يكرمك شعبك يا عابدين درمة ..ما انبلك

03:49 PM Oct, 15 2015
سودانيز اون لاين
محمد عبد الله حرسم-السعودية -جدة
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



الشيخ عابدين درمة منسق شئون الموتي ببعثة الحج السودانية والذي شارك في تكريم شهداء حادثة مني وشارك في دفن الشهداء من جميع الجنسيات وكان الشيخ عابدين موضع اشادة جميع الجهات رسمية وخيرية ...
جهات رسمية وجمعيات خيرية ورجال اعمال عرضوا علي الشيخ درمة التكريم العيني والمادي والمعنوي الا انه رفض جميع التكريمات ورفض جميع الهدايا وقال انه اتي من بلاد لايقبل اهلها اجرا علي واجب وان بلاده التي ابتعثته لهذا الهدف النبيل لم تقصر معه في شئ وقال انه كممثل لبلاده بثمن دور حكومة خادم الحرمين الشريفيين لما تقدمه من خدمات جليلة لحجاج بيت الحرام من عناية واهتمام ....
درمة رجل يجب ان تكرمه بلاده علي اعلي المستويات لانه حرم نفسه من التكريم هنا من اجل اسم بلاده
(عبد الرحيم الصديق)

نحن شعب اجمل ما فينا اننا سودانيين
نختلف نتفق
نظل سودانيين

ما انبلك ايها الاسمر الجميل

الشيخ عابدين درمة

هكذا

https://http://http://www.facebook.com/1646349872318244/photos/a.1649230208696877.1073741826.1646349872318244/1649230222030209/؟type=3www.facebook.com/1646349872318244/photos/a.1649230208696877.1073741826.1646349872318244/1649230222030209/؟type=3

هؤلاء الذين (شافوك) وانت بين الجثث تحمل وتغسل واكفن ثم تصلى وتدفن
بلا كلل
ولا ملل
ولا تختار
ولا تحتار

كل الجنسيات عندك موتى تكريمهم دفنهم

(شافوك)
وانت بتلقائيتك وسجيتك
لا تبتغى دنيا
ولا تبحث عنها

انت كما انت

عندما عرفتك لاول مرة قريبا منك

رايتك من الداخل

لاول مرة التقيتك
دعوتك فى اربعائية لتحدثنا عن (الموت)
كل الناس الذين حولى يقولون لى
ماذا تريد من سيرة الموت
(هو نحن ناقصين)
لكنى كنت اظنك ستروى لنا ما لم نره فى سيرة الموت والموتى
والنهايات

التقيتك مددت اليك يدى

0ما شاء الله)
ثم جلسنا على بساط عادى فى مثلثل عادى لا مكان مرعب ولا رهبة ولا ربطات عنق ولا عمم وشاتلات واحذية فخمة
بساطة متناهية
شاى حليب فى ثيرمس وكبابى ورق
جلست وكانك تعرف الناس من زمن بعيد وكانهم التقوك كثيرا
هم فقط يعرفونك من خلال شهرتك


كنت اظنك رجل متجهم
بكل قوتك
كان هذا اليوم يوما فاصلا فى معرفتى بك

مرحباً بك أخي حرسم ومرحباً بضيف البوست!

*** يكرمك الله يا عابدين ..........بس أهم حاجة يحجز لي حتة على شارع رئيسي .

*** شكرا مفترع البوست و التقدير مكرر لحبيب الكل درمه ويجمعنا الله بك في الفردوس الأعلى .

هذا هو الانسان السودانى
وآ اسفاي لو ماجيت من ذى ديل

تحياتي يا صاحب
وضيوفه
ليس في الامر عجب يا صديقي
هذا هو الشعب السوداني الذي لم تنل منه غوائل الدهر وكوارثه
فتش في كل مدينة من مدن السودان بتلقي اكتر من درمة .. اناس بذلوا انفسهم لخدمة الموتي .. ولولا ان احرف البوست عن احتفائك ب برمة لعددت وحكيت لك عن نماذج درمة في مدينتي .. يبذلون زمنهم وعافيتهم ووقت راحتهم للحفر والدفن دون من او اذي او مال وهم سعداء
التحية له فقد كان خير سفير لقيم الشعب السوداني
انحناءة احترام درمة

..................................

صلاح عباس فقير

اسعدك الله اينما كنت
فالرجل عرفته عن قرب

فهو انسان جميل الدواخل والممارسة اليومية

الطيب عثمان يوسف

نعم سعادتك يكرمه الله اولا

ويبقى لنا نحن ان ننال شرف ان نشيد به ونحاول ان نقول له احسنت

دوما توقيعاتك انيقة وفخمة

شكرا حضورك بلغته تحياتك

شاعرنا حرسم ..
مع أجمل التحايا للاخ الناشط / عبدالرحيم الصديق

يوم الجمعة وبعد صلاة المغرب .. الموعد هو ذروة مشاوير المجاملات بين الجمعيات ( أرتقاشا ، مشو ، الحفير ، سقدان ، دمبو ، كرمة ...الخ) معظمها تعازي ( فاتحة ) بعد إنقضاء واجب العزاء في جمعيتنا (ارتقاشا) هممت بتغطية الجمعيات الاخرى .. وعند خروجي من الحارة (الهنداوية) صادفت أمامي هذا الشامخ ( عابدين درمة ) بزيه الآخضر المميز وبشعار بعثة ( الحج السودانية ) .. لم أصدق أن أجد هذا الرائع وأنا في دوامة العزاء والموت والفراش وهو برنامج ثابت يوم الجمعة في معظم جمعيات أهلنا – تذكرت محاضرته في منتدى الاربعائية عندما تحدث عن الموت والقبر وهو يمزح وبعفوية وكأن الموت والجثمان وحفر القبور ودفن الموتي تماماً مثل تجهيز العرس والمناسبات وكما خلق الله الحياة ومباهجها خلق الموت توابعه .. هكذا كانت فلسفة عابدين درمة في تلك المحاضرة التي مازالت صداها في أذني رغم مرور ثلاث سنوات تقريباً .. اخذني بالأحضان وبطريقته التي تبعث كوامن الفرحة والانبساط .. لقد سخر الله هذا الاخ الكريم ليذهب وعثاء الحزن ويجعل من الموت مادة يمكن معها بعض الفرح والبهجة – وذهبنا سوياً إلى قهوة ( كسلا ) حيث تجمع أهلنا فهلل الناس وتدافعوا نحوه بالاحضان وإمتلأ المكان بهجة وضحكات ونكات .. لقد إحتفي به هؤلاء الانقياء .. وطيلة إقامتي في جدة وترددي على هذا المقهى العتيق لم أرى أحداً أستقبل بمثل هذه الحفاوة .. وهناك تحدثت إلى الجمع وما قام به عابدين من مكرمة للوطن تجلت في أسمى معاني الايثار والسمو .. فهتف الناس بإسمه ورجعوا مرة أخرى لعناقه .. وإستأذن عابدين وأنصرف .. وعند أذان العشاء خرجت من جمعية أبناء سقدان
وحيث صلاة العشاء .. وعند نهاية الصلاة .. وجدت عابدين محاط بالناس داخل المسجد وبرفقته الرجل الجميل عبدالرحيم صديق .. احد منابع الإثراء الفكري والاجتماعي والرياضي في مجتمع جدة ..
ورافقه الناس حتى مواقف السيارات ..
هكذا عابدين بفضل شخصيته المميزة فقد كحل فلسفة أحزان الموت بمسحة فرح لأن نظريته وفكره يتلخص في أن إكرام الموت ودفنه وطقوس ومراسم وأده فيه قيمة وإيثار تجعل في النفس متعة كما الأفراح ..
ومن رأى عابدين وجالسه لتغير لديه المفهوم والانطباع السائد عن مصطلح الحانوتي والذي ولله الحمد لا يستخدم مجتمعنا ..

شكراً شاعرنا حرسم ..
والشكر للاستاذ والاخ عبدالرحيم الصديق ..

Shaker Hamid


تحياتى الجميل شاكر

هم هكذا عندما نكون نحن

هذا الانسان جميل الدواخل جدا

عبدالحفيظ ابوسن

ولك التحية حبيبنا
نعم هم كثر

ومتواجدون بيننا

لهم التحية

نسال الله لهم السعادة فى الدارين

ولك

دعنا نفتح بوست لامثالهم

Quote: ويبقى لنا نحن ان ننال شرف ان نشيد به ونحاول ان نقول له احسنت

*** ونسأل المولى عز وجل أن تنال شرف رضاه على ما تفعل وتقول .

وفقت دائما سيد حرسم ...