السودان ينجو من البند الرابع بجنيف وتجديد ولاية خبير حقوق الإنسان لعام

07:22 PM Oct, 02 2015
سودانيز اون لاين
Frankly-ارض الله ومعمورته
مكتبتى فى سودانيزاونلاين

Quote: الخرطوم/ جنيف 2 أكتوبر 2015 ـ اعتمد مجلس حقوق الإنسان في جنيف، الجمعة، مشروع القرار الخاص بالسودان بدون تصويت تحت البند العاشر "الإشراف"، ونجت الخرطوم للمرة الثانية من العودة للبند الرابع الخاص بتعيين مقرر خاص لمراقبة ورصد سلوك الدولة. JPEG - 44.9 كيلوبايت مجلس حقوق الإنسان بجنيف ـ صورة إرشيفية وقرر المجلس تجديد ولاية الخبير المستقل المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان لمدة سنة واحدة، وطلب من الخبير المستقل أن يقدم تقريرا إلى المجلس في دورته الثالثة والثلاثين، ودعا حكومة السودان لمواصلة تعاونها الكامل مع الخبير. وبدأت، الإثنين الماضي، الدورة الثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، وسط تحركات سودانية لإحباط مشروع القرار الأميركي لإعادة السودان للبند الرابع.

الأخ فرانكلي
تحية طيبة و بعد
يجب أن لا نهلل للإفلات من العقوبة و لكن كان الأولى أن نتدارك بأنفسنا ما فعلته ‏أيادينا.يذكرني موقف الحكومةموقف من يرتكب جرما أو خطأ و يظل مختبيء خائفا إلى ‏أن تمر العاصفة.و بعد أن تمر العاصفة يخرج من مخبئه كالمنتصر مبتهج و هو ‏يفرك يديه في سرور لأنه لم يتم اكتشافه.‏

الأخ محمد عبد الله الحسين
تحية طيبة وبعد

ليس هناك تهليل وبالتالي ليس الأمر متعلق بإفلات من العقاب

السياسة السودانية الخارجية نجحت نجاحاً كبيراً في اسقاط المشروع الأمركي في جنيف القاضي بتنفيذ البند الرابع على السودان

هذا كل ما في الأمر

موضوع العاصفة والجرم والإختباء ليس هذا محله لأن الأمر كان سجالاً مشهوداً ومشهوراً

شكرا يا أخ فرانكلي
التحركات التي سبقت و اللقاءات الثانئية بتدل على إنه هناك تقصير . نحنبيهمنا كشعب قبل الأمم المتحدة أو مجلس الأمن أن تكون حقوقنا محفوظة و مصانة و مقنعة لنا في الأول. هذا ما يهمنا أولاً و أخيراً. بعدين التهليل إن لم يكن في كلامك ففي كل المواقع المؤيدة للحكومة.
و شكرا لشخصك الكريم

تحياتي يا محمد عبددالله الحسين

مما لا شك فيه أن المؤسسات الأممية صارت مسرحاً للهيمنة وإقرار الإملاءات بعيداً عن اهدافها المعلنة
البند الرابع يعني أن يضع السودان تحت الإشراف بينما البند العاشر يعني تقديم العون والدعم الفني للحكومة وهناك فرق
المهم هو أن محاولة الولايات المتحدة استخدام هذه المؤسسة لتمرير أجندة سياسية باءت بالفشل ما يعني نجاح الدبلوماسية السودانية في التأثير على الدول المشاركة في صناعة القرار

يا أخي محمد هناك دول تنتهك حقوق الإنسان جهاراً نهاراً ولا ينبس أحد ببنت شفة لإدانة دع عنك عقاب

وفي مقددمة هذه الدول الولايات المتحدة وما سجن أبوغريب وغوانتانامو عنك ببعيد

المهم

سواء كان هناك فرح من مواقع مؤيدة أو مواقع وطنية يجب علينا نحن جمهور السودانيين أن نغلب الحل الداخلي والقومي بدلاً من الإستنصار بالأجنبي الذي لا يعنينه حقوق ولا إنسان ولكن يستغل ذلك لتمرير أجندته الذاتية والتي قد تحول الأخر إلى رماد والعمار إلى دمار وما العراق وسوريا وليبيا إلا مثال عبرة لأولي الألباب

والعاقل من اتعظ بغيره