لولا ظهور "داعش" لما وافقت إيران على الإتفاق النووي

لولا ظهور "داعش" لما وافقت إيران على الإتفاق النووي


07-15-2015, 12:18 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=480&msg=1436959102&rn=0


Post: #1
Title: لولا ظهور "داعش" لما وافقت إيران على الإتفاق النووي
Author: الشامي الحبر عبدالوهاب
Date: 07-15-2015, 12:18 PM

11:18 AM Jul, 15 2015
سودانيز اون لاين
الشامي الحبر عبدالوهاب-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



كل ما وافقت عليه الآن كانت ترفضه بشدة وتوظف آلتها الإعلامية لمهاجمته
بل من البنود ما فيه قسوة على إيران أكثر من السابق.
ولكن في المعادلة عنصر جديد وإن لم يكن موجوداً في الإتفاق الا أن ظلاله كانت موجودة
ومن ذلك ما صدر من تصريح من وزير الخارجية الروسي من أن الاتفاق يعزز من محاربة تنظيم الدولة
وما قاله الشيخ حسن نصر قبل توقيع الاتفاق من أن الطريق الى اسرئيل يمر عبر القلمون بعد أن كان مباشر
من جنوب لبنان الى تل أبيب.
وما صدر من البيت الأبيض من نداء لضرورة وقف الهجمات في اليمن أيضاً انعكاس للإتفاق مع طهران.
ايران شعرت بتقلص نفوذها في المنطقة وبدات تتطلع الى نافذة تعيد لها ذلك فكان ذلك في الإتفاق النووي.
وستكشف الأيام الجوانب السياسية للإتفاق والتي هي أكبر من العائد الإقتصادي لايران

Post: #2
Title: Re: لولا ظهور andquot;داعشandquot; لما وافقت إيران على �
Author: علاء سيداحمد
Date: 07-15-2015, 12:43 PM
Parent: #1

Quote: ايران شعرت بتقلص نفوذها في المنطقة وبدات تتطلع الى نافذة تعيد لها ذلك فكان ذلك في الإتفاق النووي.


الاخ الشامى الحبر عبدالوهاب تحياتى وكل سنة وانت واسرتك ومن تحب بالف خير

اتفق معك تماما فيما ذهبت اليه .. لكن هناك من يتوهمون من ان ايران كسبت الجولة وهذا غير دقيق ومن حيث البرنامج النووى :
- سيكون هناك مراقبة دولية للانشطة النووية الايرانية .
- ايران ستقوم بفتح المجال امام مفتشى الامم المتحدة لمراقبة أنشطتها النووية بما فيها المواقع العسكرية
- الرئيس الامريكى اوباما قال فى بيان له عقب التوقيع على الاتفاقية :
Quote: ايران نتيجة لهذه الصفقة لن تنتج اليورانيوم عالى التخصيب ولا البلوتونيوم الذين يشكلان المادة الخام اللازمة لصنع القنبلة النووية .
ولن تستطيع ايران من تطوير السلاح النووى حيث تم قطع كل طريق يؤدى الى تطوير سلاحها النووى كما ان نظام التفتيش والشفافية تم وضعها للتحقق
من ان الاهداف جــرت تلـبيتها .†


ايران قدمت تنازلات كبيرة وتجاوزت خطوط حمراء وضعتها من قبل مثل : تفتيش المواقع العسكرية .

بالنسبة لرفع الحظـــر :

سيتم رفع الحظر تدريجيا

سيتم رفع الحظر الاقتصادى بعد عام وحظر الاسلحة بعد خمس اعوام ..

بالاتفاقية تم قطع انياب ايران .. وغير مستبعد ان تتراجع ايران عن الاتفاقية فى مقبل السنين لانها لاتحترم المواثيق والعهود .

Post: #3
Title: Re: لولا ظهور andquot;داعشandquot; لما وافقت إيران عل
Author: الشامي الحبر عبدالوهاب
Date: 07-15-2015, 01:38 PM
Parent: #2

الآخ علاء
عاطر التحايا وكل عام وانت والآهل بالف خير


Quote: بالاتفاقية تم قطع انياب ايران .. وغير مستبعد ان تتراجع ايران عن الاتفاقية فى مقبل السنين لانها لاتحترم المواثيق والعهود . [/QUOTE

التراجع غير مستبعد ووارد بدرجة كبيرة في ظل تصارع الأجنحة في إيران
وسيظهر الإذلال أكثر عندما يشمل التفتيش المواقع العسكرية عندها ستتصاعد المطالب بالغاء الاتفاق والتراجع عنه
لا سيما وأن المرشد نفسه يبحث عن مبرر

ودي وتقديري

Post: #4
Title: Re: لولا ظهور andquot;داعشandquot; لما وافقت إيران عل
Author: الشامي الحبر عبدالوهاب
Date: 07-15-2015, 06:41 PM
Parent: #3

"داعش" نبت مسئ للاسلام بصفة عامة ولكنه أثار بصفة خاصة قلق أمريكا وإيران
هذا القلق المشترك أدي الى تقارب ضرورة بين إيران وأمريكا وهو ما جعل أمريكا
حريصة على الوصول الى إتفاق ولو خارج المهلة المحددة.

Post: #5
Title: Re: لولا ظهور andquot;داعشandquot; لما وافقت إيران عل
Author: الشامي الحبر عبدالوهاب
Date: 07-15-2015, 07:30 PM
Parent: #4

ولتحقيق الغاية المشتركة في محاربة داعش
......
قال الرئيس الاميركي باراك اوباما ا اليوم ان لايران دورا في انهاء الحرب الدامية في سوريا.

واكد اوباما انه لا يوجد حل عسكري للنزاع في سوريا الذي استقطب عددا من الاطراف الدولية، الا انه قال ان ايران احد اللاعبين المهمين في النزاع، وقال "اعتقد انه من المهم ان يكونوا (الايرانيون) جزاء من هذا".
.....
وهذا بلا شك تحول جدي وكبير رغم ظهوره على استحياء من قبل .
الا أن الإعتراف بالدور الإيراني في الأزمة السورية والحديث عن حل سياسي بهذا الوضوح يحمل عدة مؤشرات تصب في خانة المصلحة الإيرانية

Post: #6
Title: Re: لولا ظهور andquot;داعشandquot; لما وافقت إيران عل
Author: الشامي الحبر عبدالوهاب
Date: 07-15-2015, 07:44 PM
Parent: #5

تشمل البنود الرئيسية في الاتفاق الذي وقع الثلاثاء في فيينا:
تقييد البرنامج النووي الإيراني على المدى الطويل مع وضع حد لتخصيب اليورانيوم لا يتجاوز عتبة 3.67 في المئة، وتحويل مفاعل فوردو وهو المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم إلى مركز لأبحاث الفيزياء والتكنولوجيا النووية، بالإضافة إلى خفض عدد أجهزة الطرد المركزي بمقدار الثلثين إلى 5060 جهاز فقط، و السماح بدخول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لكل المواقع الإيرانية المشتبه بها، ويشمل ذلك مواقع عسكرية يتم الوصول إليها بالتنسيق مع الحكومة الإيرانية.
كما تمتنع إيران عن بناء مفاعلات تعمل بالمياه الثقيل، وعدم نقل المعدات من منشأة نووية إلى أخرى لمدة 15 عاما، وحظر استيراد أجزاء يمكن استخدامها في برنامج إيران للصورايخ الباليستية لمدة 8 سنوات، كما يحظر استيراد الأسلحة لمدة 5 سنوات، ويسمح الإتفاق بإعادة فرض العقوبات خلال 65 يوما إذا لم تلتزم طهران بالاتفاق.
وستحصل طهران في المقابل على رفع للعقوبات الدولية المفروضة عليها بشكل تدريجي بالتزامن مع وفاء طهران بالتزاماتها في الاتفاق النووي، ويعني ذلك استمرار تجميد الأصول الإيرانية في الخارج لمدة 8 سنوات، واستمرار حظر السفر على معظم الأفراد والهيئات التي شاركت في البرنامج النووي لمدة 5 سنوات.
لكن سيتم تقليل هذه الفترات في حالة تأكد الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الطبيعة السلمية للبرنامج النووي، وسيتم رفع العقوبات نهائيا في حالة الوفاء التام بكافة الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاق النووي.
كما ستتمكن إيران من معاودة تصدير النفط بكامل طاقتها الإنتاجية فور بدء تنفيذ الاتفاق، وينص الاتفاق أيضا على التعاون بين الدول الكبرى وإيران في مجالات الطاقة والتكنولوجيا.
.......
بالنظر الى البنود لا نرى مكاسب واضحة لإيران فرفع العقوبات سيتم تدريجيا وعودة النفط الإيراني للتصدير قد تهوي مجدداً باسعار النفط
ولكن ما كان لايران أن تتحمل هذا التضييق في البنود لولا انفتاح سياسي يمكنها أو يساعدها في أكبر خطر تواجهه وهو تنظيم داعش

Post: #7
Title: Re: لولا ظهور andquot;داعشandquot; لما وافقت إيران عل
Author: جلالدونا
Date: 07-15-2015, 08:17 PM
Parent: #6

سلام استاذ شامى ..
رمضانك مبارك و عيدك سعيد و ضيوفك الافاضل
يتخيل لى جانبك التوفيق فى تحليلك للاتفاقية و قراءتها من واقع ما هو معاش حاليا
متجاهلا رحلة مفاوضات منذ العام 2002 و 13 عاما من التفاوض و المتاريس و التحديات فقد بدأ الامر بالتفكيك و كشف كل ما يتعلق بالبرنامج
حتى اسماء العلماء و لكن فى 2006 رضى العالم بالتجميد مع مد ايران ما تحتاجه من يورانيوم منخفض التخصيب يلبى حاجتها
وكان اتفاقا تم بموجبه حل مشكلة البرنامج
الا ان عدم ايفاء الغرب بتعهداته مع موجة اغتيال العلماء الايرانيين دفعت بحكومة احمدى نجاد
بتدور ماكينة التخصيب و بوتيرة متصاعدة و بصورة واضحة ازعجت الجميع و جعلتهم يقرعون طبول الحرب
اذا قارنت بين اتفاقية تجميد البرنامج السابقة و هذه الاتفاقية سوف تجد ماذا كسبت ايران
امتلاك دورة التخصيب الكاملى
الاحتفاظ بسرية علمائها
مواصلة الابحاث
و فوق ذلك الاعتراف الدولى بحقها فى الطاقة النووة السلمية الذى كان منكورا عليها
اما بالنسبة للدواعش .. الاخرون محتاجون لمساعدتها فى حسمهم
اما هى فليست فى حوجة لهم اذا ارادت حسمهم
ايران لا تريد الدواعش فى سوريا و العراق و تلعب دورا فى حربهم بأقل الخسارات
ولكن ان اتجه الدواعش الى دول و ممالك اخرى فلن يضير الامر ايران فى شئ

Post: #8
Title: Re: لولا ظهور andquot;داعشandquot; لما وافقت إيران عل
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 07-15-2015, 08:28 PM
Parent: #7

الاخ الشامي، وضيوفك الكرام ...
كل عام وانتم بالف خير،
وتصبحون على وطن تتوفر فيه، حرية سلام وعدالة...ووحدة،
اعتقد ان هذا الاتفاق مثمر جدا للشعب الايراني الذي يعاني،
ياخ دي 100 مليار دولار، بالله كتيرة ول ما كتيرة...
دي حقت هذا الشعب ومن حقه ان يستمتع بها في شكل خدمات،
وكمان ما تنسى فك الحظر لتصدير البترول ؛
هذا مكسب للشعب الايراني،

Post: #10
Title: Re: لولا ظهور andquot;داعشandquot; لما وافقت إيران عل
Author: الشامي الحبر عبدالوهاب
Date: 07-15-2015, 09:09 PM
Parent: #8

التحايا والتقدير أخي عبدالمنعم
وكل عام وانت والأهل والأسرة بالف خير

Quote: اعتقد ان هذا الاتفاق مثمر جدا للشعب الايراني الذي يعاني،
ياخ دي 100 مليار دولار، بالله كتيرة ول ما كتيرة...
دي حقت هذا الشعب ومن حقه ان يستمتع بها في شكل خدمات،
وكمان ما تنسى فك الحظر لتصدير البترول ؛
هذا مكسب للشعب الايراني،


لا شك في ذلك ولا إعتراض على أنه مثمر أخ الطيب وكلمة اتفاق لوحدها افضل من الفشل
ولكن لا بد من تناول عناصر ساهمت في تسريع هذا الإتفاق الذي يبدو أن وراءه ما وراءه من اتفاقات وتفاهمات

Post: #9
Title: Re: لولا ظهور andquot;داعشandquot; لما وافقت إيران عل
Author: الشامي الحبر عبدالوهاب
Date: 07-15-2015, 08:43 PM
Parent: #7

الله أكرم أخي جلالدونا وعيد مبارك عليكم وعلى افراد أسرتكم وكل سنة وانتم طيبون


Quote: متجاهلا رحلة مفاوضات منذ العام 2002 و 13 عاما من التفاوض و المتاريس و التحديات فقد بدأ الامر بالتفكيك و كشف كل ما يتعلق بالبرنامج
حتى اسماء العلماء و لكن فى 2006 رضى العالم بالتجميد مع مد ايران ما تحتاجه من يورانيوم منخفض التخصيب يلبى حاجتها
وكان اتفاقا تم بموجبه حل مشكلة البرنامج


في الحقيقة لم أتجاهل تلك الحقيقة وهي حقيقة تشكر عليها إيران لصبرها الطويل في التفاوض ومقاومة الضغوط ولكن لا بد أن نعترف بالمستجدات
والدور الذي لعبته في تحريك وتسريع وتيرة الإتفاق .... ولا أظن أحداً من المتابعين يتجاهل هذا الدور فقبيل فترة كان الإصرار الإيراني ألا اتفاق دون رفع العقوبات
كاملة قبل بدء تنفيذ الإتفاق وكان هذا صادراً من المرشد شخصياً صاحب الكلمة الفصل... واشارة الوزير الروسي الى داعش في أول تصريح له بعد الإتفاق يعني أن دور موسكو في التقريب
كان منصباً على خطر داعش والتحولات الجارية في المنطقة التى إن استمرت فلن تكون في مصلحة إيران

Post: #11
Title: Re: لولا ظهور andquot;داعشandquot; لما وافقت إيران عل
Author: عماد الشبلي
Date: 07-15-2015, 09:22 PM
Parent: #9

http://www.0zz0.com

عن صحيفة الوطن القطرية عدد اليوم

Post: #12
Title: Re: لولا ظهور andquot;داعشandquot; لما وافقت إيران عل
Author: الشامي الحبر عبدالوهاب
Date: 07-15-2015, 10:01 PM
Parent: #11

شكراً أخ عماد الشبلي لدعم البوست
بهذا الكاريكاتير المعبر

Post: #13
Title: Re: لولا ظهور andquot;داعشandquot; لما وافقت إيران عل
Author: الشامي الحبر عبدالوهاب
Date: 07-15-2015, 10:03 PM
Parent: #12

كتبت صحيفة المانية اليوم
.......
Quote: هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن الولايات المتحدة وإيران سيتصرفان كشريكين في المستقبل.
ولكن التوازنات تغيرت، ودور واشنطن أمام القوى الإقليمية صار أضعف. إضافة لذلك، فإن لدى الولايات المتحدة وإيران عدواً مشتركاً: تنظيم الدولة الإسلامية".
فإن لدى الولايات المتحدة وإيران عدواً مشتركاً: تنظيم الدولة الإسلامية

Post: #14
Title: Re: لولا ظهور andquot;داعشandquot; لما وافقت إيران عل
Author: جلالدونا
Date: 07-16-2015, 07:17 AM
Parent: #13

Quote: في الحقيقة لم أتجاهل تلك الحقيقة وهي حقيقة تشكر عليها إيران لصبرها الطويل في التفاوض ومقاومة الضغوط ولكن لا بد أن نعترف بالمستجدات
والدور الذي لعبته في تحريك وتسريع وتيرة الإتفاق .... ولا أظن أحداً من المتابعين يتجاهل هذا الدور فقبيل فترة كان الإصرار الإيراني ألا اتفاق دون رفع العقوبات
كاملة قبل بدء تنفيذ الإتفاق وكان هذا صادراً من المرشد شخصياً صاحب الكلمة الفصل... واشارة الوزير الروسي الى داعش في أول تصريح له بعد الإتفاق يعني أن دور موسكو في التقريب
كان منصباً على خطر داعش والتحولات الجارية في المنطقة التى إن استمرت فلن تكون في مصلحة إيران

اول ما بدا النزاع يا شامى كان مطلب الغرب ايقاف البرنامج مع تفكيك المفاعلات و بعد حوارات
و استنادا على البروتوكول الاضافى الذى وقعت عليه ايران تراضت الاطراف على التجميد و مد ايران بحوجتها من اليورانيوم منخفض التخصيب
لدواعى انتاج الطاقة و شمل الاتفاق زيارات المفتشين المفاجئة و تركيب كامرات المراقبة و الجلوس مع العلماء الايرانيين و هو امر ينطبق على جميع الدول
التى تمتلك مفاعلات نووية للعمل فى المجالات السلمية بموجب ما توافق عليه العالم و يده فى ذلك وكالة الطاقة الدولية
الا ان الغرب لم يمد ايران بحوجتها بل و ان علماء ايران اصبحت اهداف مكشوفة لأجهزة المخابرات المعادية لايران و تعّرض بعضهم للتصفية الجسدية
فى عهد دورتى احمدى نجاد فى الحكم ارتفعت وتيرة الصراع حول البرنامج الايرانى و قد كان استغلال ايران للظروف المحيطة انذاك غير عادى
منه كذبة حرب العراق و فجيعة العرب و امريكا فيها اذ قدموا العراق الى ايران فى طبق من ذهب دون ادنى مجهود منها و تعاظم دورها فيه و اصبحت اكثر قربا
جغرافيا من حليفتها سوريا و جارها حزب الله فى لبنان وبدا فى الافق شكل هلال شيعى يحيط بدول المنطقة و من ضمنها اسرائيل
كانت اولى التحركات لضرب هذا الحلف جرب اسرائيل و حزب الله بأعتباره الحلقة الاضعف فى الحلف فى اخر ايام بوش الابن الا ان خروج اسرائيل منهزمة فى تلك الحرب
اتى بترتيبات جديدة و هى خلق الفوضى و التقسيم فى العراق و اسقاط النظام فى سوريا عن طريق الدواعش
بأشراف مخابرات دولية من ضمنه السعودية و قطر المختلفتان فى كل شئ و المتفقتان فى شى واحد هو اسقاط النظام فى سوريا و اجتثاث حزب الله فى لبنان
ليسهل بعدها الاستفراد بأيران و ضربها عسكريا
يحمد لايران انها عرفت ما هو المستهدف من وراء كل ذلك و تعاملت معه بأقل مجهود و نفس طويل و عرفت كيف تدير معركتها مستغلة الشيعة فى العراق كخط
دفاع اول و الحفاظ على النظام فى سوريا بمساعدة حزب الله و نجحت فى هذا الامر الى حد بعيد و لا زالت وبل اصبحت تدير المعركة بما تقتضيه مصلحتها
كما نجحت فى بناء قوة عسكرية هائلة قد تعرّض الخليج للاغلاق التام فى حالة نشوب اى حرب ضدها الشئ الدى قد تنهار بموجبه اقتصاديات دول كثيرة التى تعانى هى اصلا من بقايا انهيار مالى
ادى لاعلان بعذ دول الغرب لافلاسها و اخريات على حافة الافلاس
بموجب كل ذلك و بقدرة مفاوضيها الفائقة فى استصحاب الواقع المعاش خرجت ايران بالاتى
الاعتراف بها كدولة نووية
امتلاك دورة التخصيب الكاملة بل و التعاون مع الدول الاخرى فى ذلك
الحق فى الابحاث النووية
الاحتفاظ بسرية علمائها
اما مسألة رفع العقوبات بشقيها الاممى .. مجلس الامن .. و الدولى .. الاتحاد الاوربى و امريكا
فأن ايران لم تتراجع عنه كخط احمر رسمته لنفسها
بالوضع الان كما يأتى
هذا الاتفاق خطوة تالية للاتفاق الاطارى الذى اتفق عليه سابقا و الملتزمة به ايران
بالنسبة لعقوبات مجلس الامن اتفق ان ترفع وكالة الطاقة الذرية تقريرها لمجلس الامن و بموجبه و حسب المتفق عليه
رفع العقوبات و عودة الملف النووى الى الوكالة و بالتالى سقوط قرارت اخرى كالبند السابع و خلافه
العقوبات الامريكية فحتى لو اعترض الكونقرس ف للرئيس حق استعمال الفيتو و اسقاط العقوبات ولكن تبقى
مشكلة الرئيس الامريكى اذا كان معارضى الاتفاقية اكثر من ثلثى النواب عليه يسقط حق الرئيس فى استعمال حق النقض
الان ايران فى انتظار رفع العقوبات بموجب الاتفاق الاطارى لتفعيل الاتفاقية
فالاوراق كلها الان بيدها و الوقت فى صالحها و الظروف المحيطة اقليميا و دوليا و التى تستوجب اظلاق يديها
للتصرف بحرية و حيوية
السؤال الذى يفرض نفسه الان ماذا عن ايران ودورها بعد الاتفاقية ؟
بالذات فى امر التحالفات الامريكية مع بعض دول المنطقة وخروج بعضها من الحماية المباشرة الى الحماية غير المباشرة
حتى من قبل توقيع الاتفاق

Post: #15
Title: Re: لولا ظهور andquot;داعشandquot; لما وافقت إيران عل
Author: الشامي الحبر عبدالوهاب
Date: 07-16-2015, 11:52 AM
Parent: #14

شكراً أخ جلالدونا للمداخلة القيمة الوافية

Quote: السؤال الذى يفرض نفسه الان ماذا عن ايران ودورها بعد الاتفاقية ؟
بالذات فى امر التحالفات الامريكية مع بعض دول المنطقة وخروج بعضها من الحماية المباشرة الى الحماية غير المباشرة
حتى من قبل توقيع الاتفاق


هذا السؤال يحاول الآن الرئيس الأمريكي أوباما الإجابة عليه بالنقد اللاذع لإيران رقم الإتفاق معها في محاولة لتطمين المعارضين في الكونجرس وللمستآئين من الاتفاق من الحلفاء الخليجيين
ولكن أوباما سينجح في تمرير الاتفاق أمريكيا ومن خلال مجلس الأمن حيث قدمت واشنطن بالفعل الاتفاق لاجازته.
وستبقى الشكوك الإيرانية قائمة كأكبر خطر يهدد الإتفاق وهذا ما نلمسه من التحذير الذي وجهه اليوم المرشد للرئيس الإيراني روحاني بعدم الثقة في بعض الدول الكبرى ويقصد بالذات أمريكا
مؤكداً انها ستنتهك الاتفاق

Post: #16
Title: Re: لولا ظهور andquot;داعشandquot; لما وافقت إيران عل
Author: الشامي الحبر عبدالوهاب
Date: 07-17-2015, 09:12 AM
Parent: #15

داعش جسرت الهوة بين أمريكا وإيران فأمريكا رأت في داعش تهديداً لأمنها القومي نظراً للأجانب الكثيرين المنخرطين فيها
والذين سيشكل عودتهم فيما بعد لبلدانهم سواء أمريكا أو غيرها خطراً جديداً عليها بل الإعتداء الذي حدث أمس في تينيسي الأمريكية
قد يكون نموذجا لما يمكن أن يحدث فيما بعد في أمريكا(رغم أن التحقيقات لم تنته بعد) .
أما إيران فان داعش تكاد تكون المهدد الرئيسي لنفوذها في المنطقة ولذلك تعول أمريكا كثيراً على إيران في مواجهة هذا الخطر الجديد رغم أن الدول السنية
لا تسلم من خطر هذا التنظيم.
هذا التقارب الإيراني الأمريكي الذي تم على طريقة المصائب يجمعن المصابين سيطول كثييرا ويغتبر دافعا رئيسياً للتقارب الذي تم عبر الإتفاق النووي
وقد يكون أحد ضمانات استمراره رغم المطبات والعراقيل الكبيرة