Post: #1
Title: شوية كلام في الرياضة
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 09-14-2015, 04:30 PM
Parent: #0
04:30 PM Sep, 14 2015 سودانيز اون لاين محمد عبد الله الحسين-الدوحة مكتبتى فى سودانيزاونلاين
يبدو أن الرياضة عندنا وصلت مرحلة بعيدة من الإنهيارليس في المستوى فقط بل حتى في التعليق الرياضي و في التشجيع. فالصحف جميعها دعك من الصحف الرياضية تسوّد صفحاتها قبل المبارة بيومين ثلاثة و بعد المبارة بيومين تلاتة. المفارقة أنه نصف أو ثلث اللاعبين أجانب( و لكن بمستوى محليين) ثم أن اللاعبين فاقدين ليس للموهبة فقط بل حتى لأبجديات اللعب. فمن يتفرج على المباريات اليوم يكاد من انفعاله أن ينزل الميدان (بعد كل هذه السنوات) لكي يوريهم كيف يرفعوا الكورة و كيف يثبّتوها و كيف و كيف.
|
Post: #2
Title: Re: شوية كلام في الرياضة
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 09-14-2015, 04:50 PM
Parent: #1
بعد كل ذلك تجد المعلقين و المحررين الرياضيين (و هم رجال كبااار) ينزلوا إلى مستوى حوارات الشوارع و الجهلة و الصغار في الكيد للفريق الآخر، و في التنكيت، و التبخيس، بتعليقات، و كلمات مخجلة. و تطالع الاسم لتفاجأ بأن الكاتب رمز كبير في عالم الرياضة، و شيخ مسن بحساب السنين، و لكن العقل صغير. يا أخوانا الهلال و المريخ حينما يلعبان مع فرق أجنبية يجب أن نساندهم نحن كلنا هلالاب أو مريخاب و نشجعهم و نقف مع الفريق الوطني عندما يكون مشارك في مباريات خارجية.
|
Post: #3
Title: Re: شوية كلام في الرياضة
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 09-14-2015, 05:10 PM
Parent: #2
كمان من ناحية تانية لقد اختفت من صحفنا التعليقات على المباريات و التي تتسم بالرزانة و الصدق، و التوازن، و الحياد.> و ظهر بالتالي التعصب و التحيّز و قلة التهذيب و انعدام الذوق. و كله ده فوق كم؟ و نحن ما عندنا كورة و ما عندنا لاعبين، و لا موهبة؟
|
Post: #4
Title: Re: شوية كلام في الرياضة
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 09-14-2015, 05:56 PM
Parent: #3
كنت دايماً أتصفح الصحف المغربية و المصرية عقب اللقاءات التي تكون قيها فرقهم مشاركة فلا أجد غير وصف مختصر للمبارة و بضع كلمات متوازنة و تعليق محايد. أما عندنا ؟ تعال شوف التهليل و شوف الزيطة كم صحيفة و كم من التعليقات الساخرة و عدم الحيدة و النزول لمستويات هابطة من الكتابة . و كل الناس منشغلة بالتعليق و بأن التحكيم كذا و أن هناك مؤامرة.
|
Post: #5
Title: Re: شوية كلام في الرياضة
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 09-14-2015, 06:24 PM
Parent: #4
يا أخوانا الهلال أو المريخ حينما يلعبان مع فرق أجنبية يجب أن نساندهم نحن كلنا سواء هلالاب أو مريخاب و نشجعهم و نقيف مع الفرق الوطنية عندما تكون مشاركة مع فرق أجنبية في مباريات خارجية. إن القصد من وجود فرق رياضية أصلاً أن نكسب المباريات الخارجية و تنافس لأجل سمعة البلد> و ليس لتشجيع الهلال فقط أو المريخ فقط أو القصد السخرية و التنابذ و تمنّي الهزيمة لفريق وطني عند مواجهته لفريق أجنبي.
|
Post: #6
Title: Re: شوية كلام في الرياضة
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 09-14-2015, 07:30 PM
Parent: #5
هناك مشكلة تانية كمان و هي إنه بنحب نعمل هالات و نطلق أوصاف و نطلق تسميات لا تمت للواقع بصلة. يعني نحن بنميل للمبالغة فنطلق أوصاف فيها تضخيم للاعب ما عندها علاقة بالواقع و المشكلة إنه بنصدقها يعني مثلاً (زيكو) و (كاريكا) و ديدا). و كذلك لا نسمي الأشياء بمسمياتها فنطلق أسماء على الفرق مثل: (الموج الأزرق) و (القلعة الحمراء) و( سيّد الأتيام) و (الأنيق) و (النسور) و (الفهود) و (الأسود). دايما نحن نسمي الأشياء بغير مسمياتها و نضخم الأشخاص و الأحداث و نعطيها غير حجمها الحقيقي ثم نصدّق ذلك. و نظل نعيش في الوهم. و نكرّم المبستحق و نهين المبستحق و نصفق للص ,و لمن لا يستحق و نهين المتواضع.
|
Post: #7
Title: Re: شوية كلام في الرياضة
Author: طلحة عبدالله
Date: 09-14-2015, 08:17 PM
Parent: #6
أسمعت إذ ناديت حيا يا رجل
|
Post: #8
Title: Re: شوية كلام في الرياضة
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 09-14-2015, 08:30 PM
Parent: #7
شكراً..الله يدّيك العافية
|
Post: #9
Title: Re: شوية كلام في الرياضة
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 09-14-2015, 08:33 PM
Parent: #8
هناك ملاحظة تانية: مش ملاحظين إنه وصلنا درك بعيد حتى في تشجيعنا؟ حتى بين المتعلمين؟ شيء مؤسف. حتى التشجيع بتاعنا شكله بايخ و عبيط؟ و وغير منظم و خالي من الجماعية ( إلا لما نقلّد الالتراس ).
|
Post: #10
Title: Re: شوية كلام في الرياضة
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 09-14-2015, 09:18 PM
المهم .... .زي ما بيقولوا الحال من بعضه. لأنه مش الإنهيار في الرياضة بس. هي جات على الرياضة؟ و كلامي ده مجرد تنفيس فقط. لأنه لافائدة ..و كما يقولون: فقد اتسع الرتق على الراتق.
و اختم تعليقي بأن أقول: و الله المستعان على ما نقول.
|
|