وخالص التعازي لأسرته المكلومة الصغيرة و لاسرته الكبيرة اخوتي ال المسلمي وأسرتنا الأكبر في ( سودانيز اونلاين) انه بالفعل مصاب جلل وهو شخص من الذين كنت امني نفسي عند العودة للوطن ان ألتقيهم لاني خبرت معدنه وانسانيته من خلال معاشرتنا له طيلة هذه السنوات الاسفيرية وبرغم كل تقاطعات ارائنا في قضايا معلومة حيث كان دوما اخا كريما متسامحا لم يخلط العام بالخاص ودوما كان مهذبا مؤدبا كريما انسانا يحسن التعامل وكانت دوما ذكراه عطرة في ألسنة كل العائدين من الوطن الذين التقوه من اسرتنا ( سودانيز اونلاين) وقد كان يحسن وفادتهم بكرم انساني اصيل وهو امر وثقته عنه حكاويهم ومسامراتهم الاسفيرية الوفية الجميلة ...تغمده الله بواسع رحمته وانا لله وانا اليه راجعون.