لم تنتظر لتقرأ ردي يا سامي العزيز ..

لم تنتظر لتقرأ ردي يا سامي العزيز ..


08-21-2015, 01:27 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=480&msg=1440160031&rn=0


Post: #1
Title: لم تنتظر لتقرأ ردي يا سامي العزيز ..
Author: طلحة عبدالله
Date: 08-21-2015, 01:27 PM

01:27 PM Aug, 21 2015
سودانيز اون لاين
طلحة عبدالله-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



مؤلم هذا لو تعلم يا سامي العزيز
يا للفاجعة ويا للوعتي فيك ..
حقا فاجأتني ولم تترك لي خيارا آخرا سوي الحزن المقيم والأسى الأليم
لم تنتظر ولو ليوم واحد ..
24 ساعة فقط لو انتظرتها لكنت أجبت سؤالك عن غيابي الذي بادرتني به
أمس القريبة .. لكنني نسيت لغفلتي الشديدة أن الموت أقرب كثيرا منك ومني
فانشغلت عنك لتعاستي الباقية ما بقي صدي ذلك السؤال الحميم يتردد
في قلبي المفطور برحيلك الأبدي ..
تسألني عن غيابي لأيام فأن لي سؤالك عن غيابك السرمدي ..
الوداع يا هبة نسيم مرت سريعا بعد أن راقصت الرياحين
وضحكت مع قطرات الندي..
الوداع يا وردة فاحت في الأسافير والمنتديات طيبا وسماحة وإلفة ومودة..
الوداع أيها الاستثنائي الشفيف الخلوق الصدوق ..
الوداع يا تؤام الروح .. لك الأشواق العظيمة وأنت في دار
الخلد كما أرادك واصطفاك رب العرش العظيم فأسأله الرحمة
والمغفرة لروحك الطاهرة بإذنه وأن يتولاك عنده في عليين ويشملنا
بنعمة الصبر على مصيبتنا فيك .
ملحوظة :
جئت لأرد عليك وأبادلك مطايبتك ولم أكن مستعدا لأرثيك وأنعيك
فأغفر لي أن لم توفيك حروف الكيبورد حقك وتفاصرت العبارات دون
مقامك السامي .

Post: #2
Title: Re: لم تنتظر لتقرأ ردي يا سامي العزيز ..
Author: عبدالعزيز الفاضلابى
Date: 08-21-2015, 05:57 PM
Parent: #1

Quote: فأغفر لي أن لم توفيك حروف الكيبورد حقك وتفاصرت العبارات دون
مقامك السامي
.
اوفيته ياطلحة ,, أعزيِّك واعزى نفسى لفراق هذا الخلوق
واستعير لرثائه من ابن المعتز فاقول بتصرُّف:
قد ذهب الناس ومات الجمال وصاح صرف الدهر أين الرجال
هذا الـسامى في نـعشه فـقومـوا انـظـروا كـيـف تـسـيـر الــــــجــــبــــــــــــــــــال
وله استعير قول المتنبئ:
ماكنتُ آمل قبل نعشك أن أرى *** رضوى على أيدي الرجال يسير
سامى ياطلحة اينما وقع خبر رحيله اوجع ,, لقد رثاه اخوانه فى منتديات كورة سودانية فاوفوا.
جبر الله كسركم ,, اخى .
ولانقول الا مايرضى الرب وانا لفراقك ياسامى الخلال لمحزونون ..
وانا لله وانا اليه راجعون.