البوح العالى

00:56 AM Oct, 08 2015
سودانيز اون لاين
حسين أحمد حسين-UK
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



البوح العالى

إلى المُوَلَهةِ صفاء: أقرئكِ نشيدى.

فى حضرةِ بوحِكِ يا شمَّاءُ
توضأَ قلبٌ ثمّ تبرّجَ
للإشراقْ.

فى حضرةِ بوحِكِ سيدتى أكوانٌ تتهيأُ للسُقيا
يا مسكونةُ بالتبريحِ،
وبالولهِ المجنونِ،
وبالإيماضِ،
وبالإبراقْ.

يا مَنْ تغزلُ مِنْ أجنحةِ النّورِ ربيعاً
بين السكتةِ والإطراقْ.

يامأذونةُ بالإسْراجِ إذا ما قلبُكِ شاجَنَ سراً
فى أصداف اللّيْلِ اسْتعْصى على
الحُــــــــذّاقْ.

يا مكنونة ُ بين الرّتقِ وبين الفتقِ
أثارة َوجدٍ واستغراقْ.

هذى الجذوة ُ لا يصلاها
بين الناسِ سوى العشاقْ.

وَلِضَمْدِ تباريحِكِ أبداً، سنصلى بسجيةِ نهرٍ
لإيلافِ القلبِ المشتاقْ.

جميلٌ كدأبك يا صاحبي
متماسك الندى والمدى
متصله


محبتي لك

Quote: جميلٌ كدأبك يا صاحبي متماسك الندى والمدى متصله محبتي لك

الأديب الأريب وشاعرنا الفذ بله محمد الفاضل،
تحياتى.

أمَّا وقد ثَقُلَتْ موازين هذه القصيدة بهذه الإطلالة وندى تعليقك،
فدلنى على كيفية الحصول على ديوانك الجديد، سأرسل لك العنوان
وبقية التفاصيل من تحت طاولة الفيس بوك.

المحبة التى تعلم.

ما لكِ والتباريح أيتها الإنسانة،
عليك السلام والسكينة.

بكيتُ على سربِ القطا إذ مَرَرْنَ بي فقُلتُ ومثلي بالبُكاءِ جَديرُ
أسِرْبَ القَطا هَل من مُعيرِ جَناحَهُ لعلِّي إلى مَنْ قَد هَوِيتُ أطيرُ
وأي قطاةٍ لم تعرني جناحها فعاشَتْ بضَيرٍ والجَناحُ كَسِيرُ
وإلاّ فَمَنْ هذا يُؤدِّي تَحِيّة ً فأشكُرْهُ إنَّ المحبَ شكورُ