منظمات المجتمع المدني السودانية بكاردف تطالب بوقف الحرب في جبال النوبة و في جميع أنحاء السودان.

10:08 PM Jul, 25 2015
سودانيز اون لاين
برير اسماعيل يوسف-المملكة المتحدة
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



مدينة كاردف عن بكرة ابيها تقف مع
(تجمع منظمات المجتمع المدني لجبال النوبة بالمملكة المتحدة وايرلندا . )

تحت شعار :

(نطالب بوقف الحرب اللعينة فى جبال النوبة ، وتوفير الممرات الآمنة لتوصيل الاغذية و الأدوية ، ومعالجة كافة المسائل الانسانية .)

تعلن كافة منظمات المجتمع المدني السودانية بمدينة كاردف وجنوب ويلز عن كامل تضامنها ، وشراكتها الاصيلة على قدم المساواة مع ( تجمع منظمات المجتمع المدنى لجبال النوبة بالمملكة المتحدة وايرلندا) ، بشان برنامج فعاليات اليوم المفتوح بمدينة كاردف المحدد له يوم غد السبت الموافق 25 يوليو 2015 ميلادية ، وذلك مواصلة لبرنامج الذكرى الرابعة لحرب الابادة الجماعية الذى نظمه ( تجمع منظمات المجتمع المدنى لجبال النوبة بالمملكة المتحدة وايرلندا) فى يوم السادس من يونيو 2015 ميلادية بمدينة لندن .
ان مؤسسات المجتمع السودانية المبينة ادناه ، والموقعة على هذا البيان تعلن للكافة ما يلي :

اولا : شراكتها الاصيلة والفاعلة ( لتجمع منظمات المجتمع المدني لجبال النوبة بالمملكة المتحدة وايرلندا) تحت شعار ( نطالب بوقف الحرب اللعينة فى جبال النوبة ، وتوصيل الاغذيه والادوية ومعالجة كافة المسائل الانسانية المتعلقة بتلك المنطقة وغيرها من مناطق السودان التي تدور فيها الحرب اللعينة ) .

ثانيا : يرحب الموقعون بضيوف مدينة كاردف من ( تجمع منظمات المجتمع المدني بالمملكة المتحدة وايرلندا وضيوفهم ) ، ونقول لهم ، ( كلنا اليوم : تجمع منظمات المجتمع المدنى لجبال النوبة بالمملكة المتحدة وايرلندا) ، حللتم اهلا ، نزلتهم سهلا ، وان مدينة كاردف عن بكرة ابيها تدعم ( القضية ) التى اتيتم من اجلها ، وهى (قضية جميع السودانيين ) ، والدماء التى تجرى فى جبال النوبة هى دماء سودانية ، والنازحون المحرومون من الطعام سودانيون وهم اهلنا دما ولحما ، انها (قضية انسانية ) سودانية / عالمية ، لا تنتطح بشانها عنزتان فى كل مكان على الكرة الارضية .
ثالثا : يدعو الموقعون ادناه كافة شرائح المجتمع السوداني فى مقاطعة ويلز ، للمشاركة الفاعلة بالحضور البدني ، للمشاركة فى فعاليات اليوم المفتوح المحدد له يوم 25 يوليو 2015 ميلادية و الذى يتضمن عروض وتقارير عن الوضع الانساني ، وانتهاكات حقوق الانسان فى جبال النوبة ، وافلام وثائقية ، وغناء ورقصات من تراث جبال النوبة ، وذلك لاستقبال ضيوفهم و للتعبير عن حفاوة السودانيين بكاردف ، وتمسكهم بالقيم السودانية الاصيلة ، على اعتبار ان هذا الموقف يعبر عن رغبة السودانيين فى كاردف بجميع تنوعهم الثقافى ، و الديني والجهوى ، والاثنى ، فى الوحدة الوطنية ، وصون مجتمعهم فى ويلز من ان يكون ( مجتمعا فاشلا) ، اسوة بالدولة الفاشلة في السودان ، كما و أنهم يقتنصون هذه الفرصة لحث جميع السودانيين في المدن البريطانية المختلفة لكي يحذوا حذوهم و ذلك باتاحة الفرصة و المساهمة في إنجاح كل الفعاليات السودانية من هذا النوع و التي تدعو لوقف الحرب و إغاثة الملهوفين و المرضى و الجوعى من ضحايا الحروب التي اندلعت في أجزاء كبيرة من السودان وهي فرصة طيبة ليسعى الجميع و يتنادون لافساح المجال لوقف ثقافة الحروب و العمل على نشر ثقافة التسامح و السمو و الوحدة الوطنية السودانية كموروث سوداني تليد.

الموقعون:
*الجالية السودانية بكاردف و جنوب ويلز .
*رابطة دارفور بويلز .
*رابطة جبال النوبة بويلز.
*منتدي عبد اللطيف كمرات الثقافي .
* صالون بلدنا.
*Sudanese Integration Association
* النادي النوبي بمدينة كاردف - ويلز

مدينة كاردف - يوليو 2015 ميلادية

فوق.

اضم صوتى لهم

تحية خالصة للمنظمين والقائمين علي أمر الفعالية .. جنوب كردفات عانت الأمرين من جراء الحروب.

حان الوقت أن يعيش أبناء جنوب كردفان مثل بقية أبناء السودان معززين ومكرمين فى وطنهم ..

بريمة

سلام اسماعيل
نبارك خطواتكم ونشد من ازركم...من اجل ان يعم السلام جميع ربوع البلاد....على القائمين بالامر توسع المشاركة عبر الاتصال الاكترونى....لاتاحة اكبر عدد من المشاركين ...من اروبا وامريكا واسيا واستراليا وافريقيا وفى داخل السودان...لتعبئة الجماهير للمرحلة القادمة....ولتوحيد الروئ...للخروج بخطة عمل مشترك...لانجاز الاهداف المنشودة.

خطوه ... في الإتجاه الصحيح,

مع كامل تقديري لمبادرة جزئية كهذه,

لكني أرى من المهم أن تتدخل قيادة نداء

السودان حتى يتخذ الأمر بعده الشعبي المرتجي

وحتى يكون سلام أهل السودان هو الهم

المقدم للمعارضة السودانية في الحاضر

وفي المستقبل. بل أرى أن وقف الحرب

في بؤرها الملتهبة الآن هو خطوة التنظيم

الأولي لأجل إعادة إصطفاف كل الأمة

السودانية وهي تنشد طريقا آمنا للخلاص

ولإعادة بناء السودان



لي قدام