عن أي مؤتمر دستوري تتحدث يا سيد ( عرمان)!؟

02:09 PM Oct, 04 2015
سودانيز اون لاين
هشام هباني-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين

اندهشت وانت في معرض ردك علي محاورك في قناة العربية تبدي استعدادك بالذهاب حتي الي الخرطوم اذا قررت العصبة الحاكمة استعدادها لتبني مؤتمر قومي دستوري بالداخل لحل ازمات السودان..ومن هنا تبرز هذه الاسئلة التالية :
هل ما تفضلت به هو راي يمثل كل مكونات قوي ( نداء السودان)؟
واذا كانت الاجابة بالايجاب ..هل انتم ضامنون ان يفضي هذا المؤتمر والذي قطعا سيشارك فيه حزب السلطة ومعه كل احزاب الاسلام السياسي وتوابعها بتبنيهم المعلوم والمعلن لاقامة دولة الشريعة الاسلامية الي حل كل ازمات الوطن وما هي الضمانات؟
وهل انتم يا صديقي في الاساس في قوي ( نداء السودان) تمتلكون تصورا فنيا اجرائيا لشكل هذا المؤتمر الدستوري؟

ان اي كلام حول مؤتمر دستــــــــــــــــــــــوري وبالداخل او بالخارج لن يفضي الي قيام دولة المواطنة الديموقراطية السودانية والتي هي الحل الحقيقي لازمة الوطن و في ذات الوقت هي الترياق المضاد للدولة الدينية التي سيتمسك بها بكل تعصب كل المشاركين في هذا المؤتمر من افات الاسلام السياسي بدءا بما يسمي المؤتمر الوطني وانتهاء بسلالهم الجديدة التي صنعوها لتامين مستقبلهم من الطوفان الثوري القادم ومعهم توابعهم من افات التوالي والمخمومين فيما يسمي بجبهة الفجر الاسلامي والدستور الاسلامي.. لهو حرث في البحر لان الحوار داخله سيكون حوار طرشانمما سيزيد من تعميق للازمة الوطنية الي اقصي مداها لانه من المستحيل ( ملايقة) هذين الطرحين المتناقضين اعني طرح دولة المواطنة والدولة الدينية واي محاولة مزاوجة بينهما مهما كانت ستخرج مسخا لن يكرس الا الابقاء علي هؤلاء الطغاة...والاخطر في عقد المؤتمر الدستوري بالداخل هو الموافقة علي اعتماد هؤلاء الجلادين والقتلة واللصوص جزءا من الية الحل وهو حل تساومي وبالمساومة لا تتوقعوا من السفلة ان يفكفكوا لكم الدولة التي احتكروها لانفسهم بكامل مقدراتها وثرواتها وقطعا لن يقبلوا بالمساءلة والمحاسبة ولن يسترجعوا ما نهبوا وغنموه بالباطل وبالتالي سيحافظون علي تفوقهم في احتكار المشهد الوطني لطالما سيحتفظون بكل المقدرات ومفاصل الدولة التي استباحوها لاكثر من ربع قرن من الزمان..وحتي لو تنازلوا سيتنازلون عن مجرد فتات سوف لن يؤثر في هيمنتهم علي الدولة وستظل كفتهم راجحة .وتكون المحصلة النهائية للاسف بعد ذلك مزيد من تعميق الازمة الوطنية الي اقصي مداها عبر هذا التفريط منتوج النظرة الوطنية السطحية التي لازالت تسكن خطاب المعارضة...فلا بديل لشعبنا غير انجاز دولة المواطنة وهو امر لن ينجز بالمساومات بل بالثورة وشرعيتها وعبر دستور تنجزه قوي التغيير المنتصرة وبالضرورة يعبر عن مصلحة الشارع الوطني الناشد التغيير والممثل في هذه القوي الثائرة وهو امرسيفرض بشرعية الثورة علي اعداء التغيير وليس بحوارات استجداء التفاوض والحلول التساومية معهم...فالثورة الشعبية هي الحل ولو نصمد الف عام بدلا من طريق المساومات الذي سيبقي علي اعداء التغيير مهيمنين ومسيطرين علي جل مقدرات ومفاصل الدولة الموبوءة بسرطان الكيزان!

فالثورة الشعبية هي الحل ولو نصمد الف عام بدلا من طريق المساومات الذي سيبقي علي اعداء التغيير مهيمنين ومسيطرين علي جل مقدرات ومفاصل الدولة الموبوءة بسرطان الكيزان!

سلام وتحية للارو الشرتاى اوفاش الفارس الناظر
هشام هبانى دا كلام الرجال البشيلو الشيلة ،دائما فى الموقف الثابت الراسخ ،اسال الله الرحمن ان يمن عليك واسرتك الكريمة بنعمة الصحة والعافية وسعادة وهناء وبشرا ونجاحا وتوفيقا سرمديا .

الصديق العزيز فقيري

كل العام وانتم بخير

نحن السودانيين يبدو نفسنا النضالي ليس طويلا و دوما نستعجل بلوغ النتائج من غير حسابات واقعية حتي ولو كانت من البدء خاسرة
وهذا ليس خاص بالاخ عرمان بل جل القادة السياسيين.. دوما ( شفقانين) فلربما الحنين والشوق و( القريفة) للوطن والاهل له دور في ذلك!
مودتي

غايتو نحن ناس امريكا ديل المتقريفين للوطن لكن مفروض ناس الحركة الشعبية ديل
ما تكون عندهم المشكلة دي وهم اصلا قاعدين جوة الوطن وبيعملوا
في مدارسهم وبيبنوا في قطاطيهم، وبيدسوا من الانتنوف

ا

كيفك يا صادق

.