مركز الديمقراطية والسلام يقيم ندوة فكرية بعنوان تاويل القران ومشاكل العصر

يقدم مركز الديمقراطية والسلام بنيوجيرسي ندوة فكرية مع مركز التاويل تحت عنوان
تاؤيل القران ومشاكل العصر
المحاضر استاذ بدر الدين يوسف السيمت
الزمان الجمعة 18 سبتمبر
الساعة 8 مساء
المكان

50 watchung ave
Belleville nj 07109










يقدم مركز الديمقراطية ولاسلام بنيوجيرسي ندوة فكرية مع مركز التاؤيل تحت عنوان
تاؤيل القران ومشاكل العصر
المحاضر استاذ بدر الدين يوسف السيمت
الزمان الجمعة 18 سبتمبر
المكان

50 watchung ave
Belleville nj 07109

لمن يرغب او ترغب في الحضور من الولاية او الولايات القريبه
الاتصال بهذا الرقم
9734446446

http://seemeet.blogspot.com/http://seemeet.blogspot.com/



الحكومة الدينية فكرة خاطئة لا سند لها في القرآن الكريم
القرآن الكريم، هو كلام الحق القديم، تنزل من العرش المتين، ثم جرى على لسان النبي الأمين ، في يسر وطلاقة، وسلاسة وبلاغة، في شكول كلمات عربية، وفي شكول حروف متقطعة، تشكلت منها عبارات صقيلة ، فخيمة المباني، بهية المعاني، عليها طلاوة وطراوة، أعلاها مثمر، وأسفلها مغدق.
القرآن نبع من شواهق الأزلية، ثم سار في شعاب الأبدية، سرمدا من غير بداية، ومن غير نهاية، لأنه كلام الله، بصريح نص لامرية فيه: "فأجره حتى يسمع كلام الله" وكلام الله صفته، وصفات الله قديمة قدم الله، فالله كان متكلما أزلا، وسيظل متكلما أبدا، وهو لا يتكلم إلا بهذا القرآن: " ولو أن قرآنا سيرت به الجبال، أو قطعت به الأرض، أو كلم به الموتى"
القرآن بهذا الشأو السامق، والعز الباذخ ،هو كتاب عزيز" لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه" ... القرآن بهذا السمو السامي والشموخ العالي، هو محض روح: " وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا"... القرآن بهذه الأنوار القدسية ، والحكم الجلية، ، هو برهان الرب العظيم، ونوره المبين، ليس للمسلمين فحسب، وإنما للناس، كل الناس : " ياايها الناس قد جاءكم برهان من ربكم، وأنزلنا إليكم نورا مبينا" .
القرآن، في سبحاته العليا، قد خلا من الشك والريب، ولايهتدي به إلا المتقون: " الم * ذلك الكتاب لاريب فيه، هدى للمتقين" ... القرآن في حروفه المتقطعة، في أم الكتاب، أعلى وأحكم من اللغة، ولكن الله جعله عربيا، لنعقل عنه: " حم * والكتاب المبين *إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون* وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم"
إذا كان القرآن روحا، فكيف يكون الروح دستورا؟ كيف يكون الروح قانونا، تدبجه وتقعده وتنظمه، الهيئات التشريعية، التي جلها بئيس تعيس!!
إذا كان القرآن لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، فكيف يكون القرآن ، قانونا، مثل سائر القوانين، التي يبطل لاحقها سابقها، كلما دعت الحاجة لذلك؟ وكيف يكون الله العظيم، الذي ملأ نوره الزمان والمكان، واستفاض وأربى على اللازمان واللامكان، مجرد مشرع، يتابع هموم أهل الدنيا؟؟
إذا كان القرآن برهان الرب، ونوره المبين، فكيف يكون برهان الرب دستورا، وكيف يكون نور الله قانونا؟ وهل يعرف الدعاة الإسلاميون الذين نعرفهم جيدا برهان الرب وهل شاهدوا نوره؟ وهل يستطيع أحد أن يجعل النور الحسي قانونا، دع عنك نور الرب المبين؟
إذا كان القرآن ، لا ريب فيه، فكيف يكون القرآن قانونا؟ كل من يعرف القانون يعرف أن أي قانون قابل للتعديل، لأنه قد إستنفد غرضه، ولأنه مشكوك في صلاحيته.
إن القول بأن القرآن دستور، أو أن القرآن قانون، هو قول باطل ، من جميع الوجوه، بل مسرف في البطلان، و قد اعظم به أصحابه الفرية على الله... القرآ ن أعظم وأجل مما يظنون.
بل إننا لا نستطيع مس معاني القرآن الباهرة، ومعارفه الزاهرة، ومعينه الذي لا ينضب، إلا إذا طهر الله قلوبنا بنوره تطهيرا، بعد تطهير: " إنه لقرآن كريم * في كتاب مكنون* لايمسه إلا المطهرون* تنزيل من رب العالمين"... إنما يكون التطهير على نحو مما جاء في مقالنا السابق: " تصاوير على حواشي القلوب، وإرهاصات الثورة الفكرية" والذي نذكره على سبيل التمثيل وليس الحصر....القرآن لو نزل على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله .
الفرآن بهذه الصفة الخالدة، يستحيل ان يكون دستورا ، أو قانونا، أو لائحة تنفيذية، لأن القرآن مطلق إطلاق الرب، حيث منتهى الحقوق عند التناهي، حيث لاحيث!! أما الدستور، فهو تطلعات البشر للمثل العليا، الموضوعة في قوالب قانونية، ولكنها تطلعات مقيدة بحدود العقل البشري.. أما القانون فهو أشد أسرا وأكثر قيدا، من أبيه الدستور... القرآن كلام الرب الذي ينتهي إليه تطور كل متطور: " وأن إلى ربك المنتهى"
القرآن يتحدث عما وراء الطبيعة، بلسان الغيب : " ويكفرون بما وراءه وهو الحق" ... فهل يستطيع أي مشرع، مهما أوتي من المقدرات، أن يجعل الغيب، وأمور ما وراء الطبيعة، ومعجزات الرسل الكرام، وخوارقهم ، دستورا ، أو قانونا؟ اللهم لا.
والآن ماذا يريد دعاة الحكومة الإسلامية أن يطبقوا من آيات القرآن الكريم، هل يريدون تطبيقها كلها؟ ام بعضها؟
يبلغ عدد آي القرآن الكريم 6236 " ستة آلاف ومائتان وست وثلاثون " آية . فعن أي آيات يتحدث حكام السودان الشمالي ، ودعاة الدستور الإسلامي؟

الحكومة الدينية فكرة خاطئة لا سند لها في القرآن الكريم

http://seemeet.blogspot.com/search/label/%D9%81%D9%83%D8%B1http://seemeet.blogspot.com/search/label/%D9%81%D9%83%D8%B1

Home » نبذة عن مؤسس حركة التأويل
نبذة عن مؤسس حركة التأويل
ولد الاستاذ بدر الدين يوسف دفع الله السيمتبدر الدين يوسف دفع الله السيمت بمدينة ودمدني في 29 ديسمبر 1946

تلقى تعليمه الأولى والأوسط بمدينة الروصيرص والثانوي بمدينة سنار وتخرج في جامعة الخرطوم كلية القانون 1971

إلتحق بديوان النائب العام لجمهورية السودان، ثم عمل محاميا ومستشارا قانونيا بالسودان ودولة الإمارات العربية المتحدة وكندا والبحرين

أنشأ حركة تأويل القرآن عند نقطة إلتقاء القرن العشرين بالقرن الحادي والعشرين وقام بتسجيل مقدمة لتأويل جميع آيات القرآن الكريم في 111 شريطا، اسماها " جذوة التأويل" وبدأ التسجيل في عشية الفاتح من شهر الله المبارك رمضان عام 1423 هجرية يوافق الخامس من نوفمبر عام 2002 وفرغ منه في العاشر من شوال 1423 هجرية، اي إستغرق التسجيل أربعين ليلة متواصلة... وسوف تبث جذوة التأويل من هذا الموقع مشفوعة بتعليق على كل جزء من أجزاء القرآن الكريم الثلاين بصوت مؤسس حركة التأويل


كتب مؤسس حركة التأويل المئات من المقالات، و الكثير من عديد الرسائل المتبادلة بينه وبين أصدقائه من الراغبين في الله والمتفتحين على العرفان والمقبلين والمحبين للقرآن وتأويله ، وقد تم في تلك المقالات والرسائل ، بفضل من الله ونعمة، بعض الأضواء على كثير من المعاني الدقيقة، والتي نرجو بفضل الله وبها، ان تفتح دورة جديدة، من المحبة والسلام، من دورات التكوين في عالمنا الجميل، وارضنا الطيبة ، التي كدرها جهل أبنائها بها وبأنفسهم. وعلى الله قصد السبيل


صدرت عن مؤسس حركة التأويل الكتب التالية

* وذكرهم بأيام الله

* ما وراء الكلمات على شواطئ الأبدية

* شذا زهرة الحياة العليا

* علامات في طريق غير مطروق


تحت الإعداد

* التجاني نابغة الفصحى ورائد القريض.....
في هذا الكتاب يجد القراء الكرام رؤية جديدة لشعر التجاني يوسف بشير تفتتح بها معرفة مختلفة تمام الإختلاف عن جميع ما كتب عن هذا الشاعرالعظيم، كما يجد القراء الكرام بيانا بالنصوص الواضحة عن العلاقة الوثيقة التي كانت تربط الشاعر العظيم بالاستاذ الجليل محمود محمد طه، وكيف أن الأخير قد إبتدأ من حيث إنتهى الأول

* الحكومة الدينية فكرة خاطئة، لآ أساس لها: لا في القرآن الكريم، ولا في السنة المطهرة، ولا في الدستور
* تصاوير على حواشى القلوب وإرهاصات الثورة الفكرية
* شروق شمس الفردية ومغيب شمس الأمم الجماعية

https://http://http://www.facebook.com/##########؟fbid=1528985340551386andset=a.410776752372256.1073741825.100003198050090andtype=1and__mref=message_bubblewww.facebook.com/##########؟fbid=1528985340551386andset=a.410776752372256.1073741825.100003198050090andtype=1and__mref=message_bubble

https://http://http://www.facebook.com/www.facebook.com/

****

http://www.hurriyatsudan.com/؟p=188092http://www.hurriyatsudan.com/؟p=188092

تحية للجميع
الندوة تبدا في تمام الثامنه مساء بدلا عن السابعة نسبة لسفر الاستاذ بدر الدين من ولاية لاخري
والساعة 8 مساء بالتوقيت الشرقي 5 مساء بتوقيت الساحل الغربي كالفورنيا

وواحدة صباحا بغرينتش والسودان 4 صباحا
الرجاء مراعاة فروق الوقت الصيفي او الشتوي في مختلف انحاء الكرة الارضية .

الندوة اذا ربنا مكننا ستنقل عبر اليوتيوب مباشرة


https://http://http://www.youtube.com/watch؟v=2UVOV8s1Dhkwww.youtube.com/watch؟v=2UVOV8s1Dhk

https://http://http://www.youtube.com/watch؟v=2UVOV8s1Dhkwww.youtube.com/watch؟v=2UVOV8s1Dhk

https://http://http://www.youtube.com/watch؟v=QvIBdslDXsUwww.youtube.com/watch؟v=QvIBdslDXsU
الندوة الان في فرجينيا يقيمها المنبر الديمقراطي