قوانين الشريعة الإسلامية

02:16 AM Aug, 18 2015
سودانيز اون لاين
طه جعفر-تورنتو..اونتاريو..كندا
مكتبتى فى سودانيزاونلاين

Quote: جلد شابة الى ان سال دمها !! August 17, 2015 هاشم عثمان(حريات) جُلدت شابة إلى أن سال دمها أمس بناء على حكم محكمة الانقاذ جنايات أم درمان جنوب. وأوضحت الأستاذة سهير سعيد المحامية في تصريح لـ (حريات) (أمس بمحكمة جنايات أم درمان جنوب تعرضت شابة للجلد إلى أن سال دمها، حيث وجهت لها تهمة تحت المادة 154 جنائي (ممارسة الدعارة)، وعندما لم تثبت تم تحويلها الى المادة 151 جنائي (الأفعال الفاحشة)، وحكمت بالجلد 30 جلدة والغرامة 5 مليون). وأضافت سهير (كما تعرضت الشابة للتوبيخ والاساءة من قبل شرطة المحكمة ومن القاضي حيث قال لها : تستاهلى دمك يجري عشان تانى ما تعملى كريمات فى جسمك).

http://www.hurriyatsudan.com/?p=186139http://www.hurriyatsudan.com/?p=186139http://www.hurriyatsudan.com/?p=186139http://www.hurriyatsudan.com/?p=186139

قرآن كريم

Quote: وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }المائدة38 الآيات

Quote: الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ

Quote: أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض

Quote: فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أُُتي برجل قد شرب الخمر فضربه أربعين، ففي ‏صحيح مسلم أن علياً رضي الله عنه أمر عبد الله بن جعفر أن يجلد الوليد بن عقبة فجلده ‏وعلي يعد حتى بلغ أربعين فقال أمسك ثم قال جلد، النبي صلى الله عليه وسلم أربعين، ‏وجلد أبو بكر أربعين، وعمر ثمانيين، وكل سنة وهذا أحب إلي". وفي مسلم أيضاً عن أنس ‏أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضرب في الخمر بالنعال والجريد أربعين.‏

عقوبات الحكمة من ورائها هي الردع عن ارتكاب المعاصي و المخالفات للقانون الرباني
كل ما ما بالأعلي غير حد الحرابة لا يمثل جريمة بالمعني الحديث المتعارف عليه الآن بل هي خطايا و معاصي دينية
العقوبة المنصوص عليها كحد للحرابة رادعة و لا تتوفر فيها الروح المعاصرة للعقوبة و التي مناط امرها هومعالجة المخالفين للقانون و دمجهم بالمجتمع من جديد
ليس من سبيل أمام المسلمين لتدارك هذا الإختلال في غير فكرة الاستاذ محمود محمد طه القاضية بإيقاف نفاذ القرآن المدني و العودة لآيات الأصول في القران المكي او فكرة الرسالة الثانية
ضرب هذه الفتاة لدرجة الإدماء هو في الحقيقة انتقام أعمي من القاضي و رجال الشرطة و يعكس درجة غير مقبولة من التشوه في القوانين السودانية و في نفسية القائمين بأمر تنفيذها أو الحكم بمقتضاها
و لا نقول إلا يا ربنا ارفع البلاء !

طه جعفر

سلامات يا طه
كتير من الناس ببرروا لعقوبة الجلد العلني بفكرة الردع و تخويف من يفكر في ارتكاب
الفعل محل العقوبة، و هي فكرة شديدة الضعف و التهالك لآن على مدار التاريخ ارتكب
الناس الجرائم و انتهكوا المحظورات الدينية و الاجتماعية و لم تنجح اشد العقوبات قسوة
في تحويل الأرض لليوتوبيا التي يحلم البعض ببنائها على اجساد و دماء الضعفاء و المهمشين.

Quote: سلامات يا طه كتير من الناس ببرروا لعقوبة الجلد العلني بفكرة الردع و تخويف من يفكر في ارتكاب الفعل محل العقوبة، و هي فكرة شديدة الضعف و التهالك لآن على مدار التاريخ ارتكب الناس الجرائم و انتهكوا المحظورات الدينية و الاجتماعية و لم تنجح اشد العقوبات قسوة في تحويل الأرض لليوتوبيا التي يحلم البعض ببنائها على اجساد و دماء الضعفاء و المهمشين.

سلام و احترام يا سيف
الف شكر
الأخطر في القوانين الإسلامية أن بها خلط مربك و عجيب بين الجريمة و الخطيئة بمفهومها الديني
و لقد وصل تطور البشرية لدرجة إعتبار الدين كله من ضمن الحريات الفردية الخاصة بالمعتقد فبالتالي لن يكون لفكرة الخطيئة هنا مكان لتحديد طبيعة الفعل بأنه إجرام أم لا
خاصة فيما يتعلق بالعلاقات الجنسية ( برضي الأطراف و منع الاستغلال و الاعتداء) و تناول الكحول او المخدرات او انواع الطعام المختلفة
الجانب الآخر هو كما تفضلت في فكرة الردع بالتفكير بمشروع المعالجة الاجتماعية حتي للقتل نفسه و أقصد عقوبة الإعدام و الإسلام قد سبق الحضارات بتشريع الدية و الإعلاء من قيمة العفو و الإصلاح فيحالة القتل
المشكلة الآن أن الدين الاسلامي يتم استغلاله لتبرير الجرائم السياسية و الاختماعية و الإختلالات القانونية و من يفعل ذلك هو الإسلاميون عموما الذين ليس بينهم معتدل جميعهم إما داعشي ناشط او داعشي مؤجل عليهم جميعاً لعنة التاريخ و الناس أجمعين

طه جعفر

Quote: الإسلاميون عموما الذين ليس بينهم معتدل جميعهم إما داعشي ناشط او داعشي مؤجل عليهم جميعاً لعنة التاريخ و الناس أجمعين

(المشكلة الآن أن الدين الاسلامي يتم استغلاله لتبرير الجرائم السياسية و الاختماعية و الإختلالات القانونية و من يفعل ذلك هو الإسلاميون عموما الذين ليس بينهم معتدل جميعهم إما داعشي ناشط او داعشي مؤجل عليهم جميعاً لعنة التاريخ و الناس أجمعين (

طه جعفر

تعليق :
نعم يا أخى طه , ما قلت الاّ الحق , من المعلوم أن هذا الذى يتم وينفذ أمام أعيننا تحت رأية الاسلام , والاسلام منه برىء , ليس بغريب علينا حدوثه , بل الغريب الاّ يحدث , لأن حدوثه أمر معلوم , ومنصوص عليه فى كتابنا المنزل , , وسنة نبينا الكامل المكمل , اللذين تركناهما نحن كمسلمين وراء ظهورنا , فقد حذرنا من ذلك , وكان المتعين علينا أن نضطلع بواجبنا نحو كشف نوايا , ومخططات هولاء الذين حذرنا منهم , ونكشف للبشرية كلها أن هولاء لهم مخطط اجرامى موجه ليس علينا نحن كأهل عقيده فحسب , بل أنه موجهه , ومعنى به , فى نهايته البشريه جمعاء , أو ما يطلق عليهم , أو يسميهم أصحاب المشروع : (الجويم ) نعم يا أخى , فقد تركنا لهم الباب مفتوحا , وخلقنا لهم ( القابلية ) فاستطاعوا أن يجندوا أناس من بنى جلدتنا , ويستخدمونهم (كدمى ) لتمهيد الأرض , وتعبيدها لاعطاء مشروعهم هذا أكله , استطاعوا أن يوصلوا بعض هذه التنظيمات ذات الأسماء المتنوعة , والأهداف والمرامى الواحدة , الى السلطة : ( الخمينية / الترابية ) وبعضها لا يزال فى الطريق : (القاعدة – داعش – الحوثيين ............... الخ المسميات ) ومن هذا المنطق أرجو أن أشير يا أخى , لأمر هام , وجوهرى , وهو : " ان النتيجة التى توصل اليها الرجل القامة , والباحث , والفيلسوف الفرنسى الكبير (جارودى ) بعد نصف قرن من الزمن قضاه فى عمل مضنى , ومجهود جبار , هذه النتيجة التى أعلنها للعالم كله , بكل شجاعة , وقوة ارادة , وعزيمة من لا يخشى فى الحق لومة لائم , لم تك جديدة علينا , فقد عبرت تعبيرا صادقا عن الدور الذى كان ينبغى علينا كمسلمن أن نضطلع به , كما سبق الاشارة , ولكن غفلتنا كانت هى السبب الكامن وراء هذا كله , فماذا قال ؟؟؟ قال فيما معناه : " أن سعادة الانسان على سطح هذه البسيطة , تكمن فى هذا الكتاب (القرآن ) وأن هناك جهة واحدة , تعلم هذه الحقيقة , وتعلم مدى صدقها , ولكنها ترفضها مكابرة , وجحودا , ومن ثم ظلت تعمل بجد , وهمة عالية , ومجهود جبار منقطع النظير , للحيلولة دون وصول هذا الخير العميم للبشرية " هذا هو مجمل ما وصل اليه , وبصطه فى العديد من الكتب , ولاقى , مالاقى فى سبيل ذلك كما تعلم , وقاطعته جميع دور النشر بأروبا , وأمريكا , فلم يثنيه ذلك فأصر على طباعتها على حسا بة الخاص , كى تصل للناس , كل الناس . ولكن وللأسف الشديد : " لا حياة لمن تنادى " !!!!!!! نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة , وأن يبعثه مع الصديقين والشهداء والصالحين .

ملاحظة :
ربما يتبادر الى ذهنك سؤال عن تاخير هذا التعليق , فقد سبق شرحت ذلك فقد كانت هناك مشكلة خاصة بى حرمتنى من الشاركة لأكثر من شهر , فالحمد لله تجاوزتها , والشكر موصول للأخ العزيز بكرى أبوبكر