اتفاق مابين الحكومة والمعارضة .

05:08 PM Jul, 21 2015
سودانيز اون لاين
يوسف السماني يوسف-السعودية –الرياض
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



.استلاب الفكرة من مضامين الوعي يكشف جهل التوافق السياسي للمشروع الوطني السوداني
في تلاقي المفاهيم السياسية وتشابة مخرجاتها مابين المعارضة والحكومة في ظل غياب الوعي
الوطني للمثقفين الذين استدرجهم الخطاب السياسي الصارخ الغير مرتكز علي نضوج فكرة الوطنية
في مدخلات الوعي الموروث من مفاهيم ادوات نضالية قديمة متجددة اسوق هذة المقدمة لاقول
ان نهج الخطاب السياسي السوداني المعارض والموالي مبني علي فكرة الاكراه والتبعية في الراي
ومن يخرج من خطوط الفكرة تنصب له المشانق ان كان معارض للنظام فسيلبس جلباب الخيانة والعمالة والاسترزاق في
ابشع ثوب يحاك لك . وان موالياً للنظام او مدافع عن راي اوفرد فستلبس ثوب الانتهازية والكيزانية والقتل في ابشع صورة وستوزع
صكوك الوطنية لك اوضدك وبين هذين الخطابين ضاع مشروع وطن كلن يمكن ان يسع كل الخلافات والاختلافات ويصهرها بوتقة اتساع
الراي وقبول الاخر اي كان فكرة او معتقدة .

ابورامي

المشكلة شنو لو توافق اهل السودان حكومة ومعارضة

Quote: لمشكلة شنو لو توافق اهل السودان حكومة ومعارضة

المشكلة ان التوافق في الخطاب البذيْ والتهم المعلبة يعطل دستور التغيير الذي تسعي
القوي الحية لاحداثة ,

ودالباوقة اعد القراءة تجد الفرق

.كيف يمكننا الخروج من نقف التاطير الذي دخلناه عبر مورثنا السياسي لتاريخنا
القديم والحديث . ؟؟؟
دعونا نحاسب انفستنا قبل ان نحاسب غيرنا ونخطو نحوة بوابة بلورة الفكرة وتقبلها
بروح متسامحة تخرج بنا الي فضاء استيعاب افكارنا ومناقشتها وتحليلها علي نار هادئة
دون المساس بالشخوص او الاسفاف في القول .

تحياتي يوسف وكل عام وانتم بخير
كان ديل كان ديك لا احد يمتلك الحقيقة المطلقة وإن إدّعى ذلك, ولا أحد لديه مقياس الوطنية ليعاير به وطنية الآخرين
فكرة تخوين الآخر كونه رأى رأيا مخالفا او اختار طريقا غير طريقي عبارة عن دكتاتورية كاملة الدسم
ومفهوم أن يكون هذا سلوك ونهج النظام ومواليه, لكن هذا الفكر و النهج عند صدوره ممن يدّعون معارضته أو يقفون على الضفة الأخرى فهذا أمر محبط أن يكون البديل المنتظر ما هو إلّا الوجه الآخر من العملة أو ما اسميه : كيزان بدون لحى!

الاخ ودالبشري
كل عام انت واسرتك بخير

Quote: البديل المنتظر ما هو إلّا الوجه الآخر من العملة أو ما اسميه : كيزان بدون لحى!

اوافقك الراي واحد من اسباب تاخير التغيير الخوف من البديل في ظل الطرح السياسي المتشابه عند كلا الطرفين
والسعي نحو اقصاء الاخر مما يوجب علي المستنيرين او المثقفين السعي لتشكيل الوعي المجتمي الذي يقود للتمرد
علي المفاهيم والسلوك السياسي القديم .

القضية الاولى هي كيفية حكم السودان و ليس من يحكم
حكومات الديمقراطية متغيرة و النظام او السيستم ثابت
و حل المشكلة يكون باتخاذ النظام الديمقراطي و الحكم الفدرالي
هذا هو الحل الذي عرفه العالم و تقدمت به الدول نحو الحداثة و التنمية المستدامة
المعارضة تطالب بهذا النظام و الحكومة ترفضه
ليس هنالك اي منطق لتوجيه سهام النقد الى المعارضة
النقد يجب ان يتجه جله لهذه الحكومة البائسة التى عطلت الديمقراطية و أجرمت في حق الشعب السوداني بفعلها كل الموبقات
الأحزاب السودانية لم تترك لها الفرصة لتتطور تطورا طبيعيا لتنتج قيادات بديلة و يتطور نهجها الديمقراطي الداخلي
وهذا بفعل اكثر من أربعين عاما من الحكومات العسكرية البليدة
دعوا المعارضة تتطور و ينصلح حالها في بيئة صحية حيث الرأي و الرأي الاخر و استقلال القضاء و الحريات الشخصية و العامة

الاخ سعد مدني
كل عام وانت بخير

Quote: لقضية الاولى هي كيفية حكم السودان و ليس من يحكم حكومات الديمقراطية متغيرة و النظام او السيستم ثابت

اتفق معك ان حول كيفية حكم السودان ولكني اختلف معك ان السستم يحتاج لعقول
همه الوطن قبل الكسب الحزبي اوالسياسي وهذا لم يتوفر في الوقت الحالي كما اعتقد .

Quote: حل المشكلة يكون باتخاذ النظام الديمقراطي و الحكم الفدرالي

قبل ان نحترم الديمقراطية ونمارسها في حيانتنا وسلوكنا لن تصبح نظام بقوة القانون لان الايمان بالديمقراطية لابد يتوافق مع الممارسة .

Quote: ليس هنالك اي منطق لتوجيه سهام النقد الى المعارضة

المنطق ان المعارضة ستصبح سلطة في حالة سقوط النظام ان لم ننتقدها الان ستمارس
علينا نفس الوصايا والديكتاتورية التي تمارسها الحكومة لذا لابد من النقد البناء من اجل اصلاح الحال السياسي
وتوعية المجتمع بواجباته وحقوقة .

تحياتي يوسف السماني
السيستم من مهمته تكوين العقول و لا تتوقع وجود عقول تدير الديمقراطية من خارجه
لأن الديمقراطية اذا كانت مستمرة فإنها و عبر مواصلة النقد البناء المتاح عبر الصحافة الحرة و تلاقح الرأي و الرأي الاخر
هو الذي يكون الوعي الديمقراطي و تتربى في أجواءه القيادات الشابة التي سوف تغير السودان و تغير سلوك الأحزاب الحالية
موضوع ممارسة الديمقراطية في حياتنا لا يأتي بين يوم وليلة بل لا يمكن ممارسته خارج إطار الديمقراطية
هو عملية متواصلة من الإصلاح التعليمي المشبع بالقيم الديمقراطية وفضاء الحريات ومنها حرية الاعلام لاتاحة الرأي و الرأي الاخر و نقد الممارسات الحكومية و الحزبية تتربى عليها الأجيال
الاجدى هو نقد الأحزاب الحاكمة و المعارضة في ظل النظام الديمقراطي
و ليس نقدها الان في ظل هذه الحكومة الشمولية
التي كل همها أضعاف الأحزاب و تشويه سمعتها و بث الفرقة بين أعضاءها ومصادرة دورها
النقد للحكومة الشمولية هو التحدي لانها آس الداء و سبب كل البلاوي
و كما قلت سابقا ان الأحزاب سوف تتغير تدريجيا في ظل النظام الديمقراطي لان الأجيال القديمة سوف تموت و يحل محلها اجيال جديدة عاشت و تفتح وعيها في ظل الحرية و عمليات التنوير المتواصلة عبر الاعلام و التعليم
دعوا الديمقراطية تبدأ حتى لو كانت هذه الأحزاب كاملة السوء
و دعوا الديمقراطية تستمر فإنها سوف تطور نفسها بنفسه

القضية الاولى هي كيفية حكم السودان و ليس من يحكم
حكومات الديمقراطية متغيرة و النظام او السيستم ثابت
و حل المشكلة يكون باتخاذ النظام الديمقراطي و الحكم الفدرالي
هذا هو الحل الذي عرفه العالم و تقدمت به الدول نحو الحداثة و التنمية المستدامة
المعارضة تطالب بهذا النظام و الحكومة ترفضه
ليس هنالك اي منطق لتوجيه سهام النقد الى المعارضة
النقد يجب ان يتجه جله لهذه الحكومة البائسة التى عطلت الديمقراطية و أجرمت في حق الشعب السوداني بفعلها كل الموبقات
الأحزاب السودانية لم تترك لها الفرصة لتتطور تطورا طبيعيا لتنتج قيادات بديلة و يتطور نهجها الديمقراطي الداخلي
وهذا بفعل اكثر من أربعين عاما من الحكومات العسكرية البليدة
دعوا المعارضة تتطور و ينصلح حالها في بيئة صحية حيث الرأي و الرأي الاخر و استقلال القضاء و الحريات الشخصية و العامة