انت في الغربة لا عاطل ولا مترمتل وكمان ودقبايل ودمك أزرق ونحن أولاد زرقه !!!#

09:55 PM Jul, 24 2015
سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
مكتبتى فى سودانيزاونلاين




في سجون العصر الحالي الذي نعيشه مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة الواتساب لا تقوم العضوية علي أساس أو ذات معا يير محددة وخاصة نحن أهل السودان نرمي بعضنا في السجون بحجة المعرفة والتوافق والقربي والميل القلبي والعاطفي دون الركون لامر العقل وتحليل وضعية من نشاركهم هذه المواقع قد نختلف في أمر غاية السفاهة ونسقط في الألفاظ لدرجة البذاءة والانحطاط ونقول للوازع الديني أنها مساحة حرية محددة لا أحد سوف يتطلع علي هذا السخف وسوف يكون في طي الكتمان لذلك نسوق الجنون في كل شيء من الكلمة المكتوبة الي تجريح الاخرين بحجة اننا الافضل دما وثقافة ومستوي حياتي وفوق كل ذي علم عليم وفضلنا بعضكم أن حجة الاسلام الدين لا مهرب منها أن كنا مؤمنيين بحق ونعرف قيمة الانسان الانسانية وهل يا تري أننا نختار في مواقع التواصل الرجال بمعايير الفرسان أو الاخوان بمواصفات الاخوة الحقة أو الاصدقاء بخلة الوفاء لا والله نضل ونكون أجهل ما نكون ونحن ندخل هذه السجون التي فرضها علينا العصر وظروف الغربة للبعض وضيق زمن الحياة الذي لا يسعفك في التواصل مع الاصدقاء غير هذه الوسائل بالفعل لا توجد قيمة شغلت أهل الراي والعلم وخاصة الاجتماعيين مثل الصداقة، من منا يستطيع العيش من دون صديق، قديما كان يقال ان الصديق عملة نادرة، لكن في زمن مواقع التواصل الاجتماعي، التي تحظى بشعبية طاغية، أصبح العثور على الأصدقاء مهمة سهلة لا تتطلب أكثر من الضغط علي زر فيصبح لديك العشرات منهم، لكن المأساة أن الشيء الذي يأتي سريعا يذهب سريعا كما يقول المثل الانكليزي، فصداقة مواقع التواصل الاجتماعي التي تبدأ بضغط علي زر تنتهي بأخرى سريعا إنها صداقة هشة وعمرها قصير بالرغم من الخيار كان لنا في البداية
الصداقة الحقيقية لا تتجمد في الشتاء كما يقول المثل الالماني، لكن لأن الصداقة في مواقع التواصل الاجتماعي تبدأ في عالم افتراضي بعيدا عن الواقع وتموت كذلك بالرغم من محاولتنا بالبقاء فيها لاخر لحظة يخفي فيه الأشخاص أسماءهم وصورهم، فهي صداقة تبدو مثل عود الثقاب تشتعل بسرعة وتخبو بسرعة البرق عند أقرب خلاف في وجهات النظر لا فرق في ذلك بين صداقة المشاهير أو الأشخاص العاديين كلهم سوا وأن الصداقة في مواقع التواصل الاجتماعي افتراضية، تفتقد إلى الكثير من المشاعر والأحاسيس الإنسانية الموجودة في الصداقة الواقعية بين الأفراد في الواقع لذلك نجدها ذات طعم واحد هو تزجية النفس وملا الفراغ بدون ديمومة وطول زمن حتي لو حرصت علي ذلك تجد الاخر في دنياه مشغول أو تغيرت أوضاعه للاحسن الي الاسوأ ربك عليم لا نري غير حروف تجري أمامنا
الدراسات أن الإنسان كلما بالغ في عقد صداقات في العالم الافتراضي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي فهو يدفع نفسه إلى العزلة بعيدة عن الواقع، وكأنه يسجن نفسه في هذا الحيز الإلكتروني
كما أن الصداقة في عالم الواقع قد يكون بها شد وجذب ووصال وخصام وقد يحدث خلاف، لكن سرعان ما يصفو الأمر بين الاصدقاء. بينما في عالم التواصل الاجتماعي يحدث العكس فعند أول خلاف ربما سياسي كما يحدث في هذه الأيام على وقع الحراك الذي يجتاح االسودان وحالة الاستقطاب السياسي الحادة أو ربما من خلال حتى خلاف رياضي أو اجتماعي نجد أن الصداقة قد تتحول إلى خلاف وعداء والذي حدث طريف لدرجة العبط عندما تسأل صديق عن أحواله وتقول أنك سمعت أنه لا يعمل هل فذ هذا جرم واضح وتجريح
من هنا نتج الخلاف وسمعت أقذع العبارات و هل هذا ناتج عن تشبث كل صديق برأيه متأثرا لكرامته الجريحة وتعصبه له لا أظن أن الاطمنئان علي صديق يقودك الي مشنقة في وضح النهار وهنا لأن الصداقة جاءت متسرعة ومن دون معرفة كافية بالآخر فما يحدث عند أقرب خلاف بين صديقين في مواقع التواصل الاجتماعي ان التفكير الأول يكون اما بحظر هذا الصديق أو حذفه من قائمة الاصدقاء إلى غير رجعة والبحث عن أصدقاء جدد لا أبحث عن أصدقاء جدد وخرجت من المجموعة لكي أؤكد لنفسي أني غير الاخرين لا أملك غير التسامح قد لا يعرف البعض أني ربيب تعليم كنسي قضيت فيه ثمانية أعوام من عمري بينهم وأصبح التسامح من قيمي وجزء أصيل من سلوكي وثقافتي اليومية بالرغم من خلافي الفكري مع جماعة الفكرية التي بدات بها حياتي في العمل العام وفصلت من الحزب الا أنني أحتفظ بصداقات رائعة مع كل الرفاق وقيادات حزبي السابق نعم أحس بالظلم والغبن في لحظتها ولكن أبحث بعد صدمة الحدث عن التبرير النقطي لسلوك الاخرين حاملا مقدس التسامح قنديل يضيء لي حياتي ومشواري
لقد تضررت من علاقات التواصل الاجتماعي فقدت علاقة كانت أذا أستمرت قد تثمر عن زوجة وبيت ودخلت في أحلاف سياسية حتي خلعوا علي أسما لا أحبه قط ولا أحفل به المهم أن معاقرة الخمر لا تعني أنك أجوف لا تملك قررك ولا تعي ماذا يفعل الاخرون حولك ولكن درجة الاحاسس بالاخر وتقديره تجعلك في خوف دائما منجرح مشاعر الاخرين أن أسماعهم ما لا يرضون دعاك من قيم الدين ولكن الدين أيضا هو المعاملة أن كنت مسلما أو كتابي
صداقة علاقة سامية تتجلى فيها روعة التعابير ورقة المشاعر تجاه الصديق فالصديقان كالذراعان في الجسد يخاف كلٍ على الآخر يساعد بعضهم البعض يضمد جراح بعضهم البعض فالصديق سند صديقة في الحزن قبل الفرح وشريكه في الضيق قبل الفرج تفرح لفرحه وتحزن لحزنه وتتألم لألمه تسهر إذا أرقه السهر وفجأة وفجأة يحدث الخلاف فجأة تبث أسراره على الملأ فجأة تحاول أن تبرز عيوبه للآخرين فجأه تنسى كل اللحظات الطيبة التي عشتها برفقته فجأه تنسى كل جميل قام به لك فجأه تتحول علاقتكم الطيبة إلى علاقة عدائية شديدة العداوة ... لماذا ؟؟ لماذا تبدل هذا الحب بالكراهية ؟؟ لماذا تترك مشاعرك للشيطان يحركها كيفما شاء ؟؟ أختلفت معه ... شئ محتمل في كل العلاقات ولكن لماذا تحول هذا الخلاف البسيط لعداوة شديدة العدائية ؟؟
سيدي أو أخواتي أعضاء موقع التواصل الاجتماعي في البداية أعتذر أن كنت حقير بمستوي الاحذية وصاحب لسان قذر ينضح عفن وأناني لا أعرف غير نفسي لقد فات العمر علي الاصلاح والان علي الانزواء وعليكم قبول قراري والحكمة تقضي أن نفترق أصدقاء أيضا بلا ضغائن ولا أحقاد
وأن كنت أبحث في أسرار الاخرين سائلا عن أحوالهم فهذا نهج الاهل وطبيعة أهل السودان ويعلم ربي أني لم أكون أريد فضيحة ولا خير صحفي أسابق به ولك لك العتبي حتي ترضي أيها الصديق ولكم أيها الاخوة الكرام أعضاء التجمع التواصلي الصغير كل الاجلال
وأعلموا أن دنيانا أصغر من نتوقع ونحن الاقرب لبعضنا البعض مدي العمر
وأنت ايها المبجل لست بعاطل في الغربة تتكسب من أصلاب النساء ولا رمتالي تعيش علي منح الاخرين بل أبن قبيلة وبيت ودمك أزرق كدماء المملوك ونحن أبناء الحلبه لا نترقي أن نكون في مصافكم أولاد زرقه بهم ساي
وهل بعد هذا يستقيم أن نكون أهل تواصل عل القادم أبرك لكم ولي متعكم ربي بالعافية
وداعا أهل سجون التواصل الاجتماعي ولكم كل الحب والقلب صافي من ناحيتكم
زهير

انت رجل نقي يا زهير فلا تحبط ..

تحياتي زهير

تحليل عميق لا يصدر إلا من مجرب يعيش التجربة بوعى ورصد ومقارنة

هنا توقفتُ طويلا ، فهو من صلب الواقع المعاش :

***
من منا يستطيع العيش من دون صديق، قديما كان يقال ان الصديق عملة نادرة، لكن في زمن مواقع التواصل الاجتماعي، التي تحظى بشعبية طاغية، أصبح العثور على الأصدقاء مهمة سهلة لا تتطلب أكثر من الضغط علي زر فيصبح لديك العشرات منهم، لكن المأساة أن الشيء الذي يأتي سريعا يذهب سريعا كما يقول المثل الانكليزي، فصداقة مواقع التواصل الاجتماعي التي تبدأ بضغط علي زر تنتهي بأخرى سريعا إنها صداقة هشة وعمرها قصير بالرغم من الخيار كان لنا في البداية
الصداقة الحقيقية لا تتجمد في الشتاء كما يقول المثل الالماني، لكن لأن الصداقة في مواقع التواصل الاجتماعي تبدأ في عالم افتراضي بعيدا عن الواقع وتموت كذلك بالرغم من محاولتنا بالبقاء فيها لاخر لحظة يخفي فيه الأشخاص أسماءهم وصورهم، فهي صداقة تبدو مثل عود الثقاب تشتعل بسرعة وتخبو بسرعة البرق عند أقرب خلاف في وجهات النظر لا فرق في ذلك بين صداقة المشاهير أو الأشخاص العاديين كلهم سوا وأن الصداقة في مواقع التواصل الاجتماعي افتراضية، تفتقد إلى الكثير من المشاعر والأحاسيس الإنسانية الموجودة في الصداقة الواقعية بين الأفراد في الواقع لذلك نجدها ذات طعم واحد هو تزجية النفس وملا الفراغ بدون ديمومة وطول زمن حتي لو حرصت علي ذلك تجد الاخر في دنياه مشغول أو تغيرت أوضاعه للاحسن الي الاسوأ ربك عليم لا نري غير حروف تجري أمامنا

***

ولكن لا نملك إلا أن نقول أن الأصدقاء الحقيقيون الذين عايشناهم على الطبيعة بلا شك سيكفوننا أي فاقد في بحر الصداقة الحقة

دمتم

سلمت أخى زهير من كل اذى إن شاء الله.......

كلا جميل عبر عن جواك بصدق وشفافية.إلا أن أستوقفنى ما يأتى..

Quote: يعرف البعض أني ربيب تعليم كنسي قضيت فيه ثمانية أعوام من عمري بينهم وأصبح التسامح من قيمي وجزء أصيل من سلوكي وثقافتي اليومية بالرغم من خلافي الفكري مع جماعة الفكرية التي بدات بها حياتي في العمل العام

السؤال الذى يطرح نفسه هل التسامح مرتبط بالديانة المسيحية فقط؟

ألأنسانية والقيم الجميلة والتسامح لاترتبط بديانة بعينها إنما الديانات هى التى تعلمنا لها من من يتبعها ومنا من يلفظها.......لك خال الود والتقدير.

العزيز الودود المؤمن أسماعيل عباس
تحياتي
نعم ليس للتسامح دين ولكن أن أهل الكتاب في مجتمعنا هم الاكثر تسامحا منا
تعلمته منهم سلوك وممارسة ومقام في النفس رفيع
لك كل الود يا أيها الصديق

أخي النوبي أبوجيهنه
لك مني كل الاجلال
أيها الزعيم في رهط الاخوان بالرياض
أشكرك بحق

زهير تحية طيبة لك وضيوف ك الذين حاولوا موا سا تك فى هذه المحنة اخى لعلك اطلعت على حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الذى جاء فى ما معناه هناك صديق خير وصديق السوء
حيث صديق الخير ك حا مل المسك اما ان ت بتاع منه أو تجد عنده ريحة طيبة والآخر هو الصديق
السوء وهو كناف خ الك ير أما تجد عنده ريح نت ن ة أو يحرق ثياب ك المهم نسأل الله فى أن نوفق
فى اختيار الأصدقاء وذلك لا يكون إلا بالتجربة لا بالسما ع ا ها الله يستر من القادم
تحياتى
صديق مهدى على

أخي صديق مهدي
تحياتي ونحمدالله علي السلامة والاضرار ليست الا حزن علي البعد عن الخلان
اشكرك علي المشاركة

أخي صديق مهدي
تحياتي ونحمدالله علي السلامة والاضرار ليست الا حزن علي البعد عن الخلان
اشكرك علي المشاركة

صديقي وأستاذي الحبيب عصام دهب
متعك ربي بالعافية وكل التحيا لشخصك الكريم
أشكرك علي مرورك وهذه المداخلة في حقي وأعلم أنك رجل حق وحقيقة
دمت لي أخا وصديق

كل كلمة كتبتها تشهد انك رجلا نقاوه
لدرجة متمنين بتين نشوفك
يكفى اننى لم اشاهدك تكتب فى فارغة
كل همك بعض من هموم الوطن
تسلم ياجميل من اى ندم واحباط

لك كل الود أخي عمر دهب
لكم تجدني اسعد الناس بلقاك واكثر حبور بهذا الظن الجميل في شخصي
تحياتي