بنات السودان في خطر ؟؟؟؟؟

04:37 PM Oct, 01 2015
سودانيز اون لاين
يوسف السماني يوسف-السعودية –الرياض
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



المراءة السودانية عرف عنها الوعي والثقافة العالية
وهي محط اعجاب ولكن بنات السودان الان في خطر ربما يؤدي الي كارثة عظيمة وتتمثل في .
1- استخدام الكريمات والحبوب والكيمائيات التي تؤدي الي تبيض البشرة وتغير اللون ويتسبب في
كثير من الامراض منها السرطان .
2- استخدام حبوب اوحقن للسمنه وزيادة الوزن ..
3- محاولة التخلص من البشرة السمراء التي تميزهن .
في الوقت الذي تحارب فيه المنظمات الصحية العالمية السمنة وزيادة الوزن تسعي نساء السودان
لزيادة وزنهن وتغير الوان بشرتهن ولعل الكارثة توفر المواد الرخيصة والمضرة وتحول الراسمالية
الطفيلية للاستثمار في صحتهن واصبحت القنوات السودانية تتاجرفي صحتهن بالاعلان الكثيرة
وهنالك قنوات معظم برامجها تكرس لبيع منتجات تبييض البشرة وزيادة اللون .
هل من يدق ناقوس الخطر من اجلهن ؟؟؟

لا تلموا البنات لى وحدهن


لو كان اصحاب البشره السوداء يجدن فرصتهن فى العمل والزواج بالتساوى لى ما فعلن ذلك

انها سياسه السوق وقانون العرض والطلب

الاخت العزيزة زينب محمد عبدالله
تحياتي

Quote: انها سياسه السوق وقانون العرض والطلب

اختي العزيزة هذا البوست ليس للوم النساء او عتابهن انما فتح كوة لتوعية
الفتيات بمخاطر المجازفات التي يقمن بها من اجل الجمال او البحث عن زوج
ثانيا المراءة كائن حي وليس سلعة تخع لقانون العرض والطلب والزواج
له معايير دينية انسانية وليس سوقية .

لك الود

الجمال ليس كريمات تضر بالصحة
والسمنة ليست سمة من سمات الجمال

سلام للجميع ,

اخي يوسف السماني ,
سلام ,

بنات السودان يواجهن خطرا أخطر من الكريمات !

صحيح حكاية الكريمات دى تتوقف في الأساس على الوعي !!!

ما أظن في زول نصيح كدا بيعملها !!

لكن :

الآ ترى بأن هنالك خطر أسوأ منها يواجه بنات ونساء الوطن ؟

ملاحقة رجال الأمن للحرائر -الاعتقال , التشهير - الاغتصاب !!

ست البنات.

سموم تجي خاشة السوق والصيدليات تووش ادوية ضاربة ومغشوشة وضارة ومهربة ولا تخضع لاي مواصفات طبية وفي متناول الجميع في الصيدليات والبوتيكات وعند الفراشة وفي قلب السوق وفي العربات البتنادي بالمكرفونات ولا رقيب ولا حسيب والبنات يشيلن ويتجلبطن غايتو نسأل الله السلامة وربنا يجيب العواقب سليمة

** بنات السودان في خطر**

بل قل بنات الخرطوم هداك الله.

يا اخوانا ارحموا السودان رحمكم الله.

الاخ Abureesh
تحياتي

Quote: بل قل بنات الخرطوم هداك الله

بنات الخرطوم هن بنات السودان والخرطوم هي عاصمة السودان ومثلها مثل
كاودا هما مدينتان سودانيتان وبناتهن يمثلن بنات السودان .
نحن لاندعو لتجزئة السودان كما تفعل الانقاذ ويتبعها دعاة الثقافة والتجزئة
اي بنت في اي مدينة في السودان او قرية هي بت السودان .
ياليتكم ترحمون السودان من سموم التفرقة والتجزئة يهديكم الله

الاخ مهند سوركتي
تحياتي

Quote: سموم تجي خاشة السوق والصيدليات تووش ادوية ضاربة ومغشوشة وضارة ومهربة ولا تخضع لاي مواصفات طبية وفي متناول الجميع في الصيدليات والبوتيكات وعند الفراشة وفي قلب السوق وفي العربات البتنادي بالمكرفونات ولا رقيب ولا حسيب والبنات يشيلن ويتجلبطن غايتو نسأل الله السلامة وربنا يجيب العواقب سليمة

صدقت يااخي العزيز وهذا مانحذز منه

الاخ ست البنات
تحياتي

Quote: ما أظن في زول نصيح كدا بيعملها !!

للاسف الواقع يعكس ان اكثر من 70% من الفتيات يواجهن خطر استخدام
المواد المضرة التي تسبب الامراض ومايخيف ان قنوات الحكومة كلها شغالة دعاية
لحبوب السمن والكريمات .

Quote: الآ ترى بأن هنالك خطر أسوأ منها يواجه بنات ونساء الوطن ؟ ملاحقة رجال الأمن للحرائر -الاعتقال , التشهير - الاغتصاب !!

اتفق معك ان بنات السودان يواجهن خطر الاعتقال والاغتصاب منذ 89 وهذا يحتاج لثورة
لتغيير النظام وهذا يحتاج لتوحيد جهود كل القوي السياسية لتغيير الواقع والنظام وهذا يتطلب وقت وزمن
حتي تكتمل شروط الثورة للتغيير ولكن خطر الكريمات يحتاج منا للتوعية فقط .

ود الســـماني كيف حالك..
وللجميع ســـلام وتحية ..
ظاهرة استعمال الكريمات وهجمة القضاء على اللون الطبيعي :
الفضائيات لعبت دور كبير . كل القنوات تموج بذوات البشرة البيضاء من ممثلات ومذيعات
اضف لذلك مذيعات فضائيات السودان اكلن الجو وليهن دور في إثارة غيرة البنات وتمردن علي لون السمار
في زمن بقى فيهو اختيار المذيعة للعمل في واحدة من الفضائيات مرهون بــ بياض لونها كشرط اساسي وتبقى ثقافتها وحضورها كأعلامية شي ثانوي.
ما في شك وجاهة المرأة ونضارتها شي اساسي في حياتها بس بالحاجات الطبيعية الما منها خوف ولا فيها خطر .
كان عندنا تلفزيون السودان وكان يحتفظ بخصوصية بيئتنا وتراثنا كنا نشاهد مذيعاتنا بشكلهنّ الطبيعي
وحتى بعد ما حلّق تلفزيونا في عالم الفضاء فضلن المذيعات الأوائل بنفس الألق واللون الما مصنوع
( لا بدرة لا احمر ) علي طبيعتن كل واحدة تزيد من الشاشة بهاء وجمال
بنات المغربي عليهنّ الرحمة
سميرة ابراهيم
احسان عبدالمتعال
تماضر القاضي
هبة المهندس .
الكريمات والخلطات اصبح الهم الوحيد عند البنات واصبح شغلهن الشاغل ومن السذاجة واحدة تقتنع باللون الخلقها بيهو الله في زمن اصبح فيهو لون البشرة الفاتحة معيار للجمال .. عمرو ما كان اللون ( الأخدر _ الأسمر) مشوه لجمال البت ومن شدة جمالو غنوا ليهو الشعراء _ خداري ما بخلي .. أنا وين يا الخدر لونو زرعي __ خداري البي حالي ماهو داري _ واسمر جميل فتان _ ويا ســـمرا _ وساحر لونو اسمر _
عوامل كتيرة كانت السبب في انتشار الظاهرة وتمرد البنات ضد اللون الأسمر
العامل الأكبر فوضى السوق وانتشار البوتيكات وبيع الكريمات المجهولة المصدر بدون رقيب ولا حسيب
هوس البنات بالبياض وتنكرن للون الأسمر خلاهن يقعن في فخ المغامرة والتحدي دون الألتفات للمخاطر
عدم وجود توعية من الجهات المختصة .
التسيب في الصيدليات وبيع الكريمات وحبوب التبييض بدون وصفة طبية .
في الأخير هو وهم ليس إلا .. مع قناعة انو لو ما بقيت بيضا مافي عريس بدق الباب ...خاصة بعد انحسار عادة ( غطي قدحك )
الله يهدي كل البنات
كســـرة :
بنات الزمن ده ما سمعن بالحمرة الأباها المهدي ؟؟

Quote: لو كان اصحاب البشره السوداء يجدن فرصتهن فى العمل والزواج بالتساوى لى ما فعلن ذلك

المشكلة واضحة المعالم يا اختي الكريمة.

الاستلاب الثقافي ..

الواجهات الاعلامية هي الموجهة للسلوك العام.

الصحف و الاذاعات و القنوات الفضائية اذا وجهت التوجيه الصحيح لتمت المعالجة الكلية لهذا الاشكال. التوجيه الصحيح هو ان تكون هذه الواجهات معبرة عن الحقيقة الحقيقية للمجتمع السوداني الافريقي .

عدم الاعتراف بهذه الحقيقة هو سبب البلاوي الحاصلة ..

تحية


الموضوع يخفي معالم الاستلاب بكل ما يعنيه...الاستجابة لها دواعيها النفسية المتوهمة.. للاعلام دور في الترويج للدواعي المادية وللمجتمع دور لا يفطن له..

مذيعة قناة سي ان ان الامريكية الزنجية ايشا سيساي..

دي لو في السودان البلد الافريقي الذي مصدر اسمه السواد لاطلقوا عليها اسم خااااادم ولو كسرت رقبتها ما بتطل عبر شاشة القنوات السووووووووووودانية ..

عجوة معطونة بي عسل...

الاخ اسماعيل عبدالله
تحياتي

Quote: لاستلاب الثقافي .. الواجهات الاعلامية هي الموجهة للسلوك العام. الصحف و الاذاعات و القنوات الفضائية اذا وجهت التوجيه الصحيح لتمت المعالجة الكلية لهذا الاشكال. التوجيه الصحيح هو ان تكون هذه الواجهات معبرة عن الحقيقة الحقيقية للمجتمع السوداني الافريقي . عدم الاعتراف بهذه الحقيقة هو سبب البلاوي الحاصلة

شكرا ياسمعه هذه الرسالة التي يجب ان نوصلها للجميع وتوعية المجتمع وتمسك بالاخلاق والقيم المجتمعية . وتبيان اضرار استعمال الكريمات علي الصحة .

الاخت رشا بابكر
كيف اخباركم
تحياتي

Quote: ظاهرة استعمال الكريمات وهجمة القضاء على اللون الطبيعي : الفضائيات لعبت دور كبير . كل القنوات تموج بذوات البشرة البيضاء من ممثلات ومذيعات

للاسف الاعلام الذي يفتترض فيه ان يكون مصدر توعية للنساء اصبح هو اساس المشكل والمروج لها والاعلاميات والممثلات يفترض فيهن الثقافة والوعي وتوعية المجتمع ولكن اصبحن هم مصدر الهام للاخريات ولكن
اصبح الامر تقليد وعدم وعي بالاضرار الصحية والجسدية التي تصيبهن من جراء الاستعمال لتلك الكريمات ومن قال ان الجمال في البياض .

نعم أخ يوسف

أتجه العديد من التجار للمتاجرة في الكريمات (فقط) لأنها الاكثر ربحاً والسوق السوداني تسوده فوضى الكريمات ومواد التجميل الكيميائية ولها أسماء شعبية الان وتستورد من عدة مصادر أغلبها قنوات التهريب والتعبئــة الخطرة غير المنضبطة

المقاييس الجمالية اختلت اختلالاً كبيراً والتغيير تقوده القنوات الفضائية والمناسبات بوعي أو بغير وعي

هذا البوست من البوستات الهادفة جداً ولا بد من الاستمرار في التوعيـة

أحمد الشايقي

انا بس داير اسأل عن "الأخلاق والقيم المجتمعية" ... عندها علاقة بى أمن المجتمع؟

عشان نفتي في موضوع الكريمات ... هههه






... المهم ....

Quote: Øحتى بشرتهن التي يتم الآن إجبارهن على تبييضها (تفتيحها). في العشرينات من عمرها، واثقة من نفسها وذات مظهر جيد. تقدمت لوظيفة مقدمة برامج في واحدة من قنوات التلفزيون المحلية في السودان. وبعد المقابلة تم الاتصال بها وأخبروها "لقد كان أداؤك جيداً في المعاينة إلا أن لديك مشكلة واحدة. بشرتك داكنة جداً ... لكن المسألة قابلة للمعالجة بسهولة". إن قنوات التلفزيون تقوم بتغطية تكاليف تفتيح البشرة لمقدمات البرامج اللاتي يعملن لديها. وفي حادثة أخرى تقدمت شابة لكلية الشرطة وخلال المعاينة كانت هنالك ضابطة برتبة عميد في لجنة المعاينة نظرت إليها وسألتها "إن بشرتك داكنة جداً .. اكشفى هذا الخمار حتى نرى إن كان شعرك جيداً أم أنه مثل بشرتك".

العزيز يوسف السماني

المقتبس من ترجمة مقال بالإنجليزية للناشطه هالة الكارب .. من بوست آخر للأخ ابوبكر عبد القادر
فإذا كانت هذه عقلية أجهزة إعلامنا المسؤولة عن الوعي .. ووزارة داخليتنا المسؤولة عن أمن المجتمع ..فماذا بقي !!؟؟