تحت الشمس قابع فوق التراب في مجال أنعدام الوزن !#

تحت الشمس قابع فوق التراب في مجال أنعدام الوزن !#


08-14-2015, 10:00 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=480&msg=1439586006&rn=0


Post: #1
Title: تحت الشمس قابع فوق التراب في مجال أنعدام الوزن !#
Author: زهير عثمان حمد
Date: 08-14-2015, 10:00 PM

10:00 PM Aug, 15 2015
سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
مكتبتى فى سودانيزاونلاين





قد تنطفئ روحك ذات فجر أحمر بلون الدماء وانت ثمل نجس لا تقوي علي الحراك ـخاف الموت وحيدا فكل ما كان يحيط بي بدا متصدّعاً منذ طفولتي المنكسرة وأحلامي المهشّمة وحزني الأبدي المقيم بين الضلوع. كيف لي أن أجد ضالتي و أجابه كل هذه الخسارات إنما أحاول أتلمّس الضوء الداخلي لروحي المعطوبة وجحيمها الدنيوي الرهيب كيف أخرتي وهذه دنياي ومحاولتي إنعاش نفسي الذابلة قسراً وكأن ما تسلّل وحش مزق كل شيء من الحياة والعمل الي هروب االمعشوقة هكذا الوضع أتى ترجيعاً للخيبات المتراكمة انا الذي سألت ربي أنا أدفن في قلب محبوبتي وهل هذا ممكنا ولكن الحياة لا تمنحنا ما نريد وتذهب منا لاخرين كل شيء حولي وتحت يتصدّع
أه أين أنت يا أمي وجعي قاسي وخيباتي العن ومن حولي كلاب صيد تريد ما أملك لا أنسانيتي لا الحروف فسرت لي المشوار ولا الثقافة هي دليل مستقبل مشرق عاطل الحظ تور يساق للذبح فقط أو يغادر الدنيا انتحار!؟
مارسا الليل طويل صديقتي ماذا نفعل وبدات أنشد فصيدة ودمومي تجري لشاعرة سورية
(أبداًَ نحمل فوانيس الندم
نبحث عن ذاكرة الطفولة.
لسنا الجسد،
ولسنا الجريمة المحمولة،
ولا الرُّوحَ الإلهية.
حيث تتعرى الأحلام
ويستعر حوار الدم
ارسم وجهي،
وأرسو..
... الليل نشيدٌ شجيٌ
وليلة المحبين غابة مسحورة
لنشهد لليل الصمت.
وليكن ذلك عربون الجنون.

لتكن أبواب الانفلات واسعة.

واسعة أبواب الهرب

فالزمان ضيق،

وأضيق منه جسد المحبين.

***

.. أنطوي فوق جروحي

لأفكر برائحة البحر والغابات

برائحة الحزن والمطر

بالرائحة المنسية فوق الجلد

وأترك كلماتي ترحل

خارج الروح

حاملة سهامها الأخيرة

من أجل مجد الحب.
ترجمة هذا النص بصعوبة لمارسا وهي أمريكية سوداء بكت معي بالرغم من أن الترجمة قتلت المعاني المجيدة لهذا النص ما العن الغرق في دوامة الانا وما أفسي أن تتأرجح
في بعض مفاصل حياتك وما بين المشهد الانساني العام ومكابدات الذات لتتعرى وانت أساسا عاري بلا قيم أصبحت الرجل قاروة الخمر المعتقة والذكريات الحزينة وبعض القديم
من الملل
غرقت في نفسي لدرجة تعطل كل حسي في
وداعا للغد أن كانت لي حياة بينكم يارفاق !!!