عزاء في رحيل قاضي المحكمة العليا / مولانا عمر ميرغني المنا

عزاء في رحيل قاضي المحكمة العليا / مولانا عمر ميرغني المنا


04-27-2015, 07:55 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=480&msg=1430117740&rn=0


Post: #1
Title: عزاء في رحيل قاضي المحكمة العليا / مولانا عمر ميرغني المنا
Author: الطيب شيقوق
Date: 04-27-2015, 07:55 AM

07:55 AM Apr, 27 2015
سودانيز اون لاين
الطيب شيقوق- سلطنة عمان
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



يحتسب القانونيون السودانيون بسلطنة عمان ، عند الله تعالي ، المغفور له بإذن الله مولانا / عمر ميرغني المنا - قاضي المحكمة العليا - والذي وافته المنية بسلطنة عمان صباح أمس 26 ابريل 2015 م

وسيصل الجثمان بإذن الله اليوم الاثنين الى السودان

إنا لله وإنا إليه راجعون

اللهم اغفر له وارحمه, وعافه واعف عنه
اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد
اللهم أبدله داراً خيراً من داره واهلاً خيراً من أهله
اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة
ولا تجعله حفرة من حفر النار
اللهم افسح له في قبره مد البصر, وآنسه بعمله الصالح
وتقبله عندك في الصالحين
وارزق أهله الصبر على موته,

Post: #2
Title: Re: عزاء في رحيل قاضي المحكمة العليا / مولانا �
Author: الطيب شيقوق
Date: 04-27-2015, 08:09 AM
Parent: #1

المحكمة العليا
القضاة :
صاحب السعادة السيد / خلف الله الرشيد رئيس المحكمة العليا رئيساً
سعادة السيد / د. حسن محمد علوب قاضي المحكمة العليا عضواً
سعادة السيد / محمد الفضل شوقي قاضي المحكمة العليا عضواً


حكومة السودان /ضد/ سيد ميرغني حسب النبي


م ع/ م ك/ 188/ 1974

المبادئ:

قانون جنائي – قواعد عامة – معيار الشخص المعقول – ضوابطه.

1- عندما نقرر ان مستوى محدد هو مستوى الإنسان المعقول في بيئة من البيئات نأخذ في الأعتبار العادات والتقاليد والنظم والقيم التي تميز تلك البيئة ومستواها الفكري.
المحامون :
عبيد حاج علي عن الطاعن

الحكم:
15/4/1975 :
القاضي محمد الفضل شوقي :
جلست محكمة كبرى في مدني برئاسة قاضي الدرجة الأولى عمر ميرغني المنا وأصدرت قرارها يوم 12/12/1974 الذي يقضي بادانة المتهم سيد ميرغني حسب النبي تحت المادة 251 من قانون العقوبات والحكم عليه بالإعدام شنقاً حتى الموت.
هنالك طعن من محامي المتهم يستند على النقاط التالية :-
النقطة الأولى هي أن موت المجني عليه لم يكن نتيجة راجحة لفعل المتهم وذلك أذا ما طبقنا المعيار الشخصي وليس معيار الإنسان المعقول الذي هو معيار موضوعي أتضح عدم دقته وعدم عدالته لأنه مبنى على أساس أنسان رمزي ولا وجود له وغير محدد الشئ الذي يجعل الأجابة على الأسئلة الخاصة بتصرفاته اجابات جزافية في كثير من الأحيان.
وقد أورد السيد المحامي بعض السوابق أراد بها أن يدلل على التناقض الذي تقع فيه المحاكم عند تطبيقها لمعيار الإنسان المعقول.
أما النقطة الثانية التي أوردها السيد المحامي فتتعلق بالأستفزاز وقد رأى سيادته أن أحجام المتهم عن الأفصاح في طور التحري من المحاولات الجنسية التي أجراها المجني عليه معه لا ينم عن الكذب وأنما يعزي لتردد في التحدث عن أمر يمس سمعته وشرف أسرته وهذا أمر طبيعي ويؤكد صدقه على عكس ما ذهبت له المحكمة وقد جاءت شهادة شاهد الدفاع الثانى مؤكدة لذلك وقد أخطأت المحكمة برفضها لهذه الشهادة لأنها تعتبر أستثناء من القاعدة العامة التي تحرم قبول الشهادات السماعية.
ويرى السيد المحامي أن أدانة المتهم كان يجب أن تكون تحت المادة 253 من قانون العقوبات أما على أساس أن موت المجني عليه كان أمراً محتملاً فقط بالنسبة للطعنة التي أصابته من سكين المتهم ولم يكن مرجحاً – أو على أساس ان المتهم عندما طعن المجني عليه كان واقعاً تحت تأثير أستفزاز خطير ومفاجئ (بعد تراكمه) أصابه من المجني عليه.
الوقائع الجوهرية باختصار هي أن المتهم والقتيل كانا زميلين في الهيئة المركزية للكهرباء والمياه بواد مدني وقبل يوم الحادث ذهب المجني عليه لمنزل المتهم باحثاً عن مفتاح المخزن الذي به معدات الوردية والذي كان يحمله زميل المتهم. ظن المجني عليه أنه سيجده في منزل المتهم وكان المتهم متغيباً عن منزله ولم يعثر عليه المتوفي وأنصرف المتوفي وعاد مرة ثانية ودار بينه ووالد المتهم حديث شكا فيه المجني عليه لوالد المتهم من تصرفات أبنه وأتهمه بانه أصبح سكيراً وأخلاقه فاسدة وطعن في رجولته وغضب والد المتهم غضباً كبيراً وثار ثورة عارمة واعلن عن طرده لابنه المتهم وحرمانه من دخول بيت الأسرة . وفي اليوم التالي حوالي يوم 9/8/1973 شوهد المجني عليه يقف في حوش الإدارة المركزية بواد مدني وهو يتكئ بيده على كتف المتهم ويتحدث معه وفجأة أخرج المتهم خنجراً وطعن به المجني عليه في بطنه وتراجع المجني عليه وهنالك رأى شاهد الإتهام الثاني المتهم وهو يلحق بالمجني عليه الطعنة الثانية في كتفه ثم يهرب – وقد تمت ملاحقة المتهم والقبض عليه وتسليمه للبوليس كما تم نقل المصاب للمستشفى حيث أجريت له عملية ولكنه مات في اليوم التالي أي بتاريخ 10/8/1973 بعد أن حدثت مضاعفات في حالته وصلت حد أصابته بالتهاب رئوي نتج عن الطعنات التي لحقته والصدمة التي أدت لها وذلك حسب التقرير الطبي المبني على نتيجة التشريح.
نبدأ أولاً بالرد على ماورد في مذكرة محامي المتهم عن معيار الإنسان المعقول والأخطاء التي نسبها إليه – هذا المعيار كما ذكر السيد راتنلال في كتابه عن القانون الجنائي بالصحيفة 607 لا غنى عنه لأنه المقياس العادل الوحيد الذي يمكن الركون اليه وبموجبه لا يعطى القانون وزناً لحالات الأشخاص سريعي التهيج والذين يفرطون في الحساسية وكذلك لا يعول على الأشخاص الذين يبالغون في السكينة وعدم التأثر فكلاهما نمط فريد وغير مألوف وهم الأغلبية أما الاكثرية التي يعول عليها والتي على أساسها ينبنى ميزان الإنسان المعقول فهي التي تتأثر في الحد المعقول بحسب المقاييس المتعارفة – وكذلك بالنسبة لحالات الوفاة فان الشخص العادي يعلم أن الطعنات والضربات بالآلات القاطعة أو الصلبة في الأماكن الحساسة تؤدي غالباً للوفاة – فاذا كان هنالك أناس لا يموتون منها فان ذلك يعد خروجاً عن المألوف.
ومن ناحية أخرى نجد أن معيار الإنسان المعقول ليس مطلقاً على علاته كما ذكر السيد المحامي بل أن له ضوابط دقيقة تحدث عنها أيضاً راتنلال في نفس تلك الصفحة حيث قال ما معناه أننا عندما نقرر أن مستوى محدداً هو مستوى الإنسان المعقول في بيئة من البيئات نأخذ في الأعتبار العادات والتقاليد والنظم والقيم التي تميز تلك البيئة ومستواها الفكري والأجتماعي وليس هنالك من سبيل غير ذلك لتحقيق العدالة والتاكد من شيوعها وانطباقها على الجميع في وقت واحد وباسلوب علمي دقيق – وهذا كله لا يعني أغفال المعيار الشخصي والتغاضي عن ظروف المتهم الخاصة وحالته النفسية ولكن هذه محلها اجراءات تقدير العقوبة فهنالك تجد المتسع الذي تستحقه.
نعود الأن لمناقشة اركان جريمة القتل العمد وقد فعلت المحكمة ذلك في دارية وتأن وتوصلت الى ان واقعة الطعن مثبتة ببينات مباشرة ومعترف بها ورابطة السببية متوفرة ووثيقة وقد أدت الطعنتان اللتان اصابتا المجني عليه من خنجر المتهم الى وفاة الأول وان كانت الوفاة قد جاءت متراخية الا أن هذا لا يفصل تلك الرابطة.
عارض الدفاع في الركن الخاص بالقصد الجنائي ورأى ان المتهم لم يكن يقصد أن يقتل المجني عليه ولم يكن يعلم أنه سوف يتسبب في وفاته كامر مرجح وقد جاءت مناقشته مبينة على منطق غير سليم ولا يتوخى العدالة التي تحدثنا عنها الأن . ان الشخص العادي الذي يصر القانون على اعتباره المقياس العادل لوزن التصرفات يعلم تماماً أن الطعن في البطن بأداة حادة يؤدي في الغالب الأعم للوفاة . وأذا فرضنا أن الشخص غير العادي لا يعلم هذه الحقيقة فأن الدفاع لم يثبت لنا أن المتهم كان شخصاً شاذاً وغير عادي أو متخلفاً في التفكير كل الأعتبارات تشير الى أن المتهم شخص عادي بكل معنى الكلمة وأنه كان يعلم بانه بطعنه للمجني عليه كان سيودي بحياته وقد طعنه مرتين في مكانين خطرين وأي مناقشة ترمي الى محاولة إثبات ان المتهم لم يكن يقصد ان يقتل المجني عليه أو لم يكن يعلم أنه سيودي بحياته بتلك الطعنات كأمر مرجح تبدو غير مجدية ولا طائل من ورائها.
جريمة المتهم هي في المقام الأول جريمة قتل عمد ولم تجد المحكمة مجالاً لتطبيق ظرف الأباحة ولا ظرف تجاوز حق الدفاع الشرعي عن النفس فقد كان المجني عليه أعزلاً من كل سلاح ولم يكن في حالة هجوم أو أستعمال للعنف ازاء المتهم كذلك كانت أعتبارات المعركة المفاجئة لا محل لها ، ولكننا نرى في ظروف الحادث حسب البينات التي توفرت ما يفسح المجال لتطبيق ظرف الأستفزاز الخطير على أساس نظرية التراكم ، هنالك في البينات ما يشير الى أن المجني عليه ربما كانت له ميول جنسية نحو المتهم حسب ما ورد في أقوال الأخير التي قبلناها أخذاً بقاعدة تفسير الشك لصالح المتهم وبناء على هذا التفسير نتقبل أيضاً تفسير المتهم الخاص بعدم أدلائه بذلك الجزء من الرواية في طور التحري أستناداً على أعتبارات الخجل التي ذكرها.
لقد تسبب حديث المجني عليه مع والد المتهم في ضرر بليغ له ولاسرته وكان مدى تأثيره بعيداً والحق بالمتهم أذى نفسياً وعائلياً لا يمكن المبالغة في وصفه فقد أدى لطرده من منزلهم وتشريده . على ضوء هذه الخلفيات نقوم الأن بفحص تصرف المجني عليه في يوم الحادث . لقد شاهده شاهد عيان وهو يتكئ على كتف المتهم ويتحدث إليه.
لايهم كثيراً أن نعلم تفاصيل ما دار بينهما من حديث وهل صدق المتهم فيما رواه أو لم يصدق في هذه النقطة . ولكن تصرف المجني عليه بتودده للمتهم على الرغم مما الحقه به من ضرر في اليوم السابق يعد بمثابة تجديد الأثارة العنيفة المتراكمة التي صرحنا تفاصيل حلقاتها من قبل.
لقد كان المتهم في حالة هياج عنيف نتيجة لاستفزاز حاد ومفاجئ عرضته له تصرفات المجني عليه البعيدة والأخيرة وبناء عليه فأن حالته تصلح لتطبيق الفقرة الأولى من المادة 24 من قانون العقوبات وبالتالي تهبط جريمته لمستوى القتل الجنائي ونحن نعدل أدانته للمادة 253 من قانون العقوبات.
ولاغراض العقوبة نأخذ في ناحية التشديد أن الجاني الحق بالمجني عليه طعنتين وليس واحدة ونأخذ في جانب التخفيف صغر سن الجاني والأضرار النفسية التي لحقته من المجني عليه وبموازنتها نعدل عقوبته لأثنى عشرة سنة سجنا أبتداء من 9/8/1973.


لقد كان الفقيد احد عمالقة القانون المشهود لهم بالعفة و النزاهة والحكمة
نشرت للفقيد مجموعة من السوابق القضائية في مجلات الاحكام القضائية SLJRs

Post: #3
Title: Re: عزاء في رحيل قاضي المحكمة العليا / مولانا �
Author: عزالدين عباس الفحل
Date: 04-27-2015, 08:10 AM
Parent: #2


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم اغفر له وارحمه وأدخله جنات النعيم
اللهــــم يا حنَّان ، يا منَّان ، يا واسع الغفران ،
اغفر له و ارحمه ، و عافه و اعف عنه ،
و أكرم نزله ، و وسع مدخله ،
و اغسله بالماء و الثلج و البرد ، و نقِّه من الذنوب
و الخطايا كما ينقَّى الثوب الأبيض من الدنس
اللهــــم أبدله داراً خيراً من داره ،
و أهلاً خيراً من أهله ، و زوجاً خيراً من زوجه ،
و أدخله الجنة و أعزه من عذاب القبر و من عذاب النار
اللهــــم عامله بما أنت أهله ، و لا تعامله بما هو أهله
اللهــــم اجزه عن الاحسان احساناً ،
و عن الإساءة عفواً و غفراناً
اللهــــم إن كان محسناً فزد في حسناته ،
و إن كان مسيئاً فتجاوز عنه يارب العالمين
اللهــــم آنسه في وحدته ، و آنسه في وحشته ، و آنسه في غربته
اللهــــم أنزله منزلاً مباركاً و أنت خير المنزلين
اللهــــم أنزله منازل الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقاً
اللهــــم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ،
و لا تجعله حفرة من حفر النار
اللهــــم افسح له في قبره مد بصره ،
و افرش قبره من فراش الجنة
اللهــــم أعذه من عذاب القبر ، و جاف الأرض على جنبيه
اللهــــم املأ قبره بالرضا و النور ، و الفسحة و السرور
اللهــــم قِهِ السيئات ( و من تق السيئات يومئذٍ فقد رحمه )
اللهــــم اغفر له في المهديين ، و اخلفه في عقبة في الغابرين ،
و اغفر لنا و له يا رب العالمين ،
و افسح له في قبره و نوّر له فيه
اللهــــم إنَّ عبدك في ذمتك و حبل جوارك فقِهِ فتنة القبر ،
و عذاب النار ،
و أنت اهل الوفاء والحق ، فاغفر له و ارحمه ،
إنك أنت الغفور الرحيم
اللهــــم إن هذا عبدك و ابن عبدك و ابن أمتك ،
خرج من روَح الدنيا و سعتها و محبوبيه و أحبائه
فيها إلى ظلمة القبر و ما هو لاقيه .
كان يشهد أن لا إله إلا أنت و أن محمداً عبدك و رسولك و أنت أعلم به .
اللهــــم إنه نزل بك و أنت خير منزول به ،
و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غني عن عذابه
، آته برحمتك رضاك ، و قِهِ فتنة القبر و عذابه ،
و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين
اللهــــم انقله من مواطن الدود و ضيق اللحود إلى جنات الخلود،
( في سدرٍ مخضوض ، و طلحٍ منضود ، و ظلٍّ ممدود ، و فاكهةٍ كثيرة ، لا مقطوعةٍ و لا ممنوعة ، و فُرُشٍ مرفوعة )
اللهــــم ارحمه تحت الأرض ، و استره يوم العرض ، و لا تخزِهِ يوم يبعثون ( يوم لا ينفع مالٌ و لا بنون ، إلا من أتى الله بقلبٍ سليم )
اللهــــم يمِّن كتابه ، و يسِّر حسابه ،
و ثقِّل بالحسناتِ ميزانه ، و ثبِّت على الصراط أقدامه
و أسكِنه في أعلى الجنات ، في جوار نبيِّك و مصطفاك صلى الله عليه و سلم
اللهــــم أمِّنه من فزع يوم القيامة ،
و من هول يوم القيامة ، و اجعل نفسه آمنةً مطمئنة ،
و لقِّنه حجَّته
اللهــــم اجعله في بطن القبر مطمئناً ،
و عند قيام الأشهاد آمناً ، و بجود رضوانك واثقاً ،
و إلى أعلى علو درجاتك سابقاً
اللهــــم اجعل عن يمينه نوراً ،
و عن شماله نوراً ، و من أمامه نوراً ،
و من فوقه نوراً ،
حتى تبعثه آمناً مطمئناً ،
فيقال لنفسه يوم القيامة ( ادخلي في عبادي ، و ادخُلي جنتي )
اللهــــم انظر إليه نظرة رضا ،
فإنَّ من تنظر إليه نظرة رضا لا تعذبه أبداً
اللهــــم أسكنه فسيح الجنان ، و اغفر له يا رحمن
اللهــــم اغفر ، و ارحم ، و تجاوز عمَّا تعلم ،
فإنك أنت الله الأعز الأكرم
اللهــــم اعف عنه ، فإنك أنت القائل ( و يعفوا عن كثير )
اللهــــم إنه جاء ببابك ، و أناخ بجنابك ،
فجُد عليه بعفوك ، و إكرامك ، و جودك ، و احسانك
اللهــــم إنَّ رحمتك وسعت كل شيء ،
و هو شيء ، فارحمه رحمةً تطمئن بها نفسه ،
و تقر بها عينه
اللهــــم احشره مع المتقين إلى الرحمن وَفداً
اللهــــم احشره مع أصحاب اليمين ،
و اجعل تحيته سلامٌ لك من أصحاب اليمين
اللهــــم بشِّره بقولك :-
( كلوا و اشربوا هنيئاً بما أسلفتم في الأيام الخالية )
اللهــــم اجعله من :-
( الذين سُعدوا ، ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات و الأرض )
اللهــــم لا نزكِّيه عليك ،
و لكنّا نحسِب أنه آمن و عمل صالحاً ،
فاجعل له جزاء الضعف بما عمل ،
و اجعله في الغرفات من الآمنين
اللهــــم شفِّع فيه نبينا و مصطفاك صلى الله عليه و سلَّم ،
و احشره تحت لوائِه ،
و اسقِهِ من يده الشريفة شربة هنيئة لا يظمأ بعدها أبداً
اللهــــم اجعله مع :-
( المتقين ، في ظلالٍ و عيون ، و فواكه مما يشتهون ، كلوا و اشربوا هنيئاً بما كنتم تعملون ، إنا كذلك نجزي المحسنين )
اللهــــم اجعله مع:-
( المتقين ، في مقامٍ أمين ، في جناتٍ و عيون ، يلبسون من سندسٍ و استبرق متقابلين ، كذلك و زوجناهم بحورٍ عين ، يدعون فيها بكلِّ فاكهةٍ آمنين )
اللهــــم بشِّره بقولك :-
( و بشِّر الذين آمنوا و عملوا الصالحات أن لهم جناتٍ تجري من تحتها الأنهار ، كلما رزقوا منها من ثمرةٍ رزقاً قالوا هذا الذي رزقنا من قبل ، و أُوتوا به متشابهاً ، و لهم فيها ازواجٌ مطهرةٌ ، و هم فيها خالدون )
اللهــــم تقبل منه صبره على البلاء ،
و امنحه درجة الصابرين ،
الذين يوفَّون أجورهم بغير حساب ،
فأنت القائل ( إنما يوفَّى الصابرون أجرهم بغير حساب )
اللهــــم تقبل منه صلاته لك ،
و ثبِّته على الصراط يوم تزل الأقدام
اللهــــم تقبل منه صيامه ، و سائر طاعاته ،
و صالح أعماله ، و أثقل بها ميزانه يوم القيامة ،
و اجعله من الفائزين
اللهــــم إنه كان لكتابك تالياً ،
فشفِّع فيه القرآن ،
و ارحمه من النيران ،
و اجعله يا رحمن يترقى
في الجنة إلى آخر آيةٍ قرأها ،
و آخر حرفٍ تلاه
اللهــــم ارزقه بكل حرفٍ من القرآن حلاوة ،
و بكل كلمةٍ كرامة ،
و بكل آيةٍ سعادة ،
و بكل سورةٍ سلامة ،
و بكل جزءٍ جزاء
اللهــــم حل روحه محل الأبرار ،
و تغمَّده بالرحمة أثناء الليل و النهار ،
برحمتك يا أرحم الراحمين
اللهــــم أوصل ثواب ما قرأناه من القرآن العظيم
إليه ، و ضاعف رحمتك و رضوانك عليه
اللهــــم ارحمنا إذا أتانا اليقين ،
و عرق منا الجبين ، و كثر الأنين و الحنين
اللهــــم ارحمنا إذا اشتدت السكرات ،
و توالت الحسرات ، و أطبقت الروعات ،
و فاضت العبرات ، و تكشفت العورات ،
و تعطلت القوى و القدرات
اللهــــم ارحمنا:-
( إذا بلغت التراقي ، و قيل من راق ، و ظن أنه الفراق ، و التفت الساق بالساق ،
إلى ربك يومئذٍ المساق ) ،
و تأكدت فجيعة الفراق للأهل و الرفاق ،
و قد حمَّ القضاء ،
فليس من واق
اللهــــم ارحمنا إذا حمِّلنا على الأعناق ،
و كان إليك يومئذٍ المساق ،
و داعاً أبدياً للدور،
و الأسواق ، و الأقلام ، و الأوراق ،
إلى من تذل له الجباه و الأعناق
اللهــــم ارحمنا إذا ورينا التراب ،
و غلقت من القبور الأبواب ،
و انفضَّ الأهل و الأحباب ،
فإذا الوحشة ، و الوحدة ، و هول الحساب
اللهــــم ارحمنا إذا فارقنا النعيم ،
و انقطع النسيم ، و قيل ما غرَّك بربِّك الكريم
اللهـــــم ارحمنا إذا أُقمنا للسؤال ،
و خاننا المقال ، و لم ينفع جاه ،
ولا مال ، و لا عيال ،
و قد حال الحال ، فليس إلا فضل الكبير المتعال
اللهـــــم ارحمنا إذا نُسي اسمنا ،
و درس رسمنا ، و أحاط بنا قسمنا و وسعنا
اللهـــــم ارحمنا إذا أُهملنا ، فلم يزرنا زائر
، و لم يذكرنا ذاكر ،
و ما لنا من قوّةٍ ولا ناصر ،
فلا أمل إلا في القاهر القادر ، الغافر الساتر ،
يا من إذا وعد وفَّى ، و إذا توعَّد عفا ،
ارحم من هفا و جفا ،
و شفع فينا الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم ،
و اجعلنا ممن صفا و وفَّى ،
و بالله اكتفى ،
يا أرحم الراحمين ،
يا حي يا قيوم ،
يا بديع السماوات و الأرض ،
يا ذا الجلال و الإكرام
ربنا و تقبل دعــــائنــآ،

آللهم آمين ،





عزالدين عباس الفحل
ابوظبي

Post: #4
Title: Re: عزاء في رحيل قاضي المحكمة العليا / مولانا �
Author: الطيب شيقوق
Date: 04-27-2015, 08:57 AM
Parent: #3

اللهم آمين أخي عز الدين

Post: #5
Title: Re: عزاء في رحيل قاضي المحكمة العليا / مولانا �
Author: مني بت نفيسة
Date: 04-27-2015, 08:59 AM
Parent: #4

اخوي الفاضل ... ود شيقوق ..

السلام عليكم وكيف الحال ؟ وان شالله البركة فيكم في فقد العزيز ..

اللهم اغفر له وارحمه, وعافه واعف عنه
اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد
اللهم أبدله داراً خيراً من داره واهلاً خيراً من أهله
اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة
ولا تجعله حفرة من حفر النار
اللهم افسح له في قبره مد البصر, وآنسه بعمله الصالح
وتقبله عندك في الصالحين
وارزق أهله الصبر على موته,
اميييييييين يارب العالمييييين .

Post: #6
Title: Re: عزاء في رحيل قاضي المحكمة العليا / مولانا �
Author: الطيب شيقوق
Date: 04-27-2015, 09:14 AM
Parent: #5

حبابك اختي منى بت عمسيب منك طولة


الله يخليك ويديك العافية يا رب

Post: #7
Title: Re: عزاء في رحيل قاضي المحكمة العليا / مولانا �
Author: Esam Nouh Osman
Date: 04-27-2015, 10:08 AM
Parent: #6

نسأل الله له الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء ..

وإن نشاء الله البركة فيكم سعادة المستشار وجعلها الله آخر الأحزان ..

والعزاء موصول لجميع الإخوة القانونيون بمسقط ...

Post: #8
Title: Re: عزاء في رحيل قاضي المحكمة العليا / مولانا �
Author: حيدر امين
Date: 04-27-2015, 11:20 AM
Parent: #7

اللهم أرحمه واغفر له واجعله من اصحاب اليمين

تقبل العزاء إبنه مهند وزملاء وأصدقاء الفقيد وذلك بالنادى السودانى بمسقط مساء أمس

إنا لله وإنا اليه راجعون


MX-M452N_20150427_175231.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


Post: #9
Title: Re: عزاء في رحيل قاضي المحكمة العليا / مولانا �
Author: محمد أحمد الريح
Date: 04-27-2015, 11:22 AM
Parent: #7

نسأل الله له الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء ..

Post: #10
Title: Re: عزاء في رحيل قاضي المحكمة العليا / مولانا �
Author: الطيب شيقوق
Date: 04-27-2015, 11:26 AM
Parent: #9

جزيتم خيرا اخوتي


عصام

حيدر

ود الريح


شكرا اخي حيدر على انزال الصورة

Post: #11
Title: Re: عزاء في رحيل قاضي المحكمة العليا / مولانا �
Author: معاوية المدير
Date: 04-27-2015, 06:30 PM
Parent: #10

نسأل الله له الرحمة والمغفرة .
إنا لله وإنا إليه راجعون ...

Post: #12
Title: Re: عزاء في رحيل قاضي المحكمة العليا / مولانا �
Author: Alshafea Ibrahim
Date: 04-27-2015, 06:36 PM
Parent: #11

تغمده الله بواسع رحمته وأنزله منازل الصديقين والشهداء
تعزينا لأسرته وذويه وأهله ومعارف ولكم استاذنا الجليل الطيب وزملاء ومعارف الفقيد
الشفيع ابراهيم

Post: #13
Title: Re: عزاء في رحيل قاضي المحكمة العليا / مولانا �
Author: عاطف عمر
Date: 04-27-2015, 07:48 PM
Parent: #1

إنا لله وإنا إليه راجعون
رحم الله الفقيد رحمة واسعة
وأسكنه فسيح جناته
وألهم آله وذويه الصبر الجميل
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

Post: #14
Title: Re: عزاء في رحيل قاضي المحكمة العليا / مولانا �
Author: عبدالعزيز عثمان
Date: 04-27-2015, 08:16 PM
Parent: #13

نسال الله له الرحمة والمغفرة
وان يتقبل القبول الحسن
جعل الله البركة في ذريته
اهله وفيكم اخ الطيب..

Post: #15
Title: Re: عزاء في رحيل قاضي المحكمة العليا / مولانا �
Author: محمد المرتضى حامد
Date: 04-27-2015, 08:17 PM
Parent: #13


اللهم اغفر له وارحمه , وعافه واعف عنه , لقّه الأمن والبشرى والكرامة والزلفى
نسأل الله العلي القدير أن يجعله من أهل عليين
تعازينا لمحبيه وعارفي فضله وأهله ولدكتور مهند وأسرته الكريمة وللقانونيين بالسلطنة
ونسأله تعالى أن يجملهم بالصبر ،
مولانا ميرغني ترك فراغا كبيرا وبرحيله فقد مجتمع الجالية السودانية عامة وأهل القانون
خاصة علما وعالما ولكنا لا نقول إلا ما يرضي الله.
إنا لله وإنا إليه راجعون

جزيت خيرا يا شيقوق

Post: #16
Title: Re: عزاء في رحيل قاضي المحكمة العليا / مولانا �
Author: محمد على طه الملك
Date: 04-28-2015, 02:00 AM
Parent: #15

لا حول ولا قوة إلا بالله ..
رحم الله الفقيد رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء ...
أحر التعازي لأسرة الفقيد وزملاء المهنة ..
إنا لله وإنا إليه راجعون ..
شكرا أستاذ شيقوق ثبت الله الأجر .

Post: #17
Title: Re: عزاء في رحيل قاضي المحكمة العليا / مولانا �
Author: Elwaleed M. Ahmed
Date: 04-28-2015, 02:30 AM
Parent: #15

إنا لله وإنا إليه راجعون
للفقيد الرحمة والمغفره
ولزويه الصبر وحسن العزاء





الوليد محمد احمد-المحامي-ببروكلن-نيويورك

Post: #18
Title: Re: عزاء في رحيل قاضي المحكمة العليا / مولانا �
Author: الطيب شيقوق
Date: 04-28-2015, 05:21 AM
Parent: #17

جزيتكم خيرا وثبت الله اجركم إخوتي

معاوية المدير
الشفيع ابراهيم
عاطف عمر
عبد العزيز عثمان
محمد المرتضى
محمد على طه الملك
الوليد

Post: #19
Title: Re: عزاء في رحيل قاضي المحكمة العليا / مولانا �
Author: محمد فضل الله المكى
Date: 04-28-2015, 06:15 AM
Parent: #18

.
إن العين لتدمع ، وإن القلب ليحزن ، وإنا لفراقك لمحزونون
يا ( ابن عمي وابن عمتي ) عمر .... ولا نقول إلا ما يرضي
الرب : إنا لله وإنا إليه راجعون .

الشكر والتقدير لك أخي الطيب وأنا أدري الرابطة التي بينكم،
والشكر والتقدير للإخوة القانونيين بالسلطنة ، وموصول إلى
القانونيين بالدوحة ، حيث عمل المرحوم مستشاراً بوزارة العدل،
وجميع من خفوا إلينا معزين ومتصلين .

لا أراكم الله مكروهاً في عزيز

Post: #20
Title: Re: عزاء في رحيل قاضي المحكمة العليا / مولانا �
Author: الطيب شيقوق
Date: 04-28-2015, 06:52 AM
Parent: #19

الله يخليك اخي الجنرال ود المكي



اللهم اغفر له وارحمه, وعافه واعف عنه
اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد
اللهم أبدله داراً خيراً من داره واهلاً خيراً من أهله
اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة
ولا تجعله حفرة من حفر النار
اللهم افسح له في قبره مد البصر, وآنسه بعمله الصالح
وتقبله عندك في الصالحين
وارزق أهله الصبر على موته,
اميييييييين يارب العالمييييين .