ٌإلى أصحاب الفكرة الجمهورية: بن كارسون يسأل..

03:33 PM Sep, 28 2015
سودانيز اون لاين
عدلان أحمد عبدالعزيز-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



التحيات الطيبات..

أعتقد أنكم الأكثر تأهيلاً للرد على مرشح الحزب الجمهوري الأمريكي في قوله أنه لا يعرف عن رؤية إسلامية تعارض الشريعة، حيث قال لمارثا راداتز، مقدمة البرنامج التي استضافته في تلفزيون إيه بي سي: إذا وجدت رؤية إسلامية تعارض الشريعة سأعدل عن تفكيري في هذا الأمر

Quote: Mr. Carson expanded on his interest in Islam. “What I would like for somebody to show me is an improved Islamic text that opposes Sharia. Let me see — if you can show me that, I will begin to alter my thinking on this.

يمكنكم مراسلة بن كارسون وحملته على:
http://http://www.bencarson.com/contactwww.bencarson.com/contact

ومن المفضل ارسال تغريدة لمارثا على حسابها: @MarthaRaddatz
أو: twitter.com/MarthaRaddatz؟ref_src=twsrc%5Egoogle%7Ctwcamp%5Eserp%7Ctwgr%5Eauthor

المصدر:
http://http://www.msn.com/en-us/news/politics/ben-carson-dodges-question-on-muslim-president-comment/ar-AAeRkS5؟li=AAa0dzBandocid=mailsignoutwww.msn.com/en-us/news/politics/ben-carson-dodges-question-on-muslim-president-comment/ar-AAeRkS5؟li=AAa0dzBandocid=mailsignout

سلام عدلان
كل عام وانت والاسرة بخير

https://http://http://www.bencarson.com/www.bencarson.com/

شكرا أخ عدلان .. بعثت له خطاب ارجو أن يرد عليه

شكراً أخي محمد هارون حميدان وكما قال شاعرنا الراحل المقيم محجوب شريف:

جاي وجاي وجاي
مافي حاجة ساي
كلّو عندو دين
كلّو عندو راي
..

ولا للتعصب والمتعصبين.

الأخ العزيز طلعت الطيب، لعلك طيب..

درب الاستنارة طويل، فلنرمه بحجر.. متى ما تيسر لنا، فالله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور. المرشح المتعصب بن كارسون، يمكن للجمهوريين السودانيين تقعيده في عِلبه، إنتصاراً للاستنارة وضد التعصب والمتعصبين.


تحياتي لك والأسرة وكل عام وأنتم بخير

داير الناس تعمل ليه الهوم وورك بتاعه؟

لا أدرى ما كتب له الأخ محمد هارون، ولكن الفكرة الجمهورية ليست ضـد الشريعـة، وإنما تدعو لتطوير الجوانب الاقتصادية والاجتماعية فيها، لأنه طبيعى كلما تطور المجتمع فيجب ان
تتطور القوانين والنظم التي تحكمه.. ولكن في ظل حكومـة الإنقاذ فإنى أطالب بتطبيق الشريعـة الإسلامية لأنهم يدعون لها دون تطوير ويكذبون على الناس، وحينها فإن قانون الحرابة والبغى
سوف يطبق في قياداتهم أولاً، لأنهم خرجوا على (ولى الأمر) وسرقوا السلطـة بعد تامر اثم.. هذا إضافة للقوانين الشرعيـة الأخرى التي يخالفونها كل يوم.

Quote: Mr. Carson expanded on his interest in Islam. “What I would like for somebody to show me is an improved Islamic text that opposes Sharia. Let me see — if you can show me that, I will begin to alter my thinking on this

الأخ الكريم / عدلان أحمد عبدالعزيز
وضيوفه الكرام
تحية طيبة
الحقيقة السؤال الذي طرحه السيد / كارسون، سؤال احترافي صيغ بلغة غاية في الغموض والاحتراف ليخدم غرض معين يريد السيد / المرشح ان يوصله للناخبين.
هو لا يبحث عن رؤية أو فكرة من الدين الاسلامي تبين او توضح ذلك الجانب المشرق من الدين الاسلامي الذي يتعامل مع العصر الحديث بصيغته ولغته بصورة حضارية تفوق في بعض جوانبها ما عليه العصر الحالي، ولا يشغل نفسه، ولايهمه ذلك، المهم بالنسبة له هو ان يطرح سؤالا تعجيزيا عاما وكفي .. فالسؤال بصيغته اعلاه، لن يجد اجابة حاسمة من جانب المسلمين مجتمعين، ولو طرحه علي متبعي الديانات الاخري بما فيها انصار الدين المسيحي نفسه فلن يجد عليه اجابة ..
فالسؤال لم يوضح لنا بالظبط ماهية الجوانب التشريعية في الشريعة الاسلامية التي يريد ان يري ما يعارضها، فالشريعة بها عدة تشريعات بعضها خاص بالعبادات، وبعضها خاص بالمعاملات التجارية مثل( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ ).«وَأَحَلَّ اللهُ البَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا» . ( وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ. الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ. وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ)، وبعضها خاص بالمعاملات الاخلاقية مثال، و( فَأَوْفُوا الكَيْلَ والْمِيزَانَ ولا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ ولا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إصْلاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ [ [ الأعراف : 85] .
و({وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً }الإسراء34. )
واخري اجتماعية مثال : ( الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ ۖ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ۗ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَن يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (229)
وجوانب انسانية مثل: ( : { وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوۤاْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِٱلْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ ٱلْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً } الاسراء:23)
هذا قليل من كثير
هل هذا بعض ما يريد السيد/ كارسون ان يري معارضته ؟
هل يستقيم ان يكون السيد/ كارسون يريد رؤية من الدين الاسلامي تعارض هذه الجوانب من الشريعة ؟؟
ام ان هناك جوانب اخري محددة يريد ان يري فيها هذا التعارض؟
حتي يحدد السيد/ كارسون بدقة شديدة ما يريد معارضته يمكننا ان نهديه هذه العبارة:
(الاسلام برسالته الأولي لايصلح لأنسانية القرن العشرين))
وتفضل بقبول وافر احترامي

الأخ الكريم جمال المنصوري، تحية طيبة..

بتعليقه إنه لن يوافق على الإطلاق أن يصبح مسلم رئيسا للولايات المتحدة، أدخل بن كارسون نفسه في ورطة ستظل تلاحقه بالتشكيك في موقفه من الديمقراطية نفسها وحيادية الدولة تجاه الأديان. والناقدون له ينطلقون من ذلك الموقف بالتحديد، وليس بالضرورة دفاعاً عن الكعبة التي لها رب يحميها. بن كارسون يحاول أن يتخارج من ورطته بطرح مثل تلك التساؤلات التي يظنها تعجيزية حيث يريد أن يوحي أن تعليقه مرتبط بحرصه على الديمقراطية وحمايته للدستور من أن يقفز على سدة الرئاسة من لا يؤمن بهما بالضرورة، أي المسلمين اجمالاً، حيث يتعارض دينهم (الاسلام) وتلك المفاهيم. بالطبع هناك مدارس إسلامية كثيرة، لكن التي لها الصوت الأعلى والغلبة هي التي فعلاً ينطبق عليها رفض رجس الديمقراطية وسيادة الدستور الوضعي. رأيتٌ أن أصحاب الفكرة الجمهوري لهم طرح يتعايش مع مفاهيم الديمقراطية التي لا مجال فيها للتصويت على العقائد، فحرية المعتقد فوق مفهوم إرادة الأغلبية أو التصويت. بن كارسون لن يصبح رئيساً للولايات المتحدة، لكن رأيت أن تلك فرصة لأصحاب الفكر الجمهوري لبسط فكرتهم وتعريف العالم بها، وليس فقط لقلب الطاولة على رأس بن كارسون!

مع خالص تقديري لمساهماتك الرصينة،

عدلان

شكراً Abureesh