احمد محمد هل تعرف انك محظوظ يا ابني؟

01:47 PM Sep, 17 2015
سودانيز اون لاين
سيف النصر محي الدين-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



اعتذر لك الجميع و شجعك الجميع و احببك الجميع شعبا و رئيسا و مرشحين رئاسة و قادة فكر و اعمال
لكن يا بني هناك في وطنك الاصلي هكذا يعامل اندادك:

اسف للصورة البشعة يا ابوحميد و لكن القتلة هنا يريدون أن يتاجروا بقضيتك. يذرفون دموع الزيف
و وراء تملقهم المقرف يخبئون خناجرهم المسومة التي يغتالون بها احلام صبية و صبيات لا يقلون
عنك ذكاء و احلاما.

و هناك يأتي اليك من ناصر و لا يزال مناصرا لقتلة الاطفال في بلدك الأصلي ليحدثونك عن التمييز
العنصري و الديني في حين أنهم يعصبون اعينهم و يصمون آذانهم و يبلعون السنتهم في مواجهة جثث
الاطفال الملقاة في الشوارع . لا يفتح الله عليهم حتى بكلمة ادانة يا ابوحميد!
يسافرون لعواصم تتناثر جثث الاطفال في طرقاتها يصافحون القتلة و يبتسمون للكاميرات و يعودون
ليحدثوننا عن التمييز العنصري و الديني..فتأمل.

المسافة بعيد يا سيف، مسافة بعيدة بين الكافر اوباما و الاسلامجي عمر البشير. اوباما تفاعل مع قضية احمد و دعاه للبيت الابيض و الاسلامجي بالبشير نعت الشهداء بانه شذاذ افاق و قال ممكن ننزليهم ناسنا، لكن رسلنا ليهم الشرطة. الشرطة عشان تقتلهم بالرصاص الحي. تب للكيزان الجرزان.

نسال الله لهم الرحمة والمغفرة وهم الان بين يدي الله وعنده الظلم مرفوع والعدل حكمه
وسوف يحاسب قاتلهم ودمهم معلق في رقبته أرجو وهذا رجاء وليس امر اسحب
الصور من هنا فأمرهم صار لله أرجوك اسحبها


-------
سلام يادكنور سيف النصر
وربنا يوفق احمد

الفرق يا بكور هو بين التحضر و الهمجية. الديمقراطية و سيادة الدستور العلماني الديمقراطي و حكم القانون
هم الادوات الوحيدة التي يمكن أن تضع البلاد في المسار الصحيح.
امريكا نفسها قبل خمسين او ستين عاما لم تكن افضل حالا بكثير عن السودان اليوم. لكن الرغبة في
الاصلاح و في التعايش و في تمثل روح العصر تدفع الناس للتغيير.

سلامات يا مسلمي
تعرف البوست بدون الصورة يفقد الكثير من رسالته..و لكن
ساحاول أن البي طلبك يا مسلمي..خليني افتش صورة اقل بشاعة من هذه الصورة.
ليس هناك ادنى وجه للمقارنة بين ما يحدث في امريكا و بين ما يحدث في السودان ابدا.

Quote: سلامات يا مسلمي تعرف البوست بدون الصورة يفقد الكثير من رسالته..و لكن ساحاول أن البي طلبك يا مسلمي..خليني افتش صورة اقل بشاعة من هذه الصورة. ليس هناك ادنى وجه للمقارنة بين ما يحدث في امريكا و بين ما يحدث في السودان ابدا.

سلام وتسلم كتير يادكتور لاستجابتك لسحب الصورة
المقارنة معدومة بين السودان وأمريكا والامر وضح بس نفوقهم بشي واحد
معدن السوداني الأصيل وطبعه الجميل وحسن معشره اذا تمكنت الحكومة
من القضاء علي ذلك فليس لدينا شي يفضلنا علي بورندي خلي أمريكا

هذى هي الدعوات و الاشياء التى وصلت لاحمد حتى الان

Quote: و هناك يأتي اليك من ناصر و لا يزال مناصرا لقتلة الاطفال في بلدك الأصلي ليحدثونك عن التمييز العنصري و الديني في حين أنهم يعصبون اعينهم و يصمون آذانهم و يبلعون السنتهم في مواجهة جثث الاطفال الملقاة في الشوارع . لا يفتح الله عليهم حتى بكلمة ادانة يا ابوحميد! يسافرون لعواصم تتناثر جثث الاطفال في طرقاتها يصافحون القتلة و يبتسمون للكاميرات و يعودون ليحدثوننا عن التمييز العنصري و الديني..فتأمل.

Well said ya Saif

الأخ العزيز د. سيف،
رجاء حذف الصورة ..

رجاء فقط.. ما في معنى للصدمة العصبيـة.. هو أساسا مصدوم ولا اعتقد الصورة مناسبة لمن هم في سنـه... وشكراً

اسحبها يا اخى سيف، من فضلك.. تكريما للمتوفين وإحتراما لذويهم، ورحمة بهذا الطفل الذى لا يجب ان يرى هذه الصور.. فنحن السودانيين لسنا فلسطينيين يتاجرون بصور أشلاء أطفالهم.

Quote: اسحبها يا سيف

كلام غريب وعجيب ؟ هل هذه الصورة مثيرة للغثيان لهذه الدرجة ؟؟ لماذا لا يشاهدها أحمد العبقرى المتفوق؟
ربما يستتطيع احمد العبقرى لفت إنتباه العالم لمعاناة أطفال الجبال والكراكيير هؤلاء مرة أخرى بعد ان خذلهم المثقفون المتباكون عى بشاعة صورهم.!
ماتسحبا يا سيف .تبا للنفاق
تحياتى الاكيدة.

سلام يا دكتور سيف

اكاد أجزم أن ما فعله أحمد عادي
والسودان ملئ بالمبدعين من امثاله ولكن احمد خدمه الاعلام
وتهافت المشاهير للتضامن معه ..

أسوأ ما في الموضوع هو محاولة استغلال والده للقصة لتلميع نفسه
شهرة احمد احيت اطماعه في الوصول لرئاسة السودان

البوست بدون صورة لا معنى له ..




.

شكرا يا دينق

ابو الريش يا هندسة
سحبتها..صورة صادمة بمعنى الكلمة و مثيرة للغضب و الاكثر اثارة للغضب أن الجريمة مرت دون حساب
و لا يزال القتلة يتبجحون.

الصورة المقصودة يا مرتضى ليست واحدة من الصورتين الموجودات الان
الصورة هي صورة طلاب بزيهم المدرسي على الارض تسيل دماءهم.

رسالة البوست يا بشاري هي في الأساس لشلة المطبلين للنظام الذي يقتل الاطفال في
جميع انحاء السودان و العاملين فيها مصدومين من المعاملة التي تعرض لها احمد
في امريكا..وضع القيود في اليد و للا الضرب بالرصاص الحي؟
نقول شنو يا بشاري عاد

الحقيقة أنه لا مهرب مما لا مهرب منه
لنواجه الواقع ونتألم ونغضب لبشاعته
ونغضب لبشاعة أرواح من قاموا بذلك
لقلوبهم المتعفنة المتحجرة التي تقدم على مثل هذا...

لا حول ولا قوة إلا بالله المنتقم الجبار


.....................................


وأنظر، لقد سال لعابه، يظنها فرصة لنجاةٍ متوهمة، أن يدعوا هذا الطفل إلى مائدة العفن...



تحياتي واحترامي سيف والأصدقاء جميعاً هنا

تحياتي يا دكتور وإحتراماتي للجميع،،،

وبالجد إستغربت من إستياء البعض منا لنشر صور لقتلانا من الأطفال. والبعض "حبا" يراعي مشاعر أهلهم... ونسى أن أهلهم هم من فُرض عليهم دفنهم مشوهين بعد قتل جنجويد المؤتمر اللاوطني لهم بهذة الصورة الشنيعة والتي علينا أن نذكرها في كل سانحة لنزكر هؤلاء القتلة بأن دم هؤلاء الشهداء المغدورين لن يجف قبل القصاص منهم.

وأسأل الجميع: ماذا حركت فيه صورة هؤلاء الأطفال المختبئين داخل الكراكير والكهوف من القصف الجوي للعام الرابع؟ وهل خبر أحدهم تأثير حياتهم الطويلة داخل الجحور مع الثعابين والعقارب وإنعدام الأكل والشراب والخدمات الصحية؟ ولا أظن أن أحداً منهم درس تأثير صوت القنابل والبراميل المتفجرة على نفسيات من لم يمت منهم، وعلينا أن ننتبه إلى صدى صوت الإنفجارات له تأثيرات مضاعفة عليهم وحتى وهم بعيدون في أعماق الكهوف وآمنون من الإنفجارات العنقودية!

أعتقد أن صورة هؤلاء الأطفال المهلوعين يا سيف هي أكثر قسوة من تلك المضرجة بدماء القتلى... ونحن نقول "الحي أبقى من الميت" وهؤلاء الأطفال مازالوا أحياء إلى حين قتلهم بتلك الأيادي الآثمة التي تتصيدهم بحقد.

ومن تنفس الصعداء بتغيير تلك الصور بهذة، عليه مراجعة إنسانيته!


وشكراً يا سيف للمقارنة....

مثير للغثيان أن بعضنا لا يحتملوا فقط رؤبة الواقع


مثير للغثيان أن نحرم هؤلاء الضحيا عرض صورهم بدعوى مشاعرنا الرقيقة

نسيت أن أقول شكراً سيف النصر

و نسيت أن أقول لك حذفك للصور فيه مناصرة للقاتل

شكرا سعادة السفير
و شكرا يا بروف على الرؤية الثاقبة.