Post: #1 Title: بيرة أستيلا وأنا عطشان !# Author: زهير عثمان حمد Date: 09-06-2015, 09:47 PM
09:47 PM Sep, 06 2015 سودانيز اون لاين زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ مكتبتى فى سودانيزاونلاين
تعرفوا من طرائف الرحلة الميمونة لمصر هي أني أتخذت من ستيلا بيرة شرايا عوضا عن الموية والغريب في الامر أني كل ما شرب منها قزازة أكون أكثرة لهفة لاخري بسبب خسونة الجو وعطش الاخ أبو الزهراء الذي لم يجد طريق أروي به هذا العطش المهول و مثلي لا يروي بها عطشه الممتد من صيف جاف ممطر صيفا الي صيف به رطوبة في المحروسة تعرفوا أخطر حاجة تشرب ما تروي عطشك أظنها حالة عطش مرضية لدرجة أني في اليوم التاني أشتريت زي 24 قارورة كدا عشان يطمئن قلبي لعدم أنقطاع الشرب في جوف سكانه العطش مدة طويلة وأعواما ليست بالقربية تاريخا ومدة ومكان قلت يا ود أشتري مصص لكين المصص لا يشبع عطشي قمت أشترب كباية طويلة العنق ذات قعر عميق لكي أشرب بعنف وأروي هذا العطش القديم تعرفوا حتي في لحظات قعدتي في الحمام لا تفارقني كباية البيرة التي صنعت لكي تروي عطش أهل الصحراء والقاطنيين في مناطق محرمة عليهم البيرة قانونا وشرعا وكذلك يدعي البعض أنها شراب حوامل حوامل شنو يا انت والله أنا عملت البيض شكشوكة عصير طماطم قال حقت حوامل ركبت ماشي عين شمس نزلت في المعادي كنت بقرا في رواية قعدت أقرأ أشعار قديمة للراحل مصطفي سند وبصوت عالي ( وطرحت قوس كمنجتي جسرا ببحرالليل ثم هوت للقاع ) ما لكين قاع ما فيها ضلام بس ضوء أتذكرت تجربة "متلازمة الرأس المنفجر"هناك صوت ضوضاء مفاجئ ومرتفع، ثم انفجار صوتي قوي ومزعج، وصوت أزيز أسلاك كهربائية، وومضات براقة في بصري، كما لو أن شخصا أضاء بطارية طورش في وشي والله هو شعور كريه يصل لحد الشعور بالخوف حاجات غربية كدا لا أنت مع الشياطين ولا الادميين بس تشرب وتأكل مافي نوم لو نمت البول يصحيك من سابع نومة ما في غير الهضرابة وكلام المثقفاتية الملل داك تعاني من الفراغ لأني بعيد عن ارض الوطن! والابتعاد عن الوطن معناه اقتلاع الجذور وانا سوداني بحب بلدو ان تظل جذورها منغرسة عميقا في ارض الوطن السودان هكذا يكون صراخ الضمير يحثك أيضا على البقاء في الوطن لأن الوطن في القلب قبل كل شيء! ولكن بالمقابل يأتي الحب والعشق كمهرب من حب الوطن! هكذا تكتب قصيدة رومانسية فيها الكثير من العواطف فنقتبس منها ما يلي: ( الحب مظلة من قش طيور حالمة روح تسمو ومن لا يحلم به ليركن الى حجرة مظلمة ويغلق عليه باب جهنم الحب سماء لا تظلل الا المحبين وكلمات لا تليق الا بصفات الجمال فلنقل كلمتنا للعالم اننا ايها العالم المتحارب المتقاتل نستطيع ان نحب تعالي هي منو حسي ذاتو !؟ نزرع عتبات الكون حبا ننحت الهة الجمال على ابواب بيوتنا ونعلقها على أسرَّتنا (والله سريري في السودان محتاج مخترع عشان يكون سرير للنوم ) وربما نضعها كتمائم تحت وسائدنا لنفرش العالم روحا من رذاذ العشق والجنون اكتب اليك ايتها الحالمة من بعيد و لممزوجة روحك بعوالم بنفسجية ارسمي لي خطا بلون البياض عله يكون الامل واكتبي لي سورة عشق بهية! هضرابة من أمها بس أخوكم صامد أخذت داش دافي ومشيت لصديقة عازفة كمان قالت البيرة تسكن الشارب زمنا طويل دي مش سكنت فيني دي عملت فيني عملية جنون مؤقت ولن أعود احتسي الاستيلا للابد لحظة فوضي أعذروني يا أصدقاء !!!#
لكن قالوا الكيزان في السودان جابو عصير ( شامبيون) ود عم البيرة لاستقطاب عشاق الييرة وخاصة التائبين والمحرومين.................وسموها الجماعة ( بيرة بالتيمم)!!
....