أورنيك (15) الإلكتروني الذي لم يعرف طريقه الى حمامات مستشفيات الخرطوم

08:26 PM Aug, 06 2015
سودانيز اون لاين
عادل البراري-المملكة العربية السعودية
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



وزير المالية أين كان أسمه ماذا ريد من هذا الشعب المغلوب الصابر ؟

..........
التعديل بسبب تعديل العنوان

في الوقت الذي يكون الدخول للمستشفيات عبر رسوم
لا يتم عبور البوابة إلا بدفع الرسوم
فالدخول الي حمامات المستشفى برسم قدره (2) جنيه

دخول الحمام برسوم مما يعني تفريغ من يوم بذلك ليحصل المبلغ المفروض علي المواطنين مقايل قضاء الحاجه ويعد هذا نوع من التوسع الإيرادي واستغلال حوجة المواطنيين..
السؤال ما طبيعة الرسوم التي يتم تحصيلها عند مداخل المستشفى التي تفرض على الزوار ؟
وماهي الخدمة يتحصل عليها المواطن حين يدفع تلك الرسوم فالمعروف أن الرسوم تدفع مقابل التمتع بنوع ما من الخدمة وهل بإمكان تسمية تلك الرسوم برسوم عبور لداخل المستشفى فقط دون التمتع بالخدمات الأخرى .
فإن نظرنا إلى رسوم دخول الحمامات بإعتبارها رسوم خدمة لقصاء الحاجه فغدا ستعرض رسوم على استخدام الممرات والمقاعد أين كان شكلها ونوعها وكدلك سيتم فرض رسوم تحدث مع الطبيب بإعتبار روده علي استفسارت المواطن تقع في نطاق الجهد والعطاء مما تعود علي التلقي بفائدة.

فهذه الرسوم تعد من أغرب الرسوم حيث لا يتم تحصيلها عبر اي مستند مالي مما يعطيها صفة المجهولية في تحصيلها وتوريدهها.
والاغرب في الأمر توفير هذا العدد من المحصيل خارج نطاق الشبكة فنحن ندرك العدد الكبير لحمامات المستشفى ونظافتها وشكلها وإعداداتها الداخلية من مقاعد ومياه ومناديل ورقية وحجم المنطفات وملطفات الجو ومن نوافذ التهوية ومراوح الشفط
فالسؤال فيما هذه الرسوم يها الوزير ومدى رضاكم عنها وهل في مستشفى الزيتونة رسوم مشابهة لها ولماذا لا توجد ؟

أعتقد
من السهل شق طريق عبر مستشفى الخرطوم ليوصل لمستشفى الزيتونة .
طالما كل شي لا يخضع للنظام أو يتمثل في منح المواطن خدمة حقيقة ترفع عن الظلم الذي حدث له عبر الماضي الطويل.
لكن نحن في زمن إنقاذي يهدف إلى ترهل الجيوب