بالأمس رحل عنا ود سيدى الدرويش عبدالله السيد حسن الخليفة شريف

03:32 PM Apr, 22 2015
سودانيز اون لاين
صديق مهدى على-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



هو ركن من أركان ود أزرق ومدينة ود مدنى عرف بين أهل ود أزرق و مدينة ود مدنى بود سيدى حيث كان سيد فى الأخلاق و عفة اللسان والذكر وكان محبوبا وسط أهله وعشير ته وجدته لأبيه هى السيدة زينب بنت الإمام المهدى عليه السلام رحمهم الله جميعا و أنزلهم منزلة الصديقين والشهداء و حسن إ ول يك رفيق ا اللهم امين وال عزاء موصول لآل الخليفة شريف وال المهدى وناس ود أزرق وود مدنى

مثل الدرويش عبدالله ود سيدى ولد نظيفا وذهب نظيفا نسأل الله له الرحمة والمغفرة اللهم امين

وداعا ايها الدرويش التقى الن قى وداعا ايها الانسان الذى عرف عنه مخالفة الناس بالخلق الحسن
اللهم ارح مه رحمة واسعة

أمثال ود سيدى ط لقوا الدنيا منذ نعومة أظافر هم واستعدوا لمثل هذا اليوم الذى هو مصير كل إنسان فلهم الرحمة جميعا فهم أهل لهذه الرحمة لمعرفتهم بمنزل الرحمة إلى جنات الخلد ود سيدى آمين

أمثال ود سيدى ط لقوا الدنيا منذ نعومة أظافر هم واستعدوا لمثل هذا اليوم الذى هو مصير كل إنسان فلهم الرحمة جميعا فهم أهل لهذه الرحمة لمعرفتهم بمنزل الرحمة إلى جنات الخلد ود سيدى آمين

اللهمَّ اغْفِرْ لَهُ وَ ارْحَمْهُ
وَ عافِهِ وَ اعْفِ عَنْهُ،
وَ أَكْرِمْ نَزْلَهُ
وَ وَسِّعْ مَدْخَلَهُ
وَ اغْسِلْهُ بالماءِ والثلج وَ البَرَدِ،
وَ نَقِّهِ مِنَ الخطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ،
وَ أَبْدِلْهُ داراً خَيراً من دارِه وَ أَهْلاً خَيْراً مِنْ أَهْلِهِ، وَ زَوْجَةَ خَيْراً مِنْ زَوْجِهِ،
وَ أَدْخِلْهُ الجَنَّةَ
وَ نَجِّهِ مِنَ النّارِ،
وَ قِه عَذابَ القَبْرِ

له الرحمة والمغفرة وحسن اولئك رفيقا

بارك الله فيك يا ابو حسين وإنشاء الله ما تشوف شي ن ة هذا الرجل انا ن عي ته بما سمعته وقرأت ه بعد وفاته حيث كتب عنه أهل مدنى كل خير ربنا يرحمه رحمة واسعة وأيضا لنا صلة نسب حيث جدى المرحوم الناظر يوسف هب انى متزوج أخته الكبرى المرحومة السيدة صفية السيد حسن الخليفة شريف حيث كانت امرأة كريمة يعرفها ناس شمال النيل الأبيض رحمهم الله جميعا

إنا لله و إنا إليه راجعون
ربنا يتقبله و يرحمه و يسكنه فسيح جناته مع الصديقين و الشهداء

شكرا يا أحمد حمود ى نيابة عن أهله وعشير ته

شكرا يا عوض داوود نيابة عن أهله وعشير ته

الله يرحمك يا ذرية الصلاح رحمة واسعة

رحمك الله رحمة واسعة أيها الرجل الزاهد