مصادرة اليوم التالي من المطبعة الان #

مصادرة اليوم التالي من المطبعة الان #


04-18-2015, 02:03 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=480&msg=1429318994&rn=0


Post: #1
Title: مصادرة اليوم التالي من المطبعة الان #
Author: زهير عثمان حمد
Date: 04-18-2015, 02:03 AM

01:03 AM Apr, 18 2015
سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



تمت مصادرة جريدة اليوم التالي من المطبعة الان دون أبدا اسباب

Post: #2
Title: Re: مصادرة اليوم التالي من المطبعة الان #
Author: الطيب عثمان يوسف
Date: 04-18-2015, 04:45 PM
Parent: #1

*** شكرا استاذ زهير على ايراد الخبر

Post: #3
Title: Re: مصادرة اليوم التالي من المطبعة الان #
Author: زهير عثمان حمد
Date: 04-18-2015, 05:20 PM
Parent: #2



* بسبب هذا المقال تمت المصادرة
مقال مزمل أبو القاسم : من خطف ساندرا؟



* ليسوا لصوصاً بكل تأكيد.
* اللصوص لا يعيدون المقتنيات الثمينة لضحاياهم، مثلما فعل من خطفوا الدكتورة ساندرا فاروق كدودة، عندما ردوا إليها هاتفها الجوال، بعد أن رموها في شارع الستين بالخرطوم، بعد ثلاثة أيام من الاحتجاز.
* اللصوص لا يكلفون أنفسهم عناء شحن جهاز الموبايل، ليمكنوا صاحبه من الاتصال بذويه، بعد أن يفرغوا من التعدي عليه، كما فعل من انتزعوا ساندرا من سيارتها أمام مدرسة الموردة الثانوية قبل أيام من الآن، واقتادوها إلى مكانٍ مجهول، وأبقوها معهم ثلاثة أيام بلياليها، قبل أن يرموها في قارعة الطريق، بعد أن أشبعوها ضرباً ولكماً ولطماً، وخلعوا كتفها بكل لؤمٍ وجُبنٍ وخسة.
* الذين أتوا الفعل المنكر لم يستوصوا بالنساء خيراً، مثلما أمرنا المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، الذي وصف من يهين النساء باللؤم، حين قال: (ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم).
* الواقعة الخطيرة ينبغي أن تجد حظها من التحري والتقصي، سعياً لإماطة اللثام عن هوية من أتوها، بسبب خطورتها البالغة، وغموض تفاصيلها.
* نفت الشرطة أن تكون قد أوقفت ساندرا، وشرعت في التقصي عن الحادثة.
* كذلك نفى جهاز الأمن والمخابرات الوطني الأمر، وأعلن أنه لم يعتقل أي ناشطين طيلة أيام الاقتراع، فبات اختفاء ساندرا يمثل لغزاً غامضاً، يستوجب من السلطات الأمنية أن تبذل كل جهدها، لتميط اللثام عن تفاصيله التي شغلت الرأي العام، في أخطر أيام.
* قبل شهور من الآن تعرض الزملاء في صحيفة (التيار) إلى اعتداء آثمٍ من ملثمين، اقتحموا الصحيفة وهم يحملون أسلحةً آلية في وضح النهار، وضربوا محرريها، وانتزعوا هواتفهم الجوالة، قبل أن يقتحموا مكتب رئيس تحرير الصحيفة، الزميل الأستاذ عثمان ميرغني، ويوسعوه ضرباً بوحشية كادت تكلفه فقدان بصره.
* حدث كل ذلك في قلب الخرطوم، وفي وضح النهار، وقيدت الحادثة ضد مجهول، بعد أن أفلت الجناة بجرمهم الشنيع، وأخفقت السلطات الأمنية في توقيفهم حتى اللحظة.
* نتمنى ألا يحيق بواقعة اختطاف ساندرا ذات ما جرى على حادثة الاعتداء على الزملاء في صحيفة (التيار).
* تكمن خطورة الواقعة الأخيرة في أنها حدثت في أيامٍ تمتلئ فيها شوارع العاصمة ومدن الولايات بالمئات من الصحافيين الأجانب، والمراقبين الدوليين، ونعتقد أن عيونهم لم تخطئ رصد ما حدث، لذلك يصبح قيد الحادثة ضد مجهول أمراً غير مستساغ، لأنه يسيء إلى سمعة السودان، ويطعن في كفاءة المكلفين بحفظ الأمن فيه.
* مرةً أخرى نجدد مطالبتنا للشرطة وبقية الأجهزة الأمنية بالاجتهاد لكشف تفاصيل الجريمة المنكرة، وتقديم الجناة للعدالة، مع ضرورة مراجعة النهج المتبع في مراقبة شوارع العاصمة، كي يتم رصدها بطريقة رقمية، وبكاميرات إلكترونية، مثلما يحدث في كل عواصم الدنيا.
* من خطف ساندرا؟ سؤال لا يحتمل الإجابة عنه بالصمت المريب.