السؤال المهم للمعارضة ... ماذا بعد نجاح حملة المقاطعة ؟؟؟!!!

09:24 AM Apr, 15 2015
سودانيز اون لاين
عادل عبدالعزيز عبد الرحيم-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



الحق يقال ان الدور الذى لعبته المعارضة ممثلة فى قوى الاجماع وحزب الامة والفصائل المسلحة قد اتى اؤكله واثمر فى تشجيع المواطنين على مقاطعة انتخابات الفساد والدم وان الحملات التى قادتها قوى نداء السودان وعلى رأسها حملة ارحل قد فعلت فعل السحر ووجدت اذنا صاغية من المواطنين ووجهت ضربة قوية جدا للمؤتمر الوطنى وهو يحاول ان يلبس نفسه توب الشرعية الزائفة . واعترف بدورى كمعارض لهذا النظام بانه اول فعل ايجابى تقوم به المعارضة ويؤثر تاثيرا كبيرا على مجريات الامور فى السودان وهو اول فعل لايكون رد فعل لما تقوم به الحكومة كما عودتنا المعارضة فى مواقفها السابقة فهى هنا تنتزع قفاز الفعل الايجابى وتستبق الميدان وتحرز الهدف الغالى فى مرمى الحكومة التى انكشفت ايما انكشاف واصبحت اضحوكة لدى الشعب اولا وهذا المهم ولدى الاعلام العالمى ايضا .
وبات الشعب بعد هذه المواقف المستنيرة يمتلك الثقة فى نفسه انه يمكن ان يحول نفسه الى لاعب حقيقى فى معادلة السياسة السودانية فموقفه المقاطع للانتخابات هذا هو بحد ذاته موقف سياسى عالى القيمة واصاب المؤتمر الوطنى فى مقتل وفهم الرسالة ان هذا الشعب ليس معك وان صبر عليك فلابد انه فى يوم مثل يوم الزينة هذا قائل كلمته بوضوح وجلاء .
وايضا يمكن ان نحول هذا الموقف الى مواقف اخرى متتالية فى طريق الثورة حتى يتم انجازها . لذلك السؤال المهم مطروح الان للمعارضة ممثلة فى كل قواها هل ستثتثمر هذا الموقف وتطوره الى افعال ايجابية اخرى ام انها ستفلت الموقف من يدها وتعود الى مربعات اخرى متباعدة من المواقف الاكثر ايجابية ؟
من حق هذا الشعب الابى الذى تجاوب مع حملة المقاطعة وانجحها من حقه ان يجد معارضة قوية متماسكة رشيدة تخطط له طريق الثورة وتقف بجانبه فى الشارع والمكتب والجامعة والمدرسة والنادى والبيت وفى كل مكان تشجعه وتبث فى ارجاءه الوعى السياسى تبصره بحقوقه حتى لايتم التلاعب بها مرة اخرى تبصره بان الثورة ليست اسقاط نظام فحسب والعودة الى البيوت الثورة متابعة ضاغطة حتى بعد اسقاط النظام حتى تتحقق كل المطالب الثورية ولايتم سرقتها كما حدجث فى الماضى .. علينا ان نتعظ من ماضينا القريب .
يجب ان تنخرط المعارضة فى برنامج واضح وبسيط يتفاعل معه الشعب الذى اصبح جاهزا للانطلاق لانجاز ثورته وذلك بد موقفه الواضح فى الانتخابات ورفضه ان يكون لاعبا ممسوخا فى لعبة الانتخابات .
يجب ان تنظم المعرضة صفوفها ولاتستهين بقدراتها من الشباب وتعاطف الشعب معها
يجب ان تنج وتبدع المعارضة اساليب جديدة للنضال فى الشوارع والحارات والميادين يؤدى بنا الى طريق الثورة الشاملة
يتبع

ياترى هل ستفلت المعارضة هذه الفرصة من يدها ؟؟؟؟

Quote: رسالة عاجلة وخاصة برئيس انتخابات الخج الأصم باقات البلاستيك التى تم تأمينها ليضع الناخب صوته بداخلها كصناديق للإقتراع وحيث وصل لعلمنا أن نسبة مقدرة منها ستكون فارغة وبما أن شهر رمضان والحلو مر على الأبواب فنقترح أن تعرضوا هذه الصناديق فى مزادات علنية وسوف تتكالب عليها النساء لحفظ الحلو مر ومقتنيات أخرى وبهذا تكونوا قد أتيتم بمورد مالى يقلل من نفقات الإنتخابات المليارية [المهندس سلمان إسماعيل بخيت على]

هذا التعليق الطريف كتبه احد قراء الراكوبه وقد اعجبنى ولذلك جلبته هنا

هنالك من يقول انها لامبالاة ولكنى اقول انها موقف سياسي يمكن تحويله الى ثورة بالقليل من الجهد من قبل المعارضة

الانتخابات الحالية تذكرنى بمسيرة الردع التى حاول من خلالها ابو القاسم محمد ابراهيم وجهاز الأمن والاتحاد الاشتراكى اظهار شعبية زائفة لنظام مايو فى مقابل المظاهرات الطلابية والتحركات النقابية فى نهاية شهر مارس 1985 م التى كان من نتائجها فضح ضعف النظام وعزلته عن الجماهير مما مهد لانهيار منظومة مايو فى السادس من ابريل 1985 م وما اشيه الليلة بالبارحة .

Quote: الانتخابات الحالية تذكرنى بمسيرة الردع التى حاول من خلالها ابو القاسم محمد ابراهيم وجهاز الأمن والاتحاد الاشتراكى اظهار شعبية زائفة لنظام مايو فى مقابل المظاهرات الطلابية والتحركات النقابية فى نهاية شهر مارس 1985 م التى كان من نتائجها فضح ضعف النظام وعزلته عن الجماهير مما مهد لانهيار منظومة مايو فى السادس من ابريل 1985 م وما اشيه الليلة بالبارحة

الاستاذ احمد قلوب حبابك عشرة
فعلا هى الانظمة الدكتاتورية دائما ما تبحث عن شرعية زائفة وعن حشد جماهيرى واستغلال لهذا الحشد وتصويره بانه داعم لها
لكن هذه المرة الشعب السودانى قال لا لن تنطلى علينا هذه الفريه وخلاص كفاية لعب على الدقون
بس كلامنا كله انو لازم الناس تعمل على تشجيع موقف الشعب هذا وتطويره لافعال تؤدى بالنظام

شكرا ليك ياجميل

شكرا أخ عادل

شاءت إرادة المولى تعالى أن يعقد الحزب الحاكم هذه الانتخابات في هذه الظروف وهو يبحث عن الشرعية أمام عالم يراقب كل شئ, وشاءت إرادة المولى تعالى أن ينكشف زيف الشعبية التي يدعيها النظام فعلى رأس المقاطعين
عراب النظام ومفكر حركته الأم الدكتور ترابي ومنظره الـ غازي صلاح الدين وهي شهادة من أعرف الناس بالحزب الحاكم بأن هذه الانتخابات لا جدوى لها.

المقاطعة بيان بالعمل وسلوك حضاري سلبي يكشف فعلاً عن رقي هذا الشعب ووعيه السياسي وتمكنه من حقائق الحزب الحاكم ومسيرة الفساد والاستبداد لـ 25 عاماً وهي ثورة (برتقالية) سلمية وضعت الحزب الحاكم أمام العالم
في موقف يحسـد عليه. بالطبع يمكن البناء على هذا الموقف بتحركات ايجابية واثقة فنجاح مقاطعة الانتخابات انجاز للمعارضة تم بإمكانيات متواضعة للغاية. يقيني أن هذا الشعب المعلم يستطيع أن يقدم الكثير ويفاجئ
أعداءه ويقلب الموازنات في أوقات قياسية.
أحمد الشايقي

Quote: المقاطعة بيان بالعمل وسلوك حضاري سلبي يكشف فعلاً عن رقي هذا الشعب ووعيه السياسي وتمكنه من حقائق الحزب الحاكم ومسيرة الفساد والاستبداد لـ 25 عاماً وهي ثورة (برتقالية) سلمية وضعت الحزب الحاكم أمام العالم في موقف يحسـد عليه. بالطبع يمكن البناء على هذا الموقف بتحركات ايجابية واثقة فنجاح مقاطعة الانتخابات انجاز للمعارضة تم بإمكانيات متواضعة للغاية. يقيني أن هذا الشعب المعلم يستطيع أن يقدم الكثير ويفاجئ أعداءه ويقلب الموازنات في أوقات قياسية. أحمد الشايقي

اخى احمد الشايقى التحية اطنان على هذه المشاركة الثمينة
بالطبع هذا ما ماهدفت له من فتح هذا البوست فعلى المعارضة ان تبنى على هذا الحدث وان لاتحتفل وتتفرج زيها وزى الاخرين لانها عليها دور كبير ومحورى فى قيادة الشعب للانجاز الثورة
على الاخوة فى الاجماع وقوى نداء السودان مواصلة تواصلهم مع الشارع والتقرب اليه اكثر واستلهام الحلول منه ادعى الداعى لانه مثل ما تفضلت فهو شعب ذكى ويفاجئنا احيانا بحلول عبقرية لاتطراء على خيالنا حتى
شكرا للتواصل وخليك قريب

سلام للجميع ـ
السؤال كان مفيداً اذا كانت هناك معارضة منظمة
توجد معارضة (بمعنى عدم الرضاء الذى يكاد يبلغ الـ٩٩ فى المائة)
ولكن لاتوجد معارضة لها اهداف مدروسة وان تباينت ,,, مما يعنى
ان الثورة الشعبية ان حدثت سيظهر لها الف اب كما يحدث عندما ينتصر فريق فى كرة القدم
(فإنهم يقولون : النصر له الف اب والهزيمة لا أبَ لها)
لذلك سيأتى هؤلاء الآباء ليأكلوا جهد ابناء لم يربوهم وهم صغارا ,, بل ربتهم المعاناة والمنافى.
والحل هو ان ينظم الشباب فى الداخل انفسهم ويختاروا قيادة منهم لا من الذين هرموا وهم مازالوا يختلفون ,,
وان تضم قيادة الشباب كل طيف المجتمع السياسى ومن كل اقليم اثنين او ثلاثة ويبدأون بالمتفق عليه
ويعملوا على تحقيقه بيد واحدة فالمتفق عليه يكفى لنهضة الامة.

Quote: سلام للجميع ـ السؤال كان مفيداً اذا كانت هناك معارضة منظمة توجد معارضة (بمعنى عدم الرضاء الذى يكاد يبلغ الـ٩٩ فى المائة) ولكن لاتوجد معارضة لها اهداف مدروسة وان تباينت ,,

الاخ الفاضلابى اطلاق الكلام على مجمله هكذا ليس صحيحا لانه هنالك معارضة منظمة تحت اسم قوى الاجمكاع ونداء السودان وقد قامت بتنفيذ حملة ارحل وقامت بالتوعية ضد الانتخابات والباس الشرعية الزائفة للنظام ولكن ياعزيزى اتفق معك فى ان مردود هذه المعارضة قد لايكون كافئ بالدرجة المقنعة للكثيرين وذلك لسبب ان هذه المعارضة تعمل فى ظل ظروف صعبة جدا على ارض الواقع فى ظل نظام قبضته الامنية قوية ولاترحم وايسخر امكانات الدولة الاعلامية والمادية لصالحه وشرد الكثير من كوارد الاحزاب الى خارج السودان ولعللك اذا التفت يمينا او يسارا حيثما انت خارج السودان ان كنت خارجه ستجد ابناء الاحزاب مشردون فى المنافى
كل هذه عوامل تضعف من قوة المعارضة ولكن لن نفقد الامل فهى فى الفترة الاخيرة قد وضعت رجلها على الطريق الصحيح وبالمزيد من الجهد يمكن انجاز الكثير
شكرا على مداخلتك

ما تقوم به أخي عادل هو جهد مقدر لاستنهاض الهمم.
الأجواء التي نراها عبر الوسائط ونقرأ ونسمع عنها كلها تنبئ بأن شيئا ما في الأفق
كيف نجعل ما في الأفق واقعاً
أحييك ولا تيأس

Quote: الحق يقال ان الدور الذى لعبته المعارضة ممثلة فى قوى الاجماع وحزب الامة والفصائل المسلحة قد اتى اؤكله واثمر فى تشجيع المواطنين على مقاطعة انتخابات الفساد والدم وان الحملات التى قادتها قوى نداء السودان وعلى رأسها حملة ارحل قد فعلت فعل السحر ووجدت اذنا صاغية من المواطنين ووجهت ضربة قوية جدا للمؤتمر الوطنى وهو يحاول ان يلبس نفسه توب الشرعية الزائفة

عادل سلاماات ،،

مع الاسف يا عادل لا دور يذكر للمعارضة في احجام المواطنين عن التصويت والاقتراع.
احجام الناس يدل على حالة الوعي التي يتمتع بها المواطن السوداني البسيط
وهي مقاطعة بارادة شعبية لم يكن للمعارضة دور فيها ..

اما ماذا بعد فلو كنت في مكان المعارضة لنفذت فكرة الانتخابات الموازية التي طرحت سابقا
ربما لا يمكن تنفيذها بالدقة اللازمة كانتخابات موازية حقيقية بسبب التضييق الامني
لكن على الاقل كنت دعوت الناس الناس للاحتشاد تأييدا لفكرة الانتخابات الموازية
لكي يرى الوطني حجمه الحقيقي عند المواطن السوداني

تحياتي

الكل لا يعوزه العلم اليقيني بأن النظام يحكمنا بقوته الأمنية الباطشة وبإرادة اليائس من الحياة ..
وهنا تصبح المواجهة المباشرة مكشوفة الصدور مدمرة وقد تتطور لحرب أهلية لا تبقي ولا تذر ..
مع ذلك لا يتجنبها الشعب بالمطلق..
بل بختبر استعدادات النظام ويستنزفها بين فينة وأخرى ..
عن طريق تظاهرات محدودة هنا واضرابات هناك وكر وفر في مناطق العمليات العسكرية ..
بصبر وتضحيات تنضح بطعم الحنظل في الحلوق..
منها أيضا هذا الاستفتاء بمظهره اللامبالي ..
لم يكن النظام أصلا بحاجة إلاستفتاء بعد التعديلات الدستورية التي أجراها مؤخرا ..
وكانت شرعيته التي اكتسبها بعد اتفاق نيفاشا ساقطة منذ انفصال الجنوب ..
ولكنه الفخ الذي جُر إليه ليعرف هو والعالم من حولنا حجمه الحقيقي ..
حين يقول الشعب لهم افعلوا أنتم ومن معكم مابدا لكم دون أن تستجدوا إرادتنا الجمعية..
إنه العصيان وبطريقة مشروعة شلّت قدرة النظام في ابراز عضلاته ..
مظاهر هذا الاستفتاء وفرت العديد من الشروط الداخلية المطلوبة..
أفضلها الاحباط الذي سوف يبذره في نفوس المنتمين للنظام وما سيترتب عليه ..
وأفيدها ما وفرته من فرص ثمينة للنشطاء في الأحياء ..
ليتعرفوا دون تقص على اتباع النظام وسراياه الأمنية من خلال أصابعهم المدبوغة بحبر الاقتراع ..
هنالك شروط أخرى داخلية لم تكتمل بعد ويمضي العمل علي استكمالها ..
مع أخرى اقليمية ودولية يجري تحفيزها لصالح تلك النهاية ..
النهاية جالسة الآن على عتبة الباب في انتظار لحظة الفتح ..
وهنا أتفق معكم أن المفتاح أصبح بيد قوى نداء السوادن..
عليهم التعجيل في الوصول لاتفاق وبرنامج نهائي للفترة الانتقالية وانزاله للشارع السوداني ..
عندها ستأتي النهاية ولم يبقى في جسد النظام ريشة واحدة تساعدة على الارتفاع شبرا من قبره .
شكرا عادل وزواره الأكارم.

تحياتي لك أخي عادل وأشكرك على الموضوع التحليلي الجميل...
بعد فضيحة انتخابات (النوم)....
السودان مهيأ تماما للتغيير....
التنظيم هو سر نجاح أي عمل....
لو توفر بعض التنظيم لمظاهرات يونيو 2012 وسبتمبر 2013 لسقط نظام الإنقاذ
بلا شك...
بوست جميل داير قعدة برواقة..

أخي عادل عبد العزيز
السلام عليكم
أحييك على ابتدارك هذا البوست وسؤالك المهم ماذا بعد نجاح حملة المقاطعة

لا شك أن هناك معارضة في السودان ولكني أجدها في أحيان كثيرة متباينة
متباينة في أهدافها وفي وسائلها
ودائما كنا ننلاحظ حراكا كبيرا بعد أي تجمع واتفاق على أهداف محددة وسرعان ما يدب الخلاف
فينفرط العقد مرة أخرى ...
إذا البداية يجب أن تكون بتوحيد الهدف وتحديد الوسائل - والتي يجب أن تكون مبتكرة كما تفضلت -
مكونات المعارضة لا يمكن أن تكون فاعلة إلا إذا كانت قياداتها منتخبة انتخابا فعليا وتمثل قواعدها حقيقة
فالقيادات المفروضة لا تمثل مشاعل يستضاء بها ولا منارات يهتدى بها

وأحي الأخ أحمد قلوب لإيرادها هذا المثل

Quote: الانتخابات الحالية تذكرنى بمسيرة الردع التى حاول من خلالها ابو القاسم محمد ابراهيم وجهاز الأمن والاتحاد الاشتراكى اظهار شعبية زائفة لنظام مايو فى مقابل المظاهرات الطلابية والتحركات النقابية فى نهاية شهر مارس 1985 م التى كان من نتائجها فضح ضعف النظام وعزلته عن الجماهير مما مهد لانهيار منظومة مايو فى السادس من ابريل 1985 م

لقد كنت شاهدا على هذه المسيرة والتي مثلت بالنسبة لي أحد أهم الدوافع للمشاركة في انتفاضة مارس إبريل لأني أيقنت فعلا عند مرور هذا التظاهرة بشارع القصر بضعف السند الشعبي لحكومة نميري حينها

Quote: مع الاسف يا عادل لا دور يذكر للمعارضة في احجام المواطنين عن التصويت والاقتراع. احجام الناس يدل على حالة الوعي التي يتمتع بها المواطن السوداني البسيط وهي مقاطعة بارادة شعبية لم يكن للمعارضة دور فيها ..

الأخ عادل و ضيوفه الأعزاء
السلام عليكم
الموضوع جميل و مفيد و سأكتب رأى فيه مساءاً و لكن استوقفتني مداخلة الأخ البشاري أعلاه ففي وجهة نظري فيها تبخيس لجهد عظيم قامت به الأحزاب السياسية في الفترة السابقة للانتخابات حيث طافت قوى نداء السودان معظم بوادي و حضر السودان لتدشين حملة أرحل و مقاطعة الانتخابات و رغم كل الضنك و المضايقات من قبل النظام و أجهزته إلا أنها لم تتوقف عن التبشير بأرحل و المقاطعة و التي نتذوق ثمارها اليوم روحاً نضالية جديدة و مفهوم جديد لأدوات العمل السياسي. و أعتقد أنه آن الآوان لهزيمة الدعاية المأزومة للنظام في التشكيك في قدرة الأحزاب السياسية في دواخلنا و التطلع بكل ثقة لمستقبل واعد ديمقراطي في ظل أدوات و خيارات نداء السودان. و مؤكد إن قولي أعلاه لا ينفي الجانب الذي أثبته أخونا البشاري عن دور و وعي الشعب السوداني المعلم في نجاح الحملة.

التحية لكل الاخوة المتداخلين
ساعود لكم بالتفصيل لاحقا

Quote: عادل سلاماات ،، مع الاسف يا عادل لا دور يذكر للمعارضة في احجام المواطنين عن التصويت والاقتراع. احجام الناس يدل على حالة الوعي التي يتمتع بها المواطن السوداني البسيط وهي مقاطعة بارادة شعبية لم يكن للمعارضة دور فيها ..

الاخ الامين البشارى لا اعتقد ان هنالك مجال لانكار دور المعارضة فى حملة ارحل انا اقدر درجة الاحباط التى تتملك الجميع من الحكومة والمعارضة لكننى هنا انا اثمن عاليا دور الاحزاب الطليعية التلا نهضت بحملة ارحل واعطتها حقها وطافت بها القرى قبل المدن دورنا نحن كناشطين ان نويدها لا ان نحبطها ونقعدها وننكر دورها

يعنى مثلا واحد زى ابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السودانى دا تقدر تنكر دوره فى استنهاض الناس للمقاطعة ؟؟؟؟؟

العزيز ## عادل ,,

لك الف تحية ولضيوفك الكرام ..

Quote: ياترى هل ستفلت المعارضة هذه الفرصة من يدها ؟؟؟؟

بس ندعو ...النجح فرصة المقاطعة ينجح لينا العصيان المدني انا اول قائلة فعلآ كمية من الشعب بقي

انتهازي ومتهالك وما عندو موضوع لكن هذه المقاطعة تاكدت حكومة الانقاذ بينها وبين السقوط قاب قوسين او ادني

بس الموضوع داير شوية شغل نضيف زي شغل ارحل والمقاطعة .. عمومآ الكيزان موضوعهم مستحمي هههههههههه

تسلموا يا احلي ناس .. وعشتم .

بت نفيسة .