لمزبلة التاريخ هذا الحزب وشخوصه حكايات أفك المثقفين علي العسكر!#

لمزبلة التاريخ هذا الحزب وشخوصه حكايات أفك المثقفين علي العسكر!#


04-24-2015, 00:22 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=480&msg=1429831332&rn=0


Post: #1
Title: لمزبلة التاريخ هذا الحزب وشخوصه حكايات أفك المثقفين علي العسكر!#
Author: زهير عثمان حمد
Date: 04-24-2015, 00:22 AM

00:22 AM Apr, 24 2015
سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
مكتبتى فى سودانيزاونلاين




كان التحليلٍ الذي وصلت اليه مع كل راصد وكذلك كوكبة من الصحفيين الذين لا يمارسون اي عمل صحافي غير السجال والنقد الموضوعي لحال الساحة السياسية السودانية لما بعد الانتخابات أتفقنا أن ما حدث هو في هذه الانتخابات هو الموت الفجائي للحزب الكبير ككيان وشخوص أن ما منيت به القيادة العليا من خيبة والسقوط في دوامة الصراع الدخلي بين كل كوادر الحزب لهونتاج ينطلق من فرضية الكذب والغرور السياسي وعدم خبرة من أؤكل لهم أدارته بعد رحيل الكبار من الذين عاصروا العمل السياسي منذ بدايات الانقاذ الي لحظة خروج الحرس القديم لو قيل انتصارا فيه قصور وهذا ليس بنصربل أبعد من النصر السياسي وأقرب من الهزيمة الاخلاقية والانحدار بمسار الحزب الي لافتة حكومية لها نفوذ ولا حضور في الواقع المعاش فالانتخابات انتهت عند النقطة التي ابتدأت منها وهي أن السجل الانتخابي للناخبين به عيوب لا حصر لها والعضوية العظيمة للحزب الحاكم أكبر فرية علي كل العسكر وقمة الحزب بل كذلك ممارسة كنت أظن أن الذين سوف يديرونها من الحزب أصحاب قدرات ومواهب مميزة ولكن خلت هذه المرة الحملة الانتخابية للحزب ومرشحه الرئاسي من الزحم الاعلامي الكبير بالرغم من أهتمام الاعلام الرسمي بحملة المرشح الرئاسي للمؤتمر الوطني الا أن هذا المرشح قاد حملته بنفسه وكل الذين قالوا أنهم شخصيات قومية تدعم مرشح الحزب الحاكم لم يقدموا غير نموذج واضح للعيان كأ صحاب المصالح ليس الا لدفع الحملة في أتجاه لا يعلمون أين سوف يصب وماذا عن حجم الحشد وكيف يكون الخطاب ولكن كانوا علي يقين بأن هذا المرشح هو صاحب الاغلبية بين المرشحيين بحزب عضويته عشرة ملايين سوداني !
لذلك لا داعي للقلق كل شيء بالمال مقدور عليه كما حدث كانت خيمة الحشد الانتخابي أمام كل مركز تصويت بالعاصمة والاقاليم تصرف يوميا خمسائة جنيها علي مجموعة يقال أنهم متخصصون
في تفويج عضوية الحزب للتصويت بالانتخابات فعلوها من قبل في العام الفين وعشرة وهم الاقدر علي ذلك وما أفشلهم !
أن حجم التغيير الذي حدث علي الخارطة السياسية في السودان الوطن قد لا يعلمه هؤلاء لذلك سعوا لتغيير شكلي داخل الحزب بمباركة مؤسسة الرئاسة حتي أن أختيار القيادات الحالية كان علي عجل وبناء علي مناصرتك للمجموعة النافذة الان بشخوصهم لا بالولاء الحزبي أو الايمان بفكرة أن الحزب أداة سياسية لتحقيق طموحات المواطن والسياسي كل شيء تم علي عجل دون الامعان في سجل كان منهم ومن أين بدوا هؤلاء وما هو سجلهم التنظيمي ولا حتي تجربتهم العمرية كان المنصب اكبر من الكثير من عدة نواحي وأهمها الفكر والتجربة
وبمغادرة الرجلين نافع وشيخ علي ذهبت معهم قيادات كثيرة في المركز العام والاقاليم الفرعية وأظن ان الرحيل معهم كان جزء اصيل من الرمزية الابوية للقيادة من المنزل الي الطرق الصوفية امتداد للاحزاب الطائفية والجماعات السياسية المعاصرة ولدينا نوذج في تجربة حزبية عملاقة عندما ذهبت قيادات الحزب الشيوعي في يوليو 1971 ظلت رمزية هذه القيادة الراحلة تعشش في أذهان جمهرة مؤيدي الحزب الي يومنا هذا لذلك عندما أنفض سامر الكبار كما يحلو لشباب الوطني في اركان النقاش وصفهم كان الولاء لهم لا للحزب بل أستمر التواصل بين هذه القيادات وقطاع كبير من المؤيدين لهم
بعلم الحزب أو دون علم الحزب والذين ذهبوا جهة الاصلاح كانوا حواري غازي صلاح الدين أعجبا بفكرة الاصلاح وعشقا لفارس اسلامي أتخذ طريقا جديد وأستخدم خطابا قريب من أماني وأشواق الشباب
لقد أستطع هؤلاء أقناع العسكر بأنهم الاقدر علي قيادة الحزب وتحقيق ما يرون خلال الفترة القادمة وهم أصحاب تجربة سوف يكون علي يدهم تفعيل العضوية والنصر المبين بل جاءوا بسجل العضوية الذي يشمل كل أهل السودان بحجة أنهم علي معرفة بهم وسوف يكون الانتخاب بهؤلاء فتحا جديد يدعم خط التغيير الذي تظن الرئاسة أنها فعلت فيه الكثير ولكن جعلت الرياح بما لا تشتهي السفن
وظهرت الاكاذيب وبرز الحزب وشخوصه علي أنهم مجموعة أمتهنت الافك والتضليل علي العسكر لكي تعيش علي رغد العيش وجزيل عطاء حزائن السطان وها قالها شعبنا ( أذهبوا لمزبلة التاريخ أنتم وحزبكم الاكذوبة ولن يجف رحم عزة عن ولاة الوطنيين لقيادة شعبنا لمشروع وطني يحقق السلام والعدالة والنماء )
أننا علي الدرب سائرون .
.