|
|
 دكتورة امل
|
02:53 PM Apr, 17 2015
سودانيز اون لاين
Yasir Salah-الدوحة _قطر
مكتبتى فى سودانيزاونلاين
ﺩﺍﻋﺒﺖ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﺧﻴﺎﻟﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﻨﻮ ﻭﺗﺪﻧﻮ ﻣﻨﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﻨﻮﻑ
ﺍﻟﻌﻠﻞ ﻭﺁﻟﻤﻨﻰ ﺍﻟﺴﻘﺎﻡ ﺍﺟﺘﻤﻌﻦ ﻋﻠﻰ ﻓﻰ ﻟﻴﻠﺔ ﻏﺎﺏ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺛﻼﺛﺘﻬﻦ ﺯﺍﺋﺮﺓ
ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺍﻻﻟﺘﻬﺎﺏ ﻭﺍﻟﻤﻼﺭﻳﺎ ﻭ ﻛﺎﻧﻰ ﺑﻬﻦ ﻳﺘﻨﺎﺯﻋﻨﻨﻰ ﻛﺎﻟﻄﻴﺮ ﺍﻟﻰ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻳﺎ
ﻭﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺮﺍﻳﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻟﺤﻆ ﺁﺱ ﻳﺒﻌﺚ ﺍﻻﻣﻞ ﻓﻰ ﺩﻭﺍﺧﻠﻰ ﻭﻟﻤﺴﺎﺗﻬﺎ ﺗﻌﻴﺪﻧﻰ ﺍﻟﻰ
ﻧﻌﻴﻢ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻟﻔﻈﺖ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﺄﺱ
ﺍﻧﺎ ﺷﺎﻳﻔﺔ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺩﻩ ﺗﻮﺩﻭﻫﻮ ﻫﺴﺔ ﻣﺴﺸﻔﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ
ﻭﺣﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﺩﺍﺑﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﻗﺪﻯ ﻓﻰ ﻣﺸﻔﺎﻧﺎ ﺍﻟﻌﺘﻴﻖ والذى كانت لدى قناعاتى الراسخة فيه ان دخول مستشفى الخرطوم مش زى خروجه ..كنت على اتم استعداد وجاهزية لخوض غمارالمخاطرة فى ابوكرشوﻻ على ان اقذف فى اتون احد عنابر اﻻسبتالية ف اسرة هذا المشفى مجهزة بعجلات رباعية الدفع ومزودة بمثبت سرعة عالى الدقة ﻻيخطئ طريقه الى محطاته المعهودة (احمد شرفى) و (حمد النيل )
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻛﻤﻞ
ﺍﻟﻤﻤﺤﺼﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺘﻔﺤﺼﻮﻥ ﺗﻨﺎﻇﻴﺮﻫﻢ ﺍﻟﻌﻘﻴﻤﺔ ﻗﺬﻓﻮﺍ ﺑﻰ ﺍﻟﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﺍﻟﺒﺎﻟﻴﺔ
ﻓﻰ ﻋﻨﺒﺮ ﺍﻻﻻﻡ ﻣﺴﺠﻴﺎ ﺗﺤﻔﻨﻰ ﺩﻋﻮﺍﺕ ﺍﻣﻰ ﺗﻠﻔﻨﻰ ﺑﺜﻮﺑﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﻭﺗﺒﻠﻠﻪ ﺑﺒﺎﺭﺩ
ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻨﻰ ﻋﻞ ﺍﻥ ﺗﺨﻔﻒ ﻣﺎﺑﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ
ﺗﺮﺳﻞ ﺍﻻﺷﺎﺭﺍﺕ ﺟﻠﻴﺔ ﺍﻥ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺟﺎﻭﺭﻭﻧﻰ ﻛﺎﻧﻮ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎ ﺣﻔﺮﺓ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻮﺕ ... ﻭﺑﻌﺪ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻘﻮﺍﻓﻞ ﺗﺄﺫﻥ ﺑﺮﺣﻴﻞ ﺑﻌﻀﻬﻢ
ﻭﻟﻌﻠﻢ ﺍﻣﻰ ﺑﺨﻔﻴﺔ ﻣﺎﻓﻰ ﺩﻭﺍﺧﻠﻰ ﺁﺛﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻔﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺘﻴﻤﺎ
ﺍﻋﻼﻣﻴﺎ ﻣﻘﺼﻮﺩﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺭﻓﻊ ﺭﺃﺳﻲ ﻻﺳﺌﻠﻬﺎ
ﺩﻩ ﻣﻮﺩﻳﻨﻮ ﻭﻳﻦ ﻳﺎﺍﻣﻰ ﺑﺎﻟﻨﻘﺎﻟﺔ ﺩﻯ .....ﻓﺘﺮﺩ ﺑﺘﻄﻤﻴﻨﺎﺕ ﻻ ﺗﺠﺪ ﺻﺪﺍﻫﺎ ﻓﻰ
ﻧﻔﺴﻰ
ﻳﺎﻭﻟﺪ ﺍﺭﻗﺪ ... ﺩﻩ ﻣﻮﺩﻳﻨﻮ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ
ﻭﺍﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻲ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ .... ﻃﻴﺐ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺩﻩ ﺑﺒﻜﻰ ﻣﺎﻟﻮ
ﻳﺎﻭﻟﺪ ﺩﻩ ﺍﺑﻮﻫﻮ .... ﻗﺒﻞ ﻭﺷﻚ ﻛﺪﻩ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﻣﺎﻟﻬﻢ
ﻭﺍﺷﻴﺢ ﺑﻮﺟﻬﻰ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻻﺧﺮﻯ .... ﺍﻧﺘﻰ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺶ ﻛﺎﻥ ﻓﻰ ﺭﺍﺟﻞ ﻛﺒﻴﺮ
ﻣﺮﻗﺪﻧﻮ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺍﻟﺠﻨﺒﻰ ﺩﻩ ﻭﻳﻨﻮ ... ﻭﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺩﻯ ﻗﺎﻟﺒﻨﻬﺎ ﻟﻰ ﺷﻨﻮ
ﻓﺘﺮﺩ ﻭﻗﺪ ﺍﻋﻴﺎﻫﺎ ﺍﻻﻟﺤﺎﺡ
ﻳﺎﺳﺮ ... ﻗﻮﻝ ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺗﻮﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ...ﻣﺎﺗﻘﻌﺪ ﺗﺘﺨﻠﻊ ﻛﺪﻩ ... ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻳﻞ
ﻛﻠﻬﻢ ﻭﺩﻭﻫﻢ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ
ﻭﺑﺪ ﺍﻟﻤﺎﻭﺱ ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻰ ﻋﺒﻲ
ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻣﺮ ﻣﺎ ﻭﺷﻰ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ... ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻗﻄﻌﺖ ﺟﻬﻴﺰﺓ ﻗﻮﻝ ﻛﻞ ﺧﻄﻴﺐ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺗﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻗﺮﺑﺎﺋﻲ ﻣﺘﻮﺛﺒﺎ ﻭﻣﺨﺎﻃﺒﺎ ﺍﻣﻰ
ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻮ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺩﻩ ...ﻣﺎﺕ
ﻃﺮﻗﺖ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﺫﻧﻰ ﻓﺒﺪﺭﺕ ﻣﻨﻰ ﺍﻟﺘﻔﺎﺗﺔ ﺗﺤﺎﻛﻰ ﺍﻟﺼﻘﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻣﻰ ... ﻓﻮﺟﺪﺗﻬﺎ
ﺗﺴﺎﺭﻉ ﺑﻜﻠﺘﺎ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻓﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ
ﺍﺳﻜﺖ ....ﺍﺳﻜﺖ
ﻭﻟﻜﻦ ﺳﺒﻖ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﺍﻟﻌﺰﻝ ... ﻭﻛﻞ ﺷﻴﻜﺎ ﺍﻧﻜﺸﻔﻦ ﻭﺑﺎﻥ
ﻣﺎﺕ ...ﻣﺎﺕ ... ﻛﻠﻤﺔ ﻻﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻌﺒﺮ ﺍﺫﻧﻰ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺘﺮﻙ ﺍﺛﺎﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻰ
ﺍﻟﻤﻜﻔﻬﺮ ﺍﺹﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻧﺰﻋﺖ ﺍﻻﺳﻼﻙ ﺍﻟﻤﻐﺬﻳﺔ ﻣﻦ ﺷﺮﺍﻳﻴﻨﻰ ﻭﻗﺬﻗﺖ ﺑﻜﻞ
ﺍﻟﻤﻴﺪﺳﻴﻨﺲ ﺍﻟﻘﺎﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻳﻤﻴﻨﻰ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﻛﺎﻻﺳﺪ ﺍﻟﻬﺼﻮﺭ ﻓﻰ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ
ﻭﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﺗﺘﻤﺴﻚ ﻛﺘﻤﺴﻚ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺑﺎﺳﺘﺎﺭ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﻭﺗﻬﺰﻧﻰ ﻣﻦ ﻭﺳﻂ ﻛﺒﺪﻯ
ﺍﻟﻤﻨﻔﻄﺮ ﻫﺰﺍ
ﻳﺎﻭﻟﺪ ﻗﻮﻝ ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺒﺔ ﺩﻯ ﻣﺎﺑﺘﺠﻴﻚ ﺍﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺭﻗﺪ
ﺍﺭﻗﺪ ﻭﻳﻦ ﻳﺎﺣﺎﺟﺔ
ﺍﺭﻗﺪ ﻛﻤﻞ ﺍﻟﺪﺭﺏ ﺣﻘﻚ ﺩﺍ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺘﺐ
ﺍﻟﺒﻀﻤﻨﻨﻰ ﺷﻨﻮ ﺍﻛﻤﻠﻮ
ﻳﺎﺣﺎﺟﺔ ﺍﺳﺘﻬﺪﻯ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﻓﻜﻴﻨﻰ
ﺍﻓﻜﻚ ﻛﻴﻒ ﻟﻜﻦ
ﺍﻧﺘﻰ ﺟﺒﺘﻴﻨﻰ ﻫﻨﺎ ﻟﻰ ﺷﻨﻮ ﻳﺎﺣﺎﺟﺔ ﻣﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺗﻌﺎﻟﺞ
ﺭﻓﻌﺖ ﻗﺪﻣﻰ ﺍﻟﻰ ﺳﻘﻒ ﺍﻟﻌﻨﺒﺮ ﻓﻼﻣﺴﺖ ﻗﺪﻣﺎﻯ ﺍﻟﻤﺮﻭﺣﺔ
ﺍﻧﺎ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻣﺎﺑﻘﻌﺪ ﻟﻴﻚ
ﺣﻤﻠﺖ ﺑﻄﺎﻧﻴﺘﻰ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺴﺴﺘﺮﺍﺕ ﺗﻨﺎﺩﻯ
ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻟﻮ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺗﺎﻧﻰ ﻣﺎﺑﺮﺟﻌﻚ
ﻭﺑﺎﺳﺘﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻴﻦ ﺭﺩﺩﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺼﺎﻉ
ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﺎﻳﺰ ﻳﺸﻮﻑ ﻭﺷﻚ ﺍﻟﺸﻴﻦ ﺩﻩ ﻣﻨﻮ ﺗﺎﻧﻰ
|
|
 
|
|
|
|
Yasir Salah
عاطف عمر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست