يا سامي عبد المطلب أبكيك وين ألقى الدموع يا ريتها من بعدك تفيد

12:48 PM Aug, 20 2015
سودانيز اون لاين
النذير حجازي-بلاد الله الواسعة دي، كل شهر في بلد
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



لا أتذكر متي بيكتُ قبلك آخر مرة، ولكن رحيلك أبكاني، وداعاً أيها الجميل
فلقد دخلت قلوبنا من أول يوم من دخولك المنبر العام، كأننا نعرفك منذ سنين
وداعاً أيها الخلوق

إنا لله وإنا إليه راجعون
سامي يا سامي المكانة ، سامي يا عالي المكانة ، لا أود أن أقول كان بدري عليك ، لأن من ناداك أصطفاك من بيننا ليشملك برحمته ،
كما يجري معي لا أعرف الكثيرين من الأخوان في البورد وأنت من ضمنهم ولكني كنت أرى صورتك ومشاركاتك ، من وجهك ،، من طلتك ،،
كنت تبين كالنسمة العابرة وفعلا عبرت والأنقياء الطيبون يمرون كالبرق .
نم هانئاً بالرغم من حزننا وفقدنا لك ، ستصلك دعواتنا بأن لك النصيب من الجنان .

له الرحمة والمغفرة وصادق العزاء لكم ولاسرته

ا حول ولا قوة الا بالله

خبر مفجع ومؤلم نسأل الله سبحانه وتعالى ان يتغمد الخلوق سامى عبد المطلب

برحمته الواسعة ويدخله الجنة مع الصديقين والشهداء

(إنا لله وإنا اليه راجعون)