وفى جلاء السودان هذا.. أبدعت الآنقاذ.. وفاقت كل تصور.. بل وتفوقت على نفسها هى.. ‎ الأستاذة نور لا ينكر هذه الحقائق الا مدل بباطل او متجانف لاثم ، او متورط في هلكة متابعة ____ الحليلة

---

Post: #18 Title: Re: حتى يلج الجمل من سم الخياط ! Author: محمد نور عودو Date: 10-16-2015, 06:19 PM Quote: فالتوقيعات الثنائية بين الانقاذ والجهات المعارضة.. تفوق فى مجملها كل التوقيعات الحكومية فى دولة السودان.. منذ أن كان السودان.. الشاهد أنه وبنهاية التوقيع.. ونجاح صفقة شراء الوقت تلك.. تلقى الآنقاذ بمخرجات ذلك التوقيع فى اقرب سلة مهملات.. وتواصل فى القمع والبطش والقتل والسحل والتجويع والتشريد..الخ كأشرس ما يكون.. ولسان حالها يقول.. come and get me!!!1 سلامات الأخت الفاضلة نور تاور وتعود حكومة المؤتمر الوطني تركل بمن وقعو معها الإتفاقيات وتزج بهم في سلة النفايات وتبحث عن إنتهازيين أخرين وتشتريهم بأبخس الأتمان والساقية مدورة يا أخت نور . لن تنتهي هذه المهازل طالما حكومة المؤتمر الوطني في سدة الحكم وإنتهازيين يدعون المعارضة . لتتوحد الجهود لإزالة حكومة المؤتمر الوطني ويرتاح الشعب السوداني تحياتي

---

Post: #19 Title: Re: حتى يلج الجمل من سم الخياط ! Author: nour tawir Date: 10-16-2015, 08:23 PM Parent: #18 الاخ الفاضل هشام هبانى.. كما نعلم جميعا.. فالانقاذ نهبت كرسى السلطة بليل على ظهر دبابة.. ثم تواصل بقائها فى ذاك الكرسى... بالانتخابات المزورة.. والتوقيعات الثنائية.. ومعين من انهيار القيم والاخلاقيات لم ينضب طوال فترة ال25 عاما.... ومنذ أول قتيل فى دولة الانقاذ.. وهم شهداء 28 رمضان.. ثم مجدى تاجر العملة.. عليهم رحمة الله جميعا واسكنهم مع الصديقين والشهداء.. منذ ذلك التاريخ الآغبر.. وحتى آخر قتيل أو جنازة فى طريقها الى المقابر الان.. فقد وصل عدد القتلى فى كل السودان.. وخلال 25 عاما.. وفى احصائية منطقية جدا.. الى 7(سبعة ) ملايين ما بين قتيل وشهيد..(هذا الرقم خرافى ولم تتحصل علية أى دولة فى تاريخ البشر).. المقابر الجماعية فى جبال النوبة.. تقوف عدد المساجد.. والاسلحة المحظورة دوليا.... والتى تستخدمها الانقاذ ضد البشر فى الجبال.. خلفت أمراض وعاهات ما أنزل الله بها من سلطان.. آخرها خروج الاجنة من بطون امهاتهم برأس اكبر حجما من الوضع الطبيعى.. ثم يتوفى.. 25 عاما وأنهار الدماء تسيل فى كل السودان من أقصاه الى اقصاه.. اذا.. كيف يمكن أن يضع أى شخص عاقل يده فى يد الآنقاذ ؟ معتقدا.. أن الانقاذ جادة (هذه المرة) ؟! وما الذى يجعل الآنقاذ (جادة) هذه المرة ؟! ثم هل يعنى الحوار الغاء المحاسبة للانقاذ ؟! (كلام يشيب له الغراب حيرة وحسرة).. زارتنا البركة يا أستاذ هشام..

---

Post: #20 Title: Re: حتى يلج الجمل من سم الخياط ! Author: nour tawir Date: 10-16-2015, 08:33 PM Parent: #19 الآخ الفاضل عادل أمين.. توعية الشعب بي برنامج بديل الامريحتاج الى فضائيةحرة .. ... هذا الآمر قد وجد فرصة كاملة من الدعوة الى أنشاء قناة فضائية للمعارضة.. واذاعة تجمع المعارضة ايضا. ولكننا نصطدم فى كل مرة.. بالصعوبة البالغة.. فقد بدأت اذاعة للتجمع فى القاهرة فى فترة التسعينيات... ولكنها تضررت بخلافات المعارضة المتكلسة.. فماتت التجربة فى مهدها.. ولكن.. لابد من مواصلة الدعوة لانشاء هذين الصرحين.. واللذان فى رأيى.. سوف يعجلان بسقوط الانقاذ.. التى تعانى من حالة موت سريرى الان.. ولا تحتاج الى اكثر من اذاعة معارضة جادة.. وقناة فضائية كذلك.. لا أعتقد أن المال هو المشكلة.. بقدر ماهى عدم ثقة بين المعارضة ذات نفسها.. فلو استطعنا اقناع قوى الاجماع.. يهون ألامر.. نصائحك الآخرى فى ما يتعلق بجبال النوبة.. جادة جدا وقيمة... وهناك جسم يعمل الان.. فى محاولة جادة... لحلة المشكلة من جذورها.. وسوف أنبه الى هذه التوصيات.. ألف شكر على ما منحتنا به من وقت..

---

Post: #21 Title: Re: حتى يلج الجمل من سم الخياط ! Author: nour tawir Date: 10-16-2015, 08:46 PM Parent: #20 الآخ الفاضل الحليلة.. لا ينكر هذه الحقائق الا مدل بباطل او متجانف لاثم ، او متورط في هلكة ... الغريب فى الآمر.. أن الآنقاذ معترفة بجرائمها.. ومعترفة بأن ما ابتليت به من أمراض... يعود الى دعوة المظاليم ضدها.. ولكنها لم تكلف نفسها بتصحيح.. ما دمرته يداها.. لانها تعلم جيدا.. أن ما فعلته وتفعله is beyond repair لذلك تكابر فى عنجهية وصلف وغرور.. المشكلة فى من يأملون فى الآنقاذ خيرا.. فلا خير يرجى منها.. وال25 عاما العجاف.. كفيلة بأن تجعل المرء يفر من الآنقاذ.. كما يفر من الكلب الآجرب.. وفى رأيى فأن التركيز على خلع الآنقاذ.. هو الحل الآوحد.. ولا حل سواه.. فقد ضحى شعب السودان كما لم يفعل احد من العالمين.. وصبر كما لم يصبر سيدنا ايوب على البلاء.. وتحصل على مناعة من عبث الانقاذ وبطشها.. وهو ماضى فى مقاومته لها... بالشكل الذى نراه كل يوم... ففى شوارع السودان.. مظاهرات يتم قمعها بالذخيرة الحية... فتنفجر فى مكان آخر! ثم سجون تملتئ بسجناء الرأى.. فيعودون الى نشاطهم ثانية.. كل ما نحتاج اليه هو قيادة لتنسيق هذه الثورة.. ألف شكر على الدخول...

---

Post: #22 Title: Re: حتى يلج الجمل من سم الخياط ! Author: nour tawir Date: 10-16-2015, 09:03 PM Parent: #21 الآخ الفاضل محمد نور عودو... والساقية مدورة يا أخت نور . .. مداخلتك الكريمة هذه ذكرتنى بموقف حدث لمبارك الفاضل مع الجاز(وزير النفقط سابقا).. حينما سأله مبارك الفاضل.. قروش النفط بتودوها وين ؟ رد عليه الجاز قائلا(بنشترى بيها الزيك) ! فالانقاذ تدرس الضحية.. دراسة متأنية وجادة.. ثم تبدأ فى الالتفاف حولها بمنتهى المهنية.. من حيث نقاط ضعفها.. حتى اذا وقعت الفريسة.. هللوا لها بعض الوقت.. ثم وبعد بضعة أعوام.. تجد الفريسة أما أن فرت من السودان بجلدها.. وأما أنزوت تلعق جراحها وتتحسر على ثقتها فى الآنقاذ ذات يوم.. أو استكانت للانقاذ تماما.. تنفذ لهم كل ما يطلبونه منها.. هذه هى الآنقاذ.. فاقد تربوى مريع.. لذلك تجد أن الملتفين حولها هم على شاكلتها.. وأن لم يكونوا كذلك فى بداية الآمر.. فأنهم يتغيرون حتى يستطيعوا مواصلة المشوار معها... فهى تمارس الابتزاز.. والتخوين.. والترهيب.. الى اخر مفردات الانقاذ اليومية.. وتقيد المرء بسلسلة من القيود.. حتى لا يستطيع الفكاك منها.. أما اذا استطاع أن ينجو بجلده فهو سوف لن يستطيع أن يفشى اسرارها.. لآن الانقاذ سوف تهدده بملف الخدمة اثناء وجوده معهم.. وهى لا تترد ابدا فى الدخول فى حياة المرء الخاصة.. حتى يكون الابتزاز والتهديد أكثر فعالية. أما الآهم فى تعاملها مع كادرها هو عدم الثقة.. فهى لا تثق فى كائنا من كان.. ومخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينا.. أتفق معك تماما.. فى ضرورة توحيد الجهود لاسقاط الانقاذ.. فلا حل سواه.. ألف شكرعلى المرور...

---

Post: #23 Title: Re: حتى يلج الجمل في سم الخياط ! Author: elhilayla Date: 10-16-2015, 11:11 PM Parent: #21 Quote: ‎ وفى رأيى فأن التركيز على خلع الآنقاذ.. هو الحل الآوحد.. ولا حل سواه.. ‎ شكراً الأستاذة نور علي هذه الوصفة الطبية التي لا تصدر إلا من حكيمٍ ماهر وكما يقول أهلنا بالبلدي المرض ما بتربا في الجسم متابعة ـــــــــــــ الحليلة

---

Post: #24 Title: Re: حتى يلج الجمل في سم الخياط ! Author: nour tawir Date: 10-17-2015, 01:23 PM Parent: #23 الآخ الفاضل الحليلة.. صباحك بألف خير.. حينما يطول أمد البطش.. يفقد البعض منا الثقة فى التغيير... فيبحثون عن الحل عند مسبب الآزمة.. ولكن.. لو تابعنا تاريخ النضال القريب الذى نعرفه.. يأتينا اليقين.. مثلا.. كم عاما ناهض السودانيين الاستعمار حتى أجلوه.. من عام 1883 الى عام 1956 ؟ 73 عاما.. كم حاربت ارتريا لتنال استقلالها ؟ 112 عاما.. كم ناضلت جنوب افريقيا حتى نالت استقلالها من البيض؟ فقد بدأته عام 1912..وصولا بتسعينيات القرن الماضى.. وهكذا.. فهل نهرول نحو الآنقاذ ونطلب منها الحل وهى من مارست فينا كل صنوف الخراب المستعجل ؟! قليل من الصبر يكفى.. والآنقاذ شاءت أم ابت.. تحمل الان تاشيرة خروج نهائى من السودان.. زارتنا البركة..

---

Post: #25 Title: Re: حتى يلج الجمل في سم الخياط ! Author: nour tawir Date: 10-17-2015, 01:35 PM Parent: #24 من سياسات الآنقاذ فى التمكين من السلطة والبقاء فى كرسى السودان أطول مدة ممكنة.. هى سياسة فرق تسد.. وأستخداتم العنصرية مدخلا لهذه السياسة... فضربت القبائل بعضها ببعض.. وأقصت قبائل بعينها ومنعتها من حقها القانونى شرعا فى العمل.. وأوعزت الى ضعاف النفوس بأن هناك دماء بيضاء ودماء ملوثة.. ورفعت سقف غرورهم واستعلائهم بأن الدم العربى هو الآنقى.. وأن البقية الباقية ماهم الا مواطنين من الدرجة صغر.. و لكن الانقاذ تعلم تمام العلم.. أن السودان ليس دولة عربية.. وان الدول العربية لا تنظر الى السودانيين كعرب.. وأن العرب حينما دخلوا السودان لم يأتوا بزوجاتهم وبناتهم وأمهاتهم.. ولكنهم أتوا فرادى فتزوجوا السودانيات من الاصول المحلية. فخرجت لنا هذه التوليفة السودانية التى كان من المفروض أن تكون مصدر فخرنا وقوتنا.. بدلا من تحويلها الى نقمة.. ولكن والغريب غى الآمر.. ان سياسة العنصرية هذه وقفت على الدولة.. ولم تنزل الى المجتمع السودانى. الذى ما يزال سودانيا خالصا.. يلتقى فى كل المناسبات.. ويتزوج دون النظرالى مسألة العروبة هذه.. هذه ضربة أخرى للانقاذ.. اراها أكثر وجعا من الضربات التى تتلقاها من الشعب السودانى.. وهى أن العنصرية التى ارادت لها أن تفتت النسيج الاجتماعى بالكامل.. وقفت عند حدود الدولة.. ولم تراوح مكاتبها..

---

Post: #26 Title: Re: حتى يلج الجمل في سم الخياط ! Author: nour tawir Date: 10-17-2015, 01:46 PM Parent: #25 ثم نأتى ثالثة الاثافى.. وهى استخدام الدين.. للبطش بالعباد.. واستخدام الهوس الدينى زيادة فى الارهاب والبطش.. والايحاء الى الدول الاسلامية بأنهم يواجهون حربا شرسة ضد الكفار.. ويذكر البعض كيف ان الجنود الافغان الذين استعانت بهم الانقاذ فى (جهاد الكفار) فى جبال النوبة.. وحينما بدأوا الزحف فى الصباح البكر نحو الهدف.. سمعوا أذان الفجر.. فما كان منهم الا أن عادوا الى بلادهم.. أما دارفور.. فهذا شأن آخر.. لآنه الاقليم الوحيد فى السودان الذى (كان) يدين كل اهله بالدين الاسلامى.. قبل أن يرتد البعض منهم ويتحول الى ديانات اخرى بسبب بطش الانقاذ.. وتفصيلها للدين الاسلامى حتى يخدم أغراضها.. المهم.. ويل للانقاذ وللذين يوالونها فى كل جرائمها.. وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.. هذا لآنك ربك لبلمرصاد..

---

Post: #27 Title: Re: حتى يلج الجمل في سم الخياط ! Author: nour tawir Date: 10-17-2015, 08:01 PM Parent: #26 حالة من الهرج والمرج والفوضى العارمة.. الشعب السودانى اليوم.. فيما عدا اصحاب البصيرة النيرة.. والصبر الجميل.. والثقة فى الوطن والنفس بعد المولى عز وجل.. فى حالة هرجلة تامة.. معارضة تهرول نحو الحكومة.. حكومة تخرج لسانها للجميع وهى تبتسم فى مكر.. معارضة تمسك فى تلابيب المعارضة.. والشعار المرفوع فى فترة التسعينيات... وهو اقتلاع النظام من جذوره.. زايد عليه الكثيرون.. وأستكانوا وأنزووا يلعقون جراحهم التى تراكمت فى سنوات الآنقاذ.. البعض خرج من كل هذا الجلبة.. ويا روح ما بعدك روح.. البعض يتربص حتى ينتقم.. ولكن لم يحدد شكل الانتقام وكيف... مما يجعل الوطن كله فى خطر.. فقاعات وبالونات وجدت فى هذا الجو المضطرب مجالا.. فصالت وجالت وهى تردد قول المتنبى.. أنا الذى نظر الاعمى الى ادبى واسمعت كلماتى من به صمم.. واسرار المعارضة تفرش على الرصيف مع الكتب المستعملة فى السودان.. وهى مكشوفه حتى عورتها.. بفعل الغدر.. وبفعل الثقة فى غير محلها.. وبفعل عدم المنهجية فى العمل.. والاغلبية الصامتة... تتفرج.. يا عالم.. يا هوى.. هذه الهرجلة سوف لن تقود الا الى مزيد من التخبط .. ويا معارضة.. أما أن تنزلى الى الشارع.. مع الذين قصدناهم بالبصيرة النيرة والصبر الجميل.. أو تحجزى لك مكانا فى الظل من الان.. لآن شباب ثورات الشوارع هذا.. سوف لن يرحم احدا.. ولن يجامل.. بعد ألاهوال التى يتعرض لها فى منازلة الانقاذ.. the time is now or never