عاجل....كمين امام قاعدة وادي سيدنا الجوية واسر ثلاثة طيارين ( فيديو)!!

06:17 AM Sep, 24 2015
سودانيز اون لاين
هشام هباني-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين

كانوا في طريقهم لاجراء طلعات جوية في مناطق جبال النوبة!

اعجبني هذا الكمين السوري الذي نصبه بعض الثوار السوريين وقد استهدفوا به القبض علي طيارين تابعين للجيش السوري كانوا في طريقهم الي المطار لاجراء طلعات جوية مدمرة تستهدف تدمير قري واحياء بالكامل لتقتل مئات الاطفال والنساء والشيوخ العزل المناوئين للطغيان وهو عمل مشروع للدفاع عن النفس لايقاف هذا القتل الجماعي الرسمي عبر طائرات مجهزة لهذه المهام الجوية الاجرامية....في المقابل ما الذي يمنع الثوار في السودان من حملة السلاح كي يمارسوا ذات المهام النضالية التي رادها ثوار سوريا وذلك كي يحدوا من هذه الطلعات الجوية الاجرامية التي تفتك باهاليهم في هوامش الوطن التعيس ....فالمواجهة لازالت محصورة فقط في الهامش وغير متكافئة ولن تؤثر علي صناع القرار في المركز ولكن يمكن ترجيح الكفة لصالح الثوار اذا تبنوا هذا النمط الثوري السوري الفعال المستهدف للطيارين الحربيين الحكوميين وهو امر يتطلب نقل المعركة من الهوامش الي قلب المركز الذي تنطلق منه طائرات الموت والدماروهو امر حتما سيشل حركة الطيران الحربي وقطعا سيؤثر نفسيا علي الطيارين وعلي ادائهم وبالتالي سيصعب عليهم الاستمرار في هذه المهام التي ستجلب عليهم انتقام الثوار وذوي الضحايا!

مساكين نحن النوبة والانقسنا.

لقد اثبتت المقاومة المسلحة برغم مشروعيتها انها لن تهزم العصبة المجرمة لطالما ظلت هذه المقاومة محصورة في الهوامش وهي في وضع بلا ادني شك لن يقضي علي القتلة في قلب الخرطوم وهم امنون بعيدون عن مرمي نيران الثوار وايضا تعيش المقاومة المسلحة وضعا غير متكافيء مع عصبة القتلة الذين يتصرفون بشكل مطلق في امكانيات دولة كاملة من جيش وشرطة وامن ودفاع شعبي ومليشيات قبلية واموال ومؤن واعلام ودبلوماسية يسخرونها للفتك بالمعارضة بشقيها ولكن بقسوة علي تلكم التي تحمل السلاح وهي بعيدة عن المركز حيث يكمن هؤلاء الطغاة والقتلة الذين لا زالوايحركون الجيوش بطائرات وراجمات ودبابات لقتل اهالينا في تلكم الهوامش البعيدة بزعم انهم مساندون للمقاومة المسلحة هناك ولذلك علي المقاومة المسلحة ان تغير من تكتيكاتها القتالية اذ عليها ان توجه بنادقها صوب بؤرة الاجرام حيث يعيش القتلة. وقطعا ستجد سندا في ذلكم المركز..لان العصبة المجرمة اثبتت ان عدوها ليس فقط اهل الهامش بل كل اهل السودان هم اعداؤها وذلك حينما وزعت القتل عليهم من اقصي الشرق وقد تجسد ذلك في مذبحة بورسودان ومنها الي اقصي الشمال في مذبحة كجبار واخيرا في قلب عاصمة البلاد التي يعيشها فيها اكثر من ثلث سكان الوطن بمختلف اعراقهم حيث مارست فيها هذه العصبة المجرمة منذ اول ايام مجيئها الشؤم ابشع صنوف اجرامها من قتل وتعذيب واغتصابات طالت الاف الشرفاء من كل اثنيات وجهات الوطن المقيمة في العاصمة لان العصبة تعلم جيدا ان نظرية الاستيلاء علي الحكم تبدأ من العاصمة وتنتهي بالعاصمة لانها لازالت هي بؤرة النضال الوطني الحديث منذ ان نلنا استقلالنا حيث وقعت داخلها كل الانقلابات والانتفاضات ولذلك ستظل العاصمة هي البؤرة التي سنقبر فيها هؤلاء الطغاة ..ولذا كي نسقط هذه العصبة لا بد ان تركز قوي المقاومة المدنية والمسلحة علي هذه البؤرة اي العاصمة وليس الهوامش لمحاصرة الطغاة بشكل مباشر في خدورهم وجحورهم وهو امر يخيفهم جدا ومجرب منذ حركة يوليو 1976 المسلحة الباسلة التي استهدفت فتح الخرطوم للقضاء علي الطغمة المايوية واخيرا عملية الذراع الطويلة التي استهدفت عصبة الخرطوم الحالية في 2008.. فقد استطاعت هاتان الحركتان الباسلتان التوغل داخل العاصمة وكادتا ان تجهزا علي الطغاة اللابدين فيها ولكنهما فشلتا في تحقيق تلكم المهمة الوطنية لانه كان يعوزهما السند الشعبي بسبب سوءة التنظيم والتنسيق مع القوي النضالية في قلب العاصمة وهو الامر الذي ادي لاجهاضهما... اذن تظل امكانية اسقاط الطغاة متوافرة جدا فقط من قلب العاصمة الخرطوم حيث ( الرئيس بنوم والطيارة بتقوم) حيث يتوافر فيها اكثر من اربعة ملايين مواطن من كل بقاع السودان وهم مسحوقون قهرا وفقرا وبينهم كل الطيف السياسي الوطني بمناضليه وثواره الذين يحسب لهم الطغاة الف حساب وايضا يمكن ان تتتقل داخلها المقاومة المسلحة ولاول مرة في نقلة نوعية من الهوامش لضرب بؤرة الطغيان التي تفتك باهلنا في الهوامش وذلك في شكل عمليات نضالية نوعية وباقل تكلفة من الارواح في صفوف الثوار ولكنها باكثر كلفة لهؤلاء القتلة الاوغاد وبانتقاء وهو امر سهل متوافر جدا في بلد مفتوحة يمكن ان ترحب جدا بهذا النوع من القتال الذي يستهدف راس الافعي بدلا من الاذيال لانهم انذال اوغاد لا حد لشرورهم وخبرناهم قبل عامين في قلب العاصمة عندما قتلوا عيالنا بدم بارد امام اعيننا ولم نثأر لهم حتي اليوم والباديء اظلم,

.

.

....

انا مقتنع جدا ان ما قامت وتقوم به المقاومة الشعبية السورية من تربص وقبض علي بعض الطيارين العسكريين التابعين لجيش الاسد لهو امر مشروع في التعامل مع هؤلاء القتلة المجرمين واؤيد المقاومة الشعبية السودانية في ان تحذو ذات الحذو لايقاف هؤلاء القتلة الرسميين من الطيارين العسكريين الذين يلقون يوميا بحمم قنابل طائراتهم علي مئات القري الامنة في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الازرق لتقتل الافا من الاطفال والنساء والشيوخ الابرياء.

.

.

.

Quote: الأواني الفارغة أكثر ضجيجا..

صدقت

.

.

.

.