«نوفوستي» تتحرش بالأردن… الجميع يتحدث عن «آية الله بوتين» واليسار يصدح بأغنية» كاتيوشا» ومبيعات «الف

«نوفوستي» تتحرش بالأردن… الجميع يتحدث عن «آية الله بوتين» واليسار يصدح بأغنية» كاتيوشا» ومبيعات «الف


10-06-2015, 10:06 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=480&msg=1444165619&rn=0


Post: #1
Title: «نوفوستي» تتحرش بالأردن… الجميع يتحدث عن «آية الله بوتين» واليسار يصدح بأغنية» كاتيوشا» ومبيعات «الف
Author: زهير عثمان حمد
Date: 10-06-2015, 10:06 PM

09:06 PM Oct, 06 2015
سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



«نوفوستي» تتحرش بالأردن… الجميع يتحدث عن «آية الله بوتين» واليسار يصدح بأغنية» كاتيوشا» ومبيعات «الفودكا» تتزايد في الأسواق

اقتراح للقصر الملكي بالبحث عن «شيوعي» وتنصيبه رئيسا للوزراء


اقتراح للقصر الملكي بالبحث عن «شيوعي» وتنصيبه رئيسا للوزراء


October 5, 2015

بدأت وسائل الإعلام الروسية تتحرش بالأردن تحديدا وفقـــــا لآخر المعطيات التي رصدتها الســــلطات المحلية، وهي تحاول إيجاد موطىء قدم ضمن الاستراتيجية الروسية في المنطــــقة، في الـــــوقت الذي أصبح فيه اسم الرئيـــس فلاديمير بوتين يتردد على كل لسان في الأردن البلد المجاور لسوريا.
وكالة «نوفوستي» الروسية العريقة للأنباء تصدرت الأنباء أمس في عمان وهي تعلن أن ثلاثة آلاف من المقاتلين الجهاديين المنتمين لتنظيمي «الدولة الإسلامية» و»جبهة النصرة» هربوا الى الأردن خوفا من الجيش الأحمر، حسب التعبير الذي أحياه مجددا نشطاء يساريون.
السلطات الأردنية سارعت للرد على الرواية بتكذيبها والإشارة الى أن الحدود الاردنية مع سوريا آمنة تماما ولم يقترب منها «أي إرهابي»، مع التلميح للإجراءات الأمنية الاستثنائية المتخذة في الجانب الأردني من الحدود لاحتواء أي تداعيات على الصعيد الأمني.
عمليا لم يكن لروسيا أي حضـــور ســـياســـي او إعلامي أو حتى اجتماعي فـــي الأردن، لكـــن الحملة العسكـــرية الأخـــيرة زرعت الرئيس بوتين شخصيا في صدارة اهتمامات الرأي العام الأردني ووســائل ووسائط الاتصال الالكترونية.
على جبهة نشطاء اليسار يتم يومـــــيا ومئات المـــرات إعادة تسجيل وبث الأغنية الروسية الشهــــيرة باسم «كاتيوشا»، وعلى جبهة النشطاء الإسلاميين تتصدر صورة الرئيس بوتين الصفحات وهو يرتدي عمامة سوداء مع عباءة في تقليد مباشر للزي الإيراني.
الإسلاميون في الأردن اعتبروا الوجود الروسي العسكري احتلالا لسوريا، فيما أظهر اليساريون نشوتهم باقتراب الجيش الروسي من حدود الأردن، والموقف السياسي الرسمي حائر وغامض وينتظر الشروحات مع عدم توفر معلومات حتى هذه اللحظة بالتوازي مع تنامي الشعور بالتجاهل.
مبيعات الفودكا في السياق انتعشت حسب خبراء الكحول في السوق المحلية، ومجالسات السياسيين لا تخلو إطلاقا من محاولات محمومة لفهم وتبرير ما يجري والتحذير منه، وأحد الاقتراحات الطريفة على فيسبوك نصح القصر الملكي بالبحث عن شيوعي أردني إن وجد وتقليده منصب رئيس الوزراء من باب الاحتياط ومجابهة الطوارىء.






عمان ـ «القدس العربي»: بدأت وسائل الإعلام الروسية تتحرش بالأردن تحديدا وفقـــــا لآخر المعطيات التي رصدتها الســــلطات المحلية، وهي تحاول إيجاد موطىء قدم ضمن الاستراتيجية الروسية في المنطــــقة، في الـــــوقت الذي أصبح فيه اسم الرئيـــس فلاديمير بوتين يتردد على كل لسان في الأردن البلد المجاور لسوريا.
وكالة «نوفوستي» الروسية العريقة للأنباء تصدرت الأنباء أمس في عمان وهي تعلن أن ثلاثة آلاف من المقاتلين الجهاديين المنتمين لتنظيمي «الدولة الإسلامية» و»جبهة النصرة» هربوا الى الأردن خوفا من الجيش الأحمر، حسب التعبير الذي أحياه مجددا نشطاء يساريون.
السلطات الأردنية سارعت للرد على الرواية بتكذيبها والإشارة الى أن الحدود الاردنية مع سوريا آمنة تماما ولم يقترب منها «أي إرهابي»، مع التلميح للإجراءات الأمنية الاستثنائية المتخذة في الجانب الأردني من الحدود لاحتواء أي تداعيات على الصعيد الأمني.
عمليا لم يكن لروسيا أي حضـــور ســـياســـي او إعلامي أو حتى اجتماعي فـــي الأردن، لكـــن الحملة العسكـــرية الأخـــيرة زرعت الرئيس بوتين شخصيا في صدارة اهتمامات الرأي العام الأردني ووســائل ووسائط الاتصال الالكترونية.
على جبهة نشطاء اليسار يتم يومـــــيا ومئات المـــرات إعادة تسجيل وبث الأغنية الروسية الشهــــيرة باسم «كاتيوشا»، وعلى جبهة النشطاء الإسلاميين تتصدر صورة الرئيس بوتين الصفحات وهو يرتدي عمامة سوداء مع عباءة في تقليد مباشر للزي الإيراني.
الإسلاميون في الأردن اعتبروا الوجود الروسي العسكري احتلالا لسوريا، فيما أظهر اليساريون نشوتهم باقتراب الجيش الروسي من حدود الأردن، والموقف السياسي الرسمي حائر وغامض وينتظر الشروحات مع عدم توفر معلومات حتى هذه اللحظة بالتوازي مع تنامي الشعور بالتجاهل.
مبيعات الفودكا في السياق انتعشت حسب خبراء الكحول في السوق المحلية، ومجالسات السياسيين لا تخلو إطلاقا من محاولات محمومة لفهم وتبرير ما يجري والتحذير منه، وأحد الاقتراحات الطريفة على فيسبوك نصح القصر الملكي بالبحث عن شيوعي أردني إن وجد وتقليده منصب رئيس الوزراء من باب الاحتياط ومجابهة الطوارىء.




October 5, 2015








عمان ـ «القدس العربي»: بدأت وسائل الإعلام الروسية تتحرش بالأردن تحديدا وفقـــــا لآخر المعطيات التي رصدتها الســــلطات المحلية، وهي تحاول إيجاد موطىء قدم ضمن الاستراتيجية الروسية في المنطــــقة، في الـــــوقت الذي أصبح فيه اسم الرئيـــس فلاديمير بوتين يتردد على كل لسان في الأردن البلد المجاور لسوريا.
وكالة «نوفوستي» الروسية العريقة للأنباء تصدرت الأنباء أمس في عمان وهي تعلن أن ثلاثة آلاف من المقاتلين الجهاديين المنتمين لتنظيمي «الدولة الإسلامية» و»جبهة النصرة» هربوا الى الأردن خوفا من الجيش الأحمر، حسب التعبير الذي أحياه مجددا نشطاء يساريون.
السلطات الأردنية سارعت للرد على الرواية بتكذيبها والإشارة الى أن الحدود الاردنية مع سوريا آمنة تماما ولم يقترب منها «أي إرهابي»، مع التلميح للإجراءات الأمنية الاستثنائية المتخذة في الجانب الأردني من الحدود لاحتواء أي تداعيات على الصعيد الأمني.
عمليا لم يكن لروسيا أي حضـــور ســـياســـي او إعلامي أو حتى اجتماعي فـــي الأردن، لكـــن الحملة العسكـــرية الأخـــيرة زرعت الرئيس بوتين شخصيا في صدارة اهتمامات الرأي العام الأردني ووســائل ووسائط الاتصال الالكترونية.
على جبهة نشطاء اليسار يتم يومـــــيا ومئات المـــرات إعادة تسجيل وبث الأغنية الروسية الشهــــيرة باسم «كاتيوشا»، وعلى جبهة النشطاء الإسلاميين تتصدر صورة الرئيس بوتين الصفحات وهو يرتدي عمامة سوداء مع عباءة في تقليد مباشر للزي الإيراني.
الإسلاميون في الأردن اعتبروا الوجود الروسي العسكري احتلالا لسوريا، فيما أظهر اليساريون نشوتهم باقتراب الجيش الروسي من حدود الأردن، والموقف السياسي الرسمي حائر وغامض وينتظر الشروحات مع عدم توفر معلومات حتى هذه اللحظة بالتوازي مع تنامي الشعور بالتجاهل.
مبيعات الفودكا في السياق انتعشت حسب خبراء الكحول في السوق المحلية، ومجالسات السياسيين لا تخلو إطلاقا من محاولات محمومة لفهم وتبرير ما يجري والتحذير منه، وأحد الاقتراحات الطريفة على فيسبوك نصح القصر الملكي بالبحث عن شيوعي أردني إن وجد وتقليده منصب رئيس الوزراء من باب الاحتياط ومجابهة الطوارىء.

October 5, 2015








عمان ـ «القدس العربي»: بدأت وسائل الإعلام الروسية تتحرش بالأردن تحديدا وفقـــــا لآخر المعطيات التي رصدتها الســــلطات المحلية، وهي تحاول إيجاد موطىء قدم ضمن الاستراتيجية الروسية في المنطــــقة، في الـــــوقت الذي أصبح فيه اسم الرئيـــس فلاديمير بوتين يتردد على كل لسان في الأردن البلد المجاور لسوريا.
وكالة «نوفوستي» الروسية العريقة للأنباء تصدرت الأنباء أمس في عمان وهي تعلن أن ثلاثة آلاف من المقاتلين الجهاديين المنتمين لتنظيمي «الدولة الإسلامية» و»جبهة النصرة» هربوا الى الأردن خوفا من الجيش الأحمر، حسب التعبير الذي أحياه مجددا نشطاء يساريون.
السلطات الأردنية سارعت للرد على الرواية بتكذيبها والإشارة الى أن الحدود الاردنية مع سوريا آمنة تماما ولم يقترب منها «أي إرهابي»، مع التلميح للإجراءات الأمنية الاستثنائية المتخذة في الجانب الأردني من الحدود لاحتواء أي تداعيات على الصعيد الأمني.
عمليا لم يكن لروسيا أي حضـــور ســـياســـي او إعلامي أو حتى اجتماعي فـــي الأردن، لكـــن الحملة العسكـــرية الأخـــيرة زرعت الرئيس بوتين شخصيا في صدارة اهتمامات الرأي العام الأردني ووســائل ووسائط الاتصال الالكترونية.
على جبهة نشطاء اليسار يتم يومـــــيا ومئات المـــرات إعادة تسجيل وبث الأغنية الروسية الشهــــيرة باسم «كاتيوشا»، وعلى جبهة النشطاء الإسلاميين تتصدر صورة الرئيس بوتين الصفحات وهو يرتدي عمامة سوداء مع عباءة في تقليد مباشر للزي الإيراني.
الإسلاميون في الأردن اعتبروا الوجود الروسي العسكري احتلالا لسوريا، فيما أظهر اليساريون نشوتهم باقتراب الجيش الروسي من حدود الأردن، والموقف السياسي الرسمي حائر وغامض وينتظر الشروحات مع عدم توفر معلومات حتى هذه اللحظة بالتوازي مع تنامي الشعور بالتجاهل.
مبيعات الفودكا في السياق انتعشت حسب خبراء الكحول في السوق المحلية، ومجالسات السياسيين لا تخلو إطلاقا من محاولات محمومة لفهم وتبرير ما يجري والتحذير منه، وأحد الاقتراحات الطريفة على فيسبوك نصح القصر الملكي بالبحث عن شيوعي أردني إن وجد وتقليده منصب رئيس الوزراء من باب الاحتياط ومجابهة الطوارىء.