هما اثنتان

05:08 AM Sep, 20 2015
سودانيز اون لاين
اخلاص عبدالرحمن المشرف-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



هما اثنتان من تجاوزهما من طلبة مصر ( فهو لا يعرف التكتح ) ويظل ما فعله ضمن النشاط الانساني العادي
حصار السفارة حتي رفع الدعم من 10 جنيهات مصري لعشرين
والعراك البدني مع الكيزان في كل مدن الجمهورية وصاحب القدح المعلا به طالب زائر حائز علي الحزام الاسود في الكارتية

الاعانة للطلبة كانت عشرة جنيهات ومع الغلاء صار الامر صعبا واعتصم الطلاب بالسفارة حتي صدر قرار الزيادة في عهد الاستاذ محمد سعيد معروف
يستطيع 4 طلاب الاشتراك في ايجار شقة مناسبة جدا ب أربعين جنيها وميز بالباقي
كانت الحكومة تهتم لرعاياها وليست حكومة جبايات تأخذ منهم
وفي احلك الظروف كان التعليم موفرا ومتاحا الي ان أتانا من لا يخاف الله فينا ولا يخافنا

اما الثانية فهي أفة العنف وسط الطلاب
كان الاسلاميون قبل الترابي ينزعون للعمل الدعوي ثم اتأنا الترابي وتراجعت الدعوة وارتفعت كفة الكسب السياسي حتي علي حساب الاخلاق
وبعد ان كان مجتمع الطلبة السودانيين يتسم بتضامنه صدرت التعليمات ومن اعلي قيادات التنظيم بالتصدي العنيف للمخالفين
بدأ العنف اللفظي ثم ( فرز الكيمان ) ووصل الي العنف الجسدي وهو ما زال افة تعاني منها الجامعات السودانية بالداخل وتغير وجه
ووجهة العمل الطلابي و بدأ عنف غير مسبوق من الطلاب الاسلاميين نحو المخالفين استعملت فيه المطاوي والخناجر وفتح الامن المصري
دفاتره
كان لابد ان تتصدي باقي التنظيمات لهذا وبدأ الرد العنيف
وحضر لاعب كارتية يدرس بالهند حاصل علي الحزام الاسود
كانت المنصورة قد حسمت الامر قبل هذا وتم الامر في باقي مدن الجمهورية
الحصاد النهائي لتجربة العنف في مجملة كان لصالح الحركة الطلابية ولعل خوف الاسلاميين من مغبة
تدخل الامن المصري ساعد في وقف العنف بمصر وان أستمر بالسودان ولا زال وقد حصد ارواح عزيزة كان اهلها ومجتمعها يرجون منها ولها خيرآ كثيرآ

اتحاد الطلبة السودانيين بمصر والذي استطاع رفع الدعم كانت عناصره في القلب من انتفاضة مارس ابريل ومن تصدوا
لعنف الاسلاميين كانوا من قادوا تلك الانتفاضة ومن باب التوثيق نذكر من طلاب المنصورة خالد شاع الدين الذي اعلن ومن
قاعة بروفسور داوؤد العصيان المدني ونذكر سيد محمد عبدالله والذي قامت الانقاذ بالباسه القميص الاحمر تمهيدآ لاعدامه هو ود/ مامون
خالد شاع الدين وسيد كانا من طلاب المنصورة وقد تصدوا ببسالة للعنف غير المسبوق وسط الطلبه . اذكر سلوي العباسي , منال ابو ,
عفاف عتيق واخرين كثر
اعتصموا واعتصمن بالسفارة السودانية حتي رفعت الاعانة الطلابية الي 20 جنيهآ وهم هم من كان في القلب من انتفاضة مارس ابريل

اخلاص اختي دايرة تقولي شنو؟

قامت الانقاذ بتدجين وتوطين الحركة الطلابية الا ان الجسم الطلاب يقاوم وسيقاوم لسبب بسيط وهو ان ما يحدث
هو بالضد من مصالحة , منع عنهم السكن ورقع الدعم والاعاشة ويتلقون الفتات وحتي هذا الفتات مرهون برضي التنظيم
ببساطة صودرت حرية الاختيار مقابل اعطاءهم جزء من حقهم ولا تهتم الانقاذ اطلاقآ بايقاف العام الدراسي او تأهيل الطلبه
وواوضح مثال صنم الانقاذ الاكبر مامون حميدة

اهلآ الجميعابي
ده حصاد الحركة الطلابية بمصر ومنو ح نعرف مصير الانقاذ

للانقاذ عدة اباء احدهم مامون حميده
مامون قام بانتهاكات متعددة ومدروسة هدفت لترويض الطلاب حيث قام برفدهم دون ان يطرف له جفن
الطرد من الجامعة كان علي خلفية اضرابهم متعللآ باخلالهم باللوائح
وتوالت انتهاكاته
والان اوكل
الامر لصغارهم اما هو ف يده قابضة علي الجامعات والابتعاث وكل ما يخص الجسم الطبي
ولا ازال احتار فيهم
فقد ملكوا وحكموا وطبقوا كل افكارهم ولم يحصدوا سوي الفشل
الم يحن اوأن الاعتراف وارجاع الامر لاهل السودان