لا معأفاة للوطن دون الاتحادي الديمقراطي

10:41 AM Aug, 08 2015
سودانيز اون لاين
ناصر حسين محمد-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين





عندما يتغني الرائع زيدان أبراهيم ب (أجمل حبيب للروح) فانه يصنع في داخل المستمع مئات الاشجان التي تجعلك تبتسم
والعجيب في الامر أن تلك الاغنية تتوافق مع كل الامزجة وتخول لك وضع تصور للحبيبة مهما كان شكلها ولونها ، وحتى اذا كانت غير موجودة فأن زيدان يصنع لك الحبيبة من خلال كلمات الاغنية.. التي لم يقل فيها ( لون المنقة ) أو ( خضرة دقاقة) أي أختص نوع من الحبايب..!!
ولكن زيدان ابراهيم يقول ( الزاهي لونك) .!!!
ليترك لك حرية أختيار اللون الزاهي (لون المنقة أو خضرة دقاقة) كلو حيمشي معاك .!!!
هنا زيدان (رحمه الله) .. أختار الوسط وترك لك الحرية
أي مقبول عند الكل لوسطيته ..!!!

اجمل حبيب الروح قلبى اصطفاه وما قادر اعرف ايه اسباب جفاك
الزاهى لونك حبيت عيونكوعشقت طبعك وجمال فنونك
ورد الخميلة ناضرة وجميلة
بالفل عبيرها وما ليا غيرها
انا ليك وافى وانت المجافى .. ايه اسباب جفااااك
بعيش ليالى فى خيالى نعيش حياتنا هانيه ونعيمه
دايما اشوفك بين الازاهر تتهادى تايه وانا طرفى ساهر
فيك يا ملاكى قبلان هلاكى ايه اسباب جفااااك
وحياة عيونك الباسمة ليا ونضار خدودك الكم ندية
وحياة شبابك مالى وصية غير بس حنانك ورضاك على
سيب الجفا وارحم كفى ايه اسباب جفاااك
اجمل حيبي الروح قلبى اصطفاه وماقادر يعرف ليه اسباب جفاك

قبل أن أدلف الى شأن الوطن والاتحادي الديمقراطي
أقول بصريح العبارة أن أمكننا أن نحمل جماعة ما مسئولية ما آل اليه حال الوطن ..
فالعبء الاكبر منها ( من تلك المسئولية) يقع على عاتق شباب الحزب الاتحادي الديمقراطي بلاشك ..!!!

أن تكون نص الدائرة ومقبول من الجميع وتتقاعس فهذا دور في الازمة ..!!
ان تكون منتشرا في كل الازقة وتتراجع فهذا تارجع ودور في الازمة..!!

الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي أعنيه ليس ما نرأه الان ( سافرة باعت شرفها والان تبيع شرف الوطن) .!!
انا اتحدث عن الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي رفع علم الاستقلال
الحزب الوحيد في السودان ..!!!

نعم الوحيد في السودان الذي لم يشارك في انقلاب عسكري .!!
ومخاصمة الانقلابات تلك ليس لقلة عتاد أو جمهور .. بل لانها نابعة من ايمان قاطع بفكرة الديمقراطية
وانها ( فكرة الديمقراطية) هي الوحيدة التي تكفل التطور والنهوض بالاوطان ..!!

الحزب الذي لديه أعلى أصوات للناخبين في أخر ديمقراطية ..
الحزب الذي وقّع اتفاقية سلام مع قرن من اربعة بنود فقط لاغير في 16/ نوفمبر /1988

أقسم بالله أن ما رايناه في روابط الطلاب الاتحاديين الديمقراطين من ممارسة سياسية
لو انتقل 20% منه للحزب لما بقيت الانقاذ 72 ساعة ..!!!!
ولا أحد عاش تلك التجربة يمكن ان ينام هاني البال ..!!
فهنالك متلازمة جديدة هي الآسى في وسط شباب الاتحاديين الديمقراطيين تمنعهم النو م ليلا الا بعد (ملاوة) .!!!
بعد ان نضج العود وتشبعت الكوادر بالوعي السياسي، وتآهبت للانتقال السلسل للعمل العام من خلال الحزب حاصرها الظلاميون في أطر ضيقة
فتحو لها الابواب لتخرج وتحفهم ابتسامة خبيثة من قائد قوى الظلام (ناس مولانا ) .... وهلمجرا..!!

حزب الشريف حسين الهندي وقبله يحي الفضلي وقبلهم اسماعيل الازهري ..!!

في معأفاته معأفاة لكل الوطن ..!!!
أطلق قولي هذا مستندا على كافة المعايير الممكنة ..
الجماهيرية
الوعي
التاريخ
الانتشار
وأهمها الوسطية ..!!!

الاتحادي الديمقراطي هو حبيب الكل بالقوة الجبرية
تلك المحبة تفرضها وسطيته، وأعتداله وموافقته للمزاج السوداني، في اطروحاته أو في قياداته، وفي الوان شعاره
فهو الحزب الوحيد الذي تجد به من كل الجهويات والاصناف دون انتماء عقدي يستفرد بمد الحزب بالجماهير
تجد به من كافة الطبقات التعليمية من أمي الى مابعد الدكتوراه
من كل الجهويات في الغرب والشرق والجنوب والشمال
الرافد الاساسي لحزب الامة هي طائفة الانصار وهي طائفة ذات أنتماء عقدي بلاشك ,..!!
الرافد لاحزاب اليسار هي انتماء ات عقدية دافعها عقد اجتماعية متأزمة.. أدت الى تبني فكر (شاذ)
اما الاتحادي ( من كل بستان زهرة) حزب شامل وكامل تجد فيه مايسرك
وان لم تجد يصنع لك مايسرك برحابة فكرته ديمقراطيته



ألم أقل ان زيدان يصنع لك الحبيبة بديمقراطية ويترك لك حرية تحديد ماهو اللون الزاهي ...!

وقد يكون هو الحزب الوحيد ايضا القابل للتمدد
أذا نظرنا الى الوعي المنتشر الان والذي خالف الاحزاب التي روافد جهورها انتماءات عقدية
الان تجد شيوعي من الجزيرة ابا وربما يكون حفيد احد قادة الانصار ..!!


في اعتقادي ان عودة الحزب وبالتالي عودة الوطن مرهونة بقطاعات الشباب والطلاب .!!
لانها القطاعات التي عاشت وتشربت الديمقراطية الحقة من داخل تنظيمات قطاعها ..
ولانها صنعت الكثير في مستوى تكليفها..!
ولو قدر لتلك القطاعات الانتقال السلس في الترتيب لتدخل الى الحزب فهنيئا للسودان ..!!

في قوة الحزب الاتحادي الديمقراطي قوة جماهيرية للمعارضة
قلت مسبقا ان الازمة الحالية لن تحل الا بالحوار الجاد والوصول لاشتراطات معين دأخل جسم المعارضة
وان النظام بالطبع يفهم تماما ويدرك ان القوى المعارضة حرقت كروتها وأتته بلا قوة تذكر ..
فتحول الحوار الى هبات تخرج من الوطني للاحزاب ..!!
وقلت ان خيار مهم متوفر وهو وجود حزب قوي ومنظم بفعالية وقادر على تشكيل قوة ضغط على النظام لوضعه تحت خيارين أم تنازلات أو ثورة منظمة..!!

والحزب المؤهل لهذا الدور هو الحزب الاتحاي الديمقراطي لانتشاره ولانضباط تنظيمي في قطاع الطلاب وانضباط ( اجتماعي ) في قطاعه الشباب يمكن ان يتحول الى عمل سياسي يصب في خانة تقوية الحزب ..!!
ولكن هذا لا يتأتى الا بتفعيل دستور الحزب الديمقراطي والسماح للشباب وخريجي روابط الطلاب الاتحاديين بقيادة القطاعت داخل الحزب لنقل التجرية الممتازة من قطاع ضيق الى الحزب واستعادة ذكريات عزيزة في النضال لدى الاتحاديين

من دخلتك بي زيدان ومرقتك بي الاتحادي مؤهل لاعادة الوطن من غربتو عرفتك زول ساي .
هههههههه بهاظر يا ناصر
بس كلامك مليان عواطف ليس الا
لمن تلقى الوطني الاتحادي الرفع العلم قول عووووك
-----
تحياتي

هههه
لكن لسه ما مرقتا يا علي
واوافقك ان الوطني الاتحادي ال(رفع) العلم غايب
الوطني الاتحادي الرفع العلم في ايدي شباب الحزب وهذا هو هدف البوست
ربما نتحدث عن تحركات تتم الاز

Quote: أقسم بالله أن ما رايناه في روابط الطلاب الاتحاديين الديمقراطين من ممارسة سياسية لو انتقل 20% منه للحزب لما بقيت الانقاذ 72 ساعة ..!!!!

واحد من حلتنا منفعلا قال: والله والله والله، الطالب من كلية الطب جامعة الخرطوم يمشي الجنوب يستشهد ويجي راجع عادي،
عمك كان حاضرا الانفعال من اوله لم يشارك؛ ولكن عند هذه الجزئية ما قدر يمسك التعليق فقال في هدوء:
يا زول ما تملى خشمك بي الله ساكت نحن بلا حليفة مصدقنك؛
..............................
روابط الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين ( اتحدث من واقع تجربتي كممارس للعملية السياسية كلها )
كانوا ليست بهذه الشكيمة ؛ لا لجهة البناء الفكري والتنظيمي ولا لجهة استيعاب ضرورة المرحلة وقتها،( للحق هنالك استثناءات قليلة)
فقد كانوا منشقين جدا، اليوم مع المرغني وبكرة مع الشريف،
ياتي لنا العضو في اجتماع اللجنة السياسية ممثلا للاتحادي المرغني، لياتي الاجتماع القادم ممثلا للاتحادي الهندي،
واخر يعكسا بلا هدف، اتحدث عن تجربة لها ربع قرن تقريبا؛ الان لا اتوقع تقدما، تقهرا ربما...
الاتحادي الديمقراطي وروابطه الطلابية يعشان ازمة عميقة، لجهة الرؤية ولجهة البرامج ولجهة الاولويات، اولويات الشعب!!!
هذه الازمة العميقة عامة تعيشها معظم الاحزاب او كلها....
شكرا ناصر لطرح الموضوع للنقاش
ساعود
.....

نحن لا نبحث عن ذلك الحزب القديم الذي رفع علم الاستقلال انما نتطلع لبناء حزب متجدد توفرت له كل الاشتراطات اللازمة لحزب الوسط المعتدل الذي يعبر عن المذاج السوداني دون عقائدية او ايدلوجية مجلوبة
مستندا على ذلك الارث والخلفية التاريخية
لمن لم يغوص داخل اعماق هذا الحزب لن يصدق تلك الافكار النيرة الخلاقة والروح المتفائلة التي تسود وسط شباب الحزب ببذوق فجره بالرغم من ان ظاهر الامر لا يوحي بذلك
التجربة الشائهة للمؤتمر الوطني الان هي اكبر حافز لبعث حزب الحركة الوطنية في ثوبه الجديد ولكن ذلك يحتاج لسلوك عملي من الجميع وتجرد ونبذ للانا اكثر من التمني والتغني بغابر الامجاد

نحن لا نبحث عن ذلك الحزب القديم الذي رفع علم الاستقلال انما نتطلع لبناء حزب متجدد توفرت له كل الاشتراطات اللازمة لحزب الوسط المعتدل الذي يعبر عن المذاج السوداني دون عقائدية او ايدلوجية مجلوبة
مستندا على ذلك الارث والخلفية التاريخية
لمن لم يغوص داخل اعماق هذا الحزب لن يصدق تلك الافكار النيرة الخلاقة والروح المتفائلة التي تسود وسط شباب الحزب ببذوق فجره بالرغم من ان ظاهر الامر لا يوحي بذلك
التجربة الشائهة للمؤتمر الوطني الان هي اكبر حافز لبعث حزب الحركة الوطنية في ثوبه الجديد ولكن ذلك يحتاج لسلوك عملي من الجميع وتجرد ونبذ للانا اكثر من التمني والتغني بغابر الامجاد

Quote: نحن لا نبحث عن ذلك الحزب القديم الذي رفع علم الاستقلال انما نتطلع لبناء حزب متجدد توفرت له كل الاشتراطات اللازمة لحزب الوسط المعتدل الذي يعبر عن المذاج السوداني دون عقائدية او ايدلوجية مجلوبة مستندا على ذلك الارث والخلفية التاريخية لمن لم يغوص داخل اعماق هذا الحزب لن يصدق تلك الافكار النيرة الخلاقة والروح المتفائلة التي تسود وسط شباب الحزب ببذوق فجره بالرغم من ان ظاهر الامر لا يوحي بذلك التجربة الشائهة للمؤتمر الوطني الان هي اكبر حافز لبعث حزب الحركة الوطنية في ثوبه الجديد ولكن ذلك يحتاج لسلوك عملي من الجميع وتجرد ونبذ للانا اكثر من التمني والتغني بغابر الامجاد

الرفيع عبد المنعم
داخل افكار الحزب ماهو كفيل يوضع حد لتدهور الوطن بل والنهوض به
ولعمري هذا ما يضاعف الحسرة
ولكن يبقى الامل في شباب الاتحادي لصنع ثورة تضع الحزب في موضعه الحقيقي

عندما تتقاتل القبائل في كل انحاء السودان
وعندما تتقاتل طوائف دينية كما حدث امس بالجزيرة
وعندما يهاجر الطلاب الى التطرف
فهي مسئولية حزب الوسط القادر عبر فكره وبتاريخه على احتواء التطرف ووضع لبنة انتماء للوطن فقط
دور الاتحادي الديمقراطي ومسئوليته كبيرة للغاية فيما يجري لانه يدرك سلفا قدرته على احتواء التطرف ورغم ادراكه تلك الحقيقة اختار الانزواء وفتح الطريق لتنظيمات واحزاب قد تكون هي وقود التطرف بطرحها الجهوي وطرحها الفكري القديم والمندثر والمعبأ بمفهوم الثورية

Quote: روابط الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين ( اتحدث من واقع تجربتي كممارس للعملية السياسية كلها ) كانوا ليست بهذه الشكيمة ؛ لا لجهة البناء الفكري والتنظيمي ولا لجهة استيعاب ضرورة المرحلة وقتها،( للحق هنالك استثناءات قليلة) فقد كانوا منشقين جدا، اليوم مع المرغني وبكرة مع الشريف، ياتي لنا العضو في اجتماع اللجنة السياسية ممثلا للاتحادي المرغني، لياتي الاجتماع القادم ممثلا للاتحادي الهندي، واخر يعكسا بلا هدف، اتحدث عن تجربة لها ربع قرن تقريبا؛ الان لا اتوقع تقدما، تقهرا ربما... الاتحادي الديمقراطي وروابطه الطلابية يعشان ازمة عميقة، لجهة الرؤية ولجهة البرامج ولجهة الاولويات، اولويات الشعب!!! هذه الازمة العميقة عامة تعيشها معظم الاحزاب او كلها.... شكرا ناصر لطرح الموضوع للنقاش ساعود ..... الثورة مستمرة

الاخ عبد المنعم
نعم يمكنك ان ترى كل تلك الاشياء ولا اكذبك ربما مررت بتلك الحالات ولكن هل تعلم كيف يتم التعامل معها
صدقني من بالخارج لا يرى قوة تنظيم الطلاب الاتحاديين، وان ما يمارس من عمل تنظيمي داخل تلك الروابط يصلح ان يكون كتابا يدرس (بضم الياء) لبقية تنظيمات الاحزاب وانا تنقلت في ثلاثه منها...
ودعني اكرر لك لو تمكنا من نقل عشرين بالمئة فقط من الممارسة السياسية التي تتم وسط الطلاب الاتحاديين للحزب لما بقيت الانقاذ..


حزب يملك القدرة الفكرية والتاريخية والسياسية والتنظيمية ليكون قائد للوطن وترياق للتطرف اختار ان يجلس على الدكة هو المسئول عن مآل حال الوطن

سلام ناصر وضيوفه الاكارم..

الحزب الاتحادي الديمقراطي هو من يفترض به ان يكون حزب الوسط ...ولكن للاسف افتقاده للقيادات التي تملك الكاريزما المطلوبة تسبب في تشرزمه وتفرقه ..
وبالتالي تأثر الوضع السياسي عموماً في السودان ..

وفي ظل الاوضاع الحالية في الحزب فلا اعتقد انه سيعود قريباً لاداء دوره الريادي..

مع ودي

الحزب الاتحادي الديمقراطي ظهر إلى الوجود سنة 67 وانقلاب مايو جاء في 69 يعني الحزب لم يكمل عامين في العمل حين جاءت مايو
نشات الجبهة الوطنية بعد انقلاب مايو ، وكان يقودها الشريف حسين الهندي
وكان الميرغني وجماعته يتقربون من مايو ، وبهذا انقسم الحزب عمليا وليس نظريا ، وعاد حزب الشعب الديمقراطي إلى الوجود العملي
لكنه لم يكن يخرج للعلن إلا لمقابلة جعفر نميري للتأييد والحفاظ على أن يظل الختمية بعيدين عن قهر مايو
لكن الشريف ظل ممسكا براية الحزب الاتحادي الديمقراطي
وحين انتفض هل االسودان في أبريل 85 ، وسقطت مايو ، ظهر الختمية بأنياب حادة يسعون إلى الرئاسة
واستفادوا من وفاة الشريف قبل الانتفاضة
وبلغوا ما أرادوا وأبعدت قيادات حقيقية كانت تقاوم مايو وتمسك براية الحزب بعد الشريف
ومن يومها يتدحرج الحزب نحو هاوية الطائفة إلى أن هبط فيها كليا
فما هو الحزب المراد عودته
وكيف يعود
وهل سيكون فعلا هو حزب الوسط الغائب أم أنه شائه مشوه ؟

Quote: ودعني اكرر لك لو تمكنا من نقل عشرين بالمئة فقط من الممارسة السياسية التي تتم وسط الطلاب الاتحاديين للحزب لما بقيت الانقاذ.. حزب يملك القدرة الفكرية والتاريخية والسياسية والتنظيمية ليكون قائد للوطن وترياق للتطرف اختار ان يجلس على الدكة هو المسئول عن مآل حال الوطن

Well Said

الان تجد شيوعي من الجزيرة ابا وربما يكون حفيد احد قادة الانصار ..!!
----------------------------------
والله يا ناصر في استراليا بس عندنا منهم اربعة بالتمام والكمال
شخصيا امزح معهم بانهم ضلوا الطريق الينا واحسن ليهم يعودوا لقواعدهم امنين !

لا معافاة للاتحادي الديمقراطي اذا لم تبتعد قياداته من محور الاخوان المسلمين
احترامي

Quote: Well Said

الشايقي
اسعد الله ايامك
فقط فليتحرك الشباب لنقل الانضباط التنظيمي للحزب

Quote: والله يا ناصر في استراليا بس عندنا منهم اربعة بالتمام والكمال شخصيا امزح معهم بانهم ضلوا الطريق الينا واحسن ليهم يعودوا لقواعدهم امنين ! لا معافاة للاتحادي الديمقراطي اذا لم تبتعد قياداته من محور الاخوان المسلمين احترامي

الاخ خالد
مساء الخير
الاحزاب الطائفية تحمل بذرة فنائها في داخلها
وهي امام خيارين الاول ان تندثر وتذهب مع انتشار التعليم
او تسوق الجهل وتمنع التعليم
واخشى ان الاتحاديين بلبوس الطائفة في سبيلهم لذلك المصير مالم يتحرك أحد ما

Quote: عليه يبقى الحل واضحا وعلى قولة أولاد بمبة شيل دا من دا يرتاح دا على دا عودة الوطني الإتحادي كحزب وطني وعودة الشعب الديمقراطي كحزب طائفي برئاسة بتاع ال 180 يوم وكفى الله المؤمنين ......................................

Al Sunda


اسعد الله مسائك
نعم تساؤل ود قاسم مهم
وعودة الوطني الاتحادي هي المقصودة ولايضير ان يعود بمعية الطائفة ولكن بديمقراطية الوطني الاتحادي وفكره الوسطي

Quote: الشقيق ناصر سلامات هيجت علينا شجونا مكتومة، الحرب الاتحادي كان يمكن أن بتغيير تماما في العام 2001 ثم الإعداد لمؤتمر ثاني للخريجين وتم حصر عدد 2500 خريج من روابط الطلاب الاتحادين الديمقراطين (كان لي شرف عضوية اللجنة التحضيرية مع خمسة أشقاء ) وتم عقد أول لقاء تنويري في منزل الزعيم الأزهري بحضور الراحل محمد إسماعيل الأزهري تعرف ثم إجهاض هذا المشروع قبل أن يبدأ وتكالبت القيادات على قتل الفكرة بالاستقطاب وتلاشي حلم كان يمكن أن يقود إلى تغير كبير في الحزب ...(الشقيق جمال حسين الصادق ) لديه تفاصيل هذا المشروع الحلم ....... الحزب يحتاج إلى ثورة إصلاح وليس إلا برنامج اصلاح ، لابد من تحديد الهدف من الإصلاح لكي لا يتحول إلى أداة ضغط يستخدم في الصراع بين القيادات الاتحادية الغرض منه التقرب للميرغني .. أي مشروع إصلاح لا يستهدف التغيير الجذري لن يكتب له النجاح .. لابد من توجيه الحركة لتعالج الأزمات من جذورها ( العلاقة بين الطائفة والحزب ،،، التوريث ،، المؤسسية ،، الخط السياسي والمشروع الفكري ) المشكلة الكبيرة عند تحديد هذه الأهداف. ستكون التهمة جاهزة (ديل شيوعين) .... بجيك راجع تاني

الرفيع عبد العظيم
مساء الديمقراطية
الله الوطن الديمقراطية
ما حلاه من شعار
صدقني العلاقة بين الفكر الاتحادي وطلابه وشبابه لن تنفصم يمكن ان تغيب اشجانها لفترة ولكنها تعاود عن المحن الظهور لانه الحزب ترياق المحن التي نراها الان في السودان
المؤتمر الذي ذكرته ياريت تفصل فيه شوية لانه كما سمعت من الشقيق قريب الله والشقيق عماد كان مدرسة

Quote: تعرف الكوادر الشبابية في الشيوعي وفي حزب الأمة يعانون من أزمة شبيهة لأزمة حزبنا ، كنكشة القيادات وعدم مؤسسية الأحزاب والتوريث وسيطرة بعض الأسر على قيادة الأحزاب ، دي أمراض متشابهة في الأحزاب السودانية (تختلف في الدرجة)...

يارفيع هنا اختلف معك ويمكنني ان اعدد العشرات من الاحزاب المذكورة اعتلى شبابها هرم القيادة لانه لا تناقض بين قطاعاتها التنظيمية فهي اما تنظيمات طائفية تحتكم لامر السيد او عقائدية تحتكم للجنة مركزية تامر فقط
وفي الاتحادي لم يترقى احد الا من تنازل عن مبادي الحزب واتسم بالانتهازية
فصدقني لا احد يستطيع ان يحيا في جحيم دكتاتورية الحزب بعد ان تنعم في مدرسة ديمقراطية
ولا انكر دور الاحزاب المهم في عودة الوطنولكن السويتش هو الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي نريد ودنه لن تدور ماكينة الاصلاح

Quote: الأخ ناصر ... تحياتي ،،،، لك الشكر أجمله علي نشر هذا البوست وفتح هذا الملف الهام وقد وفقت فعلا في اختيار العنوان المناسب للبوست .... فعلا وبحق لا معافاة للوطن دون الإتحادي الديمقراطي لا ننكر طبعا دور شباب الحزب الهام في عودة الروح للإتحادي الديمقراطي ولكن الأهم من ذلك هو ضم فصائل الحزب المتشرذمة في بوتقة وكيان واحد فبدون وحدة فرقاء الحزب الاتحادي الديمقراطي لن تصلح الخطب الإنشائية في حل مشاكل الحزب وبالتالي حل مشاكل السودان. فالعودة للحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل في رأيي هي الحل ، ثم الإسراع في عمل المؤتمر العام الذي سوف يحسم كل الخلافات ويرسي قواعد العمل والبرنامج القادم.. ودمتم عثمان المتعارض ألمانيا

الغالي عثمان حسن
مساء الخير
نعم ما قلت
لاشك الافضل المحافظة على كل الفصائل الاتحادية ودمجها لكن في اطار حزب ديمقراطي وان تعسر هذا فالبتر هوالخيار الافضل

Quote: الحزب الاتحادي الديمقراطي ظهر إلى الوجود سنة 67 وانقلاب مايو جاء في 69 يعني الحزب لم يكمل عامين في العمل حين جاءت مايو نشات الجبهة الوطنية بعد انقلاب مايو ، وكان يقودها الشريف حسين الهندي وكان الميرغني وجماعته يتقربون من مايو ، وبهذا انقسم الحزب عمليا وليس نظريا ، وعاد حزب الشعب الديمقراطي إلى الوجود العملي لكنه لم يكن يخرج للعلن إلا لمقابلة جعفر نميري للتأييد والحفاظ على أن يظل الختمية بعيدين عن قهر مايو لكن الشريف ظل ممسكا براية الحزب الاتحادي الديمقراطي وحين انتفض هل االسودان في أبريل 85 ، وسقطت مايو ، ظهر الختمية بأنياب حادة يسعون إلى الرئاسة واستفادوا من وفاة الشريف قبل الانتفاضة وبلغوا ما أرادوا وأبعدت قيادات حقيقية كانت تقاوم مايو وتمسك براية الحزب بعد الشريف ومن يومها يتدحرج الحزب نحو هاوية الطائفة إلى أن هبط فيها كليا فما هو الحزب المراد عودته وكيف يعود وهل سيكون فعلا هو حزب الوسط الغائب أم أنه شائه مشوه ؟

الغالي ود قاسم
مساء الخير والف شكر على هذا السرد المختصر ل(دغمسة الحزب الاتحادي)
اعتقد ان الوطن بحاجة الى الحزب الوطني الاتحادي ولا باس بالحزب الاتحادي باكمله طالما تشرب بادبيات الوطني الاتحادي ويرتضى الشعبيون ديمقراطية الوطني الاتحادي

كتب ود قاسم

Quote: الحزب الاتحادي الديمقراطي ظهر إلى الوجود سنة 67 وانقلاب مايو جاء في 69 يعني الحزب لم يكمل عامين في العمل حين جاءت مايو نشات الجبهة الوطنية بعد انقلاب مايو ، وكان يقودها الشريف حسين الهندي وكان الميرغني وجماعته يتقربون من مايو ، وبهذا انقسم الحزب عمليا وليس نظريا ، وعاد حزب الشعب الديمقراطي إلى الوجود العملي لكنه لم يكن يخرج للعلن إلا لمقابلة جعفر نميري للتأييد والحفاظ على أن يظل الختمية بعيدين عن قهر مايو لكن الشريف ظل ممسكا براية الحزب الاتحادي الديمقراطي وحين انتفض هل االسودان في أبريل 85 ، وسقطت مايو ، ظهر الختمية بأنياب حادة يسعون إلى الرئاسة واستفادوا من وفاة الشريف قبل الانتفاضة وبلغوا ما أرادوا وأبعدت قيادات حقيقية كانت تقاوم مايو وتمسك براية الحزب بعد الشريف ومن يومها يتدحرج الحزب نحو هاوية الطائفة إلى أن هبط فيها كليا فما هو الحزب المراد عودته وكيف يعود وهل سيكون فعلا هو حزب الوسط الغائب أم أنه شائه مشوه ؟

عليه يبقى الحل واضحا وعلى قولة أولاد بمبة
شيل دا من دا يرتاح دا على دا

عودة الوطني الإتحادي كحزب وطني
وعودة الشعب الديمقراطي كحزب طائفي برئاسة بتاع ال 180 يوم
وكفى الله المؤمنين .........................................

الشقيق ناصر سلامات
هيجت علينا شجونا مكتومة،
الحرب الاتحادي كان يمكن أن بتغيير تماما في العام 2001
ثم الإعداد لمؤتمر ثاني للخريجين وتم حصر عدد 2500 خريج من روابط الطلاب الاتحادين الديمقراطين (كان لي شرف عضوية اللجنة التحضيرية مع خمسة أشقاء ) وتم عقد أول لقاء تنويري في منزل الزعيم الأزهري بحضور الراحل محمد إسماعيل الأزهري
تعرف ثم إجهاض هذا المشروع قبل أن يبدأ وتكالبت القيادات على قتل الفكرة بالاستقطاب وتلاشي حلم كان يمكن أن يقود إلى تغير كبير في الحزب ...(الشقيق جمال حسين الصادق ) لديه تفاصيل هذا المشروع الحلم .......

الحزب يحتاج إلى ثورة إصلاح وليس إلا برنامج اصلاح ، لابد من تحديد الهدف من الإصلاح لكي لا يتحول إلى أداة ضغط يستخدم في الصراع بين القيادات الاتحادية الغرض منه التقرب للميرغني ..
أي مشروع إصلاح لا يستهدف التغيير الجذري لن يكتب له النجاح .. لابد من توجيه الحركة لتعالج الأزمات من جذورها ( العلاقة بين الطائفة والحزب ،،، التوريث ،، المؤسسية ،، الخط السياسي والمشروع الفكري ) المشكلة الكبيرة عند تحديد هذه الأهداف. ستكون التهمة جاهزة (ديل شيوعين) ....
بجيك راجع تاني

سلامات يا رفيع جيتك تاني

السودان يحتاج الجميع لينهض ويتعافي ، الخراب الذي أحدثته الجبهة الإسلامية خلال أكثر من 35عام في الحياة السياسية لا يستطيع حزب منفرد يكنس آثاره ، السودان يحتاج الجميع لينهض
القضية السودانية تعقدت بالقدر الذي لن يتمكن حزب منفرد بحل الأزمة ، حتى إذا عاد الاتحادي قويا كما كان لن يستطيع أن يحل أزمة السودان ، ضعف الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني مكن الحركة الإسلامية من السيطرة على مفاصل الدولة وليست دولة عميقة التخلص منها يحتاج إلى جبهة عريضة من الأحزاب والمنظمات والحركات وجميع الوطنيين لصناعة بديل يقود الانتقال بعد سقوط النظام...

عافية السودان عبر تعافي كل الأحزاب

تعرف الكوادر الشبابية في الشيوعي وفي حزب الأمة يعانون من أزمة شبيهة لأزمة حزبنا ، كنكشة القيادات وعدم مؤسسية الأحزاب والتوريث وسيطرة بعض الأسر على قيادة الأحزاب ، دي أمراض متشابهة في الأحزاب السودانية (تختلف في الدرجة)...

الأخ ناصر ...
تحياتي ،،،،
لك الشكر أجمله علي نشر هذا البوست وفتح هذا الملف الهام
وقد وفقت فعلا في اختيار العنوان المناسب للبوست ....
فعلا وبحق لا معافاة للوطن دون الإتحادي الديمقراطي
لا ننكر طبعا دور شباب الحزب الهام في عودة الروح للإتحادي الديمقراطي
ولكن الأهم من ذلك هو ضم فصائل الحزب المتشرذمة في بوتقة وكيان واحد
فبدون وحدة فرقاء الحزب الاتحادي الديمقراطي لن تصلح الخطب الإنشائية
في حل مشاكل الحزب وبالتالي حل مشاكل السودان. فالعودة للحزب الإتحادي
الديمقراطي الأصل في رأيي هي الحل ، ثم الإسراع في عمل المؤتمر العام الذي
سوف يحسم كل الخلافات ويرسي قواعد العمل والبرنامج القادم..
ودمتم
عثمان المتعارض
ألمانيا

Quote: سلام ناصر وضيوفه الاكارم.. الحزب الاتحادي الديمقراطي هو من يفترض به ان يكون حزب الوسط ...ولكن للاسف افتقاده للقيادات التي تملك الكاريزما المطلوبة تسبب في تشرزمه وتفرقه .. وبالتالي تأثر الوضع السياسي عموماً في السودان .. وفي ظل الاوضاع الحالية في الحزب فلا اعتقد انه سيعود قريباً لاداء دوره الريادي.. مع ودي

الاخ

مساء الخير
كل ماذكرت صحيح وأحمّل المسئولية لشباب الحزب الذي عاش انضر تجربة ديمقراطية عبر تنظيم الطلاب..فهم المسئولين عن هذا التشرذم وبالتالي حال الوطن، ومألم يتحرك شباب الحزب بقوة
لاصحاح الوضع فليس هنالك حزب يحمل الوسطية وقادر على خلق التفاف شعبي يمكن عبره مقارعة المؤتمر الوطني

ناصر حسين والشقاء
لكم التحية
معافاة الحزب الاتحادي االديمقراطي في ظل قيادته الحالية وواقع التشرزم ، أمر صعب إن لم يكن مستحيل
كل فئة تمترست خلف اسم حزب يشير من بعيد أو قريب لعلاقة تأريخية بالحزب الاتحادي الديمقراطي
وأنا أتحدث عن الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي نشأ عام 67 ولا أعرف حزبا اتحاديا ديمقراطيا غيره
ولا أعترف بأي قيادة خلاف الشريف حسين وصحبه الذين خاضوا النضال ضد ديكتاتورية مايو
وأطرح مقترحا آمل أن يكون مدخلا لإعادة بناء الحزب من جديد ، ويمكن أن ينطلق من هنا من هذا المنبر
حتى ولو بدأ حزبا صفويا ، ويعمل وسط الجماهير ، لا يستعجل التسجيل ولا يتم استدراجه للمعارك ، ولا استرضاءه لمنطقة وسطى ..
هذا الحزب اسمه الحزب الاتحادي الديمقراطي ..
دستور وبرنامج الحزب وكل الوثائق اللازمة تتم صياغتها من جديد ، ولا باس من تطوير الوثائق القديمة ..
يتم تسجيل العضوية عن طريق التقديم لها ويمكن دعوة الاتحاديين المعروفين للانضمام لكن لابد من تقديم الطلب
يتم بسط الفكرة وسط كل فئات الشعب ونشر الإعلانات ، ويتم التركيز على فكرة تجاوز كل القيادات التي لا تنحاز للجماهير ومطالبها
ليس هناك مكان لجماعات كالطائفة أو غيرها ، إنما تقبل عضوية الأفراد فقط ..
يلتزم العضو بالاشتراك الشهري المحدد باللائحة ..
يستمر العمل لمدةعام كامل أو وصول العضوية إلى رقم يتفق عليه .. ثم يقام المؤتمر العام أو التأسيسي
يلاحظ أن هذا العمل يقصد به بناء حزب موازي يقوم بجذب الاتحاديين الراغبين بالممارسة الديمقراطية والمساواة لإعادة البناء
على أسس الديمقراطية والمؤسسية والمواطنة ..

Quote: لا معأفاة للوطن دون الاتحادي الديمقراطي

أهلنا فى الشمالية فى مناطق الرباطاب عندهم طريقة ظريفة خلاص فى التعبير عن يأسهم من امكانية حدوث بعض الاشياء. كان قلت ليهم حاجة صعبة كده او مستحيلة بقول ليك بتطوّل! و ما بزيدوها. و الكلمة الوحيدة دي تضمر فى احشائها قصة طويلة.يقول انك فى انتظار المستحيل! اها المنتظر صلاح حال الاتحادي نقول ليهو بتطّول. الاتحادي من يومه صنعته المخابرات المصرية. ولائهم لمصر أكثر من ولاءهم للسودان ذاتو. راجعو مواقف الاتحادي الخائبة فى الديمقراطية الاخيرة.

سلام يا ناصر.

Quote: ناصر حسين والشقاء لكم التحية معافاة الحزب الاتحادي االديمقراطي في ظل قيادته الحالية وواقع التشرزم ، أمر صعب إن لم يكن مستحيل كل فئة تمترست خلف اسم حزب يشير من بعيد أو قريب لعلاقة تأريخية بالحزب الاتحادي الديمقراطي وأنا أتحدث عن الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي نشأ عام 67 ولا أعرف حزبا اتحاديا ديمقراطيا غيره ولا أعترف بأي قيادة خلاف الشريف حسين وصحبه الذين خاضوا النضال ضد ديكتاتورية مايو وأطرح مقترحا آمل أن يكون مدخلا لإعادة بناء الحزب من جديد ، ويمكن أن ينطلق من هنا من هذا المنبر حتى ولو بدأ حزبا صفويا ، ويعمل وسط الجماهير ، لا يستعجل التسجيل ولا يتم استدراجه للمعارك ، ولا استرضاءه لمنطقة وسطى .. هذا الحزب اسمه الحزب الاتحادي الديمقراطي .. دستور وبرنامج الحزب وكل الوثائق اللازمة تتم صياغتها من جديد ، ولا باس من تطوير الوثائق القديمة .. يتم تسجيل العضوية عن طريق التقديم لها ويمكن دعوة الاتحاديين المعروفين للانضمام لكن لابد من تقديم الطلب يتم بسط الفكرة وسط كل فئات الشعب ونشر الإعلانات ، ويتم التركيز على فكرة تجاوز كل القيادات التي لا تنحاز للجماهير ومطالبها ليس هناك مكان لجماعات كالطائفة أو غيرها ، إنما تقبل عضوية الأفراد فقط .. يلتزم العضو بالاشتراك الشهري المحدد باللائحة .. يستمر العمل لمدةعام كامل أو وصول العضوية إلى رقم يتفق عليه .. ثم يقام المؤتمر العام أو التأسيسي يلاحظ أن هذا العمل يقصد به بناء حزب موازي يقوم بجذب الاتحاديين الراغبين بالممارسة الديمقراطية والمساواة لإعادة البناء على أسس الديمقراطية والمؤسسية والمواطنة ..

الرفيع ود قاسم
أقتراحك بلاشك ممتاز للغاية ويسعدني ان مجموعات انبرت للامر يصورة مبدئية اثنت عليه
في انتظار تفعيل ورشة صغيرة للبت في الامر، ومن ثم طرحه على اكبر عدد ممكن
ويسعدهم ويسعدني وجودك وسط تلك المجموعة وكافة الاشقاء هنا
فقط في انتظار تفعيل الامر

Quote: أهلنا فى الشمالية فى مناطق الرباطاب عندهم طريقة ظريفة خلاص فى التعبير عن يأسهم من امكانية حدوث بعض الاشياء. كان قلت ليهم حاجة صعبة كده او مستحيلة بقول ليك بتطوّل! و ما بزيدوها. و الكلمة الوحيدة دي تضمر فى احشائها قصة طويلة.يقول انك فى انتظار المستحيل! اها المنتظر صلاح حال الاتحادي نقول ليهو بتطّول. الاتحادي من يومه صنعته المخابرات المصرية. ولائهم لمصر أكثر من ولاءهم للسودان ذاتو. راجعو مواقف الاتحادي الخائبة فى الديمقراطية الاخيرة. سلام يا ناصر.

الاخ أبوبكر
مساء الخير
هي ليست مستحيلة ولكنها صعبة

قد يكون الحزب في مرحلة ما ينظر لمصالح مصر ولكن بالتاكيد ليس تغليبها على مصالح السودان، والدليل على هذا موافقته على (السودان للسودانيين) طرح حزب الامة عندما شعر أن الامر قد يقود لشقاق
أما قولك انه صنيعة مخابرات مصر فيكفي الرد عاليه ( قبوله بسودان دون اتحاد مع مصر) رغم رغبة مصر الكبيرة والاكيدة لتكوين دولة واحدة مع السودان لدرجة ان يذهب الصاغ سالم الى احراش الجنوب ويرتدي الزي الشعبي للدينكا ويرقص معهم لتغليب خيار الاندماج في وطن
اذا كانت رغبة مصر كبيرة لهذا الحد وكان الحزب صنيعة مخابراتها لما سمحو له التنصل عن الدولة المصرية السودانية الواحدة..!!!




الغالي ابوبكر
دايما موزون ولكن هنا جانبك الصواب قليلا
هههههههههه
ولا استبعد انه من تاثير احدى التنظيمات العقدية
( بهظر)

>>>

هلا ناصر .....
أولا وللذين ليس لديهم الفكرة الكاملة عن بداية تكوين الحزب الاتحادي الديمقراطي أردت أن أورد التعريف الآتي:
الحزب الاتحادي الديمقراطي هو أقدم حزب سياسي سوداني علي الإطلاق ، وهو اتحاد من حزبين سياسيين قديمين معروفين
هما الحزب الوطني الاتحادي .... وحزب الشعب الديمقراطي .... وقد كان الرئيس إسماعيل الأزهري هو رئيس للحزب الوطني الإتحادي
الذي رفع علم الاستقلال برعاية وزعامة مولانا السيد علي الميرغني أبوالوطنية طيب الله ثراه ، وطبعا الرئيس اسماعيل الأزهري
هو أول رئيس وزراء لجمهورية السودان بعد الاستقلال...

وموضوع نشأة وتكون الحزب الاتحادى الديمقراطي له قصة وتاريخ
وحقائق ووقائع يجب أن تعلم جيدا عندما نتحدث عن الحزب الذي في يديه مفتاح
حل مشاكل السودان ، فالحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل تكون من ائتلاف حزبين كبيرين
هما حزب الشعب الديمقراطي والحزب الوطني الإتحادي ، وبقايا أحزاب وجماعات إتحادية صغيرة
مثل حزب الأشقاء وغيره (ومن هنا أتت كلمة شقيق التي ينادي بها كل إتحادي زميله الآخر)
وكان هذا الندماج في العام 1967 وتكون بذلك الحزب الإتحادي الديمقراطي ، فكلمة (الاتحادى) أتت من الحزب الوطني الاتحادى
وكلمة (الديمقراطى) أتت من حزب الشعب الديمقراطى ، فصار اسم الحزب الجديد الحزب الاتحادى الديمقراطى وكان ذلك بعد اقتراح
تقدم به الراحل الملك فيصل لسيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني والرئيس الازهري عند وصول الملك فيصل الي الخرطوم ، وقد
حدث هذا في جنينة مولانا السيد علي الميرغني ، وذلك عندما حضر الملك فيصل للمشاركة في مؤتمر القمة العربي
الذي دعي له مولانا السيد علي الميرغني والرئيس الازهري بعيد هزيمة مصر في الحرب ضد إسرائيل عام 67 وكان الصف العربي منشقا
وقتها بين مصر والمملكة السعودية ، ولم يتوحد الا في السودان......
فبعد أن وافق الزعماء علي الوحدة اصر الملك فيصل علي الذهاب الي مولانا السيد علي الميرغني في داره للقائه
وقال "لا يعقل ان نأتي الي الخرطوم ولا نذهب للسلام علي مولانا السيد علي الميرغني"
وفي دار مولانا السيد علي الميرغني بالخرطوم ، اعلن الزعيم الازهري مولد الحزب الجديد وقال مقولته
الشهيرة "اليوم حزبان قد قبرا...الوطني الاتحادي والشعب الديمقراطي"
معلنا وحدة الحزب الاتحادي الديمقراطي في نوفمبر 1967.
ورغم أن بعض اعضاءالحزب كان يرفع شعار الاتحاد مع مصر ، الا ان الكل قد قرر الانحياز للفكرة الاستقلالية التامة
عن الدولتين البريطانية والمصرية ... وقد لعب مولانا السيد علي الميرغني الدور الأعظم والأكبر في هذا المنحي
الذي جنب السودان ومصر كثيرا من الاضرار والويلات سواءا الداخلية أو الخارجية.
وأظن بعد إظهار كل تلك الحقائق والتاريخ الذي أخفاه وعن عمد ومع سبق الإصرار والترصد نظام الطاغية المدعو نميري
ومن بعده الإنقاذ بحجة الرجعية والطائفية ، فصار الطلبة في المدارس لايدرسون في التاريخ إلا طلائع مايو والقائد الملهم
وبعدها صاروا يدرسون نأكل مما نزرع وأماه لا تحزني .......
فبعد معرفة كل هذه الحقائق تظل مقولة من يدعون الي إرجاعنا للوراء وتكوين الحزب الوطني الإتحادي مرة أخري
نوعا من الأحلام والأماني البائدة التي لن تتحقق أبدا .... فالإتحاديون لا يريدون المزيد من التشظي والتفرقة والإنقسام ، فقد شرب الحزب
الإتحادي الديمقراطي ما يكفي من ذلك وزيادة ، الشعب يريد وحدة الصف الإتحادي الديمقراطي في صعيد واحد ، عندها سوف
نصنع المعجزات ... ونحن أهلها ....

Quote: تظل مقولة من يدعون الي إرجاعنا للوراء وتكوين الحزب الوطني الإتحادي مرة أخري نوعا من الأحلام والأماني البائدة التي لن تتحقق أبدا .... فالإتحاديون لا يريدون المزيد من التشظي والتفرقة والإنقسام ، فقد شرب الحزب الإتحادي الديمقراطي ما يكفي من ذلك وزيادة ، الشعب يريد وحدة الصف الإتحادي الديمقراطي في صعيد واحد

حقيقة حزب الشعب االديمقراطي هو طائفة الختمية . وهي جماعة دينية جعلت حزبها واجهة سياسية له . وقيادة الطائفة هي التي ظلت تقود الحزب في
السنوات الأخيرة ، وهي التي دفعت به إلى التشظي والتوالي والمشاركة على غير رغبة الجماهير الاتحادية . وانعدمت المؤسسية وبرزت التوجهات التوريثية ،
وبالتالي ستدفع به إلى الأفول ..
ولابد للجماهير االاتحادية أن تتمسك بما يعينها على إعادة بناء حزبها .. وهناك الكثير من الركام ستقف الجماهير فوقه لتبني الحزب المطلوب
فالفتق أكبر مما يُرتق .. فالحزبلم يعد اتجاديا ولا ديمقراطيا إلا بالأماني والعاطفة النبيلة ، وهي أمور لا يمكن التعويل عليها في عمل سياسي جاد ..
نحن نريد حزبا يلبي تطلعات جماهيره .. نمارس الديمقراطية فيه بما يضمن لنا ممارستها في الوطن كله .. يقوم على أساس المواطنة والكفاءة والعمل لا
على الوراثة والقداسة والأسرية وحتى التاريخ .. نريده حزبا للوطن لا خصما عليه ..
وأجدك أخي المتعارض ترفض ما يطرحه الآخرون دون أن تحدثنا كيف يمكن لنا استعادة وحدة الاتحاديين في الوضع الراهن .. كمن يريد العسل ويخشى لسع النحل ..
ووحدة الاتحاديين ليست أمنية نلوكها دون أن نضع يدنا على العلة ومسبباتها ، ثم نبين للناس كيفية العلاج ، التي قد تستدعي الكي والبتر والحرمان من بعض الأطعمة
خاصة وأن من تسبب فيها بعرف أبعادها وآثارها وآلامها على جماهير الحزب لكنه لا يبالي ...

Quote: وموضوع نشأة وتكون الحزب الاتحادى الديمقراطي له قصة وتاريخ وحقائق ووقائع يجب أن تعلم جيدا عندما نتحدث عن الحزب الذي في يديه مفتاح حل مشاكل السودان ، فالحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل تكون من ائتلاف حزبين كبيرين هما حزب الشعب الديمقراطي والحزب الوطني الإتحادي ، وبقايا أحزاب وجماعات إتحادية صغيرة مثل حزب الأشقاء وغيره (ومن هنا أتت كلمة شقيق التي ينادي بها كل إتحادي زميله الآخر) وكان هذا الندماج في العام 1967 وتكون بذلك الحزب الإتحادي الديمقراطي ، فكلمة (الاتحادى) أتت من الحزب الوطني الاتحادى وكلمة (الديمقراطى) أتت من حزب الشعب الديمقراطى ، فصار اسم الحزب الجديد الحزب الاتحادى الديمقراطى وكان ذلك بعد اقتراح تقدم به الراحل الملك فيصل لسيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني والرئيس الازهري عند وصول الملك فيصل الي الخرطوم ، وقد حدث هذا في جنينة مولانا السيد علي الميرغني ، وذلك عندما حضر الملك فيصل للمشاركة في مؤتمر القمة العربي الذي دعي له مولانا السيد علي الميرغني والرئيس الازهري بعيد هزيمة مصر في الحرب ضد إسرائيل عام 67 وكان الصف العربي منشقا وقتها بين مصر والمملكة السعودية ، ولم يتوحد الا في السودان...... فبعد أن وافق الزعماء علي الوحدة اصر الملك فيصل علي الذهاب الي مولانا السيد علي الميرغني في داره للقائه وقال "لا يعقل ان نأتي الي الخرطوم ولا نذهب للسلام علي مولانا السيد علي الميرغني" وفي دار مولانا السيد علي الميرغني بالخرطوم ، اعلن الزعيم الازهري مولد الحزب الجديد وقال مقولته الشهيرة "اليوم حزبان قد قبرا...الوطني الاتحادي والشعب الديمقراطي" معلنا وحدة الحزب الاتحادي الديمقراطي في نوفمبر 1967. ورغم أن بعض اعضاءالحزب كان يرفع شعار الاتحاد مع مصر ، الا ان الكل قد قرر الانحياز للفكرة الاستقلالية التامة عن الدولتين البريطانية والمصرية ... وقد لعب مولانا السيد علي الميرغني الدور الأعظم والأكبر في هذا المنحي الذي جنب السودان ومصر كثيرا من الاضرار والويلات سواءا الداخلية أو الخارجية. وأظن بعد إظهار كل تلك الحقائق والتاريخ الذي أخفاه وعن عمد ومع سبق الإصرار والترصد نظام الطاغية المدعو نميري ومن بعده الإنقاذ بحجة الرجعية والطائفية ، فصار الطلبة في المدارس لايدرسون في التاريخ إلا طلائع مايو والقائد الملهم وبعدها صاروا يدرسون نأكل مما نزرع وأماه لا تحزني ....... فبعد معرفة كل هذه الحقائق تظل مقولة من يدعون الي إرجاعنا للوراء وتكوين الحزب الوطني الإتحادي مرة أخري نوعا من الأحلام والأماني البائدة التي لن تتحقق أبدا .... فالإتحاديون لا يريدون المزيد من التشظي والتفرقة والإنقسام ، فقد شرب الحزب الإتحادي الديمقراطي ما يكفي من ذلك وزيادة ، الشعب يريد وحدة الصف الإتحادي الديمقراطي في صعيد واحد ، عندها سوف نصنع المعجزات ... ونحن أهلها ....

سلامات الشقيق حسن المتعارض
نعم الاتحاديون لا يريدون المزيد من التشظي ولكن الوحدة القادمة للحزب لابد أن تكون وفق أسس
الأزهري والسيد علي عندما قبرا الحزبين , كان حينها السيد علي راعيا ولم يكن يباشر وظيفة حزبيه
نعم كان يتم الرجوع اليه في كل صغيرة وكبيره ولكنه ترك المجال للسياسين في إختار مواقفهم السياسية
وخطهم السياسي وتحالفاتهم .. ماذا فعل السيد محمد عثمان الميرغني من بعده هل قام بنفس دور الرعاية!!
إختار السيد محمد عثمان الميرغني أن يلعب دور حزبي مباشر وترأس الحزب من غير مؤتمر وبلا إنتخاب
ولم يسعي في الدعوة لمؤتمر عام للحزب ... وعندما تم إنعقاد مؤتمر المرجعيات في القناطر لم يعطي أعضاء
المؤتمر شرف ترشيحه وانتخابه , ولم تناقش طريقة إختيار رئيس الحزب عبر المؤتمر العام للحزب... الآن السيد الميرغني
قام بتوريث أبنه السيد الحسن واوكله بمهام أدارة الحزب ( يعني توريث عديل) .. الأتحادين لن يقبلون بالوحدة والتواجد في حزب يدار
بهذه الطريقة العائلية وهذا التوريث .... هذا نقطة جوهرية ستكون عقبة في طريق أي مشروع للوحدة الإتحاديه ...

هل سيقبل السيد محمد عثمان أن يرعي الحزب والا يفرض عليه الوصاية والتوريث؟
وأن ينتخب رئيس الحزب من داخل المؤتمر العام للحزب ؟
اذا أتي المؤتمر العام للحزب بأي أتحادي هذه خيارات المؤتمر , فقط أن ان يأتي من يرأس الحزب عبر المؤسسات
وأن تكون دورية ,, والا تتم إدارة الحزب بمنهج التوريث العائلي .. وان يعود الحزب لخطه السياسي الرئيسي وهو عدم التحالف
مع الإنقلابين والعمل علي ترسيخ النظام الديمقراطي ..

تحياتي لك وللجميـع

Quote: Quote: وموضوع نشأة وتكون الحزب الاتحادى الديمقراطي له قصة وتاريخ وحقائق ووقائع يجب أن تعلم جيدا عندما نتحدث عن الحزب الذي في يديه مفتاح حل مشاكل السودان ، فالحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل تكون من ائتلاف حزبين كبيرين هما حزب الشعب الديمقراطي والحزب الوطني الإتحادي ، وبقايا أحزاب وجماعات إتحادية صغيرة مثل حزب الأشقاء وغيره (ومن هنا أتت كلمة شقيق التي ينادي بها كل إتحادي زميله الآخر) وكان هذا الندماج في العام 1967 وتكون بذلك الحزب الإتحادي الديمقراطي ، فكلمة (الاتحادى) أتت من الحزب الوطني الاتحادى وكلمة (الديمقراطى) أتت من حزب الشعب الديمقراطى ، فصار اسم الحزب الجديد الحزب الاتحادى الديمقراطى وكان ذلك بعد اقتراح تقدم به الراحل الملك فيصل لسيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني والرئيس الازهري عند وصول الملك فيصل الي الخرطوم ، وقد حدث هذا في جنينة مولانا السيد علي الميرغني ، وذلك عندما حضر الملك فيصل للمشاركة في مؤتمر القمة العربي الذي دعي له مولانا السيد علي الميرغني والرئيس الازهري بعيد هزيمة مصر في الحرب ضد إسرائيل عام 67 وكان الصف العربي منشقا وقتها بين مصر والمملكة السعودية ، ولم يتوحد الا في السودان...... فبعد أن وافق الزعماء علي الوحدة اصر الملك فيصل علي الذهاب الي مولانا السيد علي الميرغني في داره للقائه وقال "لا يعقل ان نأتي الي الخرطوم ولا نذهب للسلام علي مولانا السيد علي الميرغني" وفي دار مولانا السيد علي الميرغني بالخرطوم ، اعلن الزعيم الازهري مولد الحزب الجديد وقال مقولته الشهيرة "اليوم حزبان قد قبرا...الوطني الاتحادي والشعب الديمقراطي" معلنا وحدة الحزب الاتحادي الديمقراطي في نوفمبر 1967. ورغم أن بعض اعضاءالحزب كان يرفع شعار الاتحاد مع مصر ، الا ان الكل قد قرر الانحياز للفكرة الاستقلالية التامة عن الدولتين البريطانية والمصرية ... وقد لعب مولانا السيد علي الميرغني الدور الأعظم والأكبر في هذا المنحي الذي جنب السودان ومصر كثيرا من الاضرار والويلات سواءا الداخلية أو الخارجية. وأظن بعد إظهار كل تلك الحقائق والتاريخ الذي أخفاه وعن عمد ومع سبق الإصرار والترصد نظام الطاغية المدعو نميري ومن بعده الإنقاذ بحجة الرجعية والطائفية ، فصار الطلبة في المدارس لايدرسون في التاريخ إلا طلائع مايو والقائد الملهم وبعدها صاروا يدرسون نأكل مما نزرع وأماه لا تحزني ....... فبعد معرفة كل هذه الحقائق تظل مقولة من يدعون الي إرجاعنا للوراء وتكوين الحزب الوطني الإتحادي مرة أخري نوعا من الأحلام والأماني البائدة التي لن تتحقق أبدا .... فالإتحاديون لا يريدون المزيد من التشظي والتفرقة والإنقسام ، فقد شرب الحزب الإتحادي الديمقراطي ما يكفي من ذلك وزيادة ، الشعب يريد وحدة الصف الإتحادي الديمقراطي في صعيد واحد ، عندها سوف نصنع المعجزات ... ونحن أهلها .... سلامات الشقيق حسن المتعارض نعم الاتحاديون لا يريدون المزيد من التشظي ولكن الوحدة القادمة للحزب لابد أن تكون وفق أسس الأزهري والسيد علي عندما قبرا الحزبين , كان حينها السيد علي راعيا ولم يكن يباشر وظيفة حزبيه نعم كان يتم الرجوع اليه في كل صغيرة وكبيره ولكنه ترك المجال للسياسين في إختار مواقفهم السياسية وخطهم السياسي وتحالفاتهم .. ماذا فعل السيد محمد عثمان الميرغني من بعده هل قام بنفس دور الرعاية!! إختار السيد محمد عثمان الميرغني أن يلعب دور حزبي مباشر وترأس الحزب من غير مؤتمر وبلا إنتخاب ولم يسعي في الدعوة لمؤتمر عام للحزب ... وعندما تم إنعقاد مؤتمر المرجعيات في القناطر لم يعطي أعضاء المؤتمر شرف ترشيحه وانتخابه , ولم تناقش طريقة إختيار رئيس الحزب عبر المؤتمر العام للحزب... الآن السيد الميرغني قام بتوريث أبنه السيد الحسن واوكله بمهام أدارة الحزب ( يعني توريث عديل) .. الأتحادين لن يقبلون بالوحدة والتواجد في حزب يدار بهذه الطريقة العائلية وهذا التوريث .... هذا نقطة جوهرية ستكون عقبة في طريق أي مشروع للوحدة الإتحاديه ... هل سيقبل السيد محمد عثمان أن يرعي الحزب والا يفرض عليه الوصاية والتوريث؟ وأن ينتخب رئيس الحزب من داخل المؤتمر العام للحزب ؟ اذا أتي المؤتمر العام للحزب بأي أتحادي هذه خيارات المؤتمر , فقط أن ان يأتي من يرأس الحزب عبر المؤسسات وأن تكون دورية ,, والا تتم إدارة الحزب بمنهج التوريث العائلي .. وان يعود الحزب لخطه السياسي الرئيسي وهو عدم التحالف مع الإنقلابين والعمل علي ترسيخ النظام الديمقراطي .. تحياتي لك وللجميـع

هلا
الاستاذ عبد العظيم
وتشكر أخي علي ابداء الرأي
السؤال الذي تم تكراره كثيرا هل سيقبل سيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني أن يكون فقط راعيا للحزب ويترك التوريث ؟
أقول لك وبكل الثقة نعم سيقبل ، والموضوع ليس فرضيات أو تكهنات أو أماني ، القصة كلها تكمن في السؤال المثالي هل سيستقيم
حال الحزب اللاتحادي الديمقراطي دون السيد الميرغني ؟
ألا يجب أن نكون عادلين ومنصفين للرجل ونقدر ونثمن ماقدمه للحزب وللوطن أجمع دون عنصرية أو تمييز ، ألا يكفي أن يعلم عن هذا
الشهم المقدام هو أول من ينادي بالديمقراطية ويؤمن بها إيمانا قاطعا ، هل تعتقد أن قرار المشاركة في حكومة الإنقاذ اتخذه الميرغني لوحده
لقد وافقت كل قيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي في مكتبها السياسي الأعلي علي قرار المشاركة .. وعلي العموم ومع إن الحزب الاتحادي
الديمقراطي لا يساوي شيئا دون جماهير السيد الميرغني المتمثلة في كل وسط الشعب السوداني وهي جماهير الختمية العريضة ، فان هذا الخلاف
سحيكمه ويحله المؤتمر العام للحزب ، فيجب ألا نستعجل الآن في من يحق له أن يكون علي زعامة ورئاسة الحزب ...
ولا تنيس شيئا مهما ، عنوان البوست .... لا معافاة للوطن دون الإتحادي الديمقراطي .... فعن أي فصيل من الإتحادي الديمقراطي يتحدث !!!