نادر "كابو" يرد على سميرة عبد الرحمن في موضوع "حاملة الماجستير الخادمة"

06:32 AM Sep, 12 2015
سودانيز اون لاين
إسماعيل ببو-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



"ذكروا عمن دون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما رويناه من طريق الكشوري عن الحذافي نا عبد الملك الذماري نا محمد الغفاري حدثني ابن أبي ذئب الجهني عن عمرو بن عثمان بن عفان قال : أتى عمر بن الخطاب رجل قد فقئت عينه فقال له عمر : تحضر خصمك فقال له : يا أمير المؤمنين أما بك من الغضب إلا ما أرى فقال له عمر : فلعلك قد فقأت عيني خصمك معا ، فحضر خصمه قد فقئت عيناه معا ، فقال عمر : إذا سمعت حجة الآخر بان القضاء"

فتحت الزميلة نعمات عماد بوستاً بتاريخ 2 سبتمبر 2015م بعنوان "حاملة الماجستير الخادمة" أعلاه الذي نقلته عنها وكان حافلاً بالمداخلات والآراء والتعاطف مع سميرة حماد والنقد لأقوالها الواردة في المقابلتين بصحيفتي الوطن والانتباهة.
وقد وعدت بالبحث عن "كابو" لسابق معرفتي به وطلبت منه الإطلاع على سوادنيزأونلاين وإبداء رأيه في أقوال سميرة عبد الرحمن الواردة في المقابلات الصحفية وأيضاً الرد على الاتهامات الموجهة له من المتداخلين وعلى استفسارات البعض من المتداخلين الأعضاء، خاصة وأن سوادنيز أونلاين هو أكبر المواقع الإلكترونية السودانية وأكثرها انتشاراً يستوعب جميع الآرء والأفكار وأعضاؤه ينتشرون في كافة بقاع العالم من مدن وقرى وهجر وغيرها.
ولأن كابو ليس عضواً في هذا الموقع فسوف أنقل ما قاله بكل أمانة وتجرد خاصة وأني تحدثت إليه مطولاً وطرحت عليه أسئلة قراء سودانيزأونلاين وأسئلتي. ورغم أني طلبت منه توجيه رسالة خطية لكني تغاضيت عن ذلك خاصة بعد اتصال صاحبة العمل وشقيقة كابو نفسه من الخارج.
وحتى يبين القضاء إعمالاً بالحديث المقتبس أعلاه (رغم أننا هنا قضاة اسفيريين ولسنا محققين قضائيين أو شرطة) ولغرض تمليك الحقائق -حسب طلب كابو- كان لابد من الاستماع إليه بعد أن قرأنا المقابلات الصحفية مع سميرة عبد الرحمن.

كابو:
" عملت طيلة عشر سنوات مع الكفيلة المذكورة وغادرت المملكة قبل أربع سنوات (2011) بعد أن حققت طموحاتي واستقريت في السودان واشتريت حافلة وتزوجت. طيلة عملي مع الكفيلة التي ادعت سميرة إهانتها كانت الكفيلة تعاملني كولد لها وتساعد أهلي وشقيقاتي وتقدم لي كل المساعدة وتسمح لي بالسفر وقتما اقتضت ظروفي السفر ولم اسمع أو أشاهد أي إهانة أو استفزاز أو شتائم، وهذه الكفيلة تحب السودانيين حباً جماً ولذلك كان وما زال غالبية عمالتها سودانية ولم تسمع عنهم شيئاً بل وقامت بزيارة السودان وأعجبت به... حدث هذا قبل أن تدخل المدعوة سميرة إلى القصر وتسئ للعاملات فيه وتحرضهن ضد العمل مع الكفيلة وتهرب من القصر وتثير شائعات في الصحافة السودانية لتشويه سمعة الكفيلة لا لشئ إلا لسببين: أولاً لأنها طغت عليها الغيرة من السودانيات العاملات مباشرة مع العميلة وثانيا وهو السبب الأساسي لأن الكفيلة عملت لها خروج نهائي وعدم دخول المملكة لمدة خمس سنوات"
يستطرد كابو:
"حضرت منزلي خالة سميرة ومعها سميرة وقالت أن سميرة ترغب رغبة شديدة وأكيدة في السفر إلى المملكة لتلبية احتياجاتها الخاصة واحتياجات الأسرة بعد أن فشلت في ذلك بالسودان، والتمست مساعدتها بكل ما استطيع. وكانت خالة سميرة قد سمعت بأن هناك حاجة لعاملات سودانيات وأن لنادر علم بذلك. المهم، سألت سميرة عن مؤهلاتها وقالت انها تحمل الماجتسير وتعمل في جامعة كردفان. طلبت منها مهلة للاتصال على الكفيلة في لندن. أجرت الكفيلة مقابلة هاتفياً مع سميرة وقالت سميرة أنها تعرف اللغة الإنجليزية والكمبيوتر ويمكن أن تعمل كسكرتيرة. قالت لها الأمير: وإذا فشلت؟ قالت سميرة بالحرف الواحد: سوف اشتغل أي شئ. سألتها الكفيلة مرة أخرى؟ تشتغلي أي شئ إذا فشلت في العمل الذي ذكرتيه؟ أكدت سميرة ذلك تأكيداً جازماً. قالت الكفيلة لها أن راتبها 800 ريال ولكن لأنها تحمل الماجستير فسوف يكون 1000 ريال. وافقت سميرة فوراً وقالت بالحرف الواحد: هذا الراتب يعادل أضعاف أضعاف راتبي في السودان وأنا مستعدة للسفر برغبة أكيدة وسوف أقوم بأي عمل تكلفيني به. حدث كل هذا في بيتي (أنا نادر كابو). طلبت الأميرة تكملة الإجراءات وطلبت من سميرة احضار ولي أمرها فحضر والدها شخصياً ووافق على عمل سميرة وقرأ العقد ووقع على الإشهاد الشرعي المشفوع بالقسم. أكملت سميرة بعض الإجراءات وبقية الإجراءات أكملها خالها الموظف بالمطار ومن ثم غادرت إلى المملكة بعد أسبوع واحد من موافقة صاحبة العمل على أن تعمل سميرة لديها".
يضيف كابو:
"ادعاءات سميرة وما ورد من إشاعة ضدي وضد شقيقتي مروة واتهامي بالنصب والاحتيال والاسترزاق منها كذب وافتراء ولا أساس لها من الصحة وسوف احتفظ بحقي القانوني للرجوع على الصحف التي نشرت تلك الأباطيل، وأود توضيح الحقائق التالية:
أولاً: لو كنت نصاباً ومحتالاً لما استقبلتها هي وخالتها بمنزلي ولما أحضرت والدها ليؤكد ويشهد ويوافق على سفر ابنته إبراءً لذمتي من المسئولية
ثانياً: عندما قالت إنها سوف تغادر للأبيض لتقديم استقالتها نصحتها بأن تأخذ إجازة وتذهب المملكة. فإذا كان العمل لائقاً لها فبها وإلا يمكنها أن تتخذ خط رجعة وترجع لعملها. هذه كانت نصيحتي لها.
ثالثاً: سميرة فشلت فشلاً ذريعاً في التعامل مع الحاسب الآلي والقيام بالمراسلات المطلوبة منها، حسب قول الكفيلة والعاملات معها.
رابعاً: سميرة أدخلت العاملات والعاملين مع الكفيلة في مشكلة كبيرة خاصة وذكرت أن السودانيين العاملين لدى الكفيلة هم الذين قاموا بتهريبها في برميل نفايات وربما تؤدي إلى إنهاء عملهم في المملكة إذا اتضحت عملية التهريب.
خامساً: سميرة غادرت بمهنية "سفرجية" وليس عاملة منزلية كما ورد في المقابلة الصحفية (يمكنني تزويد صورة إذا لزم الأمر).
سادساً: سميرة نكصت بعهدها عندما قالت "إذا ما نجحت في عمل السكرتاية واللغة الإنجليزية والكمبيوتر، أنا مستعدة أعمل أي شئ". وعندما منحتها الكفيلة غرفة خاصة بها للغسيل والمكوة، اتخذت تلك الغرفة وكراً لتحريض العاملات ضد الكفيلة".

أما بخصوص صدور قرار بالقبض على كابو بتهمة النصب والاحتيال، فقال كابو:
"أنا لم اختبئ والمكتب الذي قام بالإجراءات واضح وأعرف صاحبه معرفة شخصية. كان يمكن للشرطة أن تتوجه إليه. كما أن لي شريحة واحدة يمكن الاتصال علي. وإذا علمت فعلاً أن الشرطة تسعى للقبض علي، فسوف أذهب شخصياً دون الحاجة إلى البحث عني وسوف أملّك الشرطة كل الحقائق."
"سوف أرفع دعوى قذف وتشهير وإشانة سمعة ضد صحيفتي الانتباهة والوطن لنشرهما أقاويل وتهماً باطلة دون تحري الحقيقة ودون الرجوع إلى الطرف الآخر في الموضوع"
"أرجو أخي اسماعيل نشر هذا الكلام على مسئوليتي الكاملة وأؤكد على مسئوليتي الكاملة فيما كتبته نقلاً عني وتحياتي لجميع أعضاء وقراء سودانيز أونلاين وسوف أتابع من الإطلاع على البوست من هنا في السودان".

سلام و تحية طيبة أخ إسماعيل ببو

لك من الشكر أجزله لنيتك القيام بتوضيح حقائق مهمة في هذا البوست .

سأتابع معك و الأخوة المتداخلين و القراء إن شاء الله .

شكراً استاذة نعمات لك أيضاً في إيراد مثل هذه المواضيع الهامة التي تخصنا في الغربة خاصة وهي تتعلق بامرأة حيث تقتلنا الغيرة على المرأة السودانية خاصة ونحن في الغربة في حال انها تعرضت لأي مكروه، وثوبها المميز يمثل علماً لنا. ولكن في هذا الموضوع تحديداً، لابد من سماع رأي الطرف الآخر. كثير من المتداخلين في بوستك شككوا في بعض الأقوال الواردة في المقابلة الصحفية وتحديداً موضوع توقيعها على العقد وخروجها في برميل الزبالة، علماً أن أي شخص شعر بالتهديد أو بالظلم يتوجه إلى الشرطة التي توفر له كل أسباب الحماية.

سلام أستاذ إسماعيل ببو

شكرا لك و للأستاذ نادر علي ما أوردتم من صورة مغايرة للموضوع المنشور بالصحف .

أصبح الأمر كلمتها ضد كلمته .

من حق الأستاذ نادر أن يقاضي الصحف التي ورد فيها أسمه مقرونا بإتهامات .

الحقيقة أكيد تهم القراء أيضا كما تهم الأستاذ نادر لتبرئة إسمه .

الي أن أعود تحياتي و أحترامي .

ا

كابو:
" عملت طيلة عشر سنوات مع الكفيلة المذكورة وغادرت المملكة قبل أربع سنوات (2011) بعد أن حققت طموحاتي واستقريت في السودان واشتريت حافلة وتزوجت. طيلة عملي مع الكفيلة التي ادعت سميرة إهانتها كانت الكفيلة تعاملني كولد لها وتساعد أهلي وشقيقاتي وتقدم لي كل المساعدة وتسمح لي بالسفر وقتما اقتضت ظروفي السفر ولم اسمع أو أشاهد أي إهانة أو استفزاز أو شتائم، وهذه الكفيلة تحب السودانيين حباً جماً ولذلك كان وما زال غالبية عمالتها سودانية ولم تسمع عنهم شيئاً بل وقامت بزيارة السودان وأعجبت به... حدث هذا قبل أن تدخل المدعوة سميرة إلى القصر وتسئ للعاملات فيه وتحرضهن ضد العمل مع الكفيلة وتهرب من القصر وتثير شائعات في الصحافة السودانية لتشويه سمعة الكفيلة لا لشئ إلا لسببين: أولاً لأنها طغت عليها الغيرة من السودانيات العاملات مباشرة مع العميلة وثانيا وهو السبب الأساسي لأن الكفيلة عملت لها خروج نهائي وعدم دخول المملكة لمدة خمس سنوات"
يستطرد كابو:
"حضرت منزلي خالة سميرة ومعها سميرة وقالت أن سميرة ترغب رغبة شديدة وأكيدة في السفر إلى المملكة لتلبية احتياجاتها الخاصة واحتياجات الأسرة بعد أن فشلت في ذلك بالسودان، والتمست مساعدتها بكل ما استطيع. وكانت خالة سميرة قد سمعت بأن هناك حاجة لعاملات سودانيات وأن لنادر علم بذلك. المهم، سألت سميرة عن مؤهلاتها وقالت انها تحمل الماجتسير وتعمل في جامعة كردفان. طلبت منها مهلة للاتصال على الكفيلة في لندن. أجرت الكفيلة مقابلة هاتفياً مع سميرة وقالت سميرة أنها تعرف اللغة الإنجليزية والكمبيوتر ويمكن أن تعمل كسكرتيرة. قالت لها الأمير: وإذا فشلت؟ قالت سميرة بالحرف الواحد: سوف اشتغل أي شئ. سألتها الكفيلة مرة أخرى؟ تشتغلي أي شئ إذا فشلت في العمل الذي ذكرتيه؟ أكدت سميرة ذلك تأكيداً جازماً. قالت الكفيلة لها أن راتبها 800 ريال ولكن لأنها تحمل الماجستير فسوف يكون 1000 ريال. وافقت سميرة فوراً وقالت بالحرف الواحد: هذا الراتب يعادل أضعاف أضعاف راتبي في السودان وأنا مستعدة للسفر برغبة أكيدة وسوف أقوم بأي عمل تكلفيني به. حدث كل هذا في بيتي (أنا نادر كابو). طلبت الأميرة تكملة الإجراءات وطلبت من سميرة احضار ولي أمرها فحضر والدها شخصياً ووافق على عمل سميرة وقرأ العقد ووقع على الإشهاد الشرعي المشفوع بالقسم. أكملت سميرة بعض الإجراءات وبقية الإجراءات أكملها خالها الموظف بالمطار ومن ثم غادرت إلى المملكة بعد أسبوع واحد من موافقة صاحبة العمل على أن تعمل سميرة لديها".
يضيف كابو:
"ادعاءات سميرة وما ورد من إشاعة ضدي وضد شقيقتي مروة واتهامي بالنصب والاحتيال والاسترزاق منها كذب وافتراء ولا أساس لها من الصحة وسوف احتفظ بحقي القانوني للرجوع على الصحف التي نشرت تلك الأباطيل، وأود توضيح الحقائق التالية:
أولاً: لو كنت نصاباً ومحتالاً لما استقبلتها هي وخالتها بمنزلي ولما أحضرت والدها ليؤكد ويشهد ويوافق على سفر ابنته إبراءً لذمتي من المسئولية
ثانياً: عندما قالت إنها سوف تغادر للأبيض لتقديم استقالتها نصحتها بأن تأخذ إجازة وتذهب المملكة. فإذا كان العمل لائقاً لها فبها وإلا يمكنها أن تتخذ خط رجعة وترجع لعملها. هذه كانت نصيحتي لها.
ثالثاً: سميرة فشلت فشلاً ذريعاً في التعامل مع الحاسب الآلي والقيام بالمراسلات المطلوبة منها، حسب قول الكفيلة والعاملات معها.
رابعاً: سميرة أدخلت العاملات والعاملين مع الكفيلة في مشكلة كبيرة خاصة وذكرت أن السودانيين العاملين لدى الكفيلة هم الذين قاموا بتهريبها في برميل نفايات وربما تؤدي إلى إنهاء عملهم في المملكة إذا اتضحت عملية التهريب.
خامساً: سميرة غادرت بمهنية "سفرجية" وليس عاملة منزلية كما ورد في المقابلة الصحفية (يمكنني تزويد صورة إذا لزم الأمر).
سادساً: سميرة نكصت بعهدها عندما قالت "إذا ما نجحت في عمل السكرتاية واللغة الإنجليزية والكمبيوتر، أنا مستعدة أعمل أي شئ". وعندما منحتها الكفيلة غرفة خاصة بها للغسيل والمكوة، اتخذت تلك الغرفة وكراً لتحريض العاملات ضد الكفيلة".

أما بخصوص صدور قرار بالقبض على كابو بتهمة النصب والاحتيال، فقال كابو:
"أنا لم اختبئ والمكتب الذي قام بالإجراءات واضح وأعرف صاحبه معرفة شخصية. كان يمكن للشرطة أن تتوجه إليه. كما أن لي شريحة واحدة يمكن الاتصال علي. وإذا علمت فعلاً أن الشرطة تسعى للقبض علي، فسوف أذهب شخصياً دون الحاجة إلى البحث عني وسوف أملّك الشرطة كل الحقائق."
"سوف أرفع دعوى قذف وتشهير وإشانة سمعة ضد صحيفتي الانتباهة والوطن لنشرهما أقاويل وتهماً باطلة دون تحري الحقيقة ودون الرجوع إلى الطرف الآخر في الموضوع"
"أرجو أخي اسماعيل نشر هذا الكلام على مسئوليتي الكاملة وأؤكد على مسئوليتي الكاملة فيما كتبته نقلاً عني وتحياتي لجميع أعضاء وقراء سودانيز أونلاين وسوف أتابع من الإطلاع على البوست من هنا في السودان".
قلنا نكبر الخط شوية

شكراً احمد حمودي على تكبير الخط واهتمامك بالموضوع منذ أن فتحته الأستاذة نعمات.
رأيك مهم.

Quote: شكراً احمد حمودي على تكبير الخط واهتمامك بالموضوع منذ أن فتحته الأستاذة نعمات. رأيك مهم.

الاستاذ اسماعيل تحياتى

كما ذكرت الدكتورة نعمات يجب حضور الاستاذة لترد على كلام نادر كابو

سلام و تحية طيبة الأخوان الأعزاء إسماعيل و أحمودي

هل الأستاذ نادر بدأ إجراءات ضد الصحف أم توصل لتسوية معهم ؟

من جانبها لم تكتب الصحف عن سميرة أو نادر .

أجد من الغريب أن سميرة روت قصتها للصحف و ذكرت أسماء و لم تنتبه أو لم تنبهها الصحف

لتبعات ذلك التصريح .

ذكر الأستاذ نادر الآتي :

Quote: سميرة غادرت بمهنية "سفرجية" وليس عاملة منزلية كما ورد في المقابلة الصحفية (يمكنني تزويد صورة إذا لزم الأمر).

ألأ يعتبر مخالفا للقانون أن تتعاقد الكفيلة مع سميرة كسكرتيرة و الفيزا سفرجية ؟

كم عدد السودانيات اللأتي يعملن في ظروف مماثلة ؟

سلام لصاحب البوست والجميع

الدكتورة نعمات كتبت:

Quote: ألأ يعتبر مخالفا للقانون أن تتعاقد الكفيلة مع سميرة كسكرتيرة و الفيزا سفرجية ؟

هذا هو مربط الفرس، بغض النظر عن موافقة سميرة على ذلك أم عدم موافقتها. ولماذا أساسا يكون التعاقد بـ "سكرتيرة" والفيزا بـ "سفرجية"؟

Quote: هل الأستاذ نادر بدأ إجراءات ضد الصحف أم توصل لتسوية معهم ؟

حتى إذا لم يقم نادر بإجراءات فمن واجب الدولة المحترمة أن تمثل الحق العام الذي يحفظ للمواطنين كرامتهم.

ياسر

كلام نادر ده عقلاني وموضوعي جدا، وأعتقد أنه به جزء كبير من الحقيقة.

مشكلة الغلابة في السودان هي أنهم مستعدين فعل أي شئ لكي يخرجون به من السودان.
لقد قابلت عدد من الشباب والشابات في الكويت، وكانت لهم قصص مشابهة لهذه القصة
ولكن في تلك القصة كان الشخص السوداني صاحب الوكالة هو الذي يقوم بأستغلال هولاء الغلابة.
المشكلة الحقيقية هي في عقد العمل الذي يتم التوقيع عليه. فهو سيكون الفيصل والمرجعية الوحيدة في أي شئ يخص الشخص الذي يريد أن يغترب.
قصة توقع على عقد في الخرطوم وأخر في بلد العمل أو بمهنة وراتب مختلف من العقد الأصلي، فهذه كارثة يتحملها الشخص لوحده في النهاية.
وهنالك عدد كبير من السودانيين يعتقدون أن دول الخليج دي فيها سمن وعسل، ولكن عندما يذهبون هناك يصتدمون بالأمر الواقع.
ويكون ذلك بعد فوات الأوان، فمنهم من باع بيته أو رهنه، ومن دفع مبلغ كبير من أجل الحصول على الوظيفة عبر أحدا المكاتب أو الوسطاء.
ويبقى خط الرجعة بالنسبة لهم شبه مستحيل.

لا أري إتساقاً في حديث نادر
أولا ً لا يمكن أن يكون العمل سكرتيرة براتب ألف ريال
ثانياً كيف إن فشلت ح تشتغل أي شيء ؟
والمعروف أن أي عامل يكون تحت الإختبار فترة ثلاثة أشهر ومن ثم ينظر في أمر مواصلته من عدمها و في حال الفشل يتم إستبعاده وترحيله ولا يوجد أي قانون أو عرف في العالم يحول من فشل في اداء مهامه لعمل اخر
ثالثاً لماذا المهنة في التأشيرة ليست سكرتارية ؟
رابعاً إن كان الاتفاق بين سميرة وكفيلتها كما ذكر فبأي وظيفة كان العقد وأي شروط إحتواها ؟
خامساً إن كانت الكفيلة كما ذكر لماذا إضطرت سميرة للهرب و لم يسمح لها بعمل خروج نهائي عادي ؟
سادساً إن كان فعلاً نادر يريد مساعدنها لماذا لم يساعدها في عمل يتناسب مع مؤهلاتها ؟
كل هذه التساؤلات تحتاج لردود مقنعة و إيجابية
و في تقديري رغماً عن سوء الوضع الاقتصادي أري انه لا يمكن لاي سوداني ذو شهامة أن يقبل بعمل سودانية خادمة أو مربية أو .......الخ ونحن نعلم من هم شعب الخليج و أن دولاً اسيوية منعت هذه المهن التي تعرض عزة المرأة للمهانة و شرفها للإغتصاب

حقيقة يجب أن تحمي الدولة العاملين بالخارج وذلك بالتاكد من العقود والاجراءات و حتي تنفيذها وتضع حداً لرواتب العمالة السودانية حسب الكفاءة والمؤهلات و تجد الية مناسبة لتنفيذها من الطرفين بما يضمن حقوق العامل السوداني بكل تفاصيلها من طبيعة العمل و ساعاته وحتي الراتب ويفاديه النصب و الاحتيال سواء من أصحاب بعض الوكالات او أصحاب العمل السعوديين

شكرا للجميع هنا ،، هنالك مسألتين أثارتا تساؤلا عندى فى هذا التصريح وهما :

1- قانون عدم الرجوع من الكفيل قد أتلغى منذ حوالى ال 5 أعوام فى المملكة ،، فكيف أستطاعت الكفيلة فعل ذلك ولمدة 5 سنوات ( رغم أن القانون السابق كان أقصى منع للحضور هو سنتين )
2- كيف استطاعت سميرة الوصول إلى السيد/ نادر ؟؟ هل هى قريبته أم كان هنالك إعلان فى الجرايد ؟؟

مع التحية ،،

ماهر

الإخوة الأعزاء:
احمد حمودي
نعمات عماد
ياسر الشريف
دينق
نزار النظيف
ماهر محمد صالح
لكم جميعاً التحية والتقدير على التداخل والتعليق وإبداء الآراء في شأن يهمنا جميعاً وإلا لما استقطعتم جزءاً كبيراً من وقتكم وجهدكم.
هناك تطورات جديدة في موضوع المقابلة الصحفية وموضوع بوست الأخت نعمات بعنوان: حاملة الماجستير "الخادمة".
اتصلت عليّ الأميرة كفيلة الجماعة ديل من الولايات المتحدة الأمريكية وعلى مدة أكثر من ساعة تناولت الآتي:
1- رسالة للإخوة والأخوات القراء والمتداخلين السودانيين وطلب الكفيلة مني بأن أتوجه لقصرها لتصوير كل شئ بالفيديو وإجراء مقابلات مع عمالتها وعرض كل ذلك في سودانيز أونلاين.
2- موضوع سميرة.
واعتذر عن التأخير في الرد نسبة لظروف العمل وساعاته الطويلة وسوف أورد إليكم في وقت لاحق الرسالة كاملة وشرح الكفيلة للحالة الإنسانية التي شرحتها سميرة وقبلتها الكفيلة.

Quote: وقالت سميرة أنها تعرف اللغة الإنجليزية والكمبيوتر ويمكن أن تعمل كسكرتيرة. قالت لها الأمير: وإذا فشلت؟ قالت سميرة بالحرف الواحد: سوف اشتغل أي شئ. سألتها الكفيلة مرة أخرى؟ تشتغلي أي شئ إذا فشلت في العمل الذي ذكرتيه؟ أكدت سميرة ذلك تأكيداً جازماً. قالت الكفيلة لها أن راتبها 800 ريال ولكن لأنها تحمل الماجستير فسوف يكون 1000 ريال. وافقت سميرة فوراً وقالت بالحرف الواحد: هذا الراتب يعادل أضعاف أضعاف راتبي في السودان

تحياتى اخى إسماعيل
الاقتباس أعلاه يذكرنى بأحد اقاربى يقول ذهبنا انا وفلان وفلان نبحث عن وظيفه في الخرطوم عندما كانت الدنيا بخيرها. فقال لنا رب العمل انا اريد من يكتب ويقرا . يقول قريبي : فقلت له انا كذلك وكنت اكذب عليه حتى استلم العمل وبعدين نتفاوض. فيقول بعد ان دخلنا الي مكتبه وبدانا بتقسيم المهام اقتربت منه وهمست في اذنه انا لا اكتب ولا اقرا ولكن ما عندى مشكله ممكن اشتغل اى حاجه.. فزمجر الرجل وباعلى صوته قال لى ارجوك اطلع برا

انا متعاطف مع الاستاذه شديد جدا ولكن روايتها المنشوره في الجريده ضعيفه كتير

سميرة دي من ما قالت علامة الصلاة وما أدراك ما علامة الصلاة عرفتها دجالة كبيرة
التجارة بالدين لا تنطلي على بدو السعودية فهم أناس لهم فراسة ما طبيعية وبعرفوا الصالح من الطالح
والدخري من الدجال، سميرة دي شكلها كوزة وتنفع مع الكيزان، وأنا أصدق كلام نادر كابو والأميرة السعودية
فلقد عشتُ في السعودية 5 سنوات ووجدت السعوديين أحسن ناس وأطيب ناس وما سمعت أي كلمة تسيء لي
أو للسودانيين ووجدتهم أهل فطنة وذكاء وفراسة في معرفة معادن الناس ويحبون السودانيين بالرغم
من وجود أمثال سميرة هذه لتشويه صورة السودانيين، ولكنها وقعت في شر أعمالها وإن شاء الله
التصوير والمقابلات من سكان القصر ح يدق الصفائح ويطلع الفضائح بتاعت سميرة، قالت علامة
صلاة قالت؟ هاهاهاها

بعد ان نسمع تعليق سميرة على كلام كابو نحكم ونشوف من الذي ظلم الاخر
ولكن يبدو من كلام كابو انه مظلوم ظلم الحسن والحسين ..وبرضه ما نسبق الحوادث
زي ما عملنا اول مرة وقمنا بادانة كابو ووكالة السفر والسياحة بدون ان نسمع دفاعهم
وفي انتظار تعليق صاحبة الاتهامات

إتصلت بي هاتفيا كفيلة نادر كابو (سابقا) وهي نفسها كفيلة سميرة (سابقا طبعا) وكفيلة مروة وومضة وغيرهم وكان إتصالها من الولايات المتحدة الأمريكية وعلى مدى أكثر من ساعة كاملة بعد أن إطلعت على المقابلات الصحفية لسميرة عبدالرحمن وأيضا على البوست المفتوح من قبل الزميلة نعمات عماد في سودانيز أون لاين وعلى المداخلات التي وردت.
عرفت الكفيله هاتفي من كابو الذي نقلتُ إليه الأخبار الواردة في الصحافة وسودانيز أون لاين وهو على إتصال بها منذ مغادرته للمملكه قبل خمس سنوات.
هذه السيدة أميرة من افراد الأسرة المالكة وإتضح من كلامها أنها واسعة الإطلاع وعلى ثقافة عاليه وإلمام بتواريخ وعلاقات الشعوب وتحدثت عن الصدق والأمانة والنزاهة في التعامل والإحترام للإنسان وعن الحياة والموت والحساب وكانت تستدل بالآيات القرآنية والأحاديث، وقالت إن لديها رسالة طلبت مني إيصالها.

Quote: الكفيله: " أولآ يا أستاذ إسماعيل أقول لك أن السودانيين موجودين في المملكة منذ عقود مضت والجالية السودانية والعمالة السودانية تحظى بالإحترام والتقدير لأنها مشهود لها بالأمانه والصدق والشهامه وينطبق هذا بصفه خاصه على قدامى السودانيين . والسودانيين متواجدون في دواوين الحكومة والشركات الخاصه وفي القصور بأعداد كبيرة قد تصل لمئات الألوف ومؤتمنين على أسرار بيوت وقصور عوائل سعودية، وأنا مؤتمنة السودانيين والسودانيين العاملين عندي على ممتلكاتي وعلى قصري خاصه، أنا كثيرة الأسفار ولدي أعمال كثيرة في الخارج منهم من يسافر معي ومنهم من يبقى بالقصر، وبعضهم قضى معي أكثر من عقدين من الزمن. إلا أن بعض الشباب السوداني شوهوا سمعة السودان وسيرة السودانيين، "وطوال فترة عمل العماله معي لم أظلم واحدآ سواء كان رجلآ أم إمرأة خاصه وأنا حريصه على الإلتزام بالحديث النبوي الشريف " أعط الأجير أجره قبل أن يجف عرقه " بل وفوق رواتبهم التي تصرف لهم نهايه الشهر، أقدم لهم المكافئات والإكراتميات في المناسبات، بل وزوجت من يريد أن يتزوج داخل القصر وقمت باللازم من عزائم بإعتبارهم أبنائي." "كيف تدعي سميرة أنني قمت بتعذيب إحدى العاملات بعد حملها وأنها التي أقمت لها المناسبة وزوجتها؟؟؟ هذا عيب وعيب فادح من هذه المرأة" "ومع وجود هذة العماله التي تضم الجنسين، فإني جادة ودقيقة وحريصه على الإلتزام بالأخلاقيات والسلوك والآداب العامة وعدم الإختلاط بين الجنسين، وإلا طبقت عقوبة صارمه منها التسفير ". " هذا ينطبق على معظم إن لم يكن كل الأسر السعودية في تعاملاتها مع الأجانب". " أما عن سميرة عبدالرحمن , فإني أستغرب ماقالته ولم تورد كل الحقائق حتى يعرفها الناس، وأستغرب للجرائد التي تجري معها مقابلات لتتحدث عني عن أشخاص مغيبين لا لشيء إلا لغرض الإثارة الصحفية وهضم حقوق الآخرين وهي لاتعرف ماذا قدمت لسميرة ؟" "إتصل عليّ كابو من السودان وكنت في لندن وقال أن بنتآ تلتمس منك العمل لديك وترجو منك صادقة مساعدتها على حل مشاكلها الماليه ومساعدتها في ظروفها الأسرية" "تحدثت إليها وكانت ترجو وتلتمس مني مساعدتها في العمل وأنها ستكون مخلصة ونزيهة وأمينة . وقالت إنها تحمل الماجستير في الإدارة .قلت لها إن رواتبنا 800 ريال وطالما أنك تحملين الماجستير أزيدك 200 ليصبح راتبك 1000 ريال . وقالت سميرة أنها تجيد اللغة الإنجليزيه والتعامل مع الكمبيوتر . ولأني أعرف كثيرين يكتبون في سيرتهم الذاتيه مالا يجيدون، قلت لها وإذا فشلتي في عمل المكتب ؟؟ قالت بالحرف الواحد؛ والله يسألني عن ذلك : مستعدة أعمل أي شيء تكلفيني به . قلت لها أي شيء؟؟؟ قالت بالفم المليان ..نعم". "وقّعت سميرة العقد بمحض إرادتها وقالت هذا الراتب يعادل أضعاف أضعاف ما أتقاضاه في السودان وأنها سعيدة به وسوف تخلص في عملها معي" . "عندما حضرت من لندن كانت سميرة سبقتني للرياض لمدة شهر وكانت تعمل عند زوجة شقيقي. عندما حضرت سميرة وفتحت لها المكتب، فشلت في الكمبيوتر وفي إعداد الرسائل، قلت لها ليس لدي أي وظيفة أخرى غير كي الملابس وتسكني وحدك بغرفة بالدور العلوي فوافقت وعملت لمدة أكثر من شهر" . "سميرة هي التي سعت للعمل معي ولهثت وراء كابو للتأشيرة وكأنها ماصدقت أنها وجدت فرصة للعمل في السعودية" "سميرة حكت ظروفها الأسريه والتمست وترجت العمل معي، وربما كانت نقطة ضعفي أنني دائمآ أتعاطف مع الفقراء والمساكين وأبكي بكاء بكل حرقة عند سماع قصص الفقر واليتم، ومسألة إنفاقي عليهم يعلمها الله وهذا سر بيني وبين ربي ". "إتخذت سميرة الدور العلوي وكرآ لتحريض البنات ضد العمل في القصر وإختفت في ظروف غامضة بعدها إتصلت بي سيدة سعودية قالت إن ترغب في عمل سميره لديها للعنايه بوالدها الكبير في السن الذي يحتاج للمساعدة في القيام والجلوس والعلاجات والحمام وغيره، إلا أني رفضت وقلت لها أني ألتزم بنظام العمل والعمال في السعودية وفتحت بلاغ هروب في حق سميرة . علمت بعدها أنها ذهبت للسفارة السودانيه وقدمت شكوى وخلافه" . "وعندما علمت بأني سأعمل لها خروج نهائي وعدم دخول للمملكة إلا بعد خمس سنوات، حاولت مرارآ وتكرارآ التحدث معي ولكني رفضت علمآ أن ومضة التي كانت قد هربت من القصر بتحريض من سميرة، عادت وألتمست مني إعادتها للعمل فوافقت وهي الآن بالقصر وتعمل بجد وإخلاص". "ممكن تروح يا استاذ إسماعيل للقصر وتحكي معها وتحكي لك عن معاملتي للعماله في القصر وسوف لن أتخذ أي إجراء، وهذا وعد مني لك ". "إن القصر كما وصفته سميرة ضخم وفيه العديد من الغرف للعماله ومجهزة بأحدث الأثاثات والمعدات للعمالة" . "أما عن الأكل فإني أقول عيب على سميرة أن تتحدث عن الأكل ونحن السعوديون نتحدى كل الشعوب في الكرم والضيافة ((أبغاك ياأستاذ إسماعيل تمشي القصر وتصور مثلما تبغي وأنا أصدرت تعليماتي يفتحو لك القصر وأنت حر وخلي الناس تفهم الحاصل بالضبط)) " لهذا السبب أدعوك استاذ اسماعيل أن تأخذ كاميرا وتذهب للقصر وتصور كل القصر وغرف العماله وتجهيزاتها والمطبخ وأن تستدعي أي عامل وتسأله عن المعامله التي يتلقاها في القصر من عائلتي ومني أنا شخصيآ، وأن تجلس مع ومضه (الهاربة ) التي عادت للعمل وتسألها عن أي شيء وتكتبه هنا أو في أي مكان للنشر، ووالله لن أسألها أو أسأل أي عامل تجلس معه وعليك تصوير أي شيء وخاصة غرف العماله بالفيديو وتنشره لتمليك الحقائق للناس" "أما عن كابو، فقد عمل عندي لعشر سنوات وكان من خيرة العمالة عندي ولو أراد اليوم الرجوع للملكه فسوف أعيده ". "لقد ساءني ماتعرضت له العماله التي تحت كفالتي وساءني من ذكر أسمي وساءني من تحدث البعض أيضآ عن المملكة التي تستوعب مئات الآلاف من السودانيين وهم راضيين كل الرضا عن العمل بالمملكة وإلا رجعوا إلى بلدهم".

أصدق كلام الأميرة ولا أتعاطف مع سميرة مطلقاً
بسبب موضوعها هذا تم إيقاف جميع المهن المنزلية للسودانيات وقد قطعت الطريق أمام الكثيرات ممن ضاقت بهن السبل وأعرف الكثيرات يتقاضين 300 جنيه فقط مقابل وظيفة بدوامين في السودان
لدي الكثير من الأصدقاء الذين يعملون بقصور الأمراء رواتبهم قليلة لكنهم يسكنون في غرف مهيئة بأفضل ما يمكن وثلاجاتهم مليئة بالطعام كل الأوقات
أن تخرج سميرة بتأشيرة عاملة منزلية فتلك غلطة تتحملها بنفسها ولا أحد غيرها

الذين يتحدثون عن وضاعة مهنة الشغالة والشرف والكرامة والمخاطر والاغتصاب إما أنهم لا يعيشون بالسودان أو أنهم أثرياء بما يكفيهم التفكير في شأن العاملة المنزلية
قابلت إحدي الجميلات ذات مرة تبكي بحرقة وتتوسل من أجل وظيفة لا تتعرض فيها للتحرش .. منعتها ظروف اسرتها المادية من اكمال جامعتها رغم ذكائها وتوسلت سبل العمل سكرتيرة كاشير كاتبة مسجلة عملاء موظفة استقبال وبسبب جمالها وثقافتها وذكائها كانت تنال الوظيفة من أول يوم وبعد أقل من شهر تكون مطرودة من العمل لأنها لم تطيع رغبات رئيسها في العمل
فتياتنا يقفن في الشوارع ينتظرن سيارات راغبي المتعة فلا تحدثوني عن مخاطر محتملة ولا أظن أن القانون السعودي يتسامح مع المغتصب إطلاقاً

أعتقد أن دعوة الأميرة لك أخي اسماعيل كافية لإثبات مصداقيتها بل لا أرى داعياً لتلبيتها ، وعودة الهاربة الاخرى أكبر دليل على أنها تم التغرير بها من قبل سميرة وإلا لكانت الآن بالسودان

لا أحد يجبر على السفر ولا أحد يرغم على العمل دون رغبته ولا أعتقد أن السفارة السودانية ترد لاجئاً إليها مقيداً لكفيله .. من شاء فليعمل ومن شاء فليغادر


عميق أسفي عما أصابك سعادة الأميرة وأتمنى ألا ينسحب تأثير الضجة الإعلامية التي أثارتها سميرة على قبولك مزيداً من السودانيين فهم يحاتجونك أكثر وأكثر مع مرور كل يوم في ظروف السودان الطاحنة

أستاذ/ أحمد محمد عمر لك التحية
أنا في طريق للمطار مسافر ولكن إن شاء سوف يكون رد
لك وللجميع تحياتي وكل عام وأنتم بخير
ودمتم
اسماعيل ببــــــــــــــــــــــــــــــو

سلام و تحية طيبة أستاذ إسماعيل

شكرا لنقلك رد السيدة ( الكفيلة ) .

وهو رد متزن ينطوي علي قدر كبير من الإحترام للآخرين و لذاتها .

ما نشر علي لسان سميرة لا يمثل العلاقات السودانية السعودية الممتدة لعقود عديدة حافلة بالتآخي و ا لخير .

من حق السيدة و حق نادر إتخاذ ما يرونه مناسبا لدفع ما لحق بهم من ضرر .

يبقي إن موقف سميرة و الورطة التي وضعت نفسها فيها بمساعدة الصحف ، أجد موقفها غريب و أتساءل

إن كانت سميرة تعاني من مرض ما أو ضغط من جهة ما . . أود أن أساعد لو أمكن فهي أذا أخطأت ستدفع

ثمن أخطائها و لكن لا يجب التخلي عن مساندتها قبل معرفة حقيقة ما دفعها للإدلا بتلك الإتهامات .

متابيعن ..

بريمة

سلام ياببو
كل سنة وانت طيب ياخ
كنت بفتش عليك لإنك سبق وعدت تحكي لينا المكوك وحكاوى الجبال
وهسع عندنا قعدة جبنة هنا
Re: فنجان جبنة ولمة ناس حلوينRe: فنجان جبنة ولمة ناس حلوين
ودى مناسبة تجى تحكى لينا عن ذلك الجزء العزيز من بلدنا
حكاويه وتراثه وقعدة الجبنة وطقوسها ,,, فما تحرمنا ياخ كتابتك
أنيقة