مقتل صحافي وناشط مصري يحرر صفحة في الفيس بوك!!!

09:58 PM May, 03 2015
سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



مقتل مصري يدير صفحة «فيسبوك» يثير غضباً في أوساط الإعلاميين

تواترت الأنباء الواردة من مصر خلال الأسبوع الماضي بشأن قيام قوات من الجيش المصري باغتيال صحافي وناشط إعلامي على الانترنت في سيناء بدم بارد لدى اقتحام منزله في منطقة الشيخ زويد، وهو ما أثار عاصفة من الانتقادات للإنتهاكات التي تقوم بها القوات المصرية خلال العمليات التي تنفذها في سيناء.
وقالت «التنسيقية المصرية للحقوق والحريات» إن قوات أمنية اقتحمت منزل المواطن أحمد عبد الله في منطقة الشيخ زويد بسيناء وقامت بقتله على الفور دون اعتقاله أو التحقيق معه، ليتبين أن الشاب البالغ من العمر 21 عاماً يعمل صحافياً ويدير صفحة على «فيسبوك» تنشر أخبار ما يجري في سيناء بشكل يومي.
واعتبرت «التنسيقية» في بيان لها اغتيال أحمد عبد الله بمثابة «جريمة منكرة خاصة أنها مركبة وتضم العديد من الجرائم في آن واحد، فهي من جهة جريمة في حق العمل الإعلامي والصحافي في مصر، وإصابة في مقتل لحرية التعبير والرأي، حيث يتم اغتيال أحد النشطاء لمجرد قيامه بنقل الخبر والذي هو أولى مهمات العمل الإعلامي، وحق أصيل لكل مواطن أن يعلم ماذا يحدث على أرض بلاده».
وتابعت التنسيقية: «أصبحت دماء أهالي سيناء مستباحة بشكل لم يسبق حدوثه ولا حتى في عهود الاستعمار المظلمة، كل هذا دون أن يتم فتح تحقيق عادل أو نزيه بحق حالات القتل والتصفية التي تحدث هناك، وكأن شعب سيناء ليس جزءاً أصيلاً وغالياً من شعب مصر الأصيل».
وأوضح البيان أن الوجه الثالث للجريمة يتمثل في أن المواطن المصري أصبح يبحث عن حقه في الحياة في ظل جرائم متلاحقة للقتل والتصفية الجسدية من قبل أجهزة أمنية في ظل صمت شديد للأجهزة القضائية.
وحذرت «التنسيقية المصرية» من أن «أمن مصر القومي قد أصبح في خطر حقيقي، لأن كل تهديد لأرض وأهالي سيناء، إنما هو في حقيقته تهديد مباشر للأمن القومي المصري نظراً لحساسية الموقع وتاريخه المليء بالأطماع والإستهداف».
وطالبت بفتح تحقيق عاجل وفوري في واقعة مقتل الصحافي أحمد عبد الله، وأضافت: «لا يصح أن تبقى الأجهزة الأمنية التي تعمل خارج نطاق القانون والدستور بمعزل عن الملاحقة، في ظل توترات ما يحدث على أرض سيناء، وما يشكله ذلك من تهديد صريح لأمن الوطن واستقراره».
وقال رئيس المرصد العربي لحرية الإعلام والتعبير الصحافي قطب العربي لــ«القدس العربي» إن جريمة اغتيال الصحافي أحمد عبد الله تمثل نموذجاً على انتهاكات واسعة يتعرض لها الصحافيون في مصر، مشيراً إلى أن «تدهور الحريات الصحافية وصل إلى درجة أن حياة الصحافيين في مصر لم تعد مضمونة ولا آمنة».
ودعا إلى تحقيق فوري في مقتل الصحافي أحمد عبد الله، وفي الانتهاكات التي يرتكبها الجيش في سيناء، والسماح فوراً لدخول للصحافيين إلى المناطق التي ينفذ فيها الجيش عملياته لنقل صورة ما يجري من أحداث.
واعتبر العربي أن اغتيال الصحافي الشاب أحمد عبد الله يمثل «محاولة للتغطية على شيء ما يحدث في سيناء» مشيراً إلى أنه كان ينشط على الانترنت ويدير صفحة على «فيسبوك» تنشر الأخبار والصور المتعلقة بما يجري حوله من أحداث.

تحياتى زهير

السلطة الغاشمة التي تحكم مصر الآن هي أسوأ سلطة تحكم مصر ، تحكم مصر بالجبروت والحديد والنار ، تكمم الافواه وتستغل القضاء أسوأ استغلال لتصفية خصوماتها وتجند اعلاميين مدفوعى الاجر ليتدثوا باسمها ويجملوا صورتها القبيحة ، السلطة المصرية باسم الإرهاب وباسم محاربة الاخوان ترتكب ابشع الانتهاكات للحقوق والحريات ولا يرمش لها جفن في ذلك ، انى اعتقد جازما ان هذه السلطة أسوأ من سلطة مبارك بمئات الاف من الدرجات