امنت بالله،،،،ياخي مرقت من جنس موتة....

04:13 AM Apr, 21 2015
سودانيز اون لاين
عبدالعزيز عثمان-usa
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



امنت بالله،،،،ياخي مرقت من جنس موتة....
وصفت لي المراة من اين ادخل،،ادخلت العنوان في الالة الشيطانية،،١٢ ٣٤ ريفر روودتراس ،،اعطتني المسافة،٢٧ ميلا،و٣٢ دقيقة زمن الرحلة،،،جميل،انطلقت بالعربة ،الوقت عصرن متاخر،النسيم عليل،الازهار متفتحة،الدنيا ربيع،كل الفجاج اخضرار.
بدا شريط بايت في جهاز التسجيل،سمعته امس مرات ومرات،بدا بالدوران،، مابشيقني غير ليم الفرا،مدحة حاج الطيب،،،،اوقفتها بنرفزة،،هو ده وكتو،وطفقت ابحث عن عباد الشمس...لود سيد احمد...
المراة الخواجية تاتي لتعطي ابننا دروس في اللاتينية،،حقيقة منذ ان فتح الله عيني علي خلقه ،مارات عيناي اجمل ،ولا صادفت ارق والطف منها،ثم هي مثلنا تحب المسامرة،الحكي والاساطير،،وفوق كل ذلك،خضراء القلب،تعشق الخضرة والازاهير،وهذا ما ساقني لها اليوم..
في يوما ما قالت ان بيتها الذي تسكنه مسكون،به روح هائمة،تشاركهم السكن،انا في الحقيقة انبسطت غاية الانبساط،احسست بصدق ان الولية ذينا وكده،ليلتها لم تنم زوجتي،اسرت لي ان شكوكها في الخواجية في محلها..
قلت اي شكوك،،قالت انها جنية من ناس بسم الله...
قلت لزوجتي،يمين اصاب عقلك سوء،البلد دي فيها ناس بسم الله كمان...
اتفقت مع الخواجية،انه وحين ياتي الربيع الطلق يختال ضاحكا من الحسن،فاني ميمم شطر ارضها،اتفقنا ان انبتها من مما تنبت الارض،اخبرتني ان بيتهم وسط مزرعة مساحتها خمسين هكتارا...
حين اخبرت زوجتي برغبتي ومقصدي قالت...
- مخير،اصلك غاوي مشاكل...
وهاانذا اتجه صوب مدين....

حين فارقت الطريق الرئيس،وانزلقت نحو واديهم،احسست بي خفيف كطيف،تملكتني متلازمة النشوة،حالة ينكرها الطب،وتشبه مما حكي لي الطشمة،فانا لم اشرب الا الروب من سعن حبوبتي،ولكن الذي يجعل الانسان رغم البهدلة وكشف الحال يعود للسكر ،لابد انها حالة تتلبسه مثل هذي،فرحا ممراحا كعصفور ،تشف الروح،يغمر النفس رضا،يمتلا فؤادك بالحبور...
نعم انعم الله علي الناس هنا،،ولكن كيف ومتي صنعوا هذه الجنان...
في تلك الساعة قفز لذهني بيت الخواجية المسكون،داهمتني فكرة مجنونة،ماذا لو صدق حدس زوجتي...
خاطبتني امراة الالة الشيطانية،،لقد وصلت العنوان...
وانفتح لي باب عظيم...

بسم الله الرحمن الرحيم
لا يبقى البوست ذاتو مسكون
المهم
حمدلله الف على السلامة

شكرا ياجلال ياخ..
وكتر خيرك ياصديق...
ياخ يمين بالله الواحد كما احباب
واصدقاء قراء اعزاء
اقنع ما اكمل...
ياخ امشو فوقك حمدالله ع السلامة ما اقولوها
لكن نسامح وندعو لهم بالسلامة...

عبد العزيز
سرد جميل
بالله واصل خلينا نستمتع
تعرف أنا سرحت معاك وتخيلت المنظر كما وصفته
بزهوره وخضرته ونسيمه
وحتى كمان طشمته
رغم أني لم أشرب إلا من جردل مريسة جدي الله يرحمه

متابعين بشغف
(:

يا زول تعال كمّل نضميك دا، ؤُ بعدين الشواطين ديل
اخيرلك تختاهن قبل الليلة قرررربن يودرني ...

ودعثمان ... لاغرو
إنها تأتلق و إنها تموج بالعبير تعبق و إنها تجعلنى أحترق
لم تشرب غير الروب نعم ولسان حالك يفول في الطريق الى معلمة اللاتينية
وبي سكر تملكني وأعجب كيف بي سكر
رددت الخمر عن شفتي لعل جمالك الخمر

حمدا لله على سلامتك ..
كدى واصل .. شحتفت روحنا ، و نضمك بديع و منظم

صفوة جمالك
صافى الماء على البلور

ينعم صباحك ونضميك وكلامك

خير

تبرا ان شاء الله من الموت

ناسنا البسيطين وبمطلق الطيبة الفيهم

يقولو ليك تبرا من الموت

بتعاملو مع السيد الموت زى كأنه مرض او شى كعب

مع انه هو الشى الوحيد الما فيه بريان

بالله يا انسان

حمد لله على السلامة

ولكن لا بأس في قرب من الموت يخرج دررا

يا الله يا الله
يا عُبد يا اخي
الشحتفة ما حبابها
موت موتة واحدة يا بشر
أقصد ما تقطع يا اخي
التمتمة دي بتخلينا نمش على مشاويرنا نكملها
ما بنعرف نبركن
العمر وأحكامه
أقصد الغوايات بتتفرتك بالتمتمة
فما تمتم
هههههههههههههه



حكي من أمه والله

عادل حسن
سلام
ااي كدي بكملا تب..
كمال صح...
هي نان المبروك حسوة جدك دي محسوبة في المسكرات..
دي غباشة فقره،،مافوقه شئ
نضافة كلي،،وبعادة بلا

عبدالعزيز
يازول موت شنو ، إنت بتين بقيت للموت
طرينا الشر لي بعدو
إنت عارف يا عبدالعزيز الخواجيات ديل أنا ما لميت فيهن
لكين كان لاقيتن بسوي ليهن سواة مصطفى سعيد

معاوية اخوي..
القصة دي صح
وبتهمك ات ده اهمية شديدة خلاس
بس بي الروقة
بكملا تب
هسع الدنيا ليل
واخوك كاف البلا بقي خواف بالحيل
مابتكلموني،،،تقولو لي بلدكو دي مسكونه

احمد يس اخوي..
تدوبي ساي ..ماك جايب خبر
ماغيمت ليك ا البخيت
كدي انتظر اخرتا
لاتنية،،،ات ماك براك
كدي شوف ورطت خالك..

الاخ الاستاذ انور
شرفني حضورك بالجد-مع كل الاخرين-
بس والله الواطة فللت..
والخلعة الدخلتني تاني جات علول ما بديت احكي
شعرة جلدي كلبت،،راسي قام مسامير مسامير
وحلتنا دي ا الحبيب
الزول اكان طفطف
عييييك،،بي وشو
لا بخره لا محاية..
دحين خلي الواطة تصبح..

ابوذر ياسمح ياذين
ياشارب موية النيل طيبة
كاسيك نخيلا فوقو جمال ومهابة
تبرا انت
ويبرو الحبان يابه
من فعل التابه
ات عارف من اشوف اسمك،،،اقطع اخدر النم...
اباذر
الدنيا ليل
وهسع خاااااائف
وخوف الكبر كعب وشيييين
الا القسمة...

ياجعفر يامحي الدين
اسقينا من وجهك ذا النوراني
اغمرنا بصفائك ياصافي القلب
كلما طالعني وجهك
طالعت لورد الحب
ورسمت علي اللوح وجوه الاخيار
دعنا نسلو من هم عاصف
وننادي حولنا جمع السمار
،،،غايتو قطع اخدر بن وقته تقبله عربون محبة...

بله صاحبي...
ياخوي ات وصاحبي ود قاسم
ما بنضم معاكم هسع
تشرق الشمش واجي اناضمكم
ود قاسم بقي اشهي ساااااي...
جنس غرق..

الأخ/عبدالعزيز السلام عليكم....ألف حمداً لله على السلامة.......ويا أخى ضيعت لينا البوست شمار فى سلام.....شحتفت روحنا......يا الله.. قصصك مشوقة بالجد.

ود قاسم...
اصلي مابسالك بي الليل ده
صباحات الله بي خيره

اسماعيل عباس
اها انا منتظر طلتك دي
نترحمن شوية
وامكن ربك رب الخير اجيب لينا
مبروك مبروكين
يعني هسه انا اتمها ليكم في الليلة دي
اطير واقبل وين
خلوكن ياحبان في محلي..
لك كل حبي من القلب..

يا زول ها ،، المطايبة خلها ،، هسع دي
تملنا القصة ،،،
والله قفانا اعوج ،،،

خلينا شغلتنا وسرحنا معاك ...

يا اخي بحكم انا عضو جديد وما بعرفك بس سليت روحنا باسلوبك الراقي دا كمل الله يديك العافية ولا بقفل الجهاز وبقوم حردان اه راجنك

*** كان بقت انس ولا جان أهم حاجة تكون رفعت راسنا مع ام عيون قزاز دي ، الباقي هين ، تراكا نصيييييح تفتح في البوستات .








*** كتاباتك جميلة يا عزيز واصل

آآآآدى قعدة



ما دايرين نقاطع الرحلة العجيبة دى
نظما زلغة وخيالا وحبكة



طوبى لك

انفتح الباب ودلفت،،كان الدرب متعرج،،يصعد ويهبط ليجعلك تطل علي اجمل مايمكن ان تكون قد رايت،،الطريق تحفه اشجار،لم اتعرف،وانا المغرم،والمزازي في عوالم الجمال عليها،،كانت كانها من كون مختلف،تناثر عباد الشمس بالوانه الجذابة،زهور،عليك ان ترجع لاطلس الازهار لتعرف ماهي،،صبار،عشب،نوافير،تماثيل،اين انا ؟
بدا الطريق من بوابة المنزل الخارجية،عبورا بالمزرعة،كانه عبور لزمان اخر،بل ولكاني قد سموت..
وقفت امام البيت،الجنة،شقشقت العصافير،رقصت الفراشات،شممت عطرا ليس من هذه الارض التي انا فيها.....
انفتح الباب،قابلتني عجوز،هاشة ،تشع بالمودة،كانت تشبه حد التماثل صديقتنا المعلمة،قلت لا شك هي امها،،حيتني باسمي بود والفة،بدت لي عادية كاننا نعرف بعضنا.......
لولا اعوام العجوز السبعين،لخلتها هي.

لفت نظري ان العجوز تلبس ثيابا اقرب لاذياء نساء اوربا في الزمان القديم،ثم ان لغتها نفسها لم تكن لتحاكي لغة خواويج امريكا،،طاف بذهني ،شكسبير وازمنته،،ثم ان اثاث المنزل،ستائره،نجفه وثرياته،اوانيه ولوحاته،بدت شبيهة لشئ خرج من منتصف فيلم عن عصور اخري،،ثم فضلتني بتهذيب جم،استاذنت،انحنت،،وذهبت،لجهة في المنزل لم اتبينها لدوشتي،،دقائق وجاءت اجمل الملكات في ارض العام سام،
في هذه المرة بدت في فستان بيتي،يشئ اكثر مما يخفي،الحديقة التي وصفتها لكم،كانت بعض ملمح من جمال هذه المراة،كان جمالا اخاذا يصعب وصفه،ولطف وعذوبة تزهل المرء،وبها ذلك الشئ الذي تحار في كنهه،طايبتني بعادية ولطف،ثم قلت لها ان امك تشببهك تماما،،قالت بدهشة،امي؟ اين رايت امي،قلت لها هنا،،،ثم حدثتها بما حدث..
ثم رجت الفتاة رجا...

سلام للجميع ،
وتحية لك أخي عبد العزيز على هذه الكتابة الرصينة والحكي الممتع المتفرد والذي يحملنا معك في ترحالك بل ونشاركك مشاهدة الحدائق والبساتين وشخوص عالمك ببهاء طلعتهم وجم تهذيبهم !!
لله درْك ! هل جئتنا من عوالم شارلس ديكنز أم من مجاهل منبع قابريال غارسيا ماركيز وبابلو نيرودا؟!
ملحوظة بالشايقي:
سعلتك بالله ما ترُد علي كلامنا ضوومة وماب نزعل منك بس إنت اسكت أحكيلنا حكاياتك السمحات ديل ، ولا تنوهدب علينا شي.
ست البنات.

بركة المرقت من الموتة ،،، بي هناك

لكن ،،، مرقت روحنا عديل بي جاي ،،،

احكي ياخ ،،،

قالت الفتاة في اضطراب وهلع.
- صف لها...
ثم وصفتها...فاجاتني باكية...
- رباه،،لقد عادت للظهور..
قلت من ؟
قالت...
الروح الهائمة التي بالمنزل...
اذا،،،
لقد حلت كارثتي....
واصابتني الحمي ام برد،،لم اعد اعرف اين انا،ماذا اقول وماذا افعل..

والله اجماعة درت اطايبكن جت،،علا ست البنات خسمتني...
والخسيم ده نحن ما بنلعب في..
كدي انباصر مع الهجائم ديل اكان اقدر اكتب...

نظرت اليها،فبدت لي في تلك اللحظة انها ذات امها،،تتخفي خلف المساحيق،،قرات ورد الخوف،،اية الكرسي،،واستنجدت بجميع ابائنا الصالحين،،تماسكت قليلا،،خطفت مفتاح سيارتي ،اسابق الريح نحوها،،دعست علي البنزين،،فصرت صريرا،،احست بنفسي اطير بها في الهواء،وجدت الباب مفتوحا علي مصرعيه،بان لي كباب سجن عتيق،ثم مخرت عباب الاسفلت مخرا.....
لم انتبه ،الا وعربتا شرطة خلفي توزوزان،وامر يامرني بالوقوف...
امروني ان افعل كيف كيف،،فعلت...جاء شرطي فتح الباب..
وامرني بالترجل ويداي فوق راسي...
ثلاثين عاما خارج بلادي،،اول مرة يوقفني شريط...
سالني ،ات شارب ؟
قلت بي صحك...
لم يصدق،اختبروا سكري،قلبوا العربة،بحثو عن سجلي...
التفت نحوي وسالني،،،،يازول مالك؟
قلت جنابو عندي سكر،لم ااكل،لابد انه الهبوط...
لانت ملامحه،اسرع لي بعلبة مشروب،قال لي،ساطلب الاسعاف،قلت لا احتاجه،ستتولي علبة المشروب الامر.......
ثم رن الهاتف.

-هاي،،هذه انا قادمة لدرس اللغة اللاتنية...
ثم رن جرس منزلنا،،رنتها هي الموسيقية المعتادة..

الف الف حمداً لله على السلامة وشكراً على السلاسة .

Quote: في هذه المرة بدت في فستان بيتي،يشئ اكثر مما يخفي،الحديقة التي وصفتها لكم،كانت بعض ملمح من جمال هذه المراة،كان جمالا اخاذا يصعب وصفه،ولطف وعذوبة تزهل المرء،وبها ذلك الشئ الذي تحار في كنهه

بعد ده كلو وان كانت جنية برضو لا بأس :)

Tmam Strong · Jazan, Jizan, Saudi Arabia

هههههه الاخ/ عبدالعزيز نضميك سمح بالحيل الا ياخوي زكرتني بكلمة غيمت ليك ا البخيت قصة جدنا ود العمدة الله يرحمة هو كفيف نظر ومفتوح بصيرة - واولادو الزمن داك السنة سمحة خريفها بدر ومع بدارو كتر امطارو والقش بانواعة قام اخداار والبلد خرفت والمشروع عيشو بقا كبار ولمن الهواء يضربو تسمع صوتو يسو جوووووووو لمن ينعسك اها اولادو يحشو ويكدبو ساه - لمن الشمس طاحت (وقعت) قاليهم هلا هلا غيمت ليكم يالبخات ههههههه قالو ليهو يا يابا الشمس طاحت تقول قيمت ههههههههه - دحين ياعبد العزيز اخوي غيميت ليك آ البخيت- مع تحياتي

العزيز ## سلام يغشاك انت .... وضيوفك الكرام ..

الف حمد الله علي السلامة .. واريتا مرقتي الفجرت تلك الدرر .


متابعة .


بت نفيسة .

عبدالماجد ياسمح
اها لميت فيني
الكع الكع
كملتها هو
بي موية وكملت
بغيت ذي يوسف اخوي
تبدا القصة اقول ليك ان ما وريتنا نهايتا اول
اصلك ماتبداها
قال بشرهن في النص
رسل تلفونك احكي ليك اول
محبتي

قاسم امين عبود
سلامات يازول
اسمك عجيب
ثوار وعسكر...
مش جماعتكم عندهم قصيدة بتقول
الطارق مين
انا قاسم امين
اهلا بالراي
شيخ السراي
اتفضل جاي
نعمل لك شاي
القعده معاك
بتساوي سنين
ماتحرد ياصديق،،،المرة الجاية انزل الحدوته كاملة
ان عشنا......

يااااا،ست البنات،وستنا
ات ويييين
يمين فاقدك
ياخ خالنا الرحيمة مات وحيا ماشفتك
عشانك حارجع قريب اشوف خبرو
تحياتي ...

الحبيب الطيب عثمان
عمنا ودالنضيف،،زول ظريف،،مادبو السكر تب،،في الاجازة الفاتت سالمني بي الشوق ود الدموع،،بس قال لي،،،الشوق ليك،،والدموع للخواويج القاعد معاهم..قلتو خيرك،،قال لي طلق الخواويج ديل ادخلو جنات عدن جملة،،،ليييه،،قال يازول سترونا مع العوين..
اها يالحبيب،،،خلها مستورة...
محبتي...

محمد ع حرسم..
ياذكي الروح والحرف سلاما
وبنا شوق الي قلبك االاخضر
وجد وغراما
كلما يممت محرابك ياسيدنا
اجد الكلم البهي يتساما
فسلاما سيدي
لك ودي والسلاما..

الأخ العزيز / عبد العزيز

Quote: اجعفر يامحي الدين اسقينا من وجهك ذا النوراني اغمرنا بصفائك ياصافي القلب كلما طالعني وجهك طالعت لورد الحب ورسمت علي اللوح وجوه الاخيار دعنا نسلو من هم عاصف وننادي حولنا جمع السمار ،،،غايتو قطع اخدر بن وقته تقبله عربون محبة...

عربون المحبة مقبول
تعجز الكلمات عن صياغة الشكر على هذا الإطراء المجيد
سلمت وسلمت حروفك
يكفينا شرفا أن تفتح لنا هذه الشرفة المضيئة على أدبك الجميل

عزيزي المحترم بكري اللبيب
شاكرا ومقدرا لطلتك البهية،امانيك الطيبة
وان شاء الله التقيك في حدوتةجديده
اتمني ان تعجبك...مودتي

انتهت
؟
حمد لله على سلامتك..ما يجيك شر


حكاي وصاف ما شاء الله عليك
مافيها رجعه تاني للبيت الفيهو العجوز
مره طيبه يااخ مش استقبلتك وجابت ليك المويه

يا لك من رائع يا أبوسعود


رحلة شيقة تمنيناها تطول


كيفك ياخي مشتاقين ووصلتنا الوصية عبر د. حيدر شكرن ليكم كتير


مامون

سلامات يا عبد العزيز

كدي شوف الشريحة دي جديدة في اليوتيوب

https://m.youtube.com/watch?v=JOILU5SAmLQ



ياسر

ياخالد ياغالي،،سلااااام...
الصلاة فيها سر وجهر
بجيك في الخاص-
احسنو الظن فاني شيخ مسن-

بت نفيسة اذيك..
من مشيتي السودان بقيتي مسكيييينة
ذينا...
نعل ما امليتي ديون..
عليك امان الله انا من اول عمن اول
الدخلت مامرقت
اها،،،قلنا التبقا الليلة الله..

ياود اخوي اباذر ع العال
ياحبيب قنعت مني
امش وين
توووووبة..
محبتي وسروري بزيارتك....

مامون ،، ياحبيبنا...
اين انت ،، اين احلامنا ؟
ياااااخ لا تدع الحلم يموت
لا تدعه ابدا
معك حتي تنتصر الاحلام والحياة...
تحياتي لك وللاخ حيدر ..

عزيزي الاخ د ياسر،،،سلاااام....
تعرف لا زالت رواسب الخوف في انفسنا من هذه العوالم متيقظة وحية...
الحق اقول لك،،لقد جبنت ان افتح الفديو لوحدي ..منتظرا احد ما
نتورط سويا في رؤيته...
لا زال في دواخلنا ذاك الطفل البرئ....

امنت بالله،،،،ياخي مرقت من جنس موتة....
وصفت لي المراة من اين ادخل،،ادخلت العنوان في الالة الشيطانية،،١٢ ٣٤ ريفر روودتراس ،،اعطتني المسافة،٢٧ ميلا،و٣٢ دقيقة زمن الرحلة،،،جميل،انطلقت بالعربة ،الوقت عصرن متاخر،النسيم عليل،الازهار متفتحة،الدنيا ربيع،كل الفجاج اخضرار.
بدا شريط بايت في جهاز التسجيل،سمعته امس مرات ومرات،بدا بالدوران،، مابشيقني غير ليم الفرا،مدحة حاج الطيب،،،،اوقفتها بنرفزة،،هو ده وكتو،وطفقت ابحث عن عباد الشمس...لود سيد احمد...
المراة الخواجية تاتي لتعطي ابننا دروس في اللاتينية،،حقيقة منذ ان فتح الله عيني علي خلقه ،مارات عيناي اجمل ،ولا صادفت ارق والطف منها،ثم هي مثلنا تحب المسامرة،الحكي والاساطير،،وفوق كل ذلك،خضراء القلب،تعشق الخضرة والازاهير،وهذا ما ساقني لها اليوم..
في يوما ما قالت ان بيتها الذي تسكنه مسكون،به روح هائمة،تشاركهم السكن،انا في الحقيقة انبسطت غاية الانبساط،احسست بصدق ان الولية ذينا وكده،ليلتها لم تنم زوجتي،اسرت لي ان شكوكها في الخواجية في محلها..
قلت اي شكوك،،قالت انها جنية من ناس بسم الله...
قلت لزوجتي،يمين اصاب عقلك سوء،البلد دي فيها ناس بسم الله كمان...
اتفقت مع الخواجية،انه وحين ياتي الربيع الطلق يختال ضاحكا من الحسن،فاني ميمم شطر ارضها،اتفقنا ان انبتها من مما تنبت الارض،اخبرتني ان بيتهم وسط مزرعة مساحتها خمسين هكتارا...
حين اخبرت زوجتي برغبتي ومقصدي قالت...
- مخير،اصلك غاوي مشاكل...
وهاانذا اتجه صوب مدين.... حين فارقت الطريق الرئيس،وانزلقت نحو واديهم،احسست بي خفيف كطيف،تملكتني متلازمة النشوة،حالة ينكرها الطب،وتشبه مما حكي لي الطشمة،فانا لم اشرب الا الروب من سعن حبوبتي،ولكن الذي يجعل الانسان رغم البهدلة وكشف الحال يعود للسكر ،لابد انها حالة تتلبسه مثل هذي،فرحا ممراحا كعصفور ،تشف الروح،يغمر النفس رضا،يمتلا فؤادك بالحبور...
نعم انعم الله علي الناس هنا،،ولكن كيف ومتي صنعوا هذه الجنان...
في تلك الساعة قفز لذهني بيت الخواجية المسكون،داهمتني فكرة مجنونة،ماذا لو صدق حدس زوجتي...
خاطبتني امراة الالة الشيطانية،،لقد وصلت العنوان...
وانفتح لي باب عظيم...انفتح الباب ودلفت،،كان الدرب متعرج،،يصعد ويهبط ليجعلك تطل علي اجمل مايمكن ان تكون قد رايت،،الطريق تحفه اشجار،لم اتعرف،وانا المغرم،والمزازي في عوالم الجمال عليها،،كانت كانها من كون مختلف،تناثر عباد الشمس بالوانه الجذابة،زهور،عليك ان ترجع لاطلس الازهار لتعرف ماهي،،صبار،عشب،نوافير،تماثيل،اين انا ؟
بدا الطريق من بوابة المنزل الخارجية،عبورا بالمزرعة،كانه عبور لزمان اخر،بل ولكاني قد سموت..
وقفت امام البيت،الجنة،شقشقت العصافير،رقصت الفراشات،شممت عطرا ليس من هذه الارض التي انا فيها.....
انفتح الباب،قابلتني عجوز،هاشة ،تشع بالمودة،كانت تشبه حد التماثل صديقتنا المعلمة،قلت لا شك هي امها،،حيتني باسمي بود والفة،بدت لي عادية كاننا نعرف بعضنا.......
لولا اعوام العجوز السبعين،لخلتها هي. لفت نظري ان العجوز تلبس ثيابا اقرب لاذياء نساء اوربا في الزمان القديم،ثم ان لغتها نفسها لم تكن لتحاكي لغة خواويج امريكا،،طاف بذهني ،شكسبير وازمنته،،ثم ان اثاث المنزل،ستائره،نجفه وثرياته،اوانيه ولوحاته،بدت شبيهة لشئ خرج من منتصف فيلم عن عصور اخري،،ثم فضلتني بتهذيب جم،استاذنت،انحنت،،وذهبت،لجهة في المنزل لم اتبينها لدوشتي،،دقائق وجاءت اجمل الملكات في ارض العام سام،
في هذه المرة بدت في فستان بيتي،يشئ اكثر مما يخفي،الحديقة التي وصفتها لكم،كانت بعض ملمح من جمال هذه المراة،كان جمالا اخاذا يصعب وصفه،ولطف وعذوبة تزهل المرء،وبها ذلك الشئ الذي تحار في كنهه،طايبتني بعادية ولطف،ثم قلت لها ان امك تشببهك تماما،،قالت بدهشة،امي؟ اين رايت امي،قلت لها هنا،،،ثم حدثتها بما حدث..
ثم رجت الفتاة رجا...
نظرت اليها،فبدت لي في تلك اللحظة انها ذات امها،،تتخفي خلف المساحيق،،قرات ورد الخوف،،اية الكرسي،،واستنجدت بجميع ابائنا الصالحين،،تماسكت قليلا،،خطفت مفتاح سيارتي ،اسابق الريح نحوها،،دعست علي البنزين،،فصرت صريرا،،احست بنفسي اطير بها في الهواء،وجدت الباب مفتوحا علي مصرعيه،بان لي كباب سجن عتيق،ثم مخرت عباب الاسفلت مخرا.....
لم انتبه ،الا وعربتا شرطة خلفي توزوزان،وامر يامرني بالوقوف...
امروني ان افعل كيف كيف،،فعلت...جاء شرطي فتح الباب..
وامرني بالترجل ويداي فوق راسي...
ثلاثين عاما خارج بلادي،،اول مرة يوقفني شريط...
سالني ،ات شارب ؟
قلت بي صحك...
لم يصدق،اختبروا سكري،قلبوا العربة،بحثو عن سجلي...
التفت نحوي وسالني،،،،يازول مالك؟
قلت جنابو عندي سكر،لم ااكل،لابد انه الهبوط...
لانت ملامحه،اسرع لي بعلبة مشروب،قال لي،ساطلب الاسعاف،قلت لا احتاجه،ستتولي علبة المشروب الامر.......
ثم رن الهاتف.
حين فتحت عيني،،كان الخبر نفسه،تكرر عشرات المرات بالتلفزيون،،وليمة اسماك البحر الكبري من لحوم ابنائنا...
ولكنها كانت علي الخط،قادمة لدرس الولد اللاتيني...

بالله زول ساكت اكشكر لينا اقول الزولة دي بعد جات قالت شنو مافي..
غايتو،،ان سالتوني بكلمكم...
وان ما سالتوني....
برضو بكلمكم...
مش كلنا اصحاب ؟

تصدق قصتك مشوقة جدا، لكن الألذ منها، تعليق عمك ود النضيف الفوق دا .. وأنا بصراحة قريتو مرتين عشان أفهم أنو قاصد .. (الهناية الظهرية). بس سؤال برئ : الخواجية بتذاكر للولد .. مش كان تسوقو معاك عشان يتعرف بيها علي الطبيعة .. وخاصة (الشفع) بيحبوا رحلات ال country دي !! يعنى مشية براك دي ... ما بسألك !!


رد · أعجبني

· متابعة المنشور · ‏28 أبريل‏، الساعة ‏02:22 صباحاً‏
يا ابو الزوز،،، ياخي ماتحسنو الظن،،ياخي خالك زول الله ،،علي البيضة ساي،،واتو يابة تحكوها شديد،،قتلك مشيت اشوف الارض للزراعة
جهلات اليومين ديل مابدوروها ،،محبتي ZOOZ

الحبيب عبدالعزيز
عودة حميده

لا زال طعم الغابة واحراش افريقيا وصلاة العيد واللغة الفارهه التي استخدمت باقية وعصيه على النسان ، شكراً لهذا الجمال المنسكب مجددا .. واصل يافنان .

عزيزي ادم،،اسعدني غاية السعادة متابعتك لحكينا الذي ياتي علي الكي بورد،،وسرني غاية السرور ثناءك عليه،،لذا اجد نفسي اكراما لك واحبابي الاخرين،،ان اتشارك معهم المسامرة،،وان اعمل علي تجويد الحكي اكراما ومحبة لكم..
شكرا صديقي،،ودمنا احباء..