Post: #1
Title: صندوق الإسكان الشعبي يطرد الأم المثالية من منزلها لصالح أحد موظفيه#
Author: زهير عثمان حمد
Date: 05-07-2015, 11:32 PM
11:32 PM May, 08 2015 سودانيز اون لاين زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ مكتبتى فى سودانيزاونلاين
الخرطوم: كتبت الزميله حفيظة جمعة الأم المثالية حرم سليمان عبد الخالق امرأة طاعنة في السن بلغت 80 عاما قضت كل حياتها تخدم المواطنين وتربي أسرتها التي تبلغ 12 فردا 9 منهم معرضون للتشرد والمجهول وهي تكافح وتثابر لكي تربى أيتاما هم أحفادها لم يقف معها في محنتها إلا جيرانها الذين يعرفون أخلاقها الرفيعة تسكن كغيرها من الناس الذين يسكنون في مساكن الصندوق مكثت في المنزل حوالى 17 سنة رقم العقار 385 منزل 1997 وطوال هذه الفترة لم يخرجها الصندوق من المنزل أو ما تستحقه من الأقساط كما إنها تدفع كالبقية رسوم النفايات والماء وغيرها، تم طردها من منزلها بدار السلام سكن شعبي وهي تحمل شهادة من المنسقية العامة الشعبية وتسكن بمعرفة الصندوق تاريخ 15##9##2013 ذهبت إلى الصندوق لتقنين وضعها ومعها ما يثبت حقها في العقار المذكور 17 عاما وتاريخ مثولها ثم اتضح أن المنزل غير مسحوب لشخص ونتيجة لعدم معرفتها طلبوا منها الحضور عام 2017 ومنحوها أورنيكا قبل أن يحضر شخص ويقول إنه يعمل بالصندوق وهو بصدد القيام بإجراءات بخصوص تخصيص المنزل له وعرض دفع أية خسارات قامت بها مقابل الإخلاء، وتحديدا قال إنه ما معروف ينتهي من الإجراءات في أي زمن المرحلة ت ت بتاريخ 26##3##2014، ذهبت إلى الصندوق وقابلت المستشار القانوني للصندوق فمنحها شهرا للإخلاء وتم تسليم أول إنذار لها وذهبت إلى وزير التخطيط العمراني ووجهها إلى إدارة الصندوق فوعدت لكنها لم تفِ واستمرت الإنذارات، وقابلت الوزير للمرة الثانية، ووجه لكنه لم يساعدها في أمرها، وأن إدارة الصندوق تقاضت عن الموضوع ولم تجد أية استجابة طوال 2014-2015 فقدت الإنسانية الضمير ومن غير أن يراعوا حالتها أو ينظروا إليها بأية شفقة كونها امرأة تم اعتقالها وبعد التحري معها من دون محكمة طلب مدير قسم شرطة دار السلام إخلاء العقار بصورة جبرية. مأساة حرم أتت حرم سليمان إلى (التيار) وهي مهددة بخطر التشرد واسترسلت في حديثها بإنها تعيش في هذا المنزل طوال أيام حياتها 17 سنة ال آواها هي وأبناؤها وأحفادها عاشت أجمل أيام حياتها جابهت الظروف القاسية بعد فقدان زوجها لكنها واصلت مسيرة حياتها في تربية أبنائها تربية صالحة وهي كانت تعمل قابلة في منطقتها كافحت وثابرت من أجلهم تعبت في تربيتهم ودروسهم، وكانت ثمرة إنتاجها نالت جائزة الأم المثالية 2009م تحت قيادة المشير عمر حسن البشير هي ومن معها كانت هذه أجمل أفراحها عندما امتلأت عيونها بدموع الفرح هي وأسرتها الكريمة لكن انقلبت حياتها على عقب عندما فوجئت بأنها تعيش في قارعة الطريق وهي تقول كانت صدمة بالنسبة لي ذهبت إلى الوزير وأنا أحمل همومي، ووجه بحل الإشكال وكررت هذا للمرة الثالثة لكن الصندوق لم يعر أي اهتمام لتوجيهات الوزير، وكانت النتيجة بعد أن تهجم علينا من يدعي أنه صاحب المنزل رغم أحقيتي القانونية وأوراقي الثبوتية قام بفتح بلاغ ضدي وبعد التحري معي دون محكمة أخلي سبيلي وتم طردنا من داخل المنزل إلى الشارع لأواجه نهار الصيف الحارق أنا وأبنائي وأحفادي وليس لدي حيلة أصنعها غير أن أوجه تظلمي إلى الله، رجعت للصندوق وكانت تعرف إدارة الصندوق بأنها على علم بخروجنا وهذا الأمر عبارة عن استغلال للسلطة وتهديد تعرضنا له أنا وبناتي لقد تم إهانتي بدخولي للسجن، وأنا في هذا العمر، وأم مثالية، لم يشفقوا عليّ بعين الرحمة، بل تمادوا في الأمر ورموني في الشارع العام لأني ليس لدي وجهة أذهب لها ولن نتحرك شبرا واحدا رغم المخاطر الكبيرة التي يمكن أن أتعرض لها وأسرتي وليس لدي القدرة على دفع الإيجار لقلة الدخل فيما أكد ابن أخيها مبارك حامد والناشط في حقوق الإنسان أن الأم المثالية تسكن منذ أكثر من (17) عاما في العقار رقم 385، ودخلته عن طريق موظفي الصندوق وفي عام 2013 ذهبت على أساس تقنين الوضع ووجدوا أن العقار خاليا من من الموانع وغير مسحوب ورأوا أن يملكوه لأحد الموظفين في الصندوق وفي عام 2014 جاءوا لي بإنذار إخلاء خلال 72 ساعة، وذهبت وقابلت وزير التخطيط العمراني أزهري فضل المولى، ووجه الوزير بحل الإشكالية بعد الإنذار، وعلى ذلك لم تتم الإزالة لكن بعد فترة جاءوا لها بإنذار جديد خاطب وزير التخطيط العمراني إدارة الصندوق لحل المشاكل وعادت الإدارة إلى صمتها من جديد. مباغت وفي عام 11##2014 باغتت الإدارة الأم المثالية وقابلت الوزير للمرة الثالثة وخاطب الصندوق لحل الإشكالية لكن الصندوق تناسى الموضوع وتوقف تماما لكن منسوبيهم الذين آلت إليهم الإدارة دون إجراء محاكمة انها امرأة خرجت هي وأبناؤها إلى الشارع تدافع عن حقوقها أمام المجتمع لكي تأخذ حقها الذي تظلمت من أجله، وفي هذا الصدد تعرضت إلى الاعتقال دون أية جريمة تذكر أو سلب حق آخر، وهي تواجه التشرد، لذلك هذا الأمر مسؤولية المختصين. 9 أطفال تعرضوا للتشرد فلا بد من الوقوف مع هذه الأم المثالية، وإيجاد معالجة لمأساتها، واسترجاع ما قامت به من صيانة المنزل من حر مالها، وإيجاد سكن محترم لها أكثر من 17 سنة في هذا العقار، عليه نناشد بتضافر الجهود. من أجل هؤلاء الاطفال
|
|