قصة قصيرة

04:00 PM Mar, 31 2015
سودانيز اون لاين
اخلاص عبدالرحمن المشرف-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين




لا تدري كيف استطاع سرقة بريدها الالكتروني فهي ليست متخصصة في التكنولوجيا وقد كانت اخر رسالة مسروقة من زميلة لها
جلست تتذكر فهذه المدينة لم تتم بها سنة ورغم ما لاقته من عنت لم تفكر في تركها , يا لعنادها , هل هذا العناد من اثر التربية وسرحت بفكرها
كانت بنت وحيده وسط 5 اخوة لعبت مثلهم الكورة وكل العابهم ولا زالت تذكر يوم انطلقت بعجلة اخيها وسط الحلة وقد تجمع الصبية يزفونها وما ان بلغت
الدكان الكبير الا وكان كل صبيان الحي قد تجمعوا وما تفرقوا الاحين ظهور اخيها الكبير فقد كان = فتوة = لا يشق له غبار

مواصلة
اخ صديقتها محسن شاءت الصدف تواجده في نفس المدينه , طيب مندفع لا يجيد اللف والدوران وكل الاشياء يظنها ابيض واسود ولما كان يساري الهوي
قكل الشر يظنه من الحكومة وناسها وقد استكان لهذا النوع من التفكير وصنف دنيا الناس ببساطة تشبهه وما دري خبث البعض .
سرقت اشياءه عدة مرات واستبيحت خصوصيته , صورة خطيبته ورسائلها وبعض امواله كلها سرقت وما طاف بذهنه ان الفاعل بقربه وانتما عزي الامركله
= لجواسيس الحكومة وكلابها = الي ان كان ذلك اليوم
يتبع

عمر عثمان يعمل معه منذ زمن بعيد ويكرهان بعضهما حد الموت و لم يظن يومآ ان له يد في ما يحصل الي ان أتاه الدليل.
كان ذاك العمر ناجحآ بمقاييس = الظاهر = عربة اخر موديل وزوجة شابة جميلة واطفال اصحاء ومنزل كما في دعايات العقارات
وهو في منتصف الاربعينيات وقد علا الشيب مفرقيه الا ان عوارض انسحاب التيسيسترون وبعض زيادة في كوليسترول قد اصابته = فصار حساسآ
تجاه الجمال و كثرت اخطاؤه وحنق زوجته .

حين شكت لمحسن ما تلاقيه قرر الاستعانة بخبير في التكنولوجيا , ذهبا الي احدهما وبعد جهد عرفا الفاعل
....
......
......
اها الزوجة , زوجة عمر عثمان

لصوص المعلوماتيه
اهداء لزوجي عماد

القصة من وحي ما أعاني
وانبه الإخوة والاخوات ان الماسنجر
وحساباتي مهكره
وطبعا نحن ناس بنتعامل بالنية السليمة والنية زاملة سيدها