النُكته

النُكته


09-21-2015, 11:51 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=480&msg=1442875913&rn=0


Post: #1
Title: النُكته
Author: ضرغام عباس
Date: 09-21-2015, 11:51 PM

11:51 PM Sep, 22 2015
سودانيز اون لاين
ضرغام عباس-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



كوميديا الموقف المنبثقة عن موقف لحظة و الذى ينتج عنه اشاعة ( جو من المرح ) هو النكته فى مفهومها البسيط ..
الأركان الاساسية للنكتة مرسل و متلقى ، و قد يكون المرسل اكثر من شخص و كذلك المتلقى ( المسرح الكوميدى مثالاً )
و النكات تتخلق فى لحظة الانفعال الشعورى لدى منشئها وفقاً لعوامل معينة تسهم فى تلك اللحظة الشعورية الانفعالية و من بينها على سبيل المثال لا الحصر كيمياء الغريزة الجينية - ان صح التعبير - و المزاج المحفذ و الموهبة المساعدة على تجسيد الموقف و توصيله ( سواء اكانت مقدرة القايئة او محاكاة و تقليد )
و النكات انواع ( خشم بيوت ) :
منها النكات المحكية (المروية ) :
و هذه ليس لراويها الا اجر المناوله بيد انه قد يضفى عليها من ( سحارته ) بعض التوم و الشمار كنوع من الإخراج الجيد الذى يصل بها الى الهدف المرجو ( اشاعة جو المرح ) او ربما يحدث العكس فتقع النكتة المروية ( بسبب سؤ حظها ) فى لسان من يفرغها من محتواها و يبطل مفعولها فيغدو الجو حالئذً عبوسا قمطريرا و يجعل المتلقى ( يقرررب يسب الدين ) او كما يعبر بذلك زميلنا على سودانيز أون لاين الاستاذ / معاويه الزبير
و منها - اى الأنواع - النكتة المبتدعة
و التسمية تحمل معنى الابداع بمعنى الخلق لا على مثال سابق و كذلك تحمل معنى الابداع المتطور دلالياً عن المعنى السابق الى معنى قريب من الادهاش بالجمال و الحسن
و هذه تاتى من قبل اناس ذوى مهاره و حذاقة حيال هذا الفن ، هؤلاء الناس يختلفون فى الجنس و العمر و القبيلة و الثقافة و لكن القاسم المشترك بينهم يتمثل فى خفة الدم و جمال الروح لذا فلا غرو ان ارتبطوا بمفردات من شاكلة ( الدم الشربات ) و ( ظريف المجتمع و خفيف الظل )

قد تتطور النكتة المبتدعة الى نكتة مروية ( محكية ) يُضرب لأجل نشرها أكباد الميديا و تسافر بها ركبان الاسافير و رواد الوسائط المتعددة و مجالس الانس .. و لربما حُكيت لإحقاً الى منشئها فى انتهاك صريح و واضح على حقه الملكى ( فكرياً و ادبياً - و لا عشم اطلاقاً فى حق مادى )
اما الجانب الاخر من ركنى النكته - اى المتلقى - فكما ان المستمع الجيد يكون متحدثاً جيداً بالضروره فكذلك المتعاطي مع النكتة استماعا لابد ان يكون ذا قدر معقول فى التفاعل حيالها بمستويات من الابتسام فأعلى ( بعضهم يفتقر الى التزامن Synchronization ) حيث تنتهى النكتة و لا يزال يستمع او انفجر ضاحكاً قبل ان تتم او بعد ان تمت بخمسة دقايق ( زى دا نقول عليهو شنو net work error مثلاً ؟! )
كما ان هنالك من يطلب شرح النكتة ! فهذا حتماً مصاب بداء متلازمة النكد - شفاه الله -
هنالك نكات الصحافة المقروءة ان جازت التسمية - و هذه احياناً تاتى داخل مقال صحفى جنح فيه الكاتب نحو اسلوب كوميديانى مضحك بوسائل متعددة تارة سخرية و تارةً حكاوى مضحكة و نكات مروية ( ساخر سبيل الفاتح جبرا نموذجاً )
او فى شكل رسومات فنية معروفة بفن الكاريكاتور الذى يقدم رسالة معينة فى قالب كوميدى - غالباً - بوسيلة الرسم
لا نستطيع المفاضلة بين هذه الأنواع فى احداث القهقهة و إسالة الدموع متبوعة باستغفر اللللللللله و لكن ربما توفرت للمبتدعة أسباب القبول اكثر من المحكية كون الاخيره قد تتعرض الى خطر الإعادة و التكرار فتمسخ او تعرضت الى حاكٍ غير بارع فابكى الناس من حيث اراد اضحاكهم ( اتو رايكم شنو ؟ )
النكتة ميدانها الفسيح الظواهر و السلوك الاجتماعي و لكن هذا لا يلغى شيوعها فى ميادين السياسة و الاقتصاد و غيرهما ...
كظاهرة جديرة بالبحث انتشرت فى السنوات الاخيره فرق متخصصه فى تقديم النكات بأشكال و اساليب متعددة هدفها المحض تقديم النكتة مخالفين بذلك النكتة الواردة ضمنياً فى العمل الدرامى المعروض فى الحيشان التلاته ( ازاعة و مسرح و تلفزيون ) و جارتهم السينما التى تعرضت مؤخراً للكشه و توارت خجلى.
البشر يختلفون فى تفضيلاتهم تبعاً لاختلاف أذواقهم و مشاربهم و أهوائهم لذا نجد من يضحكه عادل امام و يفقع مرارته محمد هنيدى و العكس ايضاً صحيح ( انا شخصياً جنى و جن الزول القصير دا )
على النطاق العالمى شارلى شابلن و مستر بين مدرستين مميزتين كتب لهما الخلود
و على النطاق المحلى اهلنا الرباطاب و اهل العوض ود نفاش و ظريف المدينة و ( واحد مسطول ) نجومية و انتشار فى هذا الفن

تخريمه :
لماذا عندما نضحك نقول استغفر الله ؟ هل الضحك رجسا من عمل الشيطان ؟

Post: #2
Title: Re: النُكته
Author: الصادق عز الدين
Date: 09-22-2015, 05:28 AM
Parent: #1

أستمتع لسماع النكات وأضحك كثيرا على المتميز منها وأبتسم فقط على الدارج منها
لكن لا أحفظها
السبب شنو ما عارف ؟

Post: #3
Title: Re: النُكته
Author: ضرغام عباس
Date: 09-22-2015, 11:06 AM
Parent: #2

لك التحية اخى الصادق
بكدا با حبيبنا انت فى الحد المعقول جداً فى التفاعل مع النكته لكنك ستظل فى خانة المتلقى دايما
شكرًا لمرورك الانيق

Post: #4
Title: Re: النُكته
Author: ALWALEED ALSHEIKH
Date: 09-22-2015, 11:19 AM
Parent: #3

تحياتي ضرغام و كل سنة و انت طيب
قبل كدة كان في بوست للرائع دكين عن الكوراك و هو بوست غاية في الامتاع و الدهشة ككل بوستاته المهم أحد المتداخلين كتب ما معناه مافي زول لاقاني قعّد الكوراك الواحد ده زيك يا دكين و أنا الآن استلف تعبيره و أقول مافي زول لاقاني قعّد النكتة زي تقعيدك ده يا ضرغام و أتمنى لك التوفيق

Post: #5
Title: Re: النُكته
Author: ضرغام عباس
Date: 09-22-2015, 02:29 PM
Parent: #4

اشكرك اخى الوليد لانك قعدت القراءة رغم طول المنشور
و للعلم فقد استثرت حفيظتى للاطلاع على بوست الكواريك المقعد وصف لى دربو وين :-)

Post: #6
Title: Re: النُكته
Author: ALWALEED ALSHEIKH
Date: 09-22-2015, 05:51 PM
Parent: #5

» Re: ولكن لايمكنك ان تعترض سبيلي هكذا يامُـعـرَّصRe: ولكن لايمكنك ان تعترض سبيلي هكذا يامُـعـرَّص
هذا هو الرابط أخي ضرغام و أتمنى أن تستمتع بكتابة الأستاذ دكين