مبادرة مستشفى سرطان الاطفال 99199 ..لماذا فشلت؟؟؟

09:16 AM Sep, 07 2015
سودانيز اون لاين
ياسر منصور عثمان-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



هذه هي المبادرة التي اشرت لها من قبل:



مستشفي سرطان الأطفال 99199 - نظرة علي المشروع (مقترح)
Written By Amged Osman Abdelatif Mohammed on الأربعاء، مارس 07، 2012 | 10:14 ص

بواسطة طبيب: أمجد محمد عبد الرحمن

مستشفي سرطان الأطفال 99199
99199 Children’s Cancer Hospital
( إيد على إيد حنبنيهو )

مقدمة:
إن السرطان عبء ثقيل ينمو بصورة مضطردة في هذه الألفية، إذ أن هنالك 100 حالة إصابة لكل 100.000 من السكان، وفق سجلات منظمة الصحة العالمية. وتشير الإحصاءات أيضاً إلى أن (نحو 72% من مجمل وفيات السرطان في عام 2007م في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، ومن المتوقع أن يتواصل ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن السرطان على الصعيد العالمي، فالتقديرات تشير إلى أنها ستبلغ 12 مليون حالة في عام 2030م).

تعتبر جميعة مستشفى سرطان الأطفال 99199 نبتة خير في حدائق الأعمال الخيرية التي تزخر بها بلادنا الطاهرة. حيث بدأت كلجنة خيرية تطوعية لبناء مستشفى للمرضى من الأطفال المصابين بالسرطان، خاصة وأن السودان لا توجد به مستشفى متخصصة في سرطان الأطفال، بل كل ما هناك عدد محود من الأسِرّه والخدمات الطبية العامة بمستشفى الذرة القومي.

الهدف:
جمعية مستشفى سرطان الأطفل 99199 تكونت لإنشاء أول وأكبر مستشفى متكامل لعلاج سرطان الأطفال في السودان، يقدم كل خدمات التشخيص والعلاج والاستشارات مجاناً دون أن يتحمل المريض عناء وتكاليف العلاج والدواء.




الرؤية:
تسعى جميعة مستشفى سرطان الأطفال 99199 لبذل أقصى الجهد لخفض نسب الإصابة وتحقيق أعلى نسب شفاء للأطفال المرضى. كما تسعى للحد من الآثار والأعراض الجانبية للعلاج بما يضمن حياة ومستقبل أفضل للأطفال بعد الشفاء ويقدم المستشفى خدماته لجميع المرضى بصرف النظر عن المستوى المادي أو الاجتماعي أو الثقافي أو الجنسية أو الديانة. كذلك يهدف المشروع إلى اجتذاب أفضل الأطباء وغيرهم من الخبراء وتوفير سبل بقائهم بالمستشفى، وتوفير مقر للإقامة القصيرة لأفراد الأسر المرافقة لمرضى الولايات. كما يسهم في رفع الوعي بشأن سرطان الأطفال وسبل الكشف عنه مبكراً في المجتمع وتوفير برامج دعم للمرضى ولمن يقدمون الرعاية لهم في مختلف مراحل التشخيص والعلاج والسيطرة على المرضى.



حجم المشروع:
ينحصر حجم المشروع في الآتي:
بناء مرافق المستشفى.
تركيب وتشغيل كافة المعدات اللازمة (الطبية وغيرها).
اجتذاب الخبرات في كافة المجالات وتوفير سبل بقائها بالمستشفى.
تأسيس مركز إعلامي لجمع المعلومات والمعارف المتعلقة بالسرطان وتحليلها ونشرها.




تكلفة المشروع:
تشتمل موازنة هذا المشروع على بناء المستشفى والمرافق والبرامج التابعة له ويمكن تلخيص الأعطال فيما يلي:
بناء مرافق المستشفى.
المعدات والأجهزة الطبية.
الأدوية والعلاج.
المرافق الترفيهية للأطفال.
المناطق الخضراء والمطاعم.
مراكز البحث والتطوير.
التكلفة التشغيلية وتكلفة التسيير.
رواتب العاملين وعلاواتهم.
التدريب والابتعاث الخارجي.
عليه تكتمل الموازنة الكلية باكتمال التقييم المالي لمكونات المشروع الأربعة:
الجانب الهندسي.
المكون الطبي.
التكلفة التشغيلية وتكلفة التسيير بالمستشفى.
التكلفة الإدارية.



الإطار الزمني للمشروع:
يتوقع أن يكتمل المشروع في 4 – 5 سنوات، ويعتمد على بعض العوامل الخارجية، منها على سبيل المثال:
تدفق الموارد المالية من أنشطة جمع التبرعات.
مدى التزام أفراد المجتمع تجاه المشروع.
تقديم الدعم المنتظر والتسهيلات المتوقعة من السلطات الحكومية للمشروع.
تطبيق نظام فعال لإدارة المشروع واجتذاب المهنيين المؤهلين للعمل في مختلف وحدات المشروع.
مشاركة كافة قطاعات المجتمع وامتلاك المشروع من قبل جميع أفراد الشعب السوداني وذلك من خلال خلق إجماع على أن المشروع كيان قومي.
التفان والشفافية من جانب العاملين بالمشروع وأفراد المجتمع خلال مختلف مراحل تنفيذ المشروع.
درجة المهنية التي يتمتع بها المقاولون من الباطن والموردون خلال مختلف مراحل تنفيذ المشروع.

أرض المستشفى:
أم درمان – شارع العرضة – جوار جامعة الأحفاد للبنات

http://http://www.sudacon.net/2012/03/99199.htmlwww.sudacon.net/2012/03/99199.html

ياسر سلامات وكيف الحال ..

للاسف هناك منظومات مفقودة في السودان .. مفقودة أو عديمة الكفاءة ..
اولها منظومة الصحة في السودان ..
وتغيب عنها الرؤية الواضحة لمفهوم الصحة ..
ماذا تعني الصحة وكيفية تحقيق هذا المعنى من خلال عمل مؤسسي وطبي منظوم ومنتظم بكلياته لتحقيق هذه الرؤية ..
بدأ من المركز الصحي مرورا بالطواريء والحوداث وصولا للمراكز العليا المتخصصة (كمثالنا هنا) وليس ختاما بالابحاث الطبية والتعليم ..

اذن مثالنا هنا هو مكون واحد من مكونات نظام كبير جدا و (للاسف عديم الكفاءة) ..
يفترض بهذا المكون في مكانو ضمن المنظومة الاكبر .. يفترض به أن يكون النواة للمشروع ..
ويفترض بالمشروع أن يعبر تماما عن الرؤية العامة لتلك المنظومة كي يتم تبنيه ..

طيب ..
بافتراض ان اعلاه قد تم على اكمل وجه ..
تبني المشروع من المنظومة الصحية في البلاد (وزارة الصحة) ..
وتمت اجازة استراتيجية العمل وخطط العمل ودراسات الجدوى الاقتصادية الخ ..

بعداك بتجي مسألة التمويل الحكومي او الاهلي او الشراكة بينهما ..
رؤيتي ليست واضحة في هذا الصدد ولكن ..
وفي الحالة السودانية لابد من تدخل القطاع الحكومي في مسائل التمويل الاهلي ..
بمعنى أن الحكومة هي الجهة الوحيدة الناظمة والقادرة على ادارة حملة تمويل اهلي ..
وهي الجهة الوحيدة القادرة على استقطاب التبرعات الكبيرة من داخل وخارج السودان ..
ومن خلال تبني مثل هذه القنوات الخيرية كهذه المنظمة وغيرها ضمن الرؤية والاستراتيجية المجازة ..

عني انا شخصيا , كمواطن وعلى سبيل المثال, لن اشارك في اي اعمال لا تتوافر لها مقومات النجاح ..
ولا أود أن أكون متشائما ولكن ..
في بيئة البلاد الاقتصادية والسياسية .. وفي ظل حالة الفوضى العارمة التي تجتاح القطاع الصحي وكل القطاعات الخدمية في البلاد ..
لا اتوقع النجاح لمثل هذه المبادرات الخيرية والخيرة جدا ..

قد اضيف بحكم عملي في مركز لابحاث وعلاج السرطان ..
أن أغلب الناس يبالغون في عدم تقديرهم للكلفة المالية لمشاريع كهذه ..
ده عمل ضخم جدا .. جدا
ولنجاحه يحتاج للكثير .. والكثير جدا ..

مودتي

دعني أجازف بما ليس لي به علم يقين وأقول ..
نتحدث عن ميزانية قد تتجاوز 900 مليون دولار ..
وذلك لو كان ال core business يستوعب كل مرضى السرطان من الاطفال في السودان .. ويدار بصورة علمية تتطابق مع المواصفات العالمية .. من تشخيص لعلاج وزراعة الخ ..

* أخطأت في التمييز .. كان ببالي الريال القطري وليس الدولار ... كنت اقصد قد تتجاوز 3 مليار ريال ..

الحبيب الاخ الاصغر ود المشرف

افضت وابنت وكفيت....

مع ودي

الحبيب ياسر
سلام

كان لابد ان يفشل
مستشفى للسرطان لا تقل كلفة النوع الصغير منه مثلا اقل من طاشر سرير من الاسرة عن عشرات الملايين من الدولارات
للتشييد و التجهيزات بخلاف تكلفة التشغيل
و دا ما بقدرو عليهو شباب جمعيات لا حول لهم و لا قوة
دا حتى في الدول المتقدمة بتقوم بيهو الدولة
حتى القطاع الخاص لا يتجرا على الاستثمار في هذا التخصص الطبي الا فيما ندر
ارجو من شبابنا الا يضيعوا وقتهم و اعصابهم في مثل هذه المشاريع
ان كان حكومة السودان بقضها و قضيضها و منذ الستينات لم تستطع اضافة مستشفى اخر لمستشفى الذرة اليتيم
ان كان الشباب محبا للعمل في مجال السرطان فاقترح عليهم
عمل جمعيات لمساعدة المرضى ماديا و معنويا
العمل في الوقاية منه بمكافحة التدخين و تشجيع المرضى على الكشف المبكر من السرطان
العمل على الحصول على دعم من الشركات الغنية لادوية السرطان و دعم منح دراسية للاطباء و التقنيين و الممرضين العاملين في المجال
الخ الخ

مشكوووور اخوي عوض

وهو كذلك.

مشروع مستشفى سرطان للاطفال لا تستطيع دول بامكانيات ان تشيده بسهولة ...
فكيف بافراد؟؟

مع ودي