بوست لمد جسور الود بين أصدقاي الاسفيريين المدير والخواض. ليس نظام جودية، لكن لإعادة مناقشة بوينت المدير الهامة حول شعر الخواض التقيل علينا والذي يثير عداوتنا لشعره ومرات تتحول العداوة لشخصه!! اها قلنا نفرز الورق مقدمة: يا المدير، أهلي كلهم بحلفوا بشيخ الخواض في غرب شندي، ولو لا دخول الإنجليز ومجانية التعليم، عادي كنت بكون شايل الإبريق أغسل لاسامة وما بعيد أتبرك بالموية الراجعة في الصحن، دحين مقام الخواض في البوست دا خط احمر
غابتي.. التي أرجعت لي يدَ فأسي مُزْهِرة وبأعلى من بندول الجبل ضبطتْ نهرَ معصمها النامصة، وحاجبها غمام مُصوِّحتي، التي فلّيتُها على ركبتي وقطعتُ حبلها السُّرِّي بأسناني.. حين وُلِدت.. قبّلتني بفمها الناي وأذّنت في مسمعيَّ منها بصلاة ريح الغابة النائمة فوق قلبها وردفاها مُطْبَقَان على ابتسام مذنب غابتي.. التي بذرتني المتساقطَ في مشيتها من لحن الحجول أزاحت كثيراً ستيان بصيرتها مُقَرِّبةً عينيها حلمتين رمقتني، بالذي حَدَجَ القلب فتائل وقَشَّر عنّي هُوِّيتي، وبالذي قَدَّمَ نهرَ معصمها شتاءاتٍ ماطرة وسواحل عزيزتيع، لكم حفيتُ عن ساحليَّ، ولكم بين فؤديك ساقني زبد أوكسجين قُبْلَتي، ومفهرستي في نهار الشجر بتلات العدم، شامة النجمة، لا أليلَ من عينيك حين تُوَدِّعان
Quote: يا المدير، أهلي كلهم بحلفوا بشيخ الخواض في غرب شندي، ولو لا دخول الإنجليز ومجانية التعليم، عادي كنت بكون شايل الإبريق أغسل لاسامة وما بعيد أتبرك بالموية الراجعة في الصحن، دحين مقام الخواض في البوست دا خط احمر
عُلِم و يُنفّذ . مُرفق إعتذار لآل الخواض في مشارق الأرض ومغاربها.
تحياتي بكري .. وتحياتي للاصحاب والحبابيب هنا قرأتها وارجعت البصر كرتين ومرقت صفر معانا الواحد . استغلقت علي منذ بدأها . ولم افهم دلالة بندول الجبل مستحضرا البندول والجبل بكل تفاصيله .. كل انواع الجبال التي ينهمر من نهرا نازلا والتي بقمتها ترقد الثلوج .وتجاوزت عميقا نحو القصيدة .. ولم افهم هذا لا يقدح في القصيدة ولا يشينها .. بل يعود لذائقتي الادبية وثقافتي التي عجز عن فك مغاليق النص لاتجاوب معه . او لاحس انه مسني و تحية لك يا صاحب ومودة ماكتبته كتبته لأنك انت ولا احد غيرك فالحب يسمح
Post: #13 Title: Re: باكورة إنتاجي الشعري Author: أبوبكر عباس Date: 03-31-2015, 03:54 AM Parent: #12
سلام لكل الشباب، يا ابسن، هذه القصيدة قصيدة عظيمة ولا يستطيع الخواض ان يخرجها من تصنيف الشعر الحديث الممتاز
Quote: والله فعلا صدق ود قباني حين قال صه يا كناري وضع يمينك في يدي
يا المنتصر ود قباني نصرنا نصرةً وآحدة، حين رمتنا الحداسة من قوسٍ وآحدة، نصرنا بلقطةٍ وآحدة، من مسرحيةٍ وآحدة، وقال بالكلمة الوآحدة، ان المساخر والمسخرة وآحدة، وهي ضربٌ من النقد عالمي حيث الممثل العالمي عادل إمام في هذا المقطع ينتقد سياسات الدول، وبيع الرؤساء الكلآم الخارم بارم للشعوب. السخرية في مجال الأدب والسياسة حلآل، لكنها حُرِّمت علينا اتقول نحن بني إسرائيل يا اخ ...
Post: #18 Title: Re: باكورة إنتاجي الشعري Author: د.محمد حسن Date: 03-31-2015, 08:16 AM Parent: #2
طيب يا أخوانا، كدي عاينوا للقصيدة "بزاوية شوف" يكون فيها الشاعر والكاتب الكبير محسن خالد (بالقديم) هو مؤلف قصيدة غابتي
علقت على "النامصة" تعليق عوام زي تعليق الملك وسألتو بسخرية هل النامصة دي بتاعة الحديث النبوي؟ ردّ قائلا: هسّع (النامصة وحاجبها غمام) دي، إنت يا بابكر بعد لقيت مفتاحها تماماً، وبالضبط، وهو حديث النبي محمّد، الذي ما معناه، لعن الله النامصة والمتنمصة، الواشمة والمستوشمة، الفالجة.. إلخ طيّب، هذا التركيب الغريب أضحى مفهوماً بعد ذا، فلو كانت هذه الحبيبة حاجبها غمامٌ، فماذا يعني حين تنمصه، أوتنقصه!؟ يعني إنَّها ستمطر (امرأة بتمطِّر) بتدي مطره، صورة بديعة وألا لا!؟
واصل قائلا: لو قلتَ إنَّ الأُخيولة صعبة، فهي صعبة بالفعل، كما هو طور (التلقي الإيجابي) صعب بالفعل، فهو طورٌ لفنّان موازٍ، ومعرفي مماثل ومُضَاهٍ، بمعنى إن لم تجمعنا ثقافتنا المشتركة حول معرفة هذا الحديث، فلن تفهم ما المقصود لغوياً، بالنامصة، أمَّا الفنّان الموازي، فهو من قلتُ عنه في كتابات ثانية، لا يوجد متلقون للكتابة في الحقيقة، وإنَّما هناك كاتب يكتب، وآخرمربّع إيدينه ساكت، وكذلك ينطبق الأمر على الرسم والموسيقى والتفكير .. إلخ.
"غابتي.. التي بذرتني المتساقطَ في مشيتها من لحن الحجول
ما رأي بابكر في هذه الأُخيولة؟
فقد استحالت ساقا المُخْبَر عنها إلى (سلّوكتين) وليستا أية سلّوكتين من خشب، (لا)، فقد استحالتا، تحديداً، إلى سلّوكتين من جيتارين. هذا لأنَّها كانت ترتدي حجولاً. فهل رأيتَ تلك الحركة الرشيقة للمزارع الحريف، حينما يطعن الأرض، غالباً جروف النهر، بسلّوكته على نحو خفيف، سريع، ونافذ، ثم يرمي بعدها، برشاقة، التيرابَ، أو بذور زراعته، في رحم الأرض؟ ونجد راوية النص، قد استحال في نفسه إلى هذا التيراب، الذي تشتته تلك الحجول في ساقي الموصوفة، لينبت أفدنةً من الموسيقي، تخيّل أن تتحوّل الموسيقى إلي مادّة مما يُزرع في جروف النهر. داير شنو أكتر من كدا إنت!؟ نخلي بَطَر زي دا في الكتابة والخيال عشان يتكتب شنو؟ فإن لم يكن المتلقي يعرف شيئاً عن الغرس والزراعة بالسلوكة، ولا مخيّلة له بوسعها تخيل الساقين قد استحالتا لجيتارين من واقع أن الفتاة تلبس حجولاً تُصدر نغماتٍ حينما تتحرك برشاقة الزُّرَّاع، فما الذي سيجده المتلقي من قراءته لهذا الكلام؟" محسن خالد
يا دكترة قصيدتك دي لا علآقة لها بالحداسة، كولها فاس ؤُ سلوقة ؤُترتار بحر ؤُحجول، يعني مسمار لآب توب ساكت ما فيها، وللآ اقولك بابور لِستر ما فيها. هذه قصيدة من قبل العصر الحلزوني. إن شئت وضعناها لك في قالب حداسة، وإن لم تشأ خشُمنا وعندنا ...
أنا لا أمتلك مقدرات في النقد الأدبي ولكني أتذوق الشعر ولي محاولات في الشعر الحر والمقفى والحلمنتيشي أيام الجامعة وكان الحلمنتيشي يلقى حينها رواجاً كبيرا
عندما تقطعت السبل بيننا وبين من كانوا يستمعون إلى زما نكتب صرنا نكتب ونعبي في الأدراج وساعدتنا التقنية لنقل كل ما كتبنا إلى نسخ إلكترونية نردد قراءة ما كتبناها من حين لحين
المهم أن ما كتبت يكون قد أدى مفعوله من الترويح النفسي لك وأنا أعتقد هذه هي غاية الكتابة بالنسبة لكاتبها أما أن يتذوقها الآخرون فهذا متروك للمزاج العام الذي أصبح متقلباً بصورة تفوقت على مؤشرات البورصة في أسواق المال
أكتب يا صديقي ولا تلتفت وتقبل النقد إن كان نقداً محترفاً أو كان من هواة نقد
إن إستطعت سوف أردم هذا البوست ببعض كتاباتي وأشاركك في تلقي الضربات الموجعات من كل من أراد
مثل غيري بعض العبارات شدتني وبعضها قد يكون العيب فيني لم استطع فهمها
لك التحية والود
Post: #24 Title: Re: باكورة إنتاجي الشعري Author: Adil Hassan Date: 04-01-2015, 09:11 AM Parent: #23