هذا، أو الطوفان ..!!

هذا، أو الطوفان ..!!


05-01-2015, 03:29 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=480&msg=1430490580&rn=0


Post: #1
Title: هذا، أو الطوفان ..!!
Author: ناصر حسين محمد
Date: 05-01-2015, 03:29 PM

03:29 PM May, 01 2015
سودانيز اون لاين
ناصر حسين محمد-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين




عندما أشعل بوعزيزي تونس النار في جسده أثر مضايقة سلطات تونس له في عمله
لم يكتب أحد مطالبا الشعب بالثورة
ولم يكتب أحد مطالبا باقالة زين العابدين بن علي
بل كتب الجميع عن رؤيتهم لمستقبل تونس دون زين العابدين
حركت تلك الكتابات اشجان وأحلام ملايين التونسيين فثاروا أنتقاما لبوعزيزي وتطلعا لمستقبل شاهدو ملامحه في كتابات وطنين ..!!




وفي مصر لم يقل وائل غنيم يجب ان نثور
بل تحدث عن ما يجب ان تكون عليه مصر
من حريات وديمقراطيات ورخاء
ايقظ احلام وتطلعات جميلة لمصر دون مبارك وفي ظل نظام ديمقراطي
وهنا ثارت مصر عن بكرة أبيها ..!!


ما أحاول قوله ان الثورة قد تكون مرتبطة بالواقع نعم
ولكن لها ارتبط وثيق بالمستقبل
وقد يكون المستقبل هواكبرمحفز للثورة
مهما كان الواقع سيئا لن يثور أحد ما مالم يكن متستقبل ونتاج ثورته يشهده في تطلعاته من واقع يحياه
والمعارضةتمثل هذا الواقع
لذا انطلقت ثورات مصر وتونس ..!!!


وهنا دعنا نسأل أنفسنا بصدق
لماذا نثور
وماهو مستقبلنا بعد ثورة مزعومة ..!!!

Post: #2
Title: Re: هذا، أو الطوفان ..!!
Author: ناصر حسين محمد
Date: 05-01-2015, 03:43 PM
Parent: #1


هنا أحاول ان اوضح لماذا لا يوجد تغيير في السودان
ولماذا استمر نظام ظالم لاكثر من ربع قرن يبطش ويقتل ويفقر البني آدميين..!!

في المداخلة الاولى اوضحت ان الثورة لأجل مستقبل نراه بعين الحقيقة
مسطر امامنا بثقة في قيادات تقود التغيير

تونس ثارت لأجل مستقبل
وكذلك مصر

فلنرى كيف هو مستقبلنا في ظل سلوك المعارضة العقيم هذا

حركات مسلحة تحمل اسلحة ربما تكفي جيوش دول مسالمة
وهذا الحركات على أهبة الاستعداد لقيادة معارك طويلة المدى في سبيل مصالحها
هذه الحركات تنقسم أميبيا وتتقاتل في سبيل منصب قائد ميداني
ماذا سوف تفعل ان ساهمت في ازاحة السلطة الانية ..!!!
أكيد سوف تتقاتل مع حلفائها ... ومن بعد فيما بينها ..!!!


ويبشرنا ذات المستقبل باحزاب كبيرة سوف تقود العملية الديمقراطية
يرأسها الاب منذ بلوغه حتى مماته ويتركها لابنه من خلفه ليدشن دعايته الانتخابية بموسيقى الراب ..!!!
وفي رايي ان الاحزاب فاقدة الديمقراطية في داخلها هي سبب وأد الديمقراطية في الدولة في حقبتين ديمقراطيتين شهدهما السودان ..!!!


ويبشرنا ذات المستقبل
بجمعية تأسيسية والعياذ بالله منها
السودان هو الدولة الوحيدة التي "أعرفها" ولم يكن لها دستور ديمقراطي "غير انتقالي " في تاريخها
حيثتتلم تلكم الاحزاب لتبدأ الفهلوة واللعب ع بعضها في صياغة الدستور
ويستمر الحال سنين عددا
حتى يقفز عسكري على ظهر دبابة ويختطف ديمقراطية دفع الشعب مهرها دما قانيا سال في الشوارع والميادين ...!!!
وهنا العيب في فهم السياسة في السودان
يعتقدون انها "تلف وتدور وتكبر كوم حزبك"
والصحيح انك تلف وتدور لتكبر كوم " الوطن وانسانه "

ويبشرنا ذات المستقبل بحكومة ديمقراطية "أن ثرنا" ليس لها حظ من الاحترام في العالم
كل التنظيمات المعارضة لها احترامها وتقديرها وتفرد لها وسائط الاعلام حيزا مقدرا في سوحها
الا معارضتنا
غاب المهدي
غاب الميرغني
وغاب قادة الحركات ..!!!

ويبشرنا ذات المستقبل بان قضايانا الاقتصادية سوف تنتظر حتى يسقط النظام وتنتهي معارضتنا من تقسيم حصصها وبعدها يتم الالتفات لقضايانا


لماذا نثور ...؟؟؟

وماهو الحل..!!
سوف نرى



Post: #3
Title: Re: هذا، أو الطوفان ..!!
Author: ناصر حسين محمد
Date: 05-01-2015, 03:49 PM
Parent: #2


يمكننا ان نقراء مستقبلنا من خلال حاضرنا
يمكننا ان ننظرلمعطيات بسيطة تخبرنا عن الغد

والوطنية عامل مقدر في سبيل نهضة الاوطان ..!!
ولكن .....!!!
مستقبلنا الذي تسعى اليه
معارضة سياسية و معارضة مسلحة
المعارضة السياسية افتقرت لادنى أحاسيس الوطنية وهي ترى بأم عينيها دماء تسيل في المدن وفي الحروب
ولم نرى أحدهم يتأسف لتلك الدماء بل راينا ان كل طرف يقرع طبول الفرح والاحتفال بسفك دماء الطرف الاخر كانما هو ليس من بني جلدته ويحمل ذات وثائقه ..

نموذج مؤسف للوطنية ..التي ماتت في قلوب البعض من أبناء شعبنا وهم يرون هذا الاسفاف والفرح بسفك الدماء ...

والمعارضة المسلحة
رأت بأم عينيها وشاهدت حرب استمرت لنصف قرن وانتهت بمفاوضات سلام
حارب الاشقاء الجنوبين نصف قرن ورضخ الاثنين للسلام
ومازالت الحركات المسلحة تصّر على اللجوء لخيار غبي يدفع فاتورته انسان السودان ولا احد غيره ..!!!

والنظام اصلا لا يحفل لذا هو مكروه ومبغوض

واذا كانت المعارضة بشقيها السياسي والعسكري ايضا لاتحف فهي مكروهة بلاشك
وبين مكروه ومكروه
مسكين انت ياوطني ..!!!

المعطيات تخبر عن المستقبل


Post: #4
Title: Re: هذا، أو الطوفان ..!!
Author: ناصر حسين محمد
Date: 05-01-2015, 04:00 PM
Parent: #3



لن اثور وهذا ليس لسان حالي بل لسان حال كل سوداني
نعم احيا واقعا قاتما للغاية
اعاني فيه الفقر والظلم
ولكن لا ارى مستقبلا أفضل ..!!


هنا دعونا نتسأل
هل تستطيع المعارضة الخروج من متلازمة " كبر كومك"
وهل تستطيع تلك المعارضة ان تجلس لحسم قضايا في غاية الاهمية
السلاح ، قانون احزاب، دستور، برنامجاسعافي اقتصادي ..!!!


في رايي لا تستطيع
بل ارى ان المعارضة ذاتها لاترى مستقبلا جيدا لذا قلت همتها
المعارضة السياسة ترى ان السلاح خطر عليها في ظل ديمقراطية ولا تأمن غدر الحركات
والحركات ترى ان هيمنه الاحزاب الكبيرة خطرا
وليس لهم " معارضة سياسية ومسلحة " استعداد لمناقشة تلك القضايا ووضع حلول لها ومن ثم الانطلاق ..!!

بل يتم تجاهلها ولايهمهم استنزاف الانسان في روحه وفي رفاهيته وفي حريته
لا يهمهم ان يسقط القتلى جراء الحروب
ويطرد الفقراء من مستشفيات الحكومة
وهرب الشباب لخارج الوطن ..!!




Post: #5
Title: Re: هذا، أو الطوفان ..!!
Author: ناصر حسين محمد
Date: 05-01-2015, 04:10 PM
Parent: #4



تلك المعارضة التي تتخوف من بعضها البعض
لا يرتجى منها خيرا
ويكفي ما فعلته من اضعاف الشعور الوطني وضياع ربع قرن من تاريخنا
ويكفي انها جعلت المنافحة في الاسافير تفاخرا بعدد قتلانا وقتلاكم ..
في البورد صار كاننا نقاتل كائنات فضائية ونفخر بقتل أكبر عدد منه
نعم النظام سيئ ولكن لماذا نجاريه ..!!
لماذا لا تترحم تلك المعارضة وبالذات المسلحة ومنسوبيها اومشجعيها على ارواح القتلى من الجانبين
وهم " القتلى "لا ناقة لهم ولاجمل
وراس " الهوس" محصن وآمن في خدره كما نساء الجاهلية ..


الحل ياسادتي بعد ان نصل الى ان الجدوى من معارضتنا بشقيها سياسية وعسكرية صارت ziro هو في الواقفين في منتصف الطريق
اوحتى المنتمين للحركات هذا ..!!!
وسوف نرى

Post: #6
Title: Re: هذا، أو الطوفان ..!!
Author: ناصر حسين محمد
Date: 05-01-2015, 04:35 PM
Parent: #5

.

Post: #7
Title: Re: هذا، أو الطوفان ..!!
Author: ناصر حسين محمد
Date: 05-01-2015, 10:39 PM
Parent: #6

لمن يهمه الامر: خارطة طريق نحو التغيير في السودان

Post: #8
Title: Re: هذا، أو الطوفان ..!!
Author: ناصر حسين محمد
Date: 05-02-2015, 04:49 PM
Parent: #7

.

Post: #9
Title: Re: هذا، أو الطوفان ..!!
Author: ناصر حسين محمد
Date: 05-03-2015, 08:13 AM
Parent: #8




ويبقى او تبقى الحلول متوفرة بكثرة
الاول منها اعتقد انه من المستحيل " تفاهم المعارضة على القضايا الحساسة التي يمكن ان تعطي مشهد مشوه للمستقبل"


ومع تعدد الحلول يبقى الحل الانسب للمرحلة الحالية هو الضغط الاعلامي المكثف على المعارضة ودفعها دفعا لمناقشة تلك القضايا
وهذا الدفع قد يكون مؤثرا ان شاركت فيه اعلاميا وتنظيميا كوادر المعارضة الوسطية
وكواد الحركات المسلحة
بدلا من التطبيل الاجوف والتباهي بكم القتلى يجب الضغط الاعلامي وان يتحول صوت المعارضين الوطنين الى المعارضة وحفزها على الجلوس والتنازل لاجل الوطن ..


واذا لم تنجح أو ينجح هذا الضغط والتكثيف الاعلامي
فلا بديل الا تجاوز المعارضة ومحاولة تشكيل جسم معارض شبابي قادر على مخاطبة القضايا المسكوت عنها
السلاح
التوريث الحزبي
الدستور
خطط اسعاف اقتصادي
مستقبل الدولة
وهلمجراء

Post: #10
Title: Re: هذا، أو الطوفان ..!!
Author: ناصر حسين محمد
Date: 05-03-2015, 02:29 PM
Parent: #9


صحف تكتب في وادي
واسافير تنوء بالصراع الدونكيشتوني
والوطن ينوء بحمله من هطرقات الجميع
لماذا لا تكتب الصحف عن ازمات السودان منذ الاستقلال وحتى الان وتستنطق مفكرين في طريقة حلها في جوء ديمقراطي
لماذا لا نستبدل طعان الاسافير بتناول تلكم القضايا والتشديد على انجازها عبر مؤتمر دستوري جامع في الخارج حتى نسهّل درب الانتفاضة او الثورة

Post: #11
Title: Re: هذا، أو الطوفان ..!!
Author: ناصر حسين محمد
Date: 05-04-2015, 05:16 PM
Parent: #10

Quote: هذا، أو الطوفان ..!!






نعم مناقشة وايجاد حل للقضايا التي تعيق ميلاد دولة ديمقراطية سودانية كاملة الدسم
سواء عبر المعارضة الحالية بشقيها او عبر جسم اخر حتى يتفرغ الشعب لثورته

أو
الطوفان
ناموس الحياة والتاريخ يقول بكل وضوح ان الازمات مألم يتدخل عقلاء لايقافها فانها تستفحل
ولعمري ازمة السودان خطت خطوات في الاستفحال
وما نراه من (مناظر) قد يكون أبلغ دليل على ان الازمة دخلت الى مربع صعب المرأس
وعود بالحسم من المعارضة المسلحة والحكومة
وضغوط اقتصادية مجتمعية وسط صمت المعارضة السياسية
وتفكك مجتمعي ادى الى ما قالته فاطمة شاس ( لا داعي لدفن روؤسنا في الرمل)
تقود تلك الاشياء بلاشك الى الطوفان
واضمحلال فرص نجاة الدولة السودانية
وانتشار واسع للقتال والاخلاق الغير حميدة
حيث يضحى الهروب هو الخيار الرائج (بشدة)

ولعمري أني ارى كوارث تسير
وليتني كنت زرقاء اليمامة ( محل ثقة السلطان) ولكنني لا املك الا (كيبوردي ) هذا وامانة في قول الحقيقة علها تقع في طريق عاقل أو رجل أو جماعة رشيدة