Post: #1
Title: السعودية.. انتهى وقت زرع الخراب، وبدأ عصر الحصاد المر
Author: Yasir Elsharif
Date: 03-20-2015, 01:45 PM
12:45 PM Mar, 20 2015 سودانيز اون لاين Yasir Elsharif-Germany مكتبتى فى سودانيزاونلاين
من مجلة الحجاز عدد مارس 2015
السعودية أمام تحوّل تاريخي انتهى وقت زرع الخراب، وبدأ عصر الحصاد المر محمد قستي نقول ان الرياض في مفترق طرق. فهي أمام خيار مواصلة سياستها التقليدية التخريبية في كل البلدان المنافسة او المعادية لها والرافضة للحوار أو أنصاف الحلول.. أو خيار تغيير السياسات، وتخفيف وطء الهزيمة وتقليص حجم الخسائر بشيء من الحوار والإنفتاح. التعبير الأصدق هو ان الرياض تحصد اليوم ـ وربما دفعة واحدة ـ نتائج زرعها البائس في كل المحاور والملفات السياسية. لعلها تدرك اليوم ان الوقت المتبقي لإعلان هزيمتها لم يعد بالسنين، وانما بالأشهر في أكثر الأحوال، ان لم يكن بالأسابيع. هل هو مفاجئ أن يعلن زعيم حركة انصار الله السيد عبدالملك الحوثي عن اتصالات مع السعودية لمناقشة الوضع اليمني على أسس متكافئة؟ أم هل هو مستغرب أن يوصل وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي للإيرانيين رسالة تقول بأن الرياض على استعداد لمناقشة القضايا الأمنية والسياسية، وأن يُعلن ذلك على الملأ؟ كيف هو شعور الرياض اليوم وهي تسمع وزير الخارجية الأميركي جون كيري بأن بلاده (مضطّرة) للحديث مع الأسد من أجل التوصل الى حل سياسي للأزمة السورية؟ وما عساها تقول وهي ترى قطر تتفلّت من جديد من اتفاق الرياض الذي رعته لحل الأزمة مع مصر؟ الإتفاق النووي الإيراني، يرجح أن يوقّع قريباً، وهو يعني أن الرياض قد أُسقط بيدها، فلا حربٌ شُنّت على طهران، ولا حصار سياسي او اقتصادي يمنع من تغوّل نفوذها في المنطقة على حساب الرياض. حصاد الرياض المتوقّع مرٌّ حقاً. في سوريا، ليس فقط لم يسقط الأسد، وأنما بدأ الغرب يعيد النظر في كامل القضية السورية، ويفتح قنوات معه. الرياض رفضت انصاف حلول للأزمة، ما أطال عمرها، ودفع المدنيون ثمناً كبيراً لها. لم تكن الرياض تحبذ جنيف1 او جنيف2؛ وفرحت بتخريب أجنّة المفاوضات، وكان الشعار: لا مفاوضات مع الأسد، لا حل للأزمة إلا بإسقاطه. ولكن الى متى تستمر الحرب؟ اتّكأت الرياض على الرئيس الفرنسي هولاند لتحقيق أمرين: تخريب المفاوضات المقترحة روسيا وأمريكياً في جنيف او موسكو او غيرها؛ والآخر تمويل شراء أسلحة (فتّاكة بالتعبير الغربي) لتصطاد الدبابات السورية وصواريخ تسقط الطائرات، فعلت ذلك هي وقطر، وكان دور تركيا حاضراً كموصّل ومنظّم. الآن ماذا ستقطف الرياض؟ لقد اضطرت الى حرب ربيبتها داعش، وتحاول ان لا يصل اضطرارها الى حرب النصرة، وماذا بقي من المعارضة السورية ان ذهب القواعد والدواعش؟ ما هو النفوذ الذي ستحصل عليه في بلد تخلّت عن أهله وعن مهجّريه وربما في المستقبل القريب عن معارضيه؟ كيف سيكون شكل سوريا التي كان للرياض كلمة مسموعة فيها بعد أن تتوقف الحرب؟ وهل حققت الرياض غايتها ـ إن لم يكن بإسقاط نظام الحكم ـ فعلى الأقل بإضعاف إيران ونفوذها؟ كل الدلائل تشير الى خسارة فادحة للرياض من أي حل سلمي في سوريا. في العراق اضطرت الرياض الى تغيير شيء من سياستها. اثنا عشر عاماً مرت على سقوط صدام حسين ونظامه الذي ساهمت الرياض فيه بحصّة كبيرة. كل دول العالم فتحت سفاراتها في بغداد، ما عدا الرياض والدوحة! حصار العراق سياسيا واقتصاديا وتوجيه القاعديين السعوديين وغيرهم للقتال والذبح فيه، شارف على النهاية أيضاً. كان بإمكان الرياض ان تكسب الكثير، فقد كان معظم الساسة العراقيين ومن مختلف الاتجاهات يطلبون ودّها؛ وكان نفوذ الرياض محفوظاً لو انتهجت سبيل الاحتضان والسلم والمصالحة لا تأجيج الفتن والإرهاب. اليوم الحال تغير في العراق، فهناك اجماع بأن ازمته الأمنية بالذات جاءت من المملكة. ليس للرياض حظوة لا عند الأكثرية، ولا عند الأقلية التي تم استخدامها في حريق معارك الرياض الإقليمية. تنظر الرياض بألم الى مآل سياساتها الفاشلة، فلا ترى أنصاراً، وما يؤلمها أكثر بأن أخطاءها ليس فقط أفقدتها النفوذ السياسي الذي كان محفوظاً لها بين العراقيين، بل انقلب الى عداء، وأن تقليص النفوذ الايراني الذي كان حجّة السعودية في ارهابها وشنائعها، ازداد اتساعاً؛ وبدلاً من جعل العراق حربة في خاصرة ايران، اصبح حليفاً استراتيجياً لها بكل مكوناته الكردية والشيعية والسنيّة. معركة السعودية في العراق شارفت على النهاية بنهاية داعش. لا رهان للرياض إلا على داعش والتخريب والقتل، وقد آن أوان نهايته. في البحرين، حيث الذكرى الرابعة لتدخل القوات السعودية لحماية حكم آل خليفة، استطاعت الرياض ان تمنع سقوط النظام، ولكنها لم تفعل شيئاً لحل الأزمة. فالمعارضة البحرينية ممثلة في (الوفاق) لم تكن تستهدف (الإسقاط) وانما الحل السياسي. والرياض أصرت على أن لا تنازل ولا حل الا الحل الأمني، واختطفت القرار البحريني الرسمي بفعل قواتها على الأرض، وحاجة النظام الخليفي الى الدعم المالي والسياسي والإعلامي. لكن الأزمة البحرينية طالت هي الأخرى، واضطراب البحرين يبقي الأزمة في المنطقة الشرقية النفطية السعودية قائمة، أو لا يساعد ال سعود في إخمادها. ما بعد الإتفاق النووي ستتغير الأوراق، وسيجبر الأميركيون الرياض وآل خليفة على القبول بـ (حل سلمي) و (نصف ديمقراطي). حاول الإيرانيون ان يتفاهموا مع الرياض حول الأمر، ولكن حين التقى مصلحي وزير الداخلية بالأمير نايف، قال الأخير ان الحل للأزمة البحرينية سهل يسير وهو: ان يعود المتظاهرون الى منازلهم! وكان بإمكان آل خليفة أن يجروا حواراً معقولاً مع المعارضة، ولكنهم اصروا على التلاعب بالوقت ـ شأن حلفائهم السعوديين ـ ظنا ان الوضع الاقليمي سيكون لصالحهم وبالتالي لا داعي لتقديم تنازلات لشعبهم. الآن الوضع الاقليمي انقلب في غير صالحهم، وقادة المعارضة في السجون، وسمعة البحرين في الحضيض، وليس هناك من متسع للنقاش داخل البحرين عن حلول سياسية؛ ولا تستطيع الرياض الآن إلا أن تقبل بما ستسفر عنه المفاوضات الايرانية الأميركية التي ستلي حلحلة الملف النووي. في اليمن، أعلنت الرياض حربها على المكوّن الزيدي، لم تكن حرباً مذهبية فحسب، بل حرباً سياسية واعلامية، وأخيراً عسكرية. لم تكن للرياض أية مبررات لتلك المعركة والتي لاتزال متواصلة حتى اليوم. وحين سيطر الحوثيون على الوضع، أسقط بيد الرياض، خسرت القبائل التي انحلّت بانحلال آل الأحمر؛ وخسرت الإخوان/ حزب الاصلاح لصالح الداعم الجديد قطر؛ وخسرت علي عبدالله صالح الذي كان حليفها لنصف قرن، وراحت تشنّع به وتتهمه بكل ما اقترفته هي من أخطاء وجرائم. وزيادة على ذلك لم يبق من رؤوس الدولة من له سلطة أو يستطيع ان يفيدها بالوقوف معها. وضعت الرياض شروطاً مستحيلة التحقيق، واساءت فهم الخصم، وخسرت المعركة والنفوذ، ولا يوجد امامها سوى ان تحاور خصمها العنيد وتعترف به، وتعيد النظر في كامل سياستها. هذا هو حصادها المر على مدى نصف قرن من نفوذها في اليمن. هناك حصاد مرّ آخر لسياسة الرياض، فخيبة أملها من الأصدقاء لا تقلّ عن خيبتها إزاء الخصوم. الرياض شديدة الإمتعاض من سياسة واشنطن، ومن شخص اوباما، لم تعد تثق ما اذا كانت الولايات المتحدة (حامية) لمُلك آل سعود، أم (مقوّضة) له؟ عموماً فإن (الحامي) يمكن له أن يقلب دوره الى (مدمّر) أيضاً، تبعاً للمصالح، فهل اصبحت الرياض مستهدفة من قبل حلفائها على خلفية تمويل الارهاب، أم أصبح الغرب زاهداً بالرياض بعد أن بدأت بفقدان مكانتها الاستراتيجية لصالح ايران؟ هذه الأسئلة تشغل بال الأمراء، وهم لا يملكون جواباً. والبدائل لديهم ليست متوفرة، فلطالما بحثوا عن حماة (الانجليز سابقاً والأميركيون لاحقاً)؛ وحين أرادوا إثبات (سعَة) خياراتهم، جاؤوا بالباكستانيين العسكريين (ثلاثين ألفاً!). وكما حصاد ال سعود مُرّ على الصعيد الخارجي، فإن حصاداً مرّاً آخر ينتظرهم في الداخل، ولو بعد حين. فما أكثر اخطاءهم الداخلية؛ وما أشدّ صلفهم ورعونتهم وتماديهم في الغيّ والباطل والظلم! وما أقبح فسادهم! من يفعل مثل فعلهم، عليه أن يخشى على مصيره حقاً.
|
Post: #2
Title: Re: السعودية.. انتهى وقت زرع الخراب، وبدأ عصر �
Author: سيف ود الخواجة
Date: 03-20-2015, 07:12 PM
Parent: #1
تحية طيبة أستاذ ياسر أرى أن المقال يتسم بالموضوعية والتحليل المنطقي ويجب على المملكة تبني سياسة جديدة لتجنيب المنطقة ويلات الصراعات والحروب المدمرة
|
Post: #3
Title: Re: السعودية.. انتهى وقت زرع الخراب، وبدأ عصر �
Author: Yasir Elsharif
Date: 03-21-2015, 11:50 AM
Parent: #2
تسلم أستاذ سيف ود الخواجة
وشكرا لك على المرور والتعليق..
محتسبون يدافعون عن داعش في السعودية.. عينك عينك محتسبون يدافعون عن داعش في السعودية.. عينك عينك
ياسر
|
Post: #4
Title: Re: السعودية.. انتهى وقت زرع الخراب، وبدأ عصر �
Author: محمد عمر الفكي
Date: 03-22-2015, 09:04 AM
Parent: #3
كتب مشاري الذايدي في عدد اليوم من صحيفة الشرق الاوسط :
Quote: هناك تيار عالمي عقيدته الوحيدة هي معاداة السعودية، بل قل «جبهة» عالمية تشتمل على تيارات متباينة، بل ومتعادية في ملفات أخرى، تجمع بينها فقط كراهية السعودية. هذا ليس كلاما مرسلا، فماذا يجمع «أصوليا شيعيا» ينتمي للمنظومة الخمينية الفكرية، مع «قاعدي داعشي»، مع «إخواني مخاتل»، مع شيوعي ماركسي، مع يساري متشنج، مع يميني قومي أوروبي؟ إنه كره السعودية والتوتر من أي شيء يتعلق بها، وتضخيم كل أخبارها. الجانب الجيد في القصة هو الدلالة على أهمية البلد عالميا، والجانب السيئ هو تعب الجهد المتواصل لمكافحة هذه الجبهة العالمية النشطة خاصة في الإعلام، وبعض المنظمات المدنية. السعوديون بشر، والبشر يخطئون ويصيبون، فيهم الكمال والنقص، الرغبة والرهبة، فيهم فضائل البشر وخطاياهم، ولكنْ هناك تركيز شديد عليهم من بين سائر الشعوب والدول العربية والمسلمة. النقد، حتى الجائر منه، يفترض أن يفيد المنقود، إنْ كان واثقا عاقلا ساعيا لتكثير الجيد لديه وتقليل السيئ. هذا لا يلغي ضرورة تسليط الضوء على أمشاج هذا الجبهة، من حين لآخر. ومن فوائد هذا تحفيز السعوديين على صناعة خطاب مضاد، فعال، يقظ، في الخارج والداخل. ومن هذا الخارج، بل أهمه، المسرح الأميركي. بمناسبة أميركا، فقد لاحظ الزميل المجتهد ممدوح المهيني، في قطعة مميزة نشرها في «العربية نت»، وجود تيار معاد للسعودية في أميركا، مروّج لإيران، وكله باسم الحرية وحقوق الإنسان! . |
شوف تليفة من تلايف الذايدي دا واتلصق فيهن
|
Post: #5
Title: Re: السعودية.. انتهى وقت زرع الخراب، وبدأ عصر �
Author: Yasir Elsharif
Date: 03-22-2015, 10:36 AM
Parent: #4
سلام يا أخي محمد عمر الفكي أنا أفتكر أن السعودية وايران والتنافر بينهما وسعي كل واحدة لنشر مذهبها هو سبب كثير من الأذى الذي يصيب العالم. كلاهما يريد بعث ما يسمونه بالشريعة الاسلامية. والشريعة الاسلامية اذا جاءت على نقاوتها الاولى نفسها لن تستطيع حل مشاكل بشرية اليوم، دعك من ان تجيء من أنظمة تحرف الشريعة نفسها.
أنا لدي سؤال وتحدي لكل من يزعم ان السعودية انما تطبق الشريعة: هل صيغة الحكم الملكي المتوارث في البيت الواحد هو شريعة اسلامية. في حال الاجابة بنعم ارجو ايراد الدليل من الكتاب او الحديث.
ليست لدي أسئلة بخصوص التضليل الشيعي الايراني لاني اعرف توجهك يا محمد.
ياسر
|
Post: #6
Title: Re: السعودية.. انتهى وقت زرع الخراب، وبدأ عصر �
Author: عبد الحي علي موسى
Date: 03-22-2015, 11:16 AM
Parent: #5
| Quote: أنا لدي سؤال وتحدي لكل من يزعم ان السعودية انما تطبق الشريعة: هل صيغة الحكم الملكي المتوارث في البيت الواحد هو شريعة اسلامية. في حال الاجابة بنعم ارجو ايراد الدليل من الكتاب او الحديث. |
والتحدي كذلك لكل من يزعم أن الشريعة السلفية – على نقاوتها وحكمتها في ذلك الوقت – فيها حلول لمشاكل العصر الحالي. وابقى مافي غير تطوير التشريع الذي نادى به الأستاذ محمود ليخرج الناس من هذه الورطة و(الزنقة). لكن أعتقد أن هذا يصلح أن يكون خيطا منفصلا.
|
Post: #7
Title: Re: السعودية.. انتهى وقت زرع الخراب، وبدأ عصر �
Author: عبد الحي علي موسى
Date: 03-22-2015, 11:23 AM
Parent: #6
Quote: والتحدي كذلك لكل من يزعم أن الشريعة السلفية – على نقاوتها وحكمتها في ذلك الوقت – فيها حلول لمشاكل العصر الحالي. وابقى مافي غير تطوير التشريع الذي نادى به الأستاذ محمود ليخرج الناس من هذه الورطة و(الزنقة). لكن أعتقد أن هذا يصلح أن يكون خيطا منفصلا |
ببساطة: تحكيم القرآن المكي محل المدني زي ما كان زمان المدني محكم والمكي منسوخ. وربما يسأل سائل: ما محل المدني إذن؟ والجواب : زي ما كان محل المكي حينها – وقت الشريعة السلفية – يُتعبد به . وإلًا..فداعش. وبالمناسبة داعش لا متطرفة ولا حاجة، دي بتطبق في الشريعة كما هي.
|
Post: #8
Title: Re: السعودية.. انتهى وقت زرع الخراب، وبدأ عصر �
Author: كمال عباس
Date: 03-22-2015, 05:14 PM
Parent: #7
,,,,,,,,,تحياتي د.ياسر الشريف في رأي أن هناك تناقضات عميقة مابين المؤسسة السعودية الحاكمة والمؤسسة السلفية الكهنوتية المتحكمة في العصب الإجتماعي -( المؤسسات الإجتماعية و ا لدينية التقليدية ) وبعض منافذ الخطاب الإعلامي الرسمي الوهابي- أثرا وتأثيرا كبيرا في قيام الدولة السعودية حيث شكل غطاء دينيا جذب الدعم وأعطي مسحة دينية للدولة الناشئة ,,,وقد حفظ أبناء الملك عبد العزيز هذاالجميل- لآل ابناء وسلالة محمد بن عبد الوهاب -حيث سمحوا لهم -وكوفاء بدوي - بالتغلغل في -( المؤسسات الإجتماعية و ا لدينية التقليدية ) والان فرضت ا لمتغيرات الكونية والإقليمية والداخلية -والمصالح بل وإستمرار الحكم علي حكام المملكة المجاهرة بالعداء لبعض الجماعات السلفية وتيارات الإسلام السياسي , -غير أنه من الواضح الجلي أن التيارات السلفية ترضع من ثدي الوهابية حليفة آل سعود وتجد سندا ودعما - منها - وأن القضاء الجذري علي هذا الجماعات يكون بإجتثاث منبعها وضرب معاقل الوهابية المتزمتة - مع بقاء خطاب ديني غير مؤدلج وغير متطرف- يراعي مصالح المملكة والمتغيرات - وضرورات التغيير ,,إما تتغير الوهابية أو تذهب بكل حمولتها السلبية الثقيلة والمعوقة للحركةوالتغيير * السعودية ربما وعت درس تأييد وتمويل الجماعات الإسلامية في أفغانستان -بن لادن -والتي تحولت لحية لدغت وأمتصت دم الصدور التي إحتضنتها ,تماما كما يفعل الأخوان المسلمين اليوم بدول الخليج - ومع الوضع في الإعتبار طول نفس السياسة السعودية وبط التغيير فيها والموازنات التقليدية وإحتمال تفجر التغيير في عهد الأحفاد المتوقع قريبا ,,إلا أن الصدام وتضارب الأجندة أصبح حتميا بين المؤسسة السعودية الحاكمة والمؤسسة السلفية الكهنوتية- التي تشكل معوقا للتغيير ولتنفيذ قرارات الملك الراحل ومتطلبات التغيير الملحة - بل أضحت تشكل خيط يشد للماضي ومنبعا وملجأ خفيا للتنظيمات المحظورة والمعادية لنظام حكمها ,,,,,,,,,
|
|